

مراكش
“الخبز المبلل” لإطعام الحمام يثير اشمئزاز المارة بمراكش
تشهد مدينة مراكش تزايدا ملحوظا في عدد أسراب طيور الحمام التي تعشش في أعالي واجهات البنايات بمدارات طرقية مختلفة من المدينة الحمراء، يذكر منها "القصبة"، " باب دكالة"، وسط المدينة بالقرب من شارع مولاي رشيد أو ما يعرف بـ"البرانس"، "الداوديات" "جليز" وغيرها.غير أن تواجد هذه الطيور بدأ يولد ظاهرة مضرة بالمشهد العام للمدينة، وهي ظاهرة "الخبز المبلل" الذي يتراكم في وسط الباحات التي تعيش بالقرب منها هاته الطيور."ركام الخبز المبلل" الذي يجتهد بعض محبي طيور الحمام في تقديمها لهذه الكائنات في فضاءات المناطق المذكورة، دون متابعة للأمر، تختمر بفعل الماء وحرارة الشمس، لتصبح مادة متعفنة على قارعة الطريق تثير اشمئزاز وغضب المارة المحليين منهم والوافدين على المدينة.أحد المارة وصف الظاهرة وهو متأسف "بمطارح الخبز الفاسد في سبيل إطعام حمام سبعة رجال"، فيما علق آخر بتوجيه نصيحة ساخرة للواقفين وراء الفعل، بالتوقف عن العبث بـ"النعمة" لأنها بدورها ستشكو أمرها الى الله وبالتالي لن ينال الراغبون في أجر إطعام الحمام الا سيئات افساد الطعام.
تشهد مدينة مراكش تزايدا ملحوظا في عدد أسراب طيور الحمام التي تعشش في أعالي واجهات البنايات بمدارات طرقية مختلفة من المدينة الحمراء، يذكر منها "القصبة"، " باب دكالة"، وسط المدينة بالقرب من شارع مولاي رشيد أو ما يعرف بـ"البرانس"، "الداوديات" "جليز" وغيرها.غير أن تواجد هذه الطيور بدأ يولد ظاهرة مضرة بالمشهد العام للمدينة، وهي ظاهرة "الخبز المبلل" الذي يتراكم في وسط الباحات التي تعيش بالقرب منها هاته الطيور."ركام الخبز المبلل" الذي يجتهد بعض محبي طيور الحمام في تقديمها لهذه الكائنات في فضاءات المناطق المذكورة، دون متابعة للأمر، تختمر بفعل الماء وحرارة الشمس، لتصبح مادة متعفنة على قارعة الطريق تثير اشمئزاز وغضب المارة المحليين منهم والوافدين على المدينة.أحد المارة وصف الظاهرة وهو متأسف "بمطارح الخبز الفاسد في سبيل إطعام حمام سبعة رجال"، فيما علق آخر بتوجيه نصيحة ساخرة للواقفين وراء الفعل، بالتوقف عن العبث بـ"النعمة" لأنها بدورها ستشكو أمرها الى الله وبالتالي لن ينال الراغبون في أجر إطعام الحمام الا سيئات افساد الطعام.
ملصقات
