مراكش
الخبرة الطبية تعيد التحقيق في مقتل تلميذة أيت ايمور إلى نقطة الصفر
أفادت مصادر لـ"كشـ24"، أن ملف اغتصاب وقتل تلميذة بدوار البرجة بجماعة أيت ايمور نواحي مراكش في السادس من مارس المنصرم، يعرف مستجدات على ضوء صدور تقرير الخبرة الطبية الجديد.و أوضحت مصادرنا، أن تقرير الخبرة الطبية الجديد الذي تم انجازه بعد التشكيك في أسباب الوفاة التي وردت في تقرير التشريح الطبي، كشف عن كون التلميذة “س، ب، ع” ماتت تحت تأثير التعذيب الجسدي والنفسي الذي مورس عليها أثناء عملية الإغتصاب.وأضافت المصادر ذاتها، أن نتيجة التقرير التي توصل بها قاضي التحقيق أمس الثلاثاء من المنتظر إحالتها على الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف من أجل إعادة تحديد فصول المتابعة وفق الأسباب الواردة فيه، قبل تحديد جلسة جديدة للإستنطاق التفصيلي للمتهم.و تتوقع المصادر نفسها، أن تكون المتابعة الجديدة أشد من سابقتها التي استندت على تقرير التشريح الطبي الذي أكد بأن التلميذة الضحية ماتت خنقا.وكان دوار البرجة بجماعة أيت ايمور نواحي مراكش اهتزّ مساء يوم الثلاثاء سادس مارس المنصرم، على وقع جريمة اغتصاب وقتل تلميذة تبلغ من العمر 11 عاما مباشرة بعد مغادرة المؤسسة التعليمية التي تدرس بها على الساعة الخامسة.وتضيف مصادرنا، أن التلميذة التي تدرس بالمستوى السادس ابتدائي تأخرت على غير عادتها في الوصول إلى بيت أسرتها، ما جعل ذويها يخرجون للبحث عنها، قبل أن يصدموا بمشهد العثور عليها مقتولة في مكان منعزل بين أشجار الكاليبتوس.و يشار إلى أن عناصر الدرك الملكي بمركز أكفاي تمكنت في ظرف وجيز من فك لغز جريمة القتل المروعة بعدما نجحت نحو الساعة الرابعة من صباح يوم الأربعاء سابع مارس المنصرم، من اعتقال المشتبه فيه بقتل الضحية بعد اغتصابها بطريقة بشعة.وأوضحت مصادرنا، أن المتهم المسمى “س، م” في العشرينيات من العمر، كان قد غادر السجن حديثا وسبق له أن اعترض سبيل إحدى المعلمات التي تشتغل بفرعية البرجة التابعة لمجموعة مدارس ابن الونان وحاول اغتصابها.وقد أعادت عناصر الدرك الملكي بمركز أكفاي صباح يوم الخميس ثامن مارس المنصرم، تمثيل فصول جريمة الإغتصاب والقتل، حيث شخّص المتهم بدم بارد كيفية اختطاف التلميذة التي كانت متوجهة إلى منزل أسرتها وحملها بين يديه إلى وسط ضيعة فلاحية قبل أن يعمد إلى تنفيذ جريمته الشنيعة التي خلفت حزنا كبيرا في أوساط ساكنة المنطقة.
أفادت مصادر لـ"كشـ24"، أن ملف اغتصاب وقتل تلميذة بدوار البرجة بجماعة أيت ايمور نواحي مراكش في السادس من مارس المنصرم، يعرف مستجدات على ضوء صدور تقرير الخبرة الطبية الجديد.و أوضحت مصادرنا، أن تقرير الخبرة الطبية الجديد الذي تم انجازه بعد التشكيك في أسباب الوفاة التي وردت في تقرير التشريح الطبي، كشف عن كون التلميذة “س، ب، ع” ماتت تحت تأثير التعذيب الجسدي والنفسي الذي مورس عليها أثناء عملية الإغتصاب.وأضافت المصادر ذاتها، أن نتيجة التقرير التي توصل بها قاضي التحقيق أمس الثلاثاء من المنتظر إحالتها على الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف من أجل إعادة تحديد فصول المتابعة وفق الأسباب الواردة فيه، قبل تحديد جلسة جديدة للإستنطاق التفصيلي للمتهم.و تتوقع المصادر نفسها، أن تكون المتابعة الجديدة أشد من سابقتها التي استندت على تقرير التشريح الطبي الذي أكد بأن التلميذة الضحية ماتت خنقا.وكان دوار البرجة بجماعة أيت ايمور نواحي مراكش اهتزّ مساء يوم الثلاثاء سادس مارس المنصرم، على وقع جريمة اغتصاب وقتل تلميذة تبلغ من العمر 11 عاما مباشرة بعد مغادرة المؤسسة التعليمية التي تدرس بها على الساعة الخامسة.وتضيف مصادرنا، أن التلميذة التي تدرس بالمستوى السادس ابتدائي تأخرت على غير عادتها في الوصول إلى بيت أسرتها، ما جعل ذويها يخرجون للبحث عنها، قبل أن يصدموا بمشهد العثور عليها مقتولة في مكان منعزل بين أشجار الكاليبتوس.و يشار إلى أن عناصر الدرك الملكي بمركز أكفاي تمكنت في ظرف وجيز من فك لغز جريمة القتل المروعة بعدما نجحت نحو الساعة الرابعة من صباح يوم الأربعاء سابع مارس المنصرم، من اعتقال المشتبه فيه بقتل الضحية بعد اغتصابها بطريقة بشعة.وأوضحت مصادرنا، أن المتهم المسمى “س، م” في العشرينيات من العمر، كان قد غادر السجن حديثا وسبق له أن اعترض سبيل إحدى المعلمات التي تشتغل بفرعية البرجة التابعة لمجموعة مدارس ابن الونان وحاول اغتصابها.وقد أعادت عناصر الدرك الملكي بمركز أكفاي صباح يوم الخميس ثامن مارس المنصرم، تمثيل فصول جريمة الإغتصاب والقتل، حيث شخّص المتهم بدم بارد كيفية اختطاف التلميذة التي كانت متوجهة إلى منزل أسرتها وحملها بين يديه إلى وسط ضيعة فلاحية قبل أن يعمد إلى تنفيذ جريمته الشنيعة التي خلفت حزنا كبيرا في أوساط ساكنة المنطقة.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش