دولي

الخارجية الفلسطينية تطالب الأمم المتحدة بالإعلان رسميا عن انتشار المجاعة في غزة


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 ديسمبر 2023

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأمم المتحدة، الثلاثاء، بالإعلان رسمياً عن أن قطاع غزة يعاني "مجاعة حقيقية تهدد حياة سكانه بالموت"، داعية مجلس الأمن الدولي، إلى تحميل إسرائيل "المسؤولية عن الإبادة بالمجاعة".

ودعت الخارجية إلى "كسر الحصار على قطاع غزة" الذي تفرضه القوات الإسرائيلية، و"تنفيذ القرار ٢٧٢٠ بأسرع ما يمكن، لوضع حد للمجاعة" التي تنتشر في قطاع غزة.

وأوضح البيان أن "أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة يتضورون جوعاً، وأن ٤ من كل ٥ جائعين في العالم يتواجدون في قطاع غزة".

واستشهد البيان بتصريحات للأمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال فيها: "إن ٩٥ بالمئة من أطفال قطاع غزة لا يتوفر لهم الحليب والمواد الغذائية، وأصبحوا يعانون من سوء التغذية، و١.٩ مليون نازح في مراكز الإيواء يتعرضون لجوعٍ شديد، وأن ٥٠ ألف امرأة حامل في مراكز الإيواء بلا ماء ولا دواء ولا رعاية صحية".
وكان المفوض السامي للأمم المتّحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، قد حذر، الثلاثاء، من أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة المدمّر من جراء الحرب "تخطّت الانهيار"، داعيا إلى احترام المعايير الدولية للحقوق.

ومتحدّثا لصحفيين في جنيف، قال تورك إنه "من الصعب إيجاد كلمات قوية بما يكفي لوصف الأوضاع في غزة"، وأضاف أن الأوضاع "خطيرة جدا".

وجاءت تصريحات تورك في حين تمضي إسرائيل قدما في قصف قطاع غزة بعد مرور أكثر من شهرين على هجوم حركة حماس غير المسبوق في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن 1200 قتيل، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية، وعن خطف نحو 240 رهينة.

وترد إسرائيل على الهجوم بقصف عنيف حوّل غالبية القطاع إلى ركام وأسفر عن مقتل نحو عشرين ألف شخاص، أغلبهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وتقول إسرائيل إن الاستمرار في القتال ضروري لتحقيق هدفي الحرب، وهما "القضاء على حماس" وإعادة الرهائن المختطفين في غزة.

ويتخوّف مسؤولون عن منظمات إنسانية من تفش للأمراض، ومن مجاعة في القطاع المحاصر، حيث شدّد تورك على وجوب التعامل مع الأمر "بجدية كبيرة".
وجاءت تصريحات تورك جاءت في ختام مؤتمر نظّم في جنيف للاحتفال بمرور 75 عاما على توقيع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وقال المفوّض: "في هذه اللحظة العصيبة للغاية والحالكة أيضا، من الأهمية بمكان بالنسبة لنا إحياء روح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وزخمه، وكذلك الفحوى الفعلية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وجوهره".

وأكد أنه على ضوء الأزمة في غزة وفي العديد من الأماكن الأخرى "يتعين على القيادات السياسية أن تصون حقوق الإنسان وأن تجعلها جوهر أي قرار تتّخذه".

ودعا الجميع إلى "التعامل مع حقوق الإنسان بجدية، بل بجدية أكبر. وإلى جعلها محور وضع السياسات واتّخاذ القرارات".

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأمم المتحدة، الثلاثاء، بالإعلان رسمياً عن أن قطاع غزة يعاني "مجاعة حقيقية تهدد حياة سكانه بالموت"، داعية مجلس الأمن الدولي، إلى تحميل إسرائيل "المسؤولية عن الإبادة بالمجاعة".

ودعت الخارجية إلى "كسر الحصار على قطاع غزة" الذي تفرضه القوات الإسرائيلية، و"تنفيذ القرار ٢٧٢٠ بأسرع ما يمكن، لوضع حد للمجاعة" التي تنتشر في قطاع غزة.

وأوضح البيان أن "أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة يتضورون جوعاً، وأن ٤ من كل ٥ جائعين في العالم يتواجدون في قطاع غزة".

واستشهد البيان بتصريحات للأمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال فيها: "إن ٩٥ بالمئة من أطفال قطاع غزة لا يتوفر لهم الحليب والمواد الغذائية، وأصبحوا يعانون من سوء التغذية، و١.٩ مليون نازح في مراكز الإيواء يتعرضون لجوعٍ شديد، وأن ٥٠ ألف امرأة حامل في مراكز الإيواء بلا ماء ولا دواء ولا رعاية صحية".
وكان المفوض السامي للأمم المتّحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، قد حذر، الثلاثاء، من أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة المدمّر من جراء الحرب "تخطّت الانهيار"، داعيا إلى احترام المعايير الدولية للحقوق.

ومتحدّثا لصحفيين في جنيف، قال تورك إنه "من الصعب إيجاد كلمات قوية بما يكفي لوصف الأوضاع في غزة"، وأضاف أن الأوضاع "خطيرة جدا".

وجاءت تصريحات تورك في حين تمضي إسرائيل قدما في قصف قطاع غزة بعد مرور أكثر من شهرين على هجوم حركة حماس غير المسبوق في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن 1200 قتيل، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية، وعن خطف نحو 240 رهينة.

وترد إسرائيل على الهجوم بقصف عنيف حوّل غالبية القطاع إلى ركام وأسفر عن مقتل نحو عشرين ألف شخاص، أغلبهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وتقول إسرائيل إن الاستمرار في القتال ضروري لتحقيق هدفي الحرب، وهما "القضاء على حماس" وإعادة الرهائن المختطفين في غزة.

ويتخوّف مسؤولون عن منظمات إنسانية من تفش للأمراض، ومن مجاعة في القطاع المحاصر، حيث شدّد تورك على وجوب التعامل مع الأمر "بجدية كبيرة".
وجاءت تصريحات تورك جاءت في ختام مؤتمر نظّم في جنيف للاحتفال بمرور 75 عاما على توقيع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وقال المفوّض: "في هذه اللحظة العصيبة للغاية والحالكة أيضا، من الأهمية بمكان بالنسبة لنا إحياء روح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وزخمه، وكذلك الفحوى الفعلية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وجوهره".

وأكد أنه على ضوء الأزمة في غزة وفي العديد من الأماكن الأخرى "يتعين على القيادات السياسية أن تصون حقوق الإنسان وأن تجعلها جوهر أي قرار تتّخذه".

ودعا الجميع إلى "التعامل مع حقوق الإنسان بجدية، بل بجدية أكبر. وإلى جعلها محور وضع السياسات واتّخاذ القرارات".



اقرأ أيضاً
أكثر من 100 قتيل في “هجوم إرهابي” شمال بوركينا فاسو
قال عامل في منظمة غير حكومية وسكان محليون إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم شنه مسلحون متشددون في شمال بوركينا فاسو. وأوضح عامل الإغاثة، الذي يشارك في جهود الحوار بالمناطق المتضررة من البلاد، أن الهجوم استهدف مواقع عدة، بينها قاعدة عسكرية وبلدة جيبو الاستراتيجية المحاصرة منذ مدة طويلة، وأنه وقع في وقت مبكر من صباح الأحد. وذكرت طالبة من المنطقة أن والدها كان من بين القتلى. وتحدث كلا الشخصين إلى وكالة «أسوشييتد برس»، الاثنين، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما خوفاً من الأعمال الانتقامية. هذا، وقد أعلنت جماعة جهادية متحالفة مع تنظيم «القاعدة» وتُعرف باسم «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، وتنشط في منطقة الساحل الأفريقي، مسؤوليتها عن هجوم يوم الأحد. وكانت هذه الدولة غير الساحلية التي يحكمها مجلس عسكري، والتي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، من بين أشد الدول تضرراً من الأزمة الأمنية بمنطقة الساحل الأفريقي، المعروفة بأنها البقعة العالمية الساخنة للتطرف العنيف. يذكر أن نحو نصف بوركينا فاسو خارج سيطرة الحكومة نتيجة للعنف الذي ساهم في وقوع انقلابَين في عام 2022. كما اتُّهمت قوات الأمن الحكومية بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء. ووفقاً لعامل الإغاثة، وكذلك تشارلي ويرب، وهو محلل مستقل مختص في المصادر المفتوحة ويركز على منطقة الساحل، فقد بدأت هجمات يوم الأحد بشكل متزامن في مواقع مختلفة عند الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي. وقال عامل الإغاثة: «شن مقاتلو (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) هجمات متزامنة على 8 مناطق محلية لتشتيت انتباه سلاح الجو البوركيني». وقد أكد محللون أن «استراتيجية المجلس العسكري في التصعيد العسكري، بما في ذلك التجنيد الجماعي للمدنيين في ميليشيات ضعيفة التدريب، قد أسفرت عن تفاقم التوترات بين الأعراق». ووقع الهجوم الرئيسي في مدينة جيبو، حيث سيطر مقاتلو الجماعة أولاً على جميع نقاط التفتيش عند مداخل المدينة، قبل أن يهاجموا الثكنات العسكرية، خصوصاً معسكر «وحدة مكافحة الإرهاب الخاصة». وقال ويرب، الذي حلل مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت، إن «المهاجمين قضوا ساعات عدة في المناطق المستهدفة دون تدخل جوي من القوات الجوية البوركينية، على عكس الهجمات السابقة على جيبو، التي نجحت فيها القوات الأمنية في صد المتطرفين». وأشار وسيم نصر، المختص في شؤون الساحل والباحث البارز في مركز «سوفان» للأبحاث الأمنية، إلى أن «الهجوم الأخير يُظهر تصاعد قوة (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) وتوسع نطاق نفوذها في بوركينا فاسو». وقال: «استهداف جيبو يؤكد مدى حرية حركة الجماعة داخل البلاد».
دولي

بسبب التحرش بقاصرات في رحلة بحرية.. اعتقال مهاجر مغربي بإيطاليا
قالت جريدة لاغازيتا الإسبانية، أن مهاجرا مغربيا جرى توقيفه من طرف شرطة الحدود بميناء سردينيا الإيطالي بسبب تورطه في التحرش بستة قاصرات يحمل الجنسية الإسبانية. وجرت الواقعة خلال رحلة مدرسية على متن سفينة كوستا باسيفيكا التي غادرت إيبيزا، حيث تم القبض على رجل مغربي يبلغ من العمر 35 عامًا بعد تسببه في مضايقات أثناء الليل. ووجه الرجل تعليقات غير لائقة للقاصرات وتبعهم إلى مقصورتهم، محاولا اقتحام الباب بشكل متكرر. ورغم توسلات الشابات له بالمغادرة، إلا أن الرجل بقي هناك ومارس العادة السرية أمامهن. وعاين ركاب آخرون الواقعة، قبل تدخل أفراد طاقم السفينة السياحية بسرعة للسيطرة على الموقف، وتم احتجاز الجاني حتى الوصول إلى الميناء الإيطالي، صباح يوم 8 ماي الحالي. وقام ضباط شرطة الحدود بإيطاليا باعتقال المهاجر المغربي، الذي تم نقله إلى المحطة البحرية للتحقيق معه بحضور عدد من الشهود. وقد تقدم المعلم والطلاب بشكوى إلى السلطات الإيطالية. وأمرت قاضية التحقيق في محكمة تيمبيو باوسانيا، مارسيللا بينا، باحتجاز المشتبه به في الحبس الاحتياطي. وقد مارس المتهم حقه في عدم الإدلاء بشهادته، وتم نقله إلى سجن نوتشيس.
دولي

الملك تشارلز يستضيف ماكرون في زيارة دولة
أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز سيستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة دولة إلى المملكة المتحدة من 8 إلى 10 يوليو 2025. وجاء في بيان قصر باكنغهام إن "رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة إيمانويل ماكرون، يرافقه حرمه السيدة بريجيت ماكرون، قد قبلا دعوة جلالة الملك للقيام بزيارة دولة إلى المملكة المتحدة من الثلاثاء 8 يوليو إلى الخميس 10 يوليو 2025. وسيقيم الرئيس والسيدة ماكرون في قلعة وندسور". وفيما لم يعلن بعد عن موعد زيارة الدولة الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن من المتوقع على نطاق واسع أن تتم في سبتمبر، وذلك بعد أن وجه له رئيس الوزراء كير ستارمر دعوة خلال زيارته إلى البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام. وكان الملك تشارلز والملكة كاميلا قد قاما بزيارة دولة إلى فرنسا في سبتمبر 2023. كما أن آخر زيارة دولة إلى المملكة المتحدة من قبل رئيس فرنسي كانت في مارس 2008، عندما حل الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي ضيفا على الملكة إليزابيث الثانية الراحلة، وأقام حينها أيضا في قلعة وندسور. وتعد زيارة ترامب المقبلة خروجا عن الأعراف المعتادة، إذ إن رؤساء الولايات المتحدة في ولايتهم الثانية لا يمنحون عادة زيارات دولة، بل يدعون إلى لقاءات غير رسمية مثل تناول الشاي أو الغداء مع الملك في قلعة وندسور. وتضمنت الدعوة غير المسبوقة التي وجهها الملك تشارلز للرئيس الأمريكي اقتراحا بعقد اجتماع لمناقشة تفاصيل زيارة الدولة، وذلك في أحد مقري الإقامة الملكيين Dumfries House أو Balmoral، وكلاهما يقع في اسكتلندا، حيث نشأت والدة ترامب. وكانت آخر زيارة دولة أجراها ترامب إلى المملكة المتحدة في عام 2019، حيث التقى هو وزوجته، السيدة الأولى ميلانيا ترامب، بالملكة إليزابيث الثانية.
دولي

البنفجسي بدل الأحمر.. سر لون السجاد المفروش لاستقبال ترامب بالرياض
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض حيث حظي باستقبال رسمي لافت وفرش له سجاد بنفسجي، في تقليد بات يميز المراسم السعودية بدلا من السجادة الحمراء المتعارف عليها. واختارت السعودية في السنوات الأخيرة استخدام اللون البنفسجي في مراسم الاستقبال الرسمية لكبار الضيوف. ويتضمن سجاد المراسم البنفسجي حضورا بارزا لعنصر ثقافي سعودي آخر يتمثل في فن حياكة السدو التقليدي الذي يزين أطراف السجاد الجديد، ليضفي بعدا ثقافيا إضافيا كونه من الحِرف الشعبية الأصيلة في المملكة، والمسجل رسميا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن السجاد البنفسجي يتماشى مع لون صحارى المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى. واعتمدت المملكة اللون البنفسجي لسجاد مراسم الاستقبال الرسمي منذ مايو 2021، وذلك بمبادرة مشتركة من وزارة الثقافة والمراسم الملكية، محاكاة للون زهور الخزامى والريحان والعيهلان، التي تكسو صحاري السعودية في فصل الربيع، كرمزية للترحيب والكرم، وللتعبير عن النمو الذي تهدف السعودية إلى تحقيقه من خلال رؤية السعودية 2030.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة