

وطني
الخارجية الجزائرية: المغرب أخبرنا بأنه ليس بحاجة إلى مساعداتنا
قالت الخارجية الجزائرية إن وزارة الشؤون الخارجية المغربية تواصلت مع القنصل العام للجزائر بالدار البيضاء قبيل مُنتصف ليلة أمس الإثنين، حيث أبلغ المدير العام لوزارة الشؤون الخارجية المغربية القنصل الجزائري بأنه وبعد التقييم، فإنّ المملكة المغربية ليست بحاجة إلى المساعدات الإنسانية المُقترحة من قبل الجزائر.
وزارة الخارجية الجزائرية أكدت، في السيق ذاته، أن الحكومة الجزائرية تأخذ علمًا بالردّ المغربي الرسمي الذي تستخلص منه العواقب البديهية، حسب تعبير بلاغ لها.
واستندت الجزائر على تصريح إعلامي لوزير العدل عبد اللطيف وهبي، تحدث فيه عن قبول المساعدات الإنسانية المُقترحة من قبل الجزائر، على أن يتم إيصالها بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية المغربية.
وذكرت الخارجية الجزائرية إنه على أساس هذا التصريح، أبلغت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية نظيرتها المغربية، عن طريق القنصلية العامة للجزائر بالدار البيضاء والقنصلية العامة للمغرب بالجزائر، بالتدابير التي اتخذتها الحكومة الجزائرية لتعبئة ثلاث طائرات ذات سعة كبيرة بُغية نقل مساعدات إنسانية إلى المغرب تتماشى مع الاحتياجات الضرورية في حالات الكوارث الطبيعية.
كما تَواصَل القنصل العام للجزائر بالدار البيضاء مع خلية الأزمة المُنشَئة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية المغربية بُغية ترسيم عرض الجزائر تقديم مساعدات إنسانية.
لكن الجزائر كثفت من حملتها المعادية للمغرب، في الآونة الأخيرة. واستغلت فاجعة الزلزال لتصعد من حملتها العدائية في إعلامها الرسمي والتابع.
وتقف الجزائر وراء قرار قطع العلاقات مع المغرب، ومنع طائراته من المرور في مجالها الجوي.
كما تقف منذ عقود وراء احتضان ودعم البوليساريو، في مساعي متواصلة للإساءة للمغرب وعرقلة مساره التنموي، ومعاكسة حقوقه التاريخية على أراضيه ووحدته الترابية.
وكانت الجزائر ترغب في استغلال هذه المساعدات أبشع استغلال لتمليع صورتها المتسخة أمام المنظم الدولي، وكذا أمام رأيها العام المحلي.
وقرر المغرب قبول مساعدات من دول صديقة وشقيقة من بينها قطر والإمارات وإسبانيا وبريطانيا، حسب الحاجيات والأولويات.
قالت الخارجية الجزائرية إن وزارة الشؤون الخارجية المغربية تواصلت مع القنصل العام للجزائر بالدار البيضاء قبيل مُنتصف ليلة أمس الإثنين، حيث أبلغ المدير العام لوزارة الشؤون الخارجية المغربية القنصل الجزائري بأنه وبعد التقييم، فإنّ المملكة المغربية ليست بحاجة إلى المساعدات الإنسانية المُقترحة من قبل الجزائر.
وزارة الخارجية الجزائرية أكدت، في السيق ذاته، أن الحكومة الجزائرية تأخذ علمًا بالردّ المغربي الرسمي الذي تستخلص منه العواقب البديهية، حسب تعبير بلاغ لها.
واستندت الجزائر على تصريح إعلامي لوزير العدل عبد اللطيف وهبي، تحدث فيه عن قبول المساعدات الإنسانية المُقترحة من قبل الجزائر، على أن يتم إيصالها بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية المغربية.
وذكرت الخارجية الجزائرية إنه على أساس هذا التصريح، أبلغت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية نظيرتها المغربية، عن طريق القنصلية العامة للجزائر بالدار البيضاء والقنصلية العامة للمغرب بالجزائر، بالتدابير التي اتخذتها الحكومة الجزائرية لتعبئة ثلاث طائرات ذات سعة كبيرة بُغية نقل مساعدات إنسانية إلى المغرب تتماشى مع الاحتياجات الضرورية في حالات الكوارث الطبيعية.
كما تَواصَل القنصل العام للجزائر بالدار البيضاء مع خلية الأزمة المُنشَئة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية المغربية بُغية ترسيم عرض الجزائر تقديم مساعدات إنسانية.
لكن الجزائر كثفت من حملتها المعادية للمغرب، في الآونة الأخيرة. واستغلت فاجعة الزلزال لتصعد من حملتها العدائية في إعلامها الرسمي والتابع.
وتقف الجزائر وراء قرار قطع العلاقات مع المغرب، ومنع طائراته من المرور في مجالها الجوي.
كما تقف منذ عقود وراء احتضان ودعم البوليساريو، في مساعي متواصلة للإساءة للمغرب وعرقلة مساره التنموي، ومعاكسة حقوقه التاريخية على أراضيه ووحدته الترابية.
وكانت الجزائر ترغب في استغلال هذه المساعدات أبشع استغلال لتمليع صورتها المتسخة أمام المنظم الدولي، وكذا أمام رأيها العام المحلي.
وقرر المغرب قبول مساعدات من دول صديقة وشقيقة من بينها قطر والإمارات وإسبانيا وبريطانيا، حسب الحاجيات والأولويات.
ملصقات
