دولي

الحُكم 15 يوماً على مُقتحمي نهائي كأس العالم


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 يوليو 2018

أصدرت محكمة khamovniki الروسية حُكمها بالسجن 15 يوماً على أعضاء فرقة Pussy Riot، بالإضافة إلى منعهم من الدخول إلى أيِّ حدثٍ رياضي طيلة 3 سنوات، بعد اقتحامهم ملعب «لوجنيكي» خلال نهائي كأس العالم بين فرنسا وكرواتيا.وكانت تعطَّلت المباراة النهائية في كأس العالم لدقائق، بعدما تمكّن 4 من متسلّلين تابعين لفرقة Pussy Riot (المناهضة للكرملين) من الدخول إلى أرض الملعب في العاصمة الروسية موسكو، قبل تدخُّل الأمن وإخراجهم.أعضاء الفرقة كان تمَّ اعتقالهم واحتجازهم فيما بعد في مركزٍ تابع لشرطة موسكو، لـِ «بمخالفتهم قواعد الاحتفال في حدثٍ رياضي»، بالإضافة إلى ارتدائهم الزيّ الرسمي للشرطة الروسية؛ ما يُعدُّ خرقاً للقانون، كما نقلت وكالة أنباء إنترفاكس. الحُكم بسجنهم 15 يوماً جاء مفاجئاً وأكثر من المتوقّع.فقد أشارت صحيفة FirstPost البريطانية إلى أن مخالفة قواعد الاحتفال يمكن أن تصل عقوبتها، كحدٍّ أقصى، إلى 160 ساعة من الخدمة المجتمعية، أو التعويض عنها بدفع غرامةٍ تصل إلى 10 آلاف روبل (العملة الروسية)، أي ما يُعادل 160 دولار؛ بالإضافة إلى حظر أعضاء الفرقة الروسية من حضور الأحداث الرياضية، لمدّةٍ تصل إلى 3 سنوات.أما ارتداء الزيّ الرسمي للشرطة الروسية، وهو يُعتبر مخالفة أيضاً، فمن المتوقع أن يُلزم الفرقة بدفع غرامةٍ تتراوح بين ألف و1500 روبل. وكان مراسل صحيفة Financial Times في موسكو Max Seddon قد نشر عبر موقع «تويتر» تغريدة، تتضمّن فيديو من داخل تحقيق الشرطة الروسية مع بيتر فيرزيلوف (أعضاء فرقة Pussy Riot).الفيديو يُظهر بيتر وزميلته فيرونيكا يتعرّضان لمساءلة شديدة اللهجة من المحقّق؛ وبحسب Seddon، فإن المحقّق كان يصيح بوجههما قائلاً: «تنشرون هراءكم في كل أنحاء روسيا، نعم؟ من المؤسف أننا لسنا في العام 1937» (بالإشارة إلى حملة «الإرهاب الكبير»، حين قام ستالين بإعدام ما لا يقلّ عن 750 ألف شخصٍ من معارضيه).اعتراضاً على قرار سجنهم 15 يوماً، أصدرت Pussy Riot (وهي فرقة نسوية) أغنية جديدة حول «الشرطي الجيّد» – كما أشار حساب الفرقة الرسمي على «تويتر» – ومن خلال صفحتهم الرسمية عبر «يوتيوب»، طالبوا بإطلاق سراح الأعضاء الأربع، ومهم: أولغا باشتوسوفا، فيرونيكا نيكولشينا، أولغا كوراشيفا، وبيتر فيرزيلوف. وكانت لهم سلسلة مطالب أخرى، هي كالتالي: – إطلاق سراح أوليغ سينتسوف وكلّ المعارضين الروسيين.وسينستوف هو معارضٌ كان رافضاً ضمّ روسيا إلى منطقة شبه جزيرة القرم في العام 2014، فسُجن وحُكم عليه بالسجن 20 سنة بتهمة «التآمر لارتكاب أعمال إرهابية» في العام 2015.وكان سينتسوف نفى الاتهامات الموجهة إليه، ودخل في إضرابٍ عن الطعام منذ منتصف مايو/أيار الماضي.– عدم زجِّ الناس في السجون بسبب إعجابٍ على منشورٍ. أو إعادة نشر تغريدة.– إيقاف الاعتقالات الجماعية خلال التجمّعات السياسية.– التوقف عن التعرُّض للمحامي Alexei Navalny، وهو ناشطٌ سياسي بارز جداً– لعلّه الأشهر – من خلال معارضته لسياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. فقد قاد الاحتجاجات على مستوى البلاد ضدّ الحكومة الروسية، وكان يسعى إلى تحدّي بوتين في صناديق الاقتراع. لكن السلطات الروسية منعته من تقديم ترشيحه في انتخابات العام 2018، بسبب إدانته بـِ «اختلاس الأموال»، التهمة التي نفاها نافالني وأشار إلى تلفيقها منعاً لترشّحه.– إلغاء المادة 228 من القانون الجنائي الروسي، والتي تتحدث عن التطرّف.- حرّية التعبير عن الرأي في روسيا.– إعطاء رخصة إنشاء تلفزيون خاص بوسيلة إعلامية معارضة تُدعى Mediazona.تجدر الإشارة إلى أن أعضاء فرقة Pussy Riot، الذين اقتحموا المباراة النهائية بين فرنسا وكرواتيا يوم الأحد 15 تموز/يوليو 2018، في الذكرى الـ 11 على رحيل الشاعر الشهير ديميتري بريغوف. وارتدوا بدلات الشرطة الرسمية لأن الشاعر الروسي اشتهر بأنه صنع صورة رجل الأمن المثالي في الثقافة الروسية وسُجن بسببها، وارتداؤهم لبدلة رجل الأمن (الشرطي) ما هو إلا تسجيل اعتراضٍ على دور رجال الأمن الروسيين اليوم، ومقارنة بينهم وبين رجل الأمن المثالي.فالشرطي المثالي هو الذي نظّم احتفال كأس العالم الجميل، في حين يخاف الشرطي «الدنيوي» من الاحتفال. الشرطي المثالي يحرض على تنفيذ القوانين بعناية، في حين لا يهتمّ الشرطي «الدنيوي» لقلواعد أو القوانين. الشرطي «الدنيوي» يطارد السجناء السياسيين، ويسجن الناس بسبب إعادة نشر تغريداتٍ، أو بسبب تسجيل إعجابهم بمنشور.ويُذكر أن الفرقة كانت أعلنت يوم أمس الإثنين 16 تموز/يوليو 2018 أن الأعضاء الأربع الذين اقتحموا الملعب باتوا ليلتهم (الأحد – الإثنين) في مركز الشرطة، ومُنع المحامي من رؤيتهم. وأشاروا إلى أن الضابط سابوتين، الذي كان يحقّق معهم، خرج وقال للمحامي أن يأتي غداً لتقديم الشكوى.

أصدرت محكمة khamovniki الروسية حُكمها بالسجن 15 يوماً على أعضاء فرقة Pussy Riot، بالإضافة إلى منعهم من الدخول إلى أيِّ حدثٍ رياضي طيلة 3 سنوات، بعد اقتحامهم ملعب «لوجنيكي» خلال نهائي كأس العالم بين فرنسا وكرواتيا.وكانت تعطَّلت المباراة النهائية في كأس العالم لدقائق، بعدما تمكّن 4 من متسلّلين تابعين لفرقة Pussy Riot (المناهضة للكرملين) من الدخول إلى أرض الملعب في العاصمة الروسية موسكو، قبل تدخُّل الأمن وإخراجهم.أعضاء الفرقة كان تمَّ اعتقالهم واحتجازهم فيما بعد في مركزٍ تابع لشرطة موسكو، لـِ «بمخالفتهم قواعد الاحتفال في حدثٍ رياضي»، بالإضافة إلى ارتدائهم الزيّ الرسمي للشرطة الروسية؛ ما يُعدُّ خرقاً للقانون، كما نقلت وكالة أنباء إنترفاكس. الحُكم بسجنهم 15 يوماً جاء مفاجئاً وأكثر من المتوقّع.فقد أشارت صحيفة FirstPost البريطانية إلى أن مخالفة قواعد الاحتفال يمكن أن تصل عقوبتها، كحدٍّ أقصى، إلى 160 ساعة من الخدمة المجتمعية، أو التعويض عنها بدفع غرامةٍ تصل إلى 10 آلاف روبل (العملة الروسية)، أي ما يُعادل 160 دولار؛ بالإضافة إلى حظر أعضاء الفرقة الروسية من حضور الأحداث الرياضية، لمدّةٍ تصل إلى 3 سنوات.أما ارتداء الزيّ الرسمي للشرطة الروسية، وهو يُعتبر مخالفة أيضاً، فمن المتوقع أن يُلزم الفرقة بدفع غرامةٍ تتراوح بين ألف و1500 روبل. وكان مراسل صحيفة Financial Times في موسكو Max Seddon قد نشر عبر موقع «تويتر» تغريدة، تتضمّن فيديو من داخل تحقيق الشرطة الروسية مع بيتر فيرزيلوف (أعضاء فرقة Pussy Riot).الفيديو يُظهر بيتر وزميلته فيرونيكا يتعرّضان لمساءلة شديدة اللهجة من المحقّق؛ وبحسب Seddon، فإن المحقّق كان يصيح بوجههما قائلاً: «تنشرون هراءكم في كل أنحاء روسيا، نعم؟ من المؤسف أننا لسنا في العام 1937» (بالإشارة إلى حملة «الإرهاب الكبير»، حين قام ستالين بإعدام ما لا يقلّ عن 750 ألف شخصٍ من معارضيه).اعتراضاً على قرار سجنهم 15 يوماً، أصدرت Pussy Riot (وهي فرقة نسوية) أغنية جديدة حول «الشرطي الجيّد» – كما أشار حساب الفرقة الرسمي على «تويتر» – ومن خلال صفحتهم الرسمية عبر «يوتيوب»، طالبوا بإطلاق سراح الأعضاء الأربع، ومهم: أولغا باشتوسوفا، فيرونيكا نيكولشينا، أولغا كوراشيفا، وبيتر فيرزيلوف. وكانت لهم سلسلة مطالب أخرى، هي كالتالي: – إطلاق سراح أوليغ سينتسوف وكلّ المعارضين الروسيين.وسينستوف هو معارضٌ كان رافضاً ضمّ روسيا إلى منطقة شبه جزيرة القرم في العام 2014، فسُجن وحُكم عليه بالسجن 20 سنة بتهمة «التآمر لارتكاب أعمال إرهابية» في العام 2015.وكان سينتسوف نفى الاتهامات الموجهة إليه، ودخل في إضرابٍ عن الطعام منذ منتصف مايو/أيار الماضي.– عدم زجِّ الناس في السجون بسبب إعجابٍ على منشورٍ. أو إعادة نشر تغريدة.– إيقاف الاعتقالات الجماعية خلال التجمّعات السياسية.– التوقف عن التعرُّض للمحامي Alexei Navalny، وهو ناشطٌ سياسي بارز جداً– لعلّه الأشهر – من خلال معارضته لسياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. فقد قاد الاحتجاجات على مستوى البلاد ضدّ الحكومة الروسية، وكان يسعى إلى تحدّي بوتين في صناديق الاقتراع. لكن السلطات الروسية منعته من تقديم ترشيحه في انتخابات العام 2018، بسبب إدانته بـِ «اختلاس الأموال»، التهمة التي نفاها نافالني وأشار إلى تلفيقها منعاً لترشّحه.– إلغاء المادة 228 من القانون الجنائي الروسي، والتي تتحدث عن التطرّف.- حرّية التعبير عن الرأي في روسيا.– إعطاء رخصة إنشاء تلفزيون خاص بوسيلة إعلامية معارضة تُدعى Mediazona.تجدر الإشارة إلى أن أعضاء فرقة Pussy Riot، الذين اقتحموا المباراة النهائية بين فرنسا وكرواتيا يوم الأحد 15 تموز/يوليو 2018، في الذكرى الـ 11 على رحيل الشاعر الشهير ديميتري بريغوف. وارتدوا بدلات الشرطة الرسمية لأن الشاعر الروسي اشتهر بأنه صنع صورة رجل الأمن المثالي في الثقافة الروسية وسُجن بسببها، وارتداؤهم لبدلة رجل الأمن (الشرطي) ما هو إلا تسجيل اعتراضٍ على دور رجال الأمن الروسيين اليوم، ومقارنة بينهم وبين رجل الأمن المثالي.فالشرطي المثالي هو الذي نظّم احتفال كأس العالم الجميل، في حين يخاف الشرطي «الدنيوي» من الاحتفال. الشرطي المثالي يحرض على تنفيذ القوانين بعناية، في حين لا يهتمّ الشرطي «الدنيوي» لقلواعد أو القوانين. الشرطي «الدنيوي» يطارد السجناء السياسيين، ويسجن الناس بسبب إعادة نشر تغريداتٍ، أو بسبب تسجيل إعجابهم بمنشور.ويُذكر أن الفرقة كانت أعلنت يوم أمس الإثنين 16 تموز/يوليو 2018 أن الأعضاء الأربع الذين اقتحموا الملعب باتوا ليلتهم (الأحد – الإثنين) في مركز الشرطة، ومُنع المحامي من رؤيتهم. وأشاروا إلى أن الضابط سابوتين، الذي كان يحقّق معهم، خرج وقال للمحامي أن يأتي غداً لتقديم الشكوى.



اقرأ أيضاً
ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة