مراكش

الحي الحسني بمراكش .. أرصفة محتلة وطرق مقطوعة + صور


كشـ24 نشر في: 13 أكتوبر 2014

الحي الحسني بمراكش .. أرصفة محتلة وطرق مقطوعة + صور
استثنى المسئولون الجماعيون خلال عملية تبليط أزقة الحي الحسني، التي أنجزت قبل بضعة سنوات، شارع "طوالة الجوطية"، من عملية التبليط، وتركوا أصحاب المحلات التجارية يعبثون بالرصيف المخصص للراجلين منتهكين بذلك حرية التجول على الأرجل.
 
استولى هؤلاء على الرصيف بشكل كلي وزحفوا نحو الطريق العمومية معرقلين حركة السير. نصب أصحاب هذه المحلات خياما كبيرة على الرصيف وشيدوا به تحصينات وضعوا بداخلها سلعا من مواد قابلة للاشتعال مثل الأَسِرُة وغيرها، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على البيوت السكنية. بدأ مسلسل الاستيلاء على الملك العمومي مع ضم أصحاب محلات بيع الملابس المستعملة (البال) للرصيف.
 
بعد ذلك سارع "كبير" تجار الجوطية وأقام خيمة بلاستيكية أو ما يسمى في التعبير الشعبي ب"الباش" تدعمها ركائز حديدية تحتل الرصيف الموجود أمام محله. لم يتوقف عند هذا الحد بل وضع بابا حديديا كبيرا خارج المحل(انظر الصورة1) وسد الرصيف بشكل كامل. ثم أزال الباب المذكور ووضع مكانه حاجزا من "الباش".
 
 اقتدى أصحاب المحلات الأخرى بالنموذج ونصبوا بدورهم أمام محلاتهم خيما من "الباش" ركائزها من الحديد. هكذا حول هؤلاء الرصيف محلا تجاريا إضافيا، ساخرين من القوانين المنظمة لاستغلال الملك العمومي. لم يكتف أصحاب المحلات بالاستيلاء على الرصيف بل تمددوا بدورهم وقطعوا جزء من الطريق العمومية المحاذية لمحلاتهم. يعتقد هؤلاء– حسب فهمهم- أن سلطة المال هي فوق جميع القوانين.
 
زاد الشخص المذكور من خروقه فنصب ثلاجات على الرصيف المحاذي لسوق الجوطية، وعند قيامنا بالتقاط صور لها سارع لوضع إشارة:  "ماء في سبيل الله"، بل أكثر من ذلك وضع براميل تقطع مترا ونصف من الطريق العمومية.
 
يذكر انه في إطار محاربة احتلال الملك العمومي تعاقب على تسيير مقاطعة الحي الحسني خلال الثمانية أشهر الأخيرة ثلاثة رجال سلطة. تمكن القائد الأول في بداية ماي -مؤازرا بعدد من القوات المساعدة ومقدم الحي- من فتح الطريق المقطوعة بمحاذاة جوطية الحي الحسني التي كان يقطعها الباعة المتجولون، وأشعر أصحاب المحلات بأن يزيلوا احتلالهم للرصيف وإذا لم يفعلوا ستقوم السلطات بنفسها في اليوم الموالي بإزالة الحديد والباش الذي يحتل الملك العمومي.
 
لم يأت القائد المذكور في اليوم الموالي وبدل ذلك توجه لشارع الأحباس متابعا عملية تحرير الأرصفة والطرق المقطوعة. لم يحقق القائد الذي جاء بعده أي تقدم في تحرير الأرصفة. هل يتدخل القائد الحالي ويحرر أرصفة طوالة جوطية الحي الحسني من الاحتلال غير المشروع الذي يقوم به أصحاب المحلات التجارية؟ هل يفلح في مهامه؟ وحدها الأيام كفيلة بالإجابة عن ذلك.
 
يذكر أن حوادث سير عديدة قد شهدتها المنطقة سببها احتلال المحلات لجزء من الطريق العمومية، وحجبها الرؤية. كان آخرها حادثة سير تعرض لها احد باعة الجوطية بعد أن صدمته دراجة نارية لانعدام الرؤية. وعن ضجيج مزامير السيارات حدث ولا حرج. (الحديث عن الجوطية وبيع الملك العمومي عبر عمليات نصب واحتيال، وجنح خرق قانون السكنى والتعمير وإقامة قنوات صرف صحي غير مرخصة، نخصص له مقالا مستقلا.).
 
انقضى الآن على بداية حملة محاربة احتلال الملك العمومي ما يناهز ثمانية أشهر بينما ما يزال ذات الأشخاص يحتلون الرصيف.. يتقدم مسلسل محاربة احتلال الملك العمومي بشكل بطيء.. يتقدم بطريقة أبطأ من سير السلحفاة... هنا يطرح السؤال: كم من الوقت يتطلب تحرير الملك العمومي؟ ألا يستدعي الأمر تدخلا مباشرا من وزارة الداخلية بكل الوسائل المتاحة؟ متى يستعيد المواطن حقه في السير فوق الأرصفة بكل حرية؟ 
متى تتدخل السلطات وتوقف جشع وزحف أصحاب المحلات التجارية نحو الطريق العمومية بعد أن تمكنوا من احتلال الأرصفة؟
الحي الحسني بمراكش .. أرصفة محتلة وطرق مقطوعة + صور

الحي الحسني بمراكش .. أرصفة محتلة وطرق مقطوعة + صور
استثنى المسئولون الجماعيون خلال عملية تبليط أزقة الحي الحسني، التي أنجزت قبل بضعة سنوات، شارع "طوالة الجوطية"، من عملية التبليط، وتركوا أصحاب المحلات التجارية يعبثون بالرصيف المخصص للراجلين منتهكين بذلك حرية التجول على الأرجل.
 
استولى هؤلاء على الرصيف بشكل كلي وزحفوا نحو الطريق العمومية معرقلين حركة السير. نصب أصحاب هذه المحلات خياما كبيرة على الرصيف وشيدوا به تحصينات وضعوا بداخلها سلعا من مواد قابلة للاشتعال مثل الأَسِرُة وغيرها، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على البيوت السكنية. بدأ مسلسل الاستيلاء على الملك العمومي مع ضم أصحاب محلات بيع الملابس المستعملة (البال) للرصيف.
 
بعد ذلك سارع "كبير" تجار الجوطية وأقام خيمة بلاستيكية أو ما يسمى في التعبير الشعبي ب"الباش" تدعمها ركائز حديدية تحتل الرصيف الموجود أمام محله. لم يتوقف عند هذا الحد بل وضع بابا حديديا كبيرا خارج المحل(انظر الصورة1) وسد الرصيف بشكل كامل. ثم أزال الباب المذكور ووضع مكانه حاجزا من "الباش".
 
 اقتدى أصحاب المحلات الأخرى بالنموذج ونصبوا بدورهم أمام محلاتهم خيما من "الباش" ركائزها من الحديد. هكذا حول هؤلاء الرصيف محلا تجاريا إضافيا، ساخرين من القوانين المنظمة لاستغلال الملك العمومي. لم يكتف أصحاب المحلات بالاستيلاء على الرصيف بل تمددوا بدورهم وقطعوا جزء من الطريق العمومية المحاذية لمحلاتهم. يعتقد هؤلاء– حسب فهمهم- أن سلطة المال هي فوق جميع القوانين.
 
زاد الشخص المذكور من خروقه فنصب ثلاجات على الرصيف المحاذي لسوق الجوطية، وعند قيامنا بالتقاط صور لها سارع لوضع إشارة:  "ماء في سبيل الله"، بل أكثر من ذلك وضع براميل تقطع مترا ونصف من الطريق العمومية.
 
يذكر انه في إطار محاربة احتلال الملك العمومي تعاقب على تسيير مقاطعة الحي الحسني خلال الثمانية أشهر الأخيرة ثلاثة رجال سلطة. تمكن القائد الأول في بداية ماي -مؤازرا بعدد من القوات المساعدة ومقدم الحي- من فتح الطريق المقطوعة بمحاذاة جوطية الحي الحسني التي كان يقطعها الباعة المتجولون، وأشعر أصحاب المحلات بأن يزيلوا احتلالهم للرصيف وإذا لم يفعلوا ستقوم السلطات بنفسها في اليوم الموالي بإزالة الحديد والباش الذي يحتل الملك العمومي.
 
لم يأت القائد المذكور في اليوم الموالي وبدل ذلك توجه لشارع الأحباس متابعا عملية تحرير الأرصفة والطرق المقطوعة. لم يحقق القائد الذي جاء بعده أي تقدم في تحرير الأرصفة. هل يتدخل القائد الحالي ويحرر أرصفة طوالة جوطية الحي الحسني من الاحتلال غير المشروع الذي يقوم به أصحاب المحلات التجارية؟ هل يفلح في مهامه؟ وحدها الأيام كفيلة بالإجابة عن ذلك.
 
يذكر أن حوادث سير عديدة قد شهدتها المنطقة سببها احتلال المحلات لجزء من الطريق العمومية، وحجبها الرؤية. كان آخرها حادثة سير تعرض لها احد باعة الجوطية بعد أن صدمته دراجة نارية لانعدام الرؤية. وعن ضجيج مزامير السيارات حدث ولا حرج. (الحديث عن الجوطية وبيع الملك العمومي عبر عمليات نصب واحتيال، وجنح خرق قانون السكنى والتعمير وإقامة قنوات صرف صحي غير مرخصة، نخصص له مقالا مستقلا.).
 
انقضى الآن على بداية حملة محاربة احتلال الملك العمومي ما يناهز ثمانية أشهر بينما ما يزال ذات الأشخاص يحتلون الرصيف.. يتقدم مسلسل محاربة احتلال الملك العمومي بشكل بطيء.. يتقدم بطريقة أبطأ من سير السلحفاة... هنا يطرح السؤال: كم من الوقت يتطلب تحرير الملك العمومي؟ ألا يستدعي الأمر تدخلا مباشرا من وزارة الداخلية بكل الوسائل المتاحة؟ متى يستعيد المواطن حقه في السير فوق الأرصفة بكل حرية؟ 
متى تتدخل السلطات وتوقف جشع وزحف أصحاب المحلات التجارية نحو الطريق العمومية بعد أن تمكنوا من احتلال الأرصفة؟
الحي الحسني بمراكش .. أرصفة محتلة وطرق مقطوعة + صور


ملصقات


اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة