دولي

الحوثيون يستهدفون ناقلة نفط سعودية قبالة اليمن


كشـ24 نشر في: 4 أبريل 2018

قال التحالف الذي تقوده السعودية الثلاثاء 03 أبريل إن جماعة الحوثي اليمنية أصابت ناقلة نفط سعودية قبالة مدينة الحديدة الثلاثاء في هجوم قد يعقد مساعي جديدة تبذلها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب التي أودت بحياة أكثر من عشرة آلاف شخص.وذكرت جماعة الحوثي الشيعية المتحالفة مع إيران أنها استهدفت سفينة حربية تابعة للتحالف في البحر الأحمر ردا على ضربة جوية على محافظة الحديدة في اليمن الاثنين.وزاد التوتر في الأيام القليلة الماضية بعد أن شن الحوثيون الذين يسيطرون على معظم شمال اليمن سلسلة هجمات صاروخية على السعودية بعضها على العاصمة الرياض.وفي بيان بثته وسائل إعلام سعودية، قال التحالف إن ناقلة النفط تعرضت "لهجوم حوثي-إيراني" في المياه الدولية في نحو الساعة 13:30 بالتوقيت المحلي (1030 بتوقيت جرينتش).وأضاف البيان أن سفينة حربية تابعة للتحالف نفذت عملية "تدخل سريع" وأحبطت الهجوم دون أن يوضح نوع السلاح الذي استخدم في الهجوم.وقال البيان "نتج عن ذلك الهجوم تعرض الناقلة لإصابة طفيفة غير مؤثرة واستكملت خطها الملاحي والإبحار شمالا ترافقها إحدى سفن التحالف".وأكدت قوة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي تعمل في المنطقة أن السفينة واصلت الإبحار مضيفة أن طاقمها بخير ولم يلحق به أذى.وذكرت رسالة نصية من الإعلام الحربي التابع للحوثيين "القوات البحرية تستهدف بارجة تابعة لدول التحالف في البحر الأحمر ردا على جريمة قصف النازحين في الحديدة". ولم تذكر الرسالة تفاصيل أخرى.وقال متحدث باسم التحالف إن التحالف يتعامل مع التقرير بمنتهى الجدية وسيفتح تحقيقا كاملا.وكانت الدفاعات السعودية اعترضت الأسبوع الماضي وابلا من الصواريخ فيما لقي أول شخص في العاصمة الرياض حتفه بعد أن سقط عليه سقف منزل أصابه أحد تلك الصواريخ.وتتهم السعودية إيران بتزويد الحوثيين بالصواريخ. وتنفي طهران والحوثيون هذه التهمة.*دعوة لإنهاء الحربفي غضون ذلك ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأطراف المتحاربة في اليمن التوصل لتسوية سياسية لإنهاء صراع دخل عامه الرابع وترك أكثر من 22 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدات.وفي كلمة بجنيف على هامش مؤتمر للمانحين من أجل اليمن قال جوتيريش إن مبعوثه الخاص مارتن جريفيثس سيتوجه إلى الإمارات وعمان ومدينة عدن التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية ضمن مساعي السلام.وأجرى جريفيثس بالفعل محادثات مع سلطات الحوثي بالإضافة إلى حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا ومسؤولين سعوديين في الرياض.وقال جوتيريش إنه يرى "احتمالات إيجابية" لإعداد خطة تحرك "لقيادة حوار فعال بين اليمنيين من أجل التوصل لحل سياسي بمشاركة كل الأطراف المعنية في الصراع".وأضاف "أنا متفائل بشأن هذا الاحتمال".وأعلن أنه جرى التعهد بدفع أكثر من ملياري دولار تلبية لمناشدة أطلقتها الأمم المتحدة لجمع ثلاثة مليارات دولار لليمن هذا العام. وتتضمن تلك التعهدات 930 مليون دولار من السعودية والإمارات اللتين تقودان الضربات الجوية للتحالف.وأيد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي الدعوة للعودة لطاولة التفاوض وقال إن حكومته المعترف بها دوليا تعمل على فتح الموانئ والمطارات أمام المساعدات الإنسانية.المصدر: وكالات

قال التحالف الذي تقوده السعودية الثلاثاء 03 أبريل إن جماعة الحوثي اليمنية أصابت ناقلة نفط سعودية قبالة مدينة الحديدة الثلاثاء في هجوم قد يعقد مساعي جديدة تبذلها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب التي أودت بحياة أكثر من عشرة آلاف شخص.وذكرت جماعة الحوثي الشيعية المتحالفة مع إيران أنها استهدفت سفينة حربية تابعة للتحالف في البحر الأحمر ردا على ضربة جوية على محافظة الحديدة في اليمن الاثنين.وزاد التوتر في الأيام القليلة الماضية بعد أن شن الحوثيون الذين يسيطرون على معظم شمال اليمن سلسلة هجمات صاروخية على السعودية بعضها على العاصمة الرياض.وفي بيان بثته وسائل إعلام سعودية، قال التحالف إن ناقلة النفط تعرضت "لهجوم حوثي-إيراني" في المياه الدولية في نحو الساعة 13:30 بالتوقيت المحلي (1030 بتوقيت جرينتش).وأضاف البيان أن سفينة حربية تابعة للتحالف نفذت عملية "تدخل سريع" وأحبطت الهجوم دون أن يوضح نوع السلاح الذي استخدم في الهجوم.وقال البيان "نتج عن ذلك الهجوم تعرض الناقلة لإصابة طفيفة غير مؤثرة واستكملت خطها الملاحي والإبحار شمالا ترافقها إحدى سفن التحالف".وأكدت قوة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي تعمل في المنطقة أن السفينة واصلت الإبحار مضيفة أن طاقمها بخير ولم يلحق به أذى.وذكرت رسالة نصية من الإعلام الحربي التابع للحوثيين "القوات البحرية تستهدف بارجة تابعة لدول التحالف في البحر الأحمر ردا على جريمة قصف النازحين في الحديدة". ولم تذكر الرسالة تفاصيل أخرى.وقال متحدث باسم التحالف إن التحالف يتعامل مع التقرير بمنتهى الجدية وسيفتح تحقيقا كاملا.وكانت الدفاعات السعودية اعترضت الأسبوع الماضي وابلا من الصواريخ فيما لقي أول شخص في العاصمة الرياض حتفه بعد أن سقط عليه سقف منزل أصابه أحد تلك الصواريخ.وتتهم السعودية إيران بتزويد الحوثيين بالصواريخ. وتنفي طهران والحوثيون هذه التهمة.*دعوة لإنهاء الحربفي غضون ذلك ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأطراف المتحاربة في اليمن التوصل لتسوية سياسية لإنهاء صراع دخل عامه الرابع وترك أكثر من 22 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدات.وفي كلمة بجنيف على هامش مؤتمر للمانحين من أجل اليمن قال جوتيريش إن مبعوثه الخاص مارتن جريفيثس سيتوجه إلى الإمارات وعمان ومدينة عدن التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية ضمن مساعي السلام.وأجرى جريفيثس بالفعل محادثات مع سلطات الحوثي بالإضافة إلى حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا ومسؤولين سعوديين في الرياض.وقال جوتيريش إنه يرى "احتمالات إيجابية" لإعداد خطة تحرك "لقيادة حوار فعال بين اليمنيين من أجل التوصل لحل سياسي بمشاركة كل الأطراف المعنية في الصراع".وأضاف "أنا متفائل بشأن هذا الاحتمال".وأعلن أنه جرى التعهد بدفع أكثر من ملياري دولار تلبية لمناشدة أطلقتها الأمم المتحدة لجمع ثلاثة مليارات دولار لليمن هذا العام. وتتضمن تلك التعهدات 930 مليون دولار من السعودية والإمارات اللتين تقودان الضربات الجوية للتحالف.وأيد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي الدعوة للعودة لطاولة التفاوض وقال إن حكومته المعترف بها دوليا تعمل على فتح الموانئ والمطارات أمام المساعدات الإنسانية.المصدر: وكالات



اقرأ أيضاً
عباس يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بحسب ما نقلت عنه الرئاسة المصرية خلال لقائه عبد الفتاح السيسي في موسكو، الجمعة. ويعترف 149 بلداً بالدولة الفلسطينية. وفي ماي 2024، اتّخذت الخطوة كل من إيرلندا والنرويج وإسبانيا، وكذلك فعلت سلوفينيا في يونيو. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية باريس أن تحذو حذو الأطراف التي قامت بذلك. ونقل بيان الرئاسة المصرية عن عباس تطلعه «إلى اعتراف باقي الدول، بما في ذلك باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، والولايات المتحدة». والتقى عباس والسيسي في موسكو على هامش مشاركتهما في احتفالات النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية. وشدد عباس على أهمية الاجتماع المزمع عقده في نيويورك في يونيو «دعماً لحل الدولتين»، مذكّراً بأن 149 دولة اعترفت حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بحسب بيان الرئاسة. ويستضيف مقر الأمم المتحدة الشهر المقبل مؤتمراً لمناقشة حل الدولتين تتقاسم فرنسا والسعودية رئاسته. وكان ماكرون أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكداً تمسك باريس بـ «مسار سياسي» للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وفي نهاية أبريل، أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو جولة إقليمية في إطار مساعي باريس إلى الدفع بحلّ الدولتين. وأشار عباس، وفقاً لبيان الرئاسة المصرية، إلى «جهد فلسطيني كبير» في الولايات المتحدة، «للترويج للقضية الفلسطينية ولأهمية حل الدولتين» مؤكداً أن تلك الجهود «بدأت تؤتي نتائج إيجابية». بدوره، أكد السيسي «دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بكميات كافية»، بحسب بيان الرئاسة. وتزايدت الدعوات الداعمة لحل الدولتين منذ اندلعت حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023.
دولي

الأونروا: يستحيل الاستعاضة عنا في توزيع المساعدات بغزة
سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، هذا ما أكدته الناطقة باسم المنظمة اليوم الجمعة. فخلال إحاطة إعلامية من عمان، شددت جولييت توما على أنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". كما أضافت أن لدى المنظمة في غزة "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". وأوضحت أن الوكالة تدير أيضا ملاجئ للنازحين. وأكدت أنه "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". مؤسسة جديدة أتت هذه التصريحات ردّا على سؤال عن "إعلان الولايات المتحدة أمس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمّر والمحاصر من قبل إسرائيل"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. علماً أن المعلومات التي رشحت عن هذه المؤسسة (مؤسسة غزة الإنسانية) لا تزال قليلة، باستثناء أنها غير ربحية ومسجّلة منذ فبراير الماضي في سويسرا ومقرها جنيف. ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. فيما بررت السلطات الإسرائيلية الهدف من هذا الحصار بدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وكانت إسرائيل التي تتّهم حماس باستغلال المساعدات لصالحها، اقترحت قبل أيام توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش. إلا أن المقترح أثار انتقادا شديدا من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وإغاثية عديدة. وقال ناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
دولي

هاكابي: إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات بغزة
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن تل أبيب لن تشارك في توزيع المساعدات في غزة، إلا أنها ستشارك في حفظ الأمن في قطاع غزة. وأضاف هاكابي أن "الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على العمل العسكري ونأمل أن تبدأ قريبا"، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة. ورفض هاكابي التعليق عندما سئل عن قواعد الاشتباك التي ستتبعها شركات الأمن الخاصة المشاركة، مؤكدا أن كل شيء سيكون متوافقا مع القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل ولا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن". ولفت هاكابي إلى أنه "سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية". وقبل أيام، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أميركي إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، دون سيطرة حماس عليها. وأدى تعليق إيصال المساعدات واستئناف الغارات الإسرائيلية إلى نزوح آلاف المدنيين الفلسطينيين مجددا، مما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى في القطاع. وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام بأنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المدمر. وبعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل شهرين، كانت إسرائيل قد أوقفت كل إمدادات المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وتقول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد خلال أيام.
دولي

كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة