وطني

الحوامض المغربية توفر أزيد من 120 ألف منصب شغل


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 مارس 2019

أكد الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، الجمعة بمداغ (إقليم بركان)، أن سلسلة الحوامض تشكل رافعة للتنمية السوسيو اقتصادية على الصعيدين الجهوي والوطني وتوفر أزيد من 120 ألف منصب شغل قار.وأضاف صديقي، في افتتاح الدورة الثانية للأيام الوطنية حول الحوامض التي تنظم تحت شعار "العقد - البرنامج، الوضعية والآفاق"، أن المساحات المغروسة التي تناهز 128 ألف هكتار، توفر إنتاجا سنويا يناهز 2,3 مليون طن في السنة، يوجه منه معدل 650 ألف طن للتصدير بقيمة 3 ملايير درهم سنويا.وأشار إلى أن هذا اللقاء، الذي يأتي بعد مرور 10 سنوات على انطلاق العمل بالعقد - البرنامج 2008 - 2018 الذي يتوخى تثمين الإنتاج، يعد فرصة للوقوف على المنجزات التي تحققت في سلسلة الإنتاج ودراسة الإكراهات التي تواجهها.وأبرز صديقي الشراكة والمقاربة التشاركية القائمة بين الحكومة ومهنيي القطاع، وكذا النتائج الإيجابية التي تحققت في هذا الصدد ببلوغ الإنتاج إلى 2,6 مليون طن في هذا الموسم، مقابل 1,3 مليون طن عند انطلاق العمل بالعقد - البرنامج سنة 2008.كما توقف عند المجهودات المبذولة من أجل زيادة تحسين سلسلة الإنتاج، مشيرا على الخصوص إلى دعم إنشاء 47 وحدة لتبريد وتوضيب الحوامض عبر وضع نظام تحفيزات بنسب مهمة تتراوح بين 25 و30 في المئة وبسقف يصل إلى 21 مليون درهم، وتشجيع إنتاج عصير الحوامض من خلال تقديم دعم هام بهذا الخصوص.وتابع صديقي أنه لمواجهة الإكراهات التي عرفها هذا الموسم، لا سيما عدم قدرة السوق الداخلي على استيعاب وفرة الإنتاج، استقبل وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش يوم 9 يناير الماضي مهنيي هذه السلسلة لتدارس الحالة الراهنة للقطاع، لافتا إلى أن هذا الاجتماع خلص إلى إنشاء لجنة أنيطت بها مهمة إعداد اقتراحات وتدابير لتجاوز مختلف التحديات.من جانبه، أكد عامل إقليم بركان محمد علي حبوها أن مخطط المغرب الأخضر، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أحدث دينامية قوية كفيلة بتثمين وتحديث القطاع ودعم الفلاحين.وقال إن سلسلة الحوامض تضطلع بدور هام في التنمية السوسيو اقتصادية وإحداث مناصب الشغل، مشيرا إلى أن هذا القطاع يعرف منافسة قوية على الصعيد الدولي، ما يستوجب بذل مزيد من الجهود لكسب هذا الرهان.من جانبه، أبرز رئيس جمعية منتجي الحوامض بالمغرب عبد الله جريد الحاجة إلى تثمين الحوامض بغية النهوض بهذا القطاع، فضلا عن الانفتاح على أسواق دولية جديدة.وأشار إلى أن هذه السنة كانت استثنائية في ما يتعلق بالإنتاج، ليس في المغرب فقط ولكن أيضا في مجموع بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، معتبرا أن تعدد الوسطاء بين المنتجين والمستهلكين يشكل العائق الرئيسي أمام النهوض بتسويق الحوامض.بدوره، أكد رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية أحمد أوعياش أن نتائج العقد - البرنامج، الذي وقع منذ 10 سنوات، كانت هامة، داعيا إلى مضاعفة الجهود لتحسين قنوات التسويق على الصعيد الوطني وتطوير جميع حلقات سلسلة الإنتاج.ويتداول المشاركون في هذه التظاهرة، التي تمتد على يومين، بشأن مواضيع تتعلق، على الخصوص، ب"العقد - البرنامج 2008 - 2018: الحصيلة والآفاق"، و"آفاق تنمية صادرات الحوامض"، فضلا عن مواضيع أخرى ذات صلة.

أكد الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، الجمعة بمداغ (إقليم بركان)، أن سلسلة الحوامض تشكل رافعة للتنمية السوسيو اقتصادية على الصعيدين الجهوي والوطني وتوفر أزيد من 120 ألف منصب شغل قار.وأضاف صديقي، في افتتاح الدورة الثانية للأيام الوطنية حول الحوامض التي تنظم تحت شعار "العقد - البرنامج، الوضعية والآفاق"، أن المساحات المغروسة التي تناهز 128 ألف هكتار، توفر إنتاجا سنويا يناهز 2,3 مليون طن في السنة، يوجه منه معدل 650 ألف طن للتصدير بقيمة 3 ملايير درهم سنويا.وأشار إلى أن هذا اللقاء، الذي يأتي بعد مرور 10 سنوات على انطلاق العمل بالعقد - البرنامج 2008 - 2018 الذي يتوخى تثمين الإنتاج، يعد فرصة للوقوف على المنجزات التي تحققت في سلسلة الإنتاج ودراسة الإكراهات التي تواجهها.وأبرز صديقي الشراكة والمقاربة التشاركية القائمة بين الحكومة ومهنيي القطاع، وكذا النتائج الإيجابية التي تحققت في هذا الصدد ببلوغ الإنتاج إلى 2,6 مليون طن في هذا الموسم، مقابل 1,3 مليون طن عند انطلاق العمل بالعقد - البرنامج سنة 2008.كما توقف عند المجهودات المبذولة من أجل زيادة تحسين سلسلة الإنتاج، مشيرا على الخصوص إلى دعم إنشاء 47 وحدة لتبريد وتوضيب الحوامض عبر وضع نظام تحفيزات بنسب مهمة تتراوح بين 25 و30 في المئة وبسقف يصل إلى 21 مليون درهم، وتشجيع إنتاج عصير الحوامض من خلال تقديم دعم هام بهذا الخصوص.وتابع صديقي أنه لمواجهة الإكراهات التي عرفها هذا الموسم، لا سيما عدم قدرة السوق الداخلي على استيعاب وفرة الإنتاج، استقبل وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش يوم 9 يناير الماضي مهنيي هذه السلسلة لتدارس الحالة الراهنة للقطاع، لافتا إلى أن هذا الاجتماع خلص إلى إنشاء لجنة أنيطت بها مهمة إعداد اقتراحات وتدابير لتجاوز مختلف التحديات.من جانبه، أكد عامل إقليم بركان محمد علي حبوها أن مخطط المغرب الأخضر، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أحدث دينامية قوية كفيلة بتثمين وتحديث القطاع ودعم الفلاحين.وقال إن سلسلة الحوامض تضطلع بدور هام في التنمية السوسيو اقتصادية وإحداث مناصب الشغل، مشيرا إلى أن هذا القطاع يعرف منافسة قوية على الصعيد الدولي، ما يستوجب بذل مزيد من الجهود لكسب هذا الرهان.من جانبه، أبرز رئيس جمعية منتجي الحوامض بالمغرب عبد الله جريد الحاجة إلى تثمين الحوامض بغية النهوض بهذا القطاع، فضلا عن الانفتاح على أسواق دولية جديدة.وأشار إلى أن هذه السنة كانت استثنائية في ما يتعلق بالإنتاج، ليس في المغرب فقط ولكن أيضا في مجموع بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، معتبرا أن تعدد الوسطاء بين المنتجين والمستهلكين يشكل العائق الرئيسي أمام النهوض بتسويق الحوامض.بدوره، أكد رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية أحمد أوعياش أن نتائج العقد - البرنامج، الذي وقع منذ 10 سنوات، كانت هامة، داعيا إلى مضاعفة الجهود لتحسين قنوات التسويق على الصعيد الوطني وتطوير جميع حلقات سلسلة الإنتاج.ويتداول المشاركون في هذه التظاهرة، التي تمتد على يومين، بشأن مواضيع تتعلق، على الخصوص، ب"العقد - البرنامج 2008 - 2018: الحصيلة والآفاق"، و"آفاق تنمية صادرات الحوامض"، فضلا عن مواضيع أخرى ذات صلة.



اقرأ أيضاً
وساطات تنهي حالة “اختفاء” مثيرة لرئيس المجلس الجماعي لصفرو
قالت المصادر للجريدة أن "مساعي حميدة" بذلت في قضية الشيكات العالقة التي تفجرت في وجه الرئيس الحالي للمجلس الجماعي لمدينة صفرو، وانتهت إلى "اتفاق ودي" مع الأطراف المشتكية. وأشارت المصادر إلى أن هذا الاتفاق وضع نهاية لحالة "اختفاء" الرئيس والتي أثارت الكثير من الجدل في المدينة.ولجأت أطراف معنية بهذا الملف إلى القضاء للمطالبة بمستحقات مالية ناجمة عن معاملات تجارية مع رئيس المجلس بصفتها مقاولا، في وقت غادر فيه الرئيس المدينة لعدة أسابيع مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك.وارتبطت هذه المغادرة بحديث عن صعوبات مالية واجهتها شركاته بعدما تعطلت مشاريع تشرف على إنجازها في كل من تازة وصفرو ومنطقة واد أمليل.ونفى مقربون من الرئيس، في البداية، وجود مشاكل مطروحة، موردين بأن الأمر يتعلق بفترة استراحة، قبل أن يشير في تصريحات صحفية إلى أنه لم يغادر المغرب، وبأنه بصدد تجاوز صعوبات يواجهها كمستثمر.
وطني

المكتب الوطني للمطارات يعيد هيكلة أقطابه لقيادة استراتيجية “مطارات 2030”
شرع المكتب الوطني للمطارات في عملية إعادة تنظيم شاملة لأقطابه الثلاثة الكبرى، بهدف تعزيز النجاعة والاستعداد الأمثل لتنزيل استراتيجية “مطارات 2030”. وذكر المكتب، في بلاغ له، أنه اعتمد تغييرين هامين على مستوى بنيته التنظيمية الداخلية، شملت تعيينات مؤقتة وإطلاق طلبات ترشيح، مع تثمين الكفاءات الداخلية. وأضاف أنه تم في هذا الصدد، إطلاق طلب ترشيحات لتعيين مديرين جديدين على رأس كل من قطب “الملاحة الجوية” وقطب “الاستغلال المطاري”، مبرزا أنه في انتظار استكمال هذا المسار، تم تعيين مسؤولين بالنيابة لضمان استمرارية المهام. وأشار المصدر ذاته إلى أن المديرين الحاليين “وهم مهنيون متمرسون ساهموا في تطوير المكتب، سيتولون تدبير المشاريع المرتبطة بالتطوير المطاري، تحت الإشراف المباشر للمدير العام”. ووفقا للمكتب، فإن هذه الدينامية تندرج في سياق التجديد الذي تم إطلاقه على مستوى القطب التجاري والتسويقي، والذي عرف مؤخرا تعيين مدير جديد، مهمته تطوير الأداء الاقتصادي، والشراكات الاستراتيجية، وتحويل المطارات إلى مراكز متعددة الخدمات وفضاءات للحياة. ومن خلال إعادة توزيع المسؤوليات والبحث عن كفاءات جديدة، يعمل المكتب الوطني للمطارات على دعم تنزيل استراتيجيته “مطارات 2030″، معتمدا على مختلف أقطابه ومؤهلاته البشرية لتحقيق هذه المهمة، وواضعا العنصر البشري في صميم عملية التحول، حيث تشكل تنمية الكفاءات، والتكوين المستمر، والابتكار في التدبير، أولويات لضمان التميز التشغيلي ولتقديم خدمات ترقى إلى مستوى الطموحات. وهكذا، يباشر المكتب الوطني للمطارات مرحلة جديدة من الهيكلة الداخلية، تؤطرها استراتيجية “مطارات 2030″، نابعة من تصور واضح يهدف إلى ملاءمة التنظيم مع التحديات المقبلة، وتعزيز قدرات فرق العمل، وبناء مطارات الغد بمنهجية محكمة والتزام راسخ.
وطني

المغرب يستضيف مؤتمر المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية
تستضيف محكمة النقض بالمملكة المغربية أيام 2و3 و4 يوليوز 2025، المؤتمر الثامن لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية (AHJUCAF)، بمشاركة ما يناهز 30 دولة، تحت شعار "المحكمة العليا المثالية". ويمثل المملكة المغربية في هذا المؤتمر وفد هام يترأسه الرئيس الأول لمحكمة النقض.ويعرف المؤتمر تنظيم ثلاث موائد مستديرة، تتمحور الأولى حول "المكانة المؤسساتية للمحاكم العليا وضمانات استقلال القضاة"، والثانية حول "الوقاية من تضارب المصالح والرشوة، والإدارة والاستقلال المالي للمحاكم، والولوج إلى المحكمة وإدارة النزاعات"، وتتمحور المائدة المستديرة الثالثة حول "قرارات المحاكم العليا: التعليل، والجودة، والنشر، والتواصل مع الجمهور". كما ستتداول الجمعية العمومية في بعض القضايا التنظيمية الخاصة بهياكل الجمعية. ومعلوم أن جمعية المحاكم العليا للدول التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية، تضم في عضويتها 49 محكمة عليا. وهي تهدف إلى تعزيز التعاون والتضامن وتبادل الأفكار والخبرات والتجارب بين أعضائها بشأن القضايا التي تدخل في نطاق اختصاصات المحاكم العليا. كما تهدف إلى تعزيز دور المحاكم العليا في ترسيخ سيادة القانون وتعزيز الأمن القانوني وتنظيم القرارات القضائية، ومواءمة القانون داخل الدول الأعضاء.
وطني

وزير الداخلية يترأس حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة
ترأس وزير الداخلية، يومه الأربعاء 2 يوليوز 2025 بالمعهد الملكي للإدارة الترابية بالقنيطرة، حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة والذي يضم 113 خريجا وخريجة، وذلك بحضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وقد تخللت هذا الحفل مراسم توزيع الشهادات على المتفوقين، وكذا تقديم استعراض عسكري من طرف المتخرجين. وفق بلاغ لوزارة الداخلية، جسدت هذه المناسبة الحرص الراسخ لوزارة الداخلية على جعل العنصر البشري في صلب أولوياتها، من خلال استثمارها المتواصل في تطوير منظومة التكوين بالمعهد لجعلها قادرة على تطعيم الإدارة الترابية بكوادر قيادية جديدة تمتلك المؤهلات الكفيلة برفع التحديات التنموية وترجمة الرهانات الوطنية الكبرى، في سبيل خدمة المواطنين المغاربة وتعزيز مسيرة نماء وتقدم المملكة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس. كما شكل هذا الحفل محطة جديدة لتأكيد جهود وزارة الداخلية المتواصلة لتوطيد نهج إصلاحي متكامل يروم تعزيز فعالية الأداء الوظيفي، وتوجيه الطاقات نحو استيعاب الاحتياجات الواقعية والمتغيرات الطارئة، والتأقلم السريع مع التحولات المجتمعية، بهدف استشراف الحاجات الحقيقية للمواطنين والاستجابة السريعة والمتوازنة لتطلعاتهم، وذلك انطلاقا من الدور المحوري لرجال السلطة في تفعيل الخدمات العمومية ومواكبة مسيرة التنمية الشاملة. وتأتي هذه المساعي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي تحث على ضرورة الارتقاء بأداء الإدارة الترابية وترسيخ قيم الخدمة العمومية النوعية، وجعلها مرآة عاكسة لمبادئ المصلحة العامة والعدالة المجالية والتماسك الاجتماعي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة