الأربعاء 03 يوليو 2024, 00:39

وطني

الحموشي يتباحث مع كبار مسؤولي الامن بفرنسا حول آليات تدعيم التعاون الثنائي


كشـ24 نشر في: 28 يونيو 2024

بدعوة رسمية من مسؤولي الأجهزة الأمنية الفرنسية، حل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 28 يونيو الجاري، بالجمهورية الفرنسية ضمن زيارة عمل، التقى خلالها بنظرائه في كل من الشرطة الوطنية والأمن الداخلي والأمن الخارجي بفرنسا، وبحث معهم آليات تدعيم التعاون الثنائي في مختلف المجالات الأمنية ذات الاهتمام المشترك.

وأجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني خلال أشغال هذه الزيارة سلسلة من اللقاءات والمباحثات التي جمعته على التوالي بكل من السيدة سيلين برتون (Céline BERTHON)، المديرة العامة للأمن الداخلي، والسيد نيكولا ليرنر (Nicolas LERNER) المدير العام للأمن الخارجي بفرنسا، شملت سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والرفع من مستويات التنسيق وتبادل المعطيات الاستخباراتية والعملياتية حول مختلف التهديدات الصادرة عن المنظمات المتطرفة وشبكات الجريمة العابرة للحدود الوطنية.

وقد كان المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مصحوبا خلال هذه المباحثات الثنائية التي همّت الجانب الاستخباراتي في التعاون الثنائي بين البلدين، بوفد أمني مهم يمثل المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

وفي سياق هذه الزيارة أيضا، التقى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، بالسيد فريديريك فو (Fréderic VEAUX)، المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية، وأجرى معه مباحثات مكثفة بحضور وفد هام من المديرية العامة للأمن الوطني، تم خلالها استعراض آليات التعاون والتنسيق المتقدم بين الطرفين في مختلف المجالات الأمنية، وخصوصا فيما يتعلق بوضع آليات استباقية لتقييم المخاطر وتبادل المعطيات على هامش العمل المشترك في تأمين الألعاب الأولمبية الصيفية بباريس 2024.

وتتويجا للتعاون المغربي الفرنسي المتميز في مختلف المجالات الأمنية، تم توشيح المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني بميدالية الشرف الذهبية للشرطة الوطنية الفرنسية بشكل استثنائي، وذلك اعترافاً بجهوده في توطيد وتطوير التعاون الأمني المشترك.

وقد شكلت هذه الزيارة مناسبة للجانبين الفرنسي والمغربي للتباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجموعة من مجالات مكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية، خصوصا المتعلقة بتهريب المخدرات والمؤثرات العقلية، وشبكات الهجرة غير المشروعة والاتجار في البشر، بالإضافة إلى الآليات العملية للتعاون في مجالات تنفيذ الإجراءات والعمليات الأمنية المشتركة.

وتؤشر هذه الزيارة على أهمية الرفع من مستويات التعاون الثنائي الأمني بين المغرب وفرنسا، اللذين يشتركان في العديد من برامج العمل والتنسيق الثنائي، ويواجهان تحديات أمنية مشتركة، كما أن هذه الزيارة تأتي كذلك في سياق انخراط مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية ضمن منظومة التعاون الأمني الدولي، وذلك لضمان المساهمة الفعالة في تحييد المخاطر والتهديدات الإرهابية والإجرامية على الصعيدين الإقليمي والدولي

بدعوة رسمية من مسؤولي الأجهزة الأمنية الفرنسية، حل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 28 يونيو الجاري، بالجمهورية الفرنسية ضمن زيارة عمل، التقى خلالها بنظرائه في كل من الشرطة الوطنية والأمن الداخلي والأمن الخارجي بفرنسا، وبحث معهم آليات تدعيم التعاون الثنائي في مختلف المجالات الأمنية ذات الاهتمام المشترك.

وأجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني خلال أشغال هذه الزيارة سلسلة من اللقاءات والمباحثات التي جمعته على التوالي بكل من السيدة سيلين برتون (Céline BERTHON)، المديرة العامة للأمن الداخلي، والسيد نيكولا ليرنر (Nicolas LERNER) المدير العام للأمن الخارجي بفرنسا، شملت سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والرفع من مستويات التنسيق وتبادل المعطيات الاستخباراتية والعملياتية حول مختلف التهديدات الصادرة عن المنظمات المتطرفة وشبكات الجريمة العابرة للحدود الوطنية.

وقد كان المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مصحوبا خلال هذه المباحثات الثنائية التي همّت الجانب الاستخباراتي في التعاون الثنائي بين البلدين، بوفد أمني مهم يمثل المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

وفي سياق هذه الزيارة أيضا، التقى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، بالسيد فريديريك فو (Fréderic VEAUX)، المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية، وأجرى معه مباحثات مكثفة بحضور وفد هام من المديرية العامة للأمن الوطني، تم خلالها استعراض آليات التعاون والتنسيق المتقدم بين الطرفين في مختلف المجالات الأمنية، وخصوصا فيما يتعلق بوضع آليات استباقية لتقييم المخاطر وتبادل المعطيات على هامش العمل المشترك في تأمين الألعاب الأولمبية الصيفية بباريس 2024.

وتتويجا للتعاون المغربي الفرنسي المتميز في مختلف المجالات الأمنية، تم توشيح المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني بميدالية الشرف الذهبية للشرطة الوطنية الفرنسية بشكل استثنائي، وذلك اعترافاً بجهوده في توطيد وتطوير التعاون الأمني المشترك.

وقد شكلت هذه الزيارة مناسبة للجانبين الفرنسي والمغربي للتباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجموعة من مجالات مكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية، خصوصا المتعلقة بتهريب المخدرات والمؤثرات العقلية، وشبكات الهجرة غير المشروعة والاتجار في البشر، بالإضافة إلى الآليات العملية للتعاون في مجالات تنفيذ الإجراءات والعمليات الأمنية المشتركة.

وتؤشر هذه الزيارة على أهمية الرفع من مستويات التعاون الثنائي الأمني بين المغرب وفرنسا، اللذين يشتركان في العديد من برامج العمل والتنسيق الثنائي، ويواجهان تحديات أمنية مشتركة، كما أن هذه الزيارة تأتي كذلك في سياق انخراط مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية ضمن منظومة التعاون الأمني الدولي، وذلك لضمان المساهمة الفعالة في تحييد المخاطر والتهديدات الإرهابية والإجرامية على الصعيدين الإقليمي والدولي


ملصقات


اقرأ أيضاً
عمر هلال يطلق الحملة العالمية للسلامة الطرقية “من نيويورك إلى مراكش”
أطلق السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، الحملة العالمية للسلامة الطرقية “من نيويورك إلى مراكش”، وذلك في إطار التحضير للمؤتمر العالمي الرابع للسلامة الطرقية، الذي سينعقد للمرة الأولى في إفريقيا، من 18 إلى 20 فبراير 2025 بالمدينة الحمراء. جرى إطلاق هذه الحملة خلال حفل رفيع المستوى تم تنظيمه بمعهد السلام الدولي في نيويورك، تحت شعار “مسار آمن ومستدام للتنقل في المدن، من نيويورك إلى مراكش”، بحضور شخصيات بارزة ومسؤولين أمميين رفيعي المستوى، وسفراء وممثلي وسائل إعلام معتمدة لدى الأمم المتحدة. وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد هلال أن المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يطمح إلى جعل المؤتمر العالمي الرابع للسلامة الطرقية بمراكش منبرا لإسماع صوت البلدان النامية، التي تتحمل عبئا ثقيلا بسبب حوادث السير، سواء من حيث الخسائر في الأرواح البشرية أو من حيث الأثر السوسيو اقتصادي. وأشار إلى أن المغرب، بصفته البلد المضيف لهذا المؤتمر، وبالتعاون مع الفاعلين العالميين في مجال السلامة الطرقية، سيحرص على أن يكون إعلان مراكش الذي سيُعتمد في نهاية المؤتمر “قويا وموجها نحو خطوات عملية”. و لاحظ السفير أنه سيتم إيلاء اهتمام خاص لإفريقيا خلال هذا الحدث البارز، لاسيما وأن القارة تعاني من ارتفاع معدلات الوفيات على الطرق، وحيث تتطور منظومات التنقل والنقل بوتيرة جد سريعة. ولفت السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة إلى أن هذا المؤتمر العالمي الهام الذي سيجمع قادة وخبراء وأكاديميين، وممثلي القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، يروم الانكباب على سبل تسريع العمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، المتمثلة في خفض عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السير في العالم إلى النصف بحلول سنة 2030. وأضاف الدبلوماسي أن برنامج مؤتمر مراكش يتضمن فعاليات تمهيدية ومائدة مستديرة وزارية وخمس جلسات عامة و24 جلسة موازية، إلى جانب مسابقة للابتكار، ومهرجان سينمائي حول السلامة الطرقية. وسجل هلال أن المؤتمر سيولي مكانة خاصة لمسألة تمويل السلامة الطرقية، مسجلا أن المغرب سيستضيف، بالتعاون مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة الطرقية، منتدى الالتزامات رفيعة المستوى قبيل انعقاد المؤتمر. من جانب آخر، أكد أن السلامة الطرقية تعد أولوية وطنية في المغرب منذ 18 فبراير 2005، عندما أطلق صاحب الجلالة الملك محمد السادس أول استراتيجية وطنية في هذا المجال. وأوضح أن الاستراتيجية الثانية للسلامة الطرقية، التي تغطي الفترة 2017-2026، تهدف إلى تقليص عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السير إلى 50 في المائة بحلول 2026، مضيفا أن هذه الجهود تكللت بإحداث الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية في 2018. في السياق ذاته، ذكر الدبلوماسي بأن المغرب أطلق مؤخرا برنامج “الدراجة الآمنة”، المخصص للتوعية والسلامة الطرقية وتطبيق القانون، والتربية وتحسين جودة ومعايير البنيات التحتية. وتطرق هلال إلى عشرية العمل من أجل السلامة الطرقية (2021-2030)، مبرزا أنه تم إحراز تقدم بشأن تحقيق الأهداف المحددة، مسجلا في الآن ذاته الحاجة إلى مزيد من العمل لتسريع هذه الوتيرة. وفي هذا السياق، يضيف السفير، يندرج القرار الجديد “تحسين السلامة الطرقية في العالم”، الذي قامت المملكة المغربية برعايته وتم اعتماده بتوافق الآراء في 24 يونيو من السنة الجارية، بدعم من 57 دولة عضو، موضحا أن هذا القرار يحث الدول الأعضاء والفاعلين المعنيين على تعزيز التزامهم الجماعي الرامي إلى تسريع تنفيذ الخطة العالمية لعِقد العمل من أجل السلامة الطرقية وجعل هذه القضية أولوية سياسية. تميز هذا الحدث بمشاركة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة الطرقية، جان تود، والرئيس المدير العام لشركة “جي سي ديكو أمريكا الشمالية”، جان لوك ديكو، ونائبة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة، هيدا سامسون، والسفير الممثل الدائم لبولندا لدى الأمم المتحدة، كرزيستوف شزيرسكي، ومفوض إدارة النقل في مدينة نيويورك، يدانيس رودريغيز. كما شارك في الاجتماع داني سايمونز، نائب رئيس شركة “ألستوم”، والممثل الأمريكي والناشط في مجال السلامة الطرقية، جان رينو، والمؤسسان المشاركان لمنظمة “ستريت آرت فور مانكايند”، أودري وتيبو ديكر، والفنان الياباني “دراغون 76″، إلى جانب إسرا سيرجي بيرتاني، عن مكتب الأمم المتحدة للشراكات.
وطني

نادي قضاة المغرب يستنكر المساس بـ “الأمن المهني” للقضاة
جرى، اليوم الثلاثاء 2 يوليوز الجاري، عقد اجتماع طارئ عن بعد، من طرف المكتب التنفيذي لنادي قضاة المغرب، وذلك من أجل تدارس التقرير الذي رفعه المكتب الجهوي للنادي بالدائرة الاستئنافية بمراكش، بسبب عدم حضور أشغال ندوة علمية نظمت من طرف محكمة الاستئناف بمراكش. وأوضح النادي حسب بلاغ صادر عنه، أنه تلقى إشعارات عديدة تؤكد أن مجموعة من القضاة توصلوا من الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف باستفسارات بلغت حوالي 103، وذلك بسبب عدم حضورهم لأشغال ندوة علمية نظمت من طرف هذه المحكمة بتاريخ 13 يونيو 2024. وأبرز النادي أن الدعوة الموجهة للقضاة العاملين بالدائرة الاستئنافية بمراكش لحضور أشغال الندوة المذكورة، تخلو مما قد يفيد بأنها تندرج ضمن التكوين المستمر لفائدة القضاة”، مشيرا إلى أنها “لا تعدو أن تكون ندوة علمية عامة مفتوحة في وجه العموم، وحضر أشغالها، بالفعل، مشاركون من غير القضاة”. وأكد نادي قضاة المغرب، حسب نفس المصدر، أن “القضاة لا يلزمون إلا بالمشاركة في دورات وبرامج التكوين المستمر التي تُنَظَّم، حصرا، لفائدتهم، عملا بالمادة 50 من القانون التنظيمي المتعلق بالنظام الأساسي للقضاة، دون غيرها من الندوات المفتوحة للعموم”. وأفاد المكتب التنفيذي للنادي بأن توجيه هذا العدد غير المسبوق من الاستفسارات إلى القضاة بسبب عدم حضورهم للندوة المذكورة، يعتبر ضربا من ضروب المساس بـ “الأمن المهني” للقضاة، نظرا لما قد يترتب عن تلك الاستفسارات من آثار سلبية على الوضعية المهنية للمعنيين بها وسير نسقِ تَرَقِّيهم، فضلا عما قد يحدثه ذلك من تأثير سلبي على العلاقة بين القضاة والمسؤولين القضائيين بالدائرة القضائية المعنية. وارتباطا بموضوع التكوين المستمر، أكد المكتب التنفيذي على “أهمية هذا التكوين لما ينطوي عليه من تمكين القضاة الممارسين من تطوير معارفهم ومهاراتهم وخبراتهم العلمية والمهنية”، معلنا أنه “رفع إلى أنظار المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بتاريخ 04 يونيو 2024، تقريرا مفصلا يتضمن العديد من الملاحظات والمقترحات الكفيلة بتجويد عملية التكوين وتطويرها وإخراجها من طابعها التقليدي، بما يضمن مواكبتها لمناهج التكوين الحديثة في المجال القضائي”. وبهذه المناسبة، أعلن المكتب ذاته عن إحداث لجنة من بين أعضاء المكتب التنفيذي، يسند إليها التواصل مع قضاة مختلف الدوائر الاستئنافية بالمملكة، واستجماع كافة المعطيات والسلوكيات التي من شأنها أن تشكل مساسا بـ “الأمن المهني” للقضاة، وذلك من أجل إعداد تقرير تركيبي حولها في أفق رفعه إلى أنظار المجلس الأعلى للسلطة القضائية، في إطار مقتضيات المادة 110 من القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس.
وطني

احتدام الصراع بين أصحاب “الطاكسيات” و”إندرايف” بعد إضافة خاصية النقل عبر الدراجات النارية
لا زال الصراع القائم بين مهنيي سيارات الأجرة الصغيرة وتطبيق "إندرايف" محتدما بسبب جذب التطبيق المذكور لنسبة هامة من الزبائن. وقد تعمقت الأزمة بعد أن قام تطبيق "إندرايف" بإضافة خاصية النقل عبر الدراجات النارية، حيث يعتبر العديد من سائقي سيارات الأجرة أن هذه الخطوة ستحرمهم من عدد أكبر من الزبائن، وهو الشيء الذي أكدوا أنه سيزيد من معاناتهم وسيؤثر على معيشتهم التي تضررت بشكل كبير من انتشار هذه الخدمة في أغلب المدن المغربية. وقد عبر العديد من سائقي "الطاكسيات" عن غضبهم وعدم رضاهم عن هذه الوسائل التكنولوجية، التي تندرج حسب اعتقادهم ضمن “النقل السري” الذي يجب محاربته، نظرا للمخاطر التي يخلفها. وتشهد العلاقات بين أصحاب "الطاكسيات" وتطبيقات النقل توترا منذ مدة، تطور في العديد من الأحيان إلى مشادات كلامية، وذلك بسبب الافتقار لنصوص قانونية منظمة لهذا الأسلوب الجديد من النقل، وقادرة على حفظ حقوق وواجبات مختلف المتدخلين.
وطني

إشادات واسعة بالتنظيم الاحترافي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين خلال نهائي كأس العرش
تلقت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين إشادات واسعة بسبب التنظيم الاحترافي للجسم الصحفي الذي قامت به خلال نهائي كأس العرش، والذي تمكن خلاله نادي الرجاء الرياضي من التتويج باللقب التاسع في تاريخه. وقد نجحت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين في تنظيم مختلف المتدخلين في الجسم الصحفي الوطني خلال نهائي كأس العرش سواء بمنصة الصحافة أو المنطقة المختلطة أو فوق رقعة الملعب، بعدما اشتغل الجميع في ظروف مريحة ومثالية، وذلك بعد نجاحها الباهر في تنظيم الصحفيين خلال "كان الكوتديفوار" وكأس افريقيا للفوتصال بالرباط. وكان العديد من الصحافيين قد عبروا عن ارتياحهم لمثل هذه الخطوة بعد عملهم في أجواء جيدة، خصوصا أنه تم الاعتماد فقط على الإعلاميين الحاصلين على بطاقة الصحافة من المجلس الوطني وفق شروط وضوابط مهنية.
وطني

مندوبية التخطيط تطلق غدا الأربعاء الحملة التواصلية لإحصاء السكان 2024
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط عن انطلاق، يوم غد الأربعاء بالرباط، الحملة التواصلية الخاصة بالإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، والكشف عن الهوية البصرية والشعارات التي تضمنتها، والتي تعبر عن القيم المرجعية التي اعتمدتها. وذكرت المندوبية، في بلاغ لها، أنها تقدم، بالمناسبة ذاتها، ولأول مرة، عرضا ديناميكيا لخرائط البنايات والمساكن، وكذا المؤسسات الاقتصادية النشيطة، مع توطينها المجالي على امتداد التراب الوطني، وذلك كما تم إنجازها خلال الفترة من أبريل 2023 إلى ماي 2024، في إطار التحضير لعملية الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024. وأوضحت المندوبية السامية للتخطيط أن من شأن هذه الخرائط أن تشكل نواة لجغرافية بشرية واقتصادية للمملكة المغربية.
وطني

رصد حوالي مليارين و770 مليون درهم لإنجاز مشاريع تنموية بجهة العيون
صادق مجلس جهة العيون - الساقية الحمراء، الاثنين فاتح يوليوز 2024، خلال دورته العادية لشهر يوليوز الجاري، على برنامج التنمية الجهوية 2022-2027 في صيغته النهائية، ونقاط أخرى مدرجة في جدول الأعمال. وهكذا، صادق أعضاء المجلس، خلال هذه الدورة التي ترأسها رئيس المجلس سيدي حمدي ولد الرشيد، بحضور والي جهة العيون - الساقية الحمراء عامل إقليم العيون عبد السلام بكرات، على مشروع برنامج التنمية الجهوية 2022-2027 الذي تقدر كلفته الإجمالية بمليارين و770 مليون درهم.ويتضمن هذا البرنامج، الذي ساهم فيه المجلس الجهوي بحوالي 485 مليون و300 ألف درهم، أربعة برامج أساسية تهم « تأهيل الموانئ بجهة العيون - الساقية الحمراء »، و »التهيئة الحضرية لمدن مراكز الجهة »، و »التنمية الاقتصادية والاجتماعية »، و »التأهيل البيئي بالجهة ». وتضم هذه البرامج الأربعة 21 مشروعا تنمويا مهيكلا، تهم توسعة ميناء العيون، وبناء مرفأ للصيد بالنعيلة، وبناء حواجز الأمواج بفم الواد، وبناء مرفأ للصيد بأفتيسات، ووضع شبكة رصد جودة الهواء بجهة العيون - الساقية الحمراء، وتهيئة مستنبت ومنتجع غابوي، والترشيد الطاقي. كما تشمل هذه البرامج إحداث صندوق للتنمية الاجتماعية والإدماج في سوق الشغل، وتنظيم ثلاثة أسواق متنقلة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بصيغة إفريقية بمشاركة تعاونيات تابعة للبلدان التي فتحت قنصليات لها بالأقاليم الجنوبية للمملكة ، احداث منصة لتأطير الفاعلين بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالجهة. من جهة أخرى، صادق أعضاء المجلس الجهوي على مقترح إضافة خط جوي جديد يربط العيون بالرباط في إطار الإعداد لتجديد اتفاقية الشراكة مع الخطوط الملكية المغربية، وكذا مشروع تحويل اعتمادات بالجزء الثاني من الميزانية. كما صادقوا على تقرير حول نشاط مكتب المجلس خلال الفترة الفاصلة بين الدورتين، ومحضر الدورة العادية لشهر مارس 2024، بالإضافة إلى معاينة إقالة النائب الرابع للرئيس طبقا لمقتضيات المادة 70 من القانون التنظيمي للجهات.
وطني

اكتشاف حفريات بالمغرب تعود إلى 515 مليون سنة محبوسة في رواسب بركانية
قام فريق من الباحثين من جامعة بواتييه الفرنسية، بقيادة البروفيسور عبد الرزاق الألباني، بنشر مقال في المجلة الأمريكية المرموقة "ساينس"، يستعرض فيه اكتشاف نوعين جديدين من التريلوبايتات بالمغرب في حالة حفظ استثنائية. وجاء في الدراسة أنه عندما أُلقي الرماد الناجم عن تدفق الحمم البركانية خلال العصر الكمبري على بيئة بحرية ضحلة، حُفِظت على الفور تقريبًا مجموعة من المفصليات القديمة التي تسمى ثلاثية الأرجل، بما في ذلك أنسجة رخوة تتحلل أو تتلف عادةً أثناء عمليات التحجر الأخرى. والآن، وبعد مئات الملايين من السنين، منحت هذه الحفريات سجلاً غير مسبوق بعد تشريحها ثلاثي الأبعاد.وأوضحت الدراسة أن "النتائج التي توصلنا إليها تحسم الجدل حول ما إذا كان أقنوم ثلاثي الأرجل هو الشفة أو أنه يشتمل على الشفة ويثبت التماثلات بين مجموعة التاجات من مجموعة الأيوثروبودات في ثلاثي الأرجل". ووفقا لبيان الفريق العلمي الذي نسقه البروفيسور الألباني، وهو أستاذ باحث في معهد كيمياء البيئات والمواد ببواتييه، فإن هذه المفصليات المتحجرة التي وجدت مجمدة في وضعها الأخير تمثل نظاما بيئيا يعود إلى 515 مليون سنة. وقد تم اكتشافها في مستويات من الرماد البركاني في منطقة "آيت يوب"، تشبه "بومبيي" بحرية، بجهة سوس-ماسة. وتسلط هذه الدراسة "ضوءا جديدا على التنظيم التشريحي للتريلوبايتات، خاصة الجزء الرأسي، كما تم لأول مرة في هذه الفئة من المفصليات المتحجرة الكشف عن وجود شفة، وهي جزء فموي طري يعمل كشفة علوية لدى المفصليات الحديثة، مما يسمح بحسم جدل مستمر منذ أكثر من قرن". وأكد فريق البحث أنه بالنظر للأهمية العالمية للموقع المدروس، سيكون من الضروري والهام حمايته بتصنيفه كتراث عالمي لليونسكو.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 03 يوليو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة