وطني
الحليمي: خيار الرقمنة سيمكن من معلومات مهمة حول ظروف معيشة السكان
أكد المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي، أن عملية إنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى تتم حسب البرنامج التوقعي المسطر، حيث تم الانتهاء كليا من صياغة محتوى الاستمارة ومعالجتها المعلوماتية. كما تم الانتهاء من الأعمال الخرائطية التي تعتبر ركيزة أساسية في عملية تجميع المعطيات لدى الأسر.
وستمكن الأعمال الخرائطية من تقسيم التراب الوطني إلى حوالي 38.000 "منطقة إحصاء" وضمان التعداد الشامل للسكان دون إغفال أو تكرار، ومن التوزيع الأمثل للموارد البشرية واللوجستية خلال إنجاز الإحصاء.
بالإضافة إلى ذلك، فقد بلغت، حاليا، نسبة تقدم أعمال التوطين الخرائطي للمنشآت الاقتصادية و الأنشطة التي تمكن من تحيين معرفتنا بالنسيج الإنتاجي الوطني، حوالي 77% وستكتمل، كما هو متوقع، في شهر ماي 2024.
وأورد الحليمي، في ندوة صحفية يوم أمس الأربعاء، أن خيار رقمنة الإحصاء العام للسكان و السكنى، مكن من خلق هوامش للإنتاجية، مما سمح بإغناء الاستمارة بمواضيع جديدة وإعطائها كثافة مهمة من المعلومات حول ظروف معيشة السكان.
وأشار الحليمي إلى أن هذا الخيار سيمكن من توفير حزمة واسعة من المؤشرات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية على مختلف المستويات، الوطنية والجهوية والمحلية، والمفيدة للوقوف على مستوى الانجازات وتنوير السياسات العمومية بخصوص تحديد الأهداف المستقبلية للمملكة في هذه المجالات.
ويعتمد نجاح هذه العملية على الباحث الذي يجب أن يتقن المفاهيم المعتمدة في الاستمارة ويكتسب الخبرة اللازمة من أجل تجميع المعطيات لدى الأسر باستعمال اللوحة الالكترونية.
المندوب السامي للتخطيط سجل بأنه سيتم تكوين الموارد البشرية المكلفة بإنجاز و تأطير الإحصاء عبر مرحلتين.
وستمتد المرحلة الأولى على مدى ثلاثة أشهر وستكون عن بعد ومجانية، يليها تكوين حضوري سيستمر لبضعة أيام وذلك قبيل الانطلاق الرسمي للإحصاء. ومن بين 500 000 ترشيح تم تلقيه، تم انتقاء 200 000 متعلم.
أكد المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي، أن عملية إنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى تتم حسب البرنامج التوقعي المسطر، حيث تم الانتهاء كليا من صياغة محتوى الاستمارة ومعالجتها المعلوماتية. كما تم الانتهاء من الأعمال الخرائطية التي تعتبر ركيزة أساسية في عملية تجميع المعطيات لدى الأسر.
وستمكن الأعمال الخرائطية من تقسيم التراب الوطني إلى حوالي 38.000 "منطقة إحصاء" وضمان التعداد الشامل للسكان دون إغفال أو تكرار، ومن التوزيع الأمثل للموارد البشرية واللوجستية خلال إنجاز الإحصاء.
بالإضافة إلى ذلك، فقد بلغت، حاليا، نسبة تقدم أعمال التوطين الخرائطي للمنشآت الاقتصادية و الأنشطة التي تمكن من تحيين معرفتنا بالنسيج الإنتاجي الوطني، حوالي 77% وستكتمل، كما هو متوقع، في شهر ماي 2024.
وأورد الحليمي، في ندوة صحفية يوم أمس الأربعاء، أن خيار رقمنة الإحصاء العام للسكان و السكنى، مكن من خلق هوامش للإنتاجية، مما سمح بإغناء الاستمارة بمواضيع جديدة وإعطائها كثافة مهمة من المعلومات حول ظروف معيشة السكان.
وأشار الحليمي إلى أن هذا الخيار سيمكن من توفير حزمة واسعة من المؤشرات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية على مختلف المستويات، الوطنية والجهوية والمحلية، والمفيدة للوقوف على مستوى الانجازات وتنوير السياسات العمومية بخصوص تحديد الأهداف المستقبلية للمملكة في هذه المجالات.
ويعتمد نجاح هذه العملية على الباحث الذي يجب أن يتقن المفاهيم المعتمدة في الاستمارة ويكتسب الخبرة اللازمة من أجل تجميع المعطيات لدى الأسر باستعمال اللوحة الالكترونية.
المندوب السامي للتخطيط سجل بأنه سيتم تكوين الموارد البشرية المكلفة بإنجاز و تأطير الإحصاء عبر مرحلتين.
وستمتد المرحلة الأولى على مدى ثلاثة أشهر وستكون عن بعد ومجانية، يليها تكوين حضوري سيستمر لبضعة أيام وذلك قبيل الانطلاق الرسمي للإحصاء. ومن بين 500 000 ترشيح تم تلقيه، تم انتقاء 200 000 متعلم.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني