

وطني
الحكومة تُخطط لربط المراكز الصحية بالأقمار الصناعية
تخطط وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، لربط عدد من المستوصفات والمراكز الصحية بالأقمار الاصطناعية، بهدف فك العزلة الصحية عن المناطق النائية والقروية، وذلك لتطوير خدمة الطب عن بعد على نطاق واسع بالقطاع العمومي بالمغرب.وقال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، في معرض جوابه على سؤال كتابي تقدم به عضو الفريق الحركي بمجلس النواب محمد هيشامي، إن العمل جار على وضع إطار منظم بدعم الاستثمار في مجال خدمات الطب عن بعد، لافتا إلى أنه تم منذ سنة 2019 اعتماد “تجربة نموذجية” بشراكة مع الجمعية المغربة للطب عن بعد وجامعة محمد السادس لعلوم الصحة وكذا وزارة الداخلية.وأوضح آيت الطالب، أن هذه التجربة استهدفت أقاليم في وضعية العزلة الصحية، وذلك باعتماد معيار “الحد الأدنى” من الوقت المطلوب للوصول إلى المستشفى باستعمال السيارة بأكثر من ساعتين وإعداد خارطة طريق من أجل إعطاء الأولوية للجماعات الصعبة من أجل الولوج إلى خدمات التطبيب عن بعد.وكشف الوزير، أنه وضع قائمة تضم 35 جماعة ترابية لاعتماد المشروع في مرحلته التجريبية، وتحديد نطاق دقيق للعمل يروم تغطية خدمات الرعاية الصحية الأولية وبعض التخصصات الطبية لاسيما الطب العام، وأمراض القلب، وأمراض الرئة، والغدد الصماء، وأمراض الكلي، وأمراض النساء وطب الأطفال.وأشار آيت الطالب، إلى أن سنة 2018 شهدت إطلاق “التجربة الأولية” باختبار جهاز الاستشارة عن بعد بمنطقة “أنفكو” بإقليم ميدلت على مدى ثلاثة أشهر مع اختيار 6 مواقع لتوسيع التجربة لتشمل كلا من ميدلت أزيلال فيكيك وتارودانت.
تخطط وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، لربط عدد من المستوصفات والمراكز الصحية بالأقمار الاصطناعية، بهدف فك العزلة الصحية عن المناطق النائية والقروية، وذلك لتطوير خدمة الطب عن بعد على نطاق واسع بالقطاع العمومي بالمغرب.وقال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، في معرض جوابه على سؤال كتابي تقدم به عضو الفريق الحركي بمجلس النواب محمد هيشامي، إن العمل جار على وضع إطار منظم بدعم الاستثمار في مجال خدمات الطب عن بعد، لافتا إلى أنه تم منذ سنة 2019 اعتماد “تجربة نموذجية” بشراكة مع الجمعية المغربة للطب عن بعد وجامعة محمد السادس لعلوم الصحة وكذا وزارة الداخلية.وأوضح آيت الطالب، أن هذه التجربة استهدفت أقاليم في وضعية العزلة الصحية، وذلك باعتماد معيار “الحد الأدنى” من الوقت المطلوب للوصول إلى المستشفى باستعمال السيارة بأكثر من ساعتين وإعداد خارطة طريق من أجل إعطاء الأولوية للجماعات الصعبة من أجل الولوج إلى خدمات التطبيب عن بعد.وكشف الوزير، أنه وضع قائمة تضم 35 جماعة ترابية لاعتماد المشروع في مرحلته التجريبية، وتحديد نطاق دقيق للعمل يروم تغطية خدمات الرعاية الصحية الأولية وبعض التخصصات الطبية لاسيما الطب العام، وأمراض القلب، وأمراض الرئة، والغدد الصماء، وأمراض الكلي، وأمراض النساء وطب الأطفال.وأشار آيت الطالب، إلى أن سنة 2018 شهدت إطلاق “التجربة الأولية” باختبار جهاز الاستشارة عن بعد بمنطقة “أنفكو” بإقليم ميدلت على مدى ثلاثة أشهر مع اختيار 6 مواقع لتوسيع التجربة لتشمل كلا من ميدلت أزيلال فيكيك وتارودانت.
ملصقات
