وطني

الحكومة تفرض الضريبة على الأدوية


كشـ24 نشر في: 16 فبراير 2018

في الوقت الذي كان ينتظر فيه المواطن المغربي تخفيض أسعار الدواء، خرجت الحكومة بقرار جديد، يهم الرفع من الأسعار عبر فرض رسوم واجبات التنبر.

وبحسب يومية «المساء» في عددها ليوم الجمعة، عن يوسف فلاح، خبير السياسة الدوائية وصيدلاني، تأكيده أن المواطن المغربي بات مطالبا، عند اقتنائه للدواء بوصفة طبية، بأداء 0.25 في المائة عن كل 100 درهم، واجبا للتنبر، فيما بات الصيدلي مكلفا باستخلاص هذا التنبر، وتسليمه لخزينة الدولة كل ثلاثة أشهر.

وتابعت الجريدة، أنه حسب بلاغ لكونفدرالية نقابات صيادلة المغرب والشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة =الحق في الحياة، فإن قانون المالية لسنة 2018 دعا إلى إخضاع المخالصات الصرفة النقدية لرسوم واجبات التنبر، والتي تؤكد أن أداء واجبات التنبر تخضع لها جميع العقود والمحررات والدفاتر والسجلات أو الفهارس المنشأة لتكون سند لإثبات حق.

واستنكرت النقابتان في بلاغهما، في فرض هذه الرسوم على الأدوية لأدائها من طرف المواطن المغربي، باعتبار أن صرف الأدوية لا يحق أن يشمله هذا الرسم كونه ضريبة على المرض، ويعتبر إجحافا وحيفا كبيرا في حق المرضى، وانتقاصا لروح الوثيقة الدستورية الضامنة للحق في الصحة، ولاسيما إجبار الصيدليات على استخلاص هذه الرسوم من المواطنين المقتنين لأدويتهم، معتبرتين أنه يخل بالمنطق المهني الإنساني والأخلاقي، الذي تشتغل بموجبه الصيدليات من خلال تقديمها لخدماته الصيدلانية.

من جانبه، قال علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة= الحق الحياة، إن سعر الأدوية مقنن من طرف الحكومة المغربية، ومحدد بمقتضى قانون حدد أسعاره ولا يمكن إضافة أي سنتيم عليها، وهذا الرسم الجديد الذي فرض على الطرفين، المستهلك والصيدلي، يلزم هذا الأخير، باستخلاص رسوم التنبر وجمعها، ودفعها لخزينة الدولة، فيما الصيدليات مؤسسات خاصة، ولا يجب أن تقوم بمهام جميع الضرائب لخزينة الدولة، بشكل يتنافى ويتعارض مع القانون، مضيفا أن المواطن المغربي يدفع ثمن السياسة الدوائية، حيث إن هذا الرسم، يعد سياسة جديدة مغلقة، حيث يكشف لجوء الدولة إلى جيوب المرضى لتحصيل مداخيل لميزانيتها.

في الوقت الذي كان ينتظر فيه المواطن المغربي تخفيض أسعار الدواء، خرجت الحكومة بقرار جديد، يهم الرفع من الأسعار عبر فرض رسوم واجبات التنبر.

وبحسب يومية «المساء» في عددها ليوم الجمعة، عن يوسف فلاح، خبير السياسة الدوائية وصيدلاني، تأكيده أن المواطن المغربي بات مطالبا، عند اقتنائه للدواء بوصفة طبية، بأداء 0.25 في المائة عن كل 100 درهم، واجبا للتنبر، فيما بات الصيدلي مكلفا باستخلاص هذا التنبر، وتسليمه لخزينة الدولة كل ثلاثة أشهر.

وتابعت الجريدة، أنه حسب بلاغ لكونفدرالية نقابات صيادلة المغرب والشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة =الحق في الحياة، فإن قانون المالية لسنة 2018 دعا إلى إخضاع المخالصات الصرفة النقدية لرسوم واجبات التنبر، والتي تؤكد أن أداء واجبات التنبر تخضع لها جميع العقود والمحررات والدفاتر والسجلات أو الفهارس المنشأة لتكون سند لإثبات حق.

واستنكرت النقابتان في بلاغهما، في فرض هذه الرسوم على الأدوية لأدائها من طرف المواطن المغربي، باعتبار أن صرف الأدوية لا يحق أن يشمله هذا الرسم كونه ضريبة على المرض، ويعتبر إجحافا وحيفا كبيرا في حق المرضى، وانتقاصا لروح الوثيقة الدستورية الضامنة للحق في الصحة، ولاسيما إجبار الصيدليات على استخلاص هذه الرسوم من المواطنين المقتنين لأدويتهم، معتبرتين أنه يخل بالمنطق المهني الإنساني والأخلاقي، الذي تشتغل بموجبه الصيدليات من خلال تقديمها لخدماته الصيدلانية.

من جانبه، قال علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة= الحق الحياة، إن سعر الأدوية مقنن من طرف الحكومة المغربية، ومحدد بمقتضى قانون حدد أسعاره ولا يمكن إضافة أي سنتيم عليها، وهذا الرسم الجديد الذي فرض على الطرفين، المستهلك والصيدلي، يلزم هذا الأخير، باستخلاص رسوم التنبر وجمعها، ودفعها لخزينة الدولة، فيما الصيدليات مؤسسات خاصة، ولا يجب أن تقوم بمهام جميع الضرائب لخزينة الدولة، بشكل يتنافى ويتعارض مع القانون، مضيفا أن المواطن المغربي يدفع ثمن السياسة الدوائية، حيث إن هذا الرسم، يعد سياسة جديدة مغلقة، حيث يكشف لجوء الدولة إلى جيوب المرضى لتحصيل مداخيل لميزانيتها.

ملصقات


اقرأ أيضاً
حزب “فوكس” الإسباني يدعو إلى نشر “الجواسيس” داخل المغرب لمنع الهجرة السرية
تقدم حزب “فوكس” اليميني المتطرف في إسبانيا بقترح قانون يهدف الحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين من المغرب إلى إسبانيا. وطالب الحزب الإسباني بطرد جماعي للمهاجرين غير النظاميين، بما في ذلك القُصّر، داعيا إلى نشر عناصر استخبارات إسبانية داخل التراب المغربي لرصد ومنع الهجرة السرية. ويأتي هذا المقترح الذي طُرح داخل البرلمان الإسباني في إطار خطة أمنية كاملة شملت تشديد الحراسة على جزر الكناري وسبتة ومليلية، وهو ما اعتُبر تصعيدًا غير مسبوق ضد المهاجرين، وضد الجار الجنوبي المغرب. ومن جهة أخرى، انتقدت الأحزاب اليسارية وتحالف “سومار” المقترح بشدة، واعتبرته خطاب كراهية وتحريض على المهاجرين، في وقت يُفترض فيه أن تدافع المؤسسات الديمقراطية عن التعايش والمساواة. وقال أحد النواب: “في هذا البلد، لا نُطرد الناس بالجملة.. نحن لسنا مستعمرة لدونالد ترامب!”
وطني

بمشاركة عشرات الدول.. انطلاق المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي” بالمغرب
تنطلق الإثنين في المملكة المغربية المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي وهي واحدة من أربع محطات إفريقية أخرى تشمل تونس والسنغال وغانا، ومن المتوقع أن يشارك فيها 10 آلاف جندي. وتعد مناورات “الأسد الإفريقي” من أكبر التمارين العسكرية متعددة الجنسيات في القارة الإفريقية، ويُشكّل تنظيمها السنوي في المغرب دليلا على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة للمملكة في الشراكات الأمنية الإقليمية والدولية. وفي هذا السياق، أفاد الجيش الأمريكي أن مناورات “الأسد الإفريقي 2025” لهذه السنة، ستشهد مشاركة واسعة النطاق، حيث ستنضم أكثر من 20 دولة إلى فعاليات هذا التمرين العسكري السنوي. ويهدف التمرين إلى تعزيز التوافق العملياتي بين القوات المشاركة ، وبناء الجاهزية المشتركة للاستجابة للأزمات والظروف الطارئة في القارة الإفريقية ومختلف أنحاء العالم. كما تتضمن المناورات مجموعة متنوعة من التدريبات، تشمل تمارين القيادة الميدانية، وتمارين بالذخيرة الحية، وعروضًا حية للرماية. وإضافة إلى ذلك، تتضمن الفعاليات تقديم المساعدات الطبية وطب الأسنان والطب البيطري، وتبادل الخبرات في هذا المجال في كل من المغرب وغانا والسنغال.
وطني

إغلاق الحدود في وجه لخصم
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح الإثنين 12 ماي الجاري، متابعة البطل العالمي السابق في الرياضات القتالية، مصطفى لخصم، الذي يشغل منصب رئيس جماعة إيموزار كندر، في حالة سراح، وذلك على خلفية متابعته في قضية تتعلق بـ“اختلاس وتبديد أموال عمومية”. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تمت متابعة لخصم في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 20 ألف درهم، مع إصدار قرار بإغلاق الحدود في وجهه. وكان مصطفى لخصم، قد قرر في مارس 2025، تقديم استقالته من على رأس المجلس الجماعي لمدينة إيموزار كندر بسبب ما وصفه بـ”البلوكاج” الذي تمارسه السلطة وفق تعبيره على عدد من المشاريع بالمدينة. وأكد لخصم، في مقطع فيديو شاركه في وقت سابق  على حسابه الشخصي بموقع “إنستغرام”، أن السلطة تحاربه وتقوم بعرقلة المشاريع التي يطلقها، مشيرا إلى أن استقالته “لا تأتي بسبب عجزه، بل نابعة من رغبته في تطوير مدينته الأم”.
وطني

الداخلية تستعد لحركة تعيينات واسعة
تشهد كواليس "صالون السياسة" بالعاصمة الرباط حركية لافتة، إثر تسريبات تكشف عن خارطة تغييرات مرتقبة في مناصب المسؤولية على مستوى وزارة الداخلية وعدد من المؤسسات والإدارات والشركات الوطنية الكبرى. وتأتي هذه التحركات في سياق إعادة هيكلة شاملة للإدارة الترابية، تهدف إلى ضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية وتعزيز أداء المؤسسات العمومية. ووفق ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن لائحة التعيينات المنتظرة، والتي يُنتظر أن تُعرض على أنظار المجلس الوزاري المرتقب، قد كانت وراء تأجيل انعقاد المجلس الحكومي الأخير. وتشير المعطيات إلى أن وزارة الداخلية ستنال حصة الأسد من هذه التعيينات، التي يُرتقب أن تشمل 27 منصبًا في العمالات والأقاليم والمصالح المركزية للوزارة. ومن بين التغييرات المتوقعة، ترقية عاملين إلى رتبة والي، من بينهم العامل المكلف بالانتخابات، فضلاً عن تعيين أربعة أسماء جديدة في سلك الولاة. أما باقي التعيينات وعددها 21، فستُوزع بين الإدارات المركزية والأقاليم، مع تسجيل حضور بارز للنساء في هذه الحركة. كما ستشمل التغييرات مؤسسات وطنية استراتيجية، مثل بنك المغرب، والخزينة العامة للمملكة، ووكالة طنجة المتوسط، حيث تتوقع التسريبات تعيين فؤاد البريني، الرئيس الحالي لمجلس رقابة الوكالة الخاصة بطنجة المتوسط، على رأس صندوق الإيداع والتدبير. وفي المقابل، يُرجح أن يتولى نور الدين بنسودة، الخازن العام الحالي، رئاسة مجلس رقابة الوكالة، أو يُعين وزيراً منتدباً لدى رئيس الحكومة مكلفاً بإدارة الدفاع الوطني، خلفاً لعبد اللطيف لوديي، الذي يُرشح بدوره لمنصب والي بنك المغرب. وكتبت الجريدة أن هذه التغييرات ستُمكّن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، من إنهاء مهام عدد من رجال الإدارة الترابية الذين بلغوا سن التقاعد، أو الذين أصبحت أوضاعهم الصحية غير ملائمة لتحمل مسؤولياتهم، في خطوة تهدف إلى تجديد النخب وتفعيل الحركية داخل القطاع. كما يُنتظر أن تضع هذه التعيينات حداً لحالة الشغور التي تطال عدداً من المديريات العامة داخل وزارة الداخلية، من قبيل المفتشية العامة، ومديرية الإنعاش الوطني، ومديرية التعاون الدولي، ومديرية الشبكات العمومية، التي سيتولى مديرها الجديد مهمة الإشراف على الشركات الجهوية لتوزيع الماء والكهرباء. كما ستعرف المديرية العامة للجماعات الترابية توسعاً تنظيمياً بإحداث مديريات خاصة بالتخطيط والتنمية الترابية، والشبكات العمومية المحلية، والمرافق العمومية، والتنقلات الحضرية والنقل، إضافة إلى مديرية تعنى بالمؤسسات المحلية.  
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة