إقتصاد

الحكومة تصادق على السجل الوطني الفلاحي


كشـ24 نشر في: 2 ديسمبر 2021

صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس 2 دجنبر 2021، على مشروع القانون المتعلق بإحداث السجل الوطني الفلاحي، الذي يدخل في إطار تحديث القطاع الفلاحي وأجهزة مواكبة مخطط المغرب الأخضر، فما هو هذا السجل، وما هي الإضافة التي سيقدمها للفلاح؟وقال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، خلال ندوة صحفية تلت اجتماع المجلس الحكومي، إن السجل الوطني الفلاحي، الذي تمت المصادقة على إحداثه، سيشكل قاعدة بيانات مفصلة للقطاع الفلاحي والفاعلين ضمنه، ويهدف لحماية وتأمين الأراضي الفلاحية وتثمين مهنة الفلاح كما يعتبر مسرعا لمسلسل تحديث الفلاحة الوطنية.وستمكن هذه الأداة، وفق الوزير، في معرفة أفضل للنسيج الفلاحي وستشكل قاعدة لاتخاذ القرارات في هذا المجال وخصوصا ما يرتبط باستهداف التحفيزات ودعم الدولة وتقوية قدرات الفاعلين بالإضافة لتحسين حكامة المشاريع الفلاحية.وأبرز الوزير أن قاعدة البيانات المتوفرة حاليا، تفيد بتوفر المملكة على 9 ملايين هكتار من الأراضي الصالحة للفلاحة على الصعيد الوطني، كما تم تسجيل مليون و600 وحدة للإنتاج الفلاحي، و32 مليون من رؤوس الماشية.وسيمثل السجل الوطني الفلاحي السجل الرسمي لوزارة الفالحة و الصيد البحري، وسيتم إقراره بواسطة نص تنظيمي، وإنجازه من خلال القيام بعملية إحصاء عام للفلاحة.وستُمكن قاعدة البيانات المحدثة من التوفر على لائحة الفلاحين واستغلالياتهم الفلاحية، مع تحديد مواقعها الجغرافية، كما ستتضمن منظومة السجل الوطني الفلاحي مكونات تقنية وتنظيمية تحدد طرق الاستعمال والتحيين والاستغلال لهذا السجل.وسيتوفر هذا السجل على قاعدة معطيات جدولية تتضمن لوائح الفلاحين وما يرتبط بهم، وقاعدة معطيات جغرافية تشمل خرائط للاستغلاليات الفلاحية، والبقع الأرضية على عمق خرائطي فائق الدقة.تتمثل الأهداف العامة للسجل الوطني الفلاحي، في تمكين وزارة الفلاحة من قدرات هامة في مجال التتبع ومعرفة أفضل للنسيج الفلاحي، وضمان استهداف متقدم للتدخلات ومنظومة تدابير مخطط المغرب الأخضر.وتشمل الأهداف العامة للسجل كذلك عصرنة أنماط حكامة المشاريع والعمليات المنجزة، وتنظيم وهيكلة الفاعلين والأنشطة الفلاحية، والرفع من وتيرة عصرنة الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، وتقييم مدى فعالية السياسات العمومية الفلاحية.وبالموازاة مع الأهداف العامة، للسجل كذلك أهداف خاصة باعتباره مصدر معطيات إحصائية وقاعدة للتحري والتقصي ومرجعا لتتبع مسارات المنتوجات الفلاحية وللاستشارة الفلاحية العمومية والخاصة.ومن أهداف السجل كذلك إعطاء انطلاقة لأسس الاعتراف القانوني بمهنة الفلاح مع تداعياتها الإيجابية على التنظيمات المهنية الفلاحية، وإحداث سند مرجعي للتدخلات العمومية في الفلاحة من خلال الإعداد، والتحفيزات، وتدبير الأزمات، إضافة إلى حماية المجال الفلاحي من خلال الخريطة الفلاحية.سيمكن التسجيل بالسجل الوطني الفلاحي من الاستفادة في مجالات الاعتراف بمهنة الفلاح، وذلك بشراكة مع الغرف الفلاحية بالاعتماد على معطيات السجل.وسيساهم السجل في استهداف أكثر فعالية لإعانات الدولة الموجهة للقطاع فيما يخص برامج الحد من آثار الأزمات الطارئة كالجفاف والفيضانات، وأنشطة الاستشارة الفلاحية التي يقوم بها المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية.وسيمكن السجل من تسريع وتيرة الاستفادة من خدمات الوزارة، عبر تسهيل معالجة الملفات المتعلقة بطلب الإعانات ودعم الدولة في إطار صندوق التنمية الفلاحية وذلك بالسرعة المطلوبة والفاعلية المنشودة، كما سيمكن من رفع نسبة الولوج للتمويل وذلك باعتماد الوزارة آليات وإجراءات لتسهيل التمويل بتنسيق مع البنوك المختصة.وسيضمن السجل كذلك الاستفادة من أنظمة تتبع مسار المنتجات الفلاحية لتوحيد مواصفات الإنتاج وتقييم جودة المنتجات حسب المعايير المعتمدة، مما سيرفع من قيمة المنتوجات وتسهيل ولوجها إلى الأسواق خاصة الخارجية منها، إضافة إلى الاستفادة من أنظمة تتبع الصحة الحيوانية التي يسهر عليها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، مثل حملات التلقيح وغيرها.

صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس 2 دجنبر 2021، على مشروع القانون المتعلق بإحداث السجل الوطني الفلاحي، الذي يدخل في إطار تحديث القطاع الفلاحي وأجهزة مواكبة مخطط المغرب الأخضر، فما هو هذا السجل، وما هي الإضافة التي سيقدمها للفلاح؟وقال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، خلال ندوة صحفية تلت اجتماع المجلس الحكومي، إن السجل الوطني الفلاحي، الذي تمت المصادقة على إحداثه، سيشكل قاعدة بيانات مفصلة للقطاع الفلاحي والفاعلين ضمنه، ويهدف لحماية وتأمين الأراضي الفلاحية وتثمين مهنة الفلاح كما يعتبر مسرعا لمسلسل تحديث الفلاحة الوطنية.وستمكن هذه الأداة، وفق الوزير، في معرفة أفضل للنسيج الفلاحي وستشكل قاعدة لاتخاذ القرارات في هذا المجال وخصوصا ما يرتبط باستهداف التحفيزات ودعم الدولة وتقوية قدرات الفاعلين بالإضافة لتحسين حكامة المشاريع الفلاحية.وأبرز الوزير أن قاعدة البيانات المتوفرة حاليا، تفيد بتوفر المملكة على 9 ملايين هكتار من الأراضي الصالحة للفلاحة على الصعيد الوطني، كما تم تسجيل مليون و600 وحدة للإنتاج الفلاحي، و32 مليون من رؤوس الماشية.وسيمثل السجل الوطني الفلاحي السجل الرسمي لوزارة الفالحة و الصيد البحري، وسيتم إقراره بواسطة نص تنظيمي، وإنجازه من خلال القيام بعملية إحصاء عام للفلاحة.وستُمكن قاعدة البيانات المحدثة من التوفر على لائحة الفلاحين واستغلالياتهم الفلاحية، مع تحديد مواقعها الجغرافية، كما ستتضمن منظومة السجل الوطني الفلاحي مكونات تقنية وتنظيمية تحدد طرق الاستعمال والتحيين والاستغلال لهذا السجل.وسيتوفر هذا السجل على قاعدة معطيات جدولية تتضمن لوائح الفلاحين وما يرتبط بهم، وقاعدة معطيات جغرافية تشمل خرائط للاستغلاليات الفلاحية، والبقع الأرضية على عمق خرائطي فائق الدقة.تتمثل الأهداف العامة للسجل الوطني الفلاحي، في تمكين وزارة الفلاحة من قدرات هامة في مجال التتبع ومعرفة أفضل للنسيج الفلاحي، وضمان استهداف متقدم للتدخلات ومنظومة تدابير مخطط المغرب الأخضر.وتشمل الأهداف العامة للسجل كذلك عصرنة أنماط حكامة المشاريع والعمليات المنجزة، وتنظيم وهيكلة الفاعلين والأنشطة الفلاحية، والرفع من وتيرة عصرنة الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، وتقييم مدى فعالية السياسات العمومية الفلاحية.وبالموازاة مع الأهداف العامة، للسجل كذلك أهداف خاصة باعتباره مصدر معطيات إحصائية وقاعدة للتحري والتقصي ومرجعا لتتبع مسارات المنتوجات الفلاحية وللاستشارة الفلاحية العمومية والخاصة.ومن أهداف السجل كذلك إعطاء انطلاقة لأسس الاعتراف القانوني بمهنة الفلاح مع تداعياتها الإيجابية على التنظيمات المهنية الفلاحية، وإحداث سند مرجعي للتدخلات العمومية في الفلاحة من خلال الإعداد، والتحفيزات، وتدبير الأزمات، إضافة إلى حماية المجال الفلاحي من خلال الخريطة الفلاحية.سيمكن التسجيل بالسجل الوطني الفلاحي من الاستفادة في مجالات الاعتراف بمهنة الفلاح، وذلك بشراكة مع الغرف الفلاحية بالاعتماد على معطيات السجل.وسيساهم السجل في استهداف أكثر فعالية لإعانات الدولة الموجهة للقطاع فيما يخص برامج الحد من آثار الأزمات الطارئة كالجفاف والفيضانات، وأنشطة الاستشارة الفلاحية التي يقوم بها المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية.وسيمكن السجل من تسريع وتيرة الاستفادة من خدمات الوزارة، عبر تسهيل معالجة الملفات المتعلقة بطلب الإعانات ودعم الدولة في إطار صندوق التنمية الفلاحية وذلك بالسرعة المطلوبة والفاعلية المنشودة، كما سيمكن من رفع نسبة الولوج للتمويل وذلك باعتماد الوزارة آليات وإجراءات لتسهيل التمويل بتنسيق مع البنوك المختصة.وسيضمن السجل كذلك الاستفادة من أنظمة تتبع مسار المنتجات الفلاحية لتوحيد مواصفات الإنتاج وتقييم جودة المنتجات حسب المعايير المعتمدة، مما سيرفع من قيمة المنتوجات وتسهيل ولوجها إلى الأسواق خاصة الخارجية منها، إضافة إلى الاستفادة من أنظمة تتبع الصحة الحيوانية التي يسهر عليها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، مثل حملات التلقيح وغيرها.



اقرأ أيضاً
مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

المجلس الاقتصادي والاجتماعي: المخطط الأخضر أهمل الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة
شدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بأن السياسات العمومية في مجالات التنمية الفلاحية والقروية لم تستهدف بالقدر الكافي والناجع فاعلي الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، معتبرا أن الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة تظل “الحلقة الضعيفة” في المقاربات المعتمدة سواء من حيث الدعم التقني أو التمويل أو المواكبة. وتمثل هذه الاستغلاليات نحو 70 بالمائة من مجموع الاستغلاليات الفلاحية بالمغرب. وقدم المجلس، اليوم الأربعاء بالرباط، مخرجات رأيه حول موضوع “الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة : من أجل مقاربة أكثر ملاءمة، مبتكرة، دامجة، مستدامة، وذات بعد ترابي”. وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عبد القادر اعمارة، أنه تم إعداد هذا الرأي وفق المقاربة التشاركية المعتمدة من قبل المجلس. وأكد اعمارة أن معطيات مخطط المغرب الأخضر تظهر أن حجم الاستثمارات الموجهة لمشاريع الفلاحة التضامنية، التي يمارسها في الغالب فلاحون عائليون، لم يتجاوز 14.5 مليار درهم، مقابل حوالي 99 مليار درهم خصصت للفلاحة ذات القيمة المضافة العالية. وأوصى المجلس بوضع خطة عمل خاصة بهذا النمط الفلاحي تأخذ في الاعتبار خصوصيات كل مجال ترابي، وينبغي أن تتضمن هذه الخطة إجراءات للدعم يتجاوز نطاقها الأنشطة الفلاحية لتشمل مواصلة تطوير البنيات التحتية الملائمة، وتنويع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية. كما أوصى بتشجيع الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين على اعتماد ممارسات فلاحية مستدامة، والعمل، مع مراعاة الخصوصيات الفلاحية-الإيكولوجية لكل منطقة، على تطوير زراعات مقاومة للتغيرات المناخية وذات قيمة مضافة عالية واستهلاك منخفض للمياه، وتعزيز انتظام الاستغلاليات الفلاحية العائلية الصغيرة والمتوسطة في إطار تعاونيات ومجموعات ذات نفع اقتصادي وجمعيات، وتهيئة فضاءات رعوية في إطار تعاوني مع الحرص على استغلالها وفق مبدأ التناوب، بما يكفل المحافظة على الموارد النباتية وتجنب الرعي الجائر مع ترصيد التجارب الناجحة في هذا المجال. ودعا، في السياق ذاته، إلى مواصلة وتعزيز دعم الكسابة الصغار والمتوسطين للمحافظة على السلالات المحلية من الماشية في مجالاتها الترابية، وتأطيرهم وتقوية قدراهم في عمليات التهجينِ مع سلالات مستوردة ذاتِ مردودية مرتفعة وملائمة للظروفِ المحلية، وذلك للإسهام بفعالية في إعادة تشكيل القطيع الوطني والارتقاء بجودته، وتعزيز تحويل المنتجات ذات الأصل النباتي والحيواني المتأتية، وكذا تعزيز آلية الاستشارة الفلاحية لفائدةِ الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة، وتحسين ولوج الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين إلى التمويل، والاعتراف بالوظائف البيئية للفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة وتثمينها.  
إقتصاد

حجيرة: صادرات المغرب نحو مصر ستبلغ 5 مليارات درهم
كشف كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أمس الاثنين، أن أنه من المتوقع أن تشهد قيمة الصادرات المغربية نحو السوق المصرية ارتفاعا، لتنتقل من 755 مليون درهم حاليا إلى 5 مليارات درهم، في أفق 2027. وأوضح حجيرة، في معرض رده على سؤال شفهي حول " نتائج المباحثات مع جمهورية مصر العربية بشأن تعزيز الصادرات المغربية"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن وفدا مغربيا هاما، يضم أزيد من 40 من رجال ونساء الأعمال والمصدرين، قام بزيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، نهاية الأسبوع المنصرم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة "أثمرت نتائج أولية مهمة، من أبرزها عقد أكثر من 200 لقاء مباشر بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، توجت باتفاقات مرحلية في أفق تفعيلها بشكل موسع على المدى القريب". وأضاف أن هناك إرادة قوية لتحسين الميزان التجاري بين البلدين، مبرزا بخصوص قطاع صناعة السيارات "وجود تطور ملحوظ، حيث انتقل عدد السيارات المغربية المصدرة إلى مصر من 400 وحدة إلى 3000 وحدة حاليا، مع إمكانية بلوغ 5000 وحدة خلال السنة الجارية، و8000 وحدة في أفق سنة 2026". وأكد حجيرة أن العلاقات التجارية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية "تشكل نموذجا للتعاون العربي ، حيث أن البلدين الشقيقين تجمعها روابط تاريخية ومصالح اقتصادية متبادلة".
إقتصاد

احتضان المغرب “لمونديال 2030” يسيل لعاب الشركات التركية
كشفت تقارير إعلامية أن كأس العالم 2030 المنظم بين إسبانيا والبرتغال والمغرب يثير اهتمام العديد من الشركات التركية التي تطمح لتوسيع نشاطها التصديري وترسيخ حضورها في مشاريع البنية التحتية والإنشاءات. وأوضح موقع "Hürriyet Daily News" التركي أن الشركات التركية تسعى إلى تأمين حصة من الاستثمارات والنفقات الكبيرة التي يُخطط لها المغرب وإسبانيا والبرتغال استعداداً لكأس العالم 2030. وأضاف الموقع أن مجموعة من شركات البناء التركية أرسلت وفودا إلى إسبانيا، كما أقامت ورش عمل في البرتغال، إلا أن التركيز الأكبر موجه نحو المغرب. وأكد عدنان أصلان، رئيس رابطة مصدري الفولاذ، أن المغرب يشكل فرصة ذهبية للشركات التركية في ظل الاستعدادات الحثيثة لاستضافة المونديال، حيث يتم تمديد خط القطار فائق السرعة لمسافة 200 كيلومتر، كما يجري بناء ملاعب جديدة، ومن المتوقع البدء في إنشاء فنادق ومجمعات سكنية جديدة. وأشار المتحدث إلى أن تركيا صدرت 150 ألف طن من الفولاذ إلى المغرب في عام 2024، إلا أن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ليصل إلى أكثر من 291 ألف طن، بفضل الزخم المرتبط بالتحضيرات لكأس العالم. ومن جهة أخرى، أبرز جتين تكدلي أوغلو من رابطة مصدري المعادن والمعادن في إسطنبول (İMMİB) أن هناك طلباً كبيراً من السوق المغربية على مواد البناء والتجهيزات والأدوات. وقال: "نقوم بإرسال شركات عاملة في مجال مواد البناء والأثاث والتجهيزات لاستكشاف الفرص المتاحة."
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة