السبت 27 أبريل 2024, 05:04

وطني

الحكومة المغربية الجديدة تترقب الأمطار وموسم الزراعة


كشـ24 | صحف نشر في: 19 أكتوبر 2019

سيكون على حكومة سعد الدين العثماني في نسختها الثانية المعيّنة حديثاً، مراقبة إشارات مسعفة من السماء في الأيام المقبلة قد تُظهر بوادر تعافي القطاع الزراعي المغربي. خاصة أنها مقبلة على الكشف عن تفاصيل مشروع موازنة العام المقبل، الذي يأتي بعد تراجع حاد للنمو في العام 2019، بسبب ضعف التساقطات المطرية وتأثير ذلك السلبي على المواسم الزراعية.وتعتبر التساقطات المطرية بالمغرب، حاسمة في طمأنة الحكومات على تحقيق جزء من توقعاتها الاقتصادية، خاصة أن الزراعة تمثل حوالي 15 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي، وتوفر حوالي 40 في المائة من فرص العمل، رغم الطابع المؤقت لجزء من تلك الأعمال الزراعية الموسمية، التي تكرّس نوعاً من الهشاشة في سوق الشغل.وكانت التساقطات المطرية حاسمة في مستوى النمو الاقتصادي في العام الحالي، حيث إن تراجعها ساهم في انخفاض النمو الاقتصادي إلى 2.9 في المائة، حسب توقعات الحكومة، و2.7 في المائة وفق تقديرات البنك المركزي المغربي، و2.6 في المائة تبعا لتقديرات المركز المغربي للظرفية.ويعزى أداء الاقتصاد الهبوطي، إلى عدم كفاية التساقطات المطرية، ما انعكس سلباً على محصول الحبوب الذي انخفض بنسبة 49 في المائة، مقارنة بالعام الماضي، كي يستقر في حدود 52 مليون قنطار.واعتبر وزير الزراعة والصيد البحري، عزيز اخنوش، في الأسبوع الماضي، أن قطاع الحبوب يساهم بما بين 10 و20 في المائة من القيمة المضافة الزراعية، مع الأخذ بالاعتبار التساقطات المطرية. ويأتي ارتهان المغرب للأمطار، في ظل عدم كفاية الإنتاج الصناعي والخدمي في الحلول مكان الزراعة في تحديد مستوى النمو الاقتصادي.وتضاربت توقعات النمو في العام المقبل، حسب الآمال المرتبطة بحجم محصول الحبوب، فالمركز المغربي للظرفية يراهن على 4.6 في المائة، بينما يترقب البنك المركزي 3.8 في المائة، وهو معدل يبقى، حسب محافظ البنك عبد اللطيف الجواهري، مرهونا بتحقيق محصول حبوب في حدود 80 مليون قنطار.ولم تشر الأرصاد الجوية حتى الآن إلى تغييرات في الطقس تشي بحلول قريب لسحب محملة بأمطار خريفية تحرض منتجي الحبوب على الانكباب على عملية الحرث، خاصة بعد عام جاف.ويعتبر المزارع عبد القادر أيت سليمان، أن الأمطار التي يراهن عليها المزارعون، لا ترتبط بمحصول الحبوب فقط، بل تتعلق أيضاً بزراعات أخرى، مثل الزيتون والحمضيات، مشيرا إلى أن مآل إنتاج الزيتون يبقى مرتهنا للتساقطات.ولم يغب الضغط الواقع على الحكومة عن إعلان وزارة الزراعة والصيد البحري عن انطلاق الموسم الجديد في الأسبوع الماضي، حيث حرصت رغم كل التدابير المتعلقة بتوفير البذور والأسمدة، على تمني أن تكون الأمطار وافرة في العام الحالي.ويذهب محمد الهاكش، الخبير في الشأن الزراعي، إلى أن حالة الترقب ترتفع في المغرب، خاصة أن بداية الموسم الفلاحي تتسم بتراجع مخزون المياه في السدود إلى 45 في المائة في الفترة الحالية، مقابل 57 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي، وهو مخزون يمكن أن يتراجع أكثر في حال تأخرت التساقطات. 

العربي الجديد

سيكون على حكومة سعد الدين العثماني في نسختها الثانية المعيّنة حديثاً، مراقبة إشارات مسعفة من السماء في الأيام المقبلة قد تُظهر بوادر تعافي القطاع الزراعي المغربي. خاصة أنها مقبلة على الكشف عن تفاصيل مشروع موازنة العام المقبل، الذي يأتي بعد تراجع حاد للنمو في العام 2019، بسبب ضعف التساقطات المطرية وتأثير ذلك السلبي على المواسم الزراعية.وتعتبر التساقطات المطرية بالمغرب، حاسمة في طمأنة الحكومات على تحقيق جزء من توقعاتها الاقتصادية، خاصة أن الزراعة تمثل حوالي 15 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي، وتوفر حوالي 40 في المائة من فرص العمل، رغم الطابع المؤقت لجزء من تلك الأعمال الزراعية الموسمية، التي تكرّس نوعاً من الهشاشة في سوق الشغل.وكانت التساقطات المطرية حاسمة في مستوى النمو الاقتصادي في العام الحالي، حيث إن تراجعها ساهم في انخفاض النمو الاقتصادي إلى 2.9 في المائة، حسب توقعات الحكومة، و2.7 في المائة وفق تقديرات البنك المركزي المغربي، و2.6 في المائة تبعا لتقديرات المركز المغربي للظرفية.ويعزى أداء الاقتصاد الهبوطي، إلى عدم كفاية التساقطات المطرية، ما انعكس سلباً على محصول الحبوب الذي انخفض بنسبة 49 في المائة، مقارنة بالعام الماضي، كي يستقر في حدود 52 مليون قنطار.واعتبر وزير الزراعة والصيد البحري، عزيز اخنوش، في الأسبوع الماضي، أن قطاع الحبوب يساهم بما بين 10 و20 في المائة من القيمة المضافة الزراعية، مع الأخذ بالاعتبار التساقطات المطرية. ويأتي ارتهان المغرب للأمطار، في ظل عدم كفاية الإنتاج الصناعي والخدمي في الحلول مكان الزراعة في تحديد مستوى النمو الاقتصادي.وتضاربت توقعات النمو في العام المقبل، حسب الآمال المرتبطة بحجم محصول الحبوب، فالمركز المغربي للظرفية يراهن على 4.6 في المائة، بينما يترقب البنك المركزي 3.8 في المائة، وهو معدل يبقى، حسب محافظ البنك عبد اللطيف الجواهري، مرهونا بتحقيق محصول حبوب في حدود 80 مليون قنطار.ولم تشر الأرصاد الجوية حتى الآن إلى تغييرات في الطقس تشي بحلول قريب لسحب محملة بأمطار خريفية تحرض منتجي الحبوب على الانكباب على عملية الحرث، خاصة بعد عام جاف.ويعتبر المزارع عبد القادر أيت سليمان، أن الأمطار التي يراهن عليها المزارعون، لا ترتبط بمحصول الحبوب فقط، بل تتعلق أيضاً بزراعات أخرى، مثل الزيتون والحمضيات، مشيرا إلى أن مآل إنتاج الزيتون يبقى مرتهنا للتساقطات.ولم يغب الضغط الواقع على الحكومة عن إعلان وزارة الزراعة والصيد البحري عن انطلاق الموسم الجديد في الأسبوع الماضي، حيث حرصت رغم كل التدابير المتعلقة بتوفير البذور والأسمدة، على تمني أن تكون الأمطار وافرة في العام الحالي.ويذهب محمد الهاكش، الخبير في الشأن الزراعي، إلى أن حالة الترقب ترتفع في المغرب، خاصة أن بداية الموسم الفلاحي تتسم بتراجع مخزون المياه في السدود إلى 45 في المائة في الفترة الحالية، مقابل 57 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي، وهو مخزون يمكن أن يتراجع أكثر في حال تأخرت التساقطات. 

العربي الجديد



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري بالقرب من المغرب
أرسلت إسبانيا السفينة البحرية (بام رايو) إلى سواحل مليلية المحتلة قرب المغرب للقيام بمهمة مراقبة، لتنضاف إلى سفينة الدورية إيسلا بينتو المتمركزة قبل مدة بالمنطقة، في إطار تعزيز الأمن البحري بشكل عام. ونقلت صحيفة (El Debate) من مصادر داخل البحرية الإسبانية، أن السفينة البحرية (بام رايو) تنتمي إلى القيادة البحرية لجزر الكناري. وتضم طاقما مكونا من 41 رجلا و10 نساء، وهي مخصصة لمهام الأمن البحري، فضلا عن عمليات مكافحة التلوث البحري والصيد غير القانوني وتهريب المخدرات والإرهاب. وفي مارس الماضي، قالت جريدة “Confidencial Digital” الإسبانية، أن قيادة الجيش تسعى إلى تعزيز الوحدات العسكرية في سبتة ومليلية المحتلتين من خلال تجهيز مساحات جديدة مخصصة للتدريبات، مما سيجنب بعض الوحدات الانتقال بشكل دوري إلى مراكز التدريب في شبه الجزيرة الإيبيرية.
وطني

المغرب ضمن قائمة أفضل 20 جواز سفر أفريقي
تمكنت المملكة المغربية من حجز مكانها ضمن قائمة أفضل 20 جواز سفر أفريقي، وذلك حسب تسنيف  "هنلي آند بارتنرز". وقد حل المغرب رفقة تونس في المركز الثامن مع 71 دولة يمكن لحاملها أن يزورها دون تأشيرة. كما احتلت الجزائر المركز العشرين مع 56 دولة يمكن زيارتها دون تأشيرة، بينما جاءت مصر  خارج القائمة مع 55 دولة يمكن زيارتها من دون تأشيرة.
وطني

المغرب ضمن قائمة أكثر الدول تدينا في العالم
كشفت مجلة "CEO World" عن نتائج استطلاع أجرته حول موضوع التدين والإيمان شمل آراء أكثر من 820.000 فرد، في 148 دولة حول العالم. وأظهرت نتائج الاستطلاع المذكور أن المملكة المغربية جاءت في المركز الـ 14، حيث يصل مستوى التدين بالبلد لـ 97 في المائة. وحسب نفس الاستطلاع فقد كانت الرتبة الأولى من نصيب دولة الصومال حيث بلغ مستوى التدين بها لـ 99.8 في المائة، متبوعة بكل من النيجر وبنغلاديش وإثيوبيا. وعلى صعيد العالم العربي، جاءت دولة اليمن في الرتبة الخامسة بنسبة تدين وصلت لـ 99.1 في المائة، كما احتلت موريتانيا المركز التاسع بنسبة تدين بلغت 98.2 في المائة. اوحسب المعطيات الصادرة عن مجلة "CEO World"، فإن الدول العشر الأقل تدينًا هي الدنمارك والجمهورية التشيكية والنرويج والصين واليابان والمملكة المتحدة وفنلندا.
وطني

مندوبية السجون تقرر إغلاق السجن المحلي بطنجة
قررت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إغلاق السجن المحلي بطنجة المعروف بـ”سات فيلاج” بصفة نهائية، وتوزيع السجناء الموجودين به على مؤسسات سجنية أخرى. وأكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بلاغ صادر عنها، أن اتخاذ قرار الإغلاق يأتي في إطار استراتيجية المندوبية العامة القاضية بإغلاق المؤسسات السجنية القديمة والمتهالكة، حفاظا على أمن وسلامة السجناء والموظفين. وأشارت إلى أن “العقار الخاص بالمؤسسة المذكورة سيتم تسليمه إلى القطاع الحكومي المعني وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها في هذا المجال”.
وطني

المغرب يعزز أسطول مكافحة الحرائق بـ طائرة “كنادير” جديدة
أفادت تقارير إعلامية، أن شركة De Havilland Canada تقوم بوضع اللمسات الأخيرة لتسليم طائرة “الكنادير” CL-415EAF CN-ATT C/N:1106 الثالثة ضمن ثلاث طائرات “CL-415EAF، التي اقتناها المغرب لدعم أسطوله لمكافحة الحرائق. وأشارت إلى أن المغرب استلم الطائرة الثانية “CL-415EAF CN-ATS C/N:1095” بداية شهر ماي 2023، في حين أن الطائرة الأولى من طراز “CL-415EAF CN-ATR C/N:1090” فتواصل عملية تطوير قمرة القيادة وأجهزة الملاحة لدى شركة “Cascade Aerospace” بمطار Abbotsford للحصول على شهادات وتصريحات بالنظر لعملية التطوير الجديدة بتكنولوجيا سيتم تعميمها لاحقا على باقي الأسطول. ويأتي سعي المغرب لتعزيز أسطوله الجوي بطائرات وحش الحرائق مع اقتراب موسم الحرائق المتزامن مع فصل الصيف، والتي تنتشر في المناطق الغابوية في مناطق متفرقة من البلاد، خاصة المناطق الجبلية والتي تستدعي بالضرورة تدخل خاصا لهذا النوع من الطائرات نظرا لوعورة المسالك الجبلية و التي تؤخر وصول آليات الإطفاء التقليدية وهو ما يخلف خسائر أكبر.
وطني

مدرعات أمريكية جديدة للقوات المسلحة الملكية
حصل المغرب على عدة مركبات مدرعة خفيفة متعددة الأغراض من الجيل الأحدث (HUMVEEs) بعد موافقة الكونغرس الأمريكي في فبراير الماضي. وستكون هذه المركبات متاحة لمختلف وحدات القوات المسلحة الملكية وسيتم نشرها على مختلف الجبهات، خاصة بالصحراء. وتعزز الجيش المغربي باقتناء 500 مركبة هامر من الجيل الأحدث مخصصة للمشاة والخدمات اللوجستية بمبلغ 10 ملايين دولار. وأوضح مستشار عسكري لجريدة (Médias24) أن "سيارات هامر عسكرية من الجيل الجديد ستنضم إلى مختلف فرق ووحدات القوات المسلحة الملكية كجزء من عملية مستمرة لتجديد وتحديث معدات الجيش". وحسب هذا الخبير العكسري،، فإن هذه التعزيزات لها أهمية كبيرة بالنسبة للقوات المسلحة الملكية. ويتعلق الأمر بمركبات عسكرية مناسبة بشكل خاص للظروف الصعبة التي تواجهها المناطق الحدودية، حيث الحاجة دائمة إلى شراء المركبات بشكل مستمر ومنتظم، بسبب البيئة الصحراوية القاسية. "إن اقتناء مركبات رباعية الدفع لجيش عملياتي منتشر على جبهات مختلفة، خاصة في الصحراء والحدود البرية للمملكة، أمر ضروري للحفاظ على ترسانة نشطة في حالة تشغيلية جيدة وسهلة التحريك في حالة الطوارئ" يقول الخبير. وفي دجنبر الماضي، توصل المغرب من أمريكا، في إطار تعزيز قدراته العسكرية وحماية حدوده البرية، بدبابات من طراز "أبرامز M1A2 SEPv3" ونظم BFVS (Bradley Fighting Vehicle)".
وطني

برلماني يجر بنموسى للمساءلة بعد توقيف مجموعة من الأساتذة
يعيش 203 أستاذا موقوفا مصيرا مجهولا بعدما تأخرت وزارة الرتبية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في حل ملفهم، حيث كانت قامت عقب الاحتجاجات التي خاضتها الأسرة التعليمية ضد النظام الأساسي بتوقيف مجموعة من الأساتذة. وبعد توقيف عشرات الأساتذة عن العمل لم تعقد الوزارة المذكورة بعد اجتماعات اللجان الجهوية التي وعدت بها الاساتذة لدارسة ملفاتهم، حيث أن المركزيات النقابية بالرغم من تشبثها بعودة هؤلاء الموقوفين إلى عملهم وطي صفحة النظام الأساسي، إلا أنها لم تتوصل بتاريخ محدد لبدء هذه الاجتماعات لتسوية الملفات. وفي هذا الصدد تساءل النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مولاي المهدي الفاطمي الوزارة الوصية، عن سبب تأخر عقد اجتماعات اللجان الجهوية المخصصة لملفات الاساتذة الموقوفين، وهل هناك توقيت محدد لبدء هذه الاجتماعات ومعالجة ملفات الأساتذة الموقوفين؟ كما تساءل النائب البرلماني المذكور عن الاجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان حقوق الأساتذة الموقوفين وإيجاد حلول لمصيرهم، وعن استراتيجيات تسريع عملية معالجة ملفات الأساتذة الموقوفين وإعادتهم إلى عملهم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة