وطني

الحكومة المغربية الجديدة تترقب الأمطار وموسم الزراعة


كشـ24 | صحف نشر في: 19 أكتوبر 2019

سيكون على حكومة سعد الدين العثماني في نسختها الثانية المعيّنة حديثاً، مراقبة إشارات مسعفة من السماء في الأيام المقبلة قد تُظهر بوادر تعافي القطاع الزراعي المغربي. خاصة أنها مقبلة على الكشف عن تفاصيل مشروع موازنة العام المقبل، الذي يأتي بعد تراجع حاد للنمو في العام 2019، بسبب ضعف التساقطات المطرية وتأثير ذلك السلبي على المواسم الزراعية.وتعتبر التساقطات المطرية بالمغرب، حاسمة في طمأنة الحكومات على تحقيق جزء من توقعاتها الاقتصادية، خاصة أن الزراعة تمثل حوالي 15 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي، وتوفر حوالي 40 في المائة من فرص العمل، رغم الطابع المؤقت لجزء من تلك الأعمال الزراعية الموسمية، التي تكرّس نوعاً من الهشاشة في سوق الشغل.وكانت التساقطات المطرية حاسمة في مستوى النمو الاقتصادي في العام الحالي، حيث إن تراجعها ساهم في انخفاض النمو الاقتصادي إلى 2.9 في المائة، حسب توقعات الحكومة، و2.7 في المائة وفق تقديرات البنك المركزي المغربي، و2.6 في المائة تبعا لتقديرات المركز المغربي للظرفية.ويعزى أداء الاقتصاد الهبوطي، إلى عدم كفاية التساقطات المطرية، ما انعكس سلباً على محصول الحبوب الذي انخفض بنسبة 49 في المائة، مقارنة بالعام الماضي، كي يستقر في حدود 52 مليون قنطار.واعتبر وزير الزراعة والصيد البحري، عزيز اخنوش، في الأسبوع الماضي، أن قطاع الحبوب يساهم بما بين 10 و20 في المائة من القيمة المضافة الزراعية، مع الأخذ بالاعتبار التساقطات المطرية. ويأتي ارتهان المغرب للأمطار، في ظل عدم كفاية الإنتاج الصناعي والخدمي في الحلول مكان الزراعة في تحديد مستوى النمو الاقتصادي.وتضاربت توقعات النمو في العام المقبل، حسب الآمال المرتبطة بحجم محصول الحبوب، فالمركز المغربي للظرفية يراهن على 4.6 في المائة، بينما يترقب البنك المركزي 3.8 في المائة، وهو معدل يبقى، حسب محافظ البنك عبد اللطيف الجواهري، مرهونا بتحقيق محصول حبوب في حدود 80 مليون قنطار.ولم تشر الأرصاد الجوية حتى الآن إلى تغييرات في الطقس تشي بحلول قريب لسحب محملة بأمطار خريفية تحرض منتجي الحبوب على الانكباب على عملية الحرث، خاصة بعد عام جاف.ويعتبر المزارع عبد القادر أيت سليمان، أن الأمطار التي يراهن عليها المزارعون، لا ترتبط بمحصول الحبوب فقط، بل تتعلق أيضاً بزراعات أخرى، مثل الزيتون والحمضيات، مشيرا إلى أن مآل إنتاج الزيتون يبقى مرتهنا للتساقطات.ولم يغب الضغط الواقع على الحكومة عن إعلان وزارة الزراعة والصيد البحري عن انطلاق الموسم الجديد في الأسبوع الماضي، حيث حرصت رغم كل التدابير المتعلقة بتوفير البذور والأسمدة، على تمني أن تكون الأمطار وافرة في العام الحالي.ويذهب محمد الهاكش، الخبير في الشأن الزراعي، إلى أن حالة الترقب ترتفع في المغرب، خاصة أن بداية الموسم الفلاحي تتسم بتراجع مخزون المياه في السدود إلى 45 في المائة في الفترة الحالية، مقابل 57 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي، وهو مخزون يمكن أن يتراجع أكثر في حال تأخرت التساقطات. 

العربي الجديد

سيكون على حكومة سعد الدين العثماني في نسختها الثانية المعيّنة حديثاً، مراقبة إشارات مسعفة من السماء في الأيام المقبلة قد تُظهر بوادر تعافي القطاع الزراعي المغربي. خاصة أنها مقبلة على الكشف عن تفاصيل مشروع موازنة العام المقبل، الذي يأتي بعد تراجع حاد للنمو في العام 2019، بسبب ضعف التساقطات المطرية وتأثير ذلك السلبي على المواسم الزراعية.وتعتبر التساقطات المطرية بالمغرب، حاسمة في طمأنة الحكومات على تحقيق جزء من توقعاتها الاقتصادية، خاصة أن الزراعة تمثل حوالي 15 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي، وتوفر حوالي 40 في المائة من فرص العمل، رغم الطابع المؤقت لجزء من تلك الأعمال الزراعية الموسمية، التي تكرّس نوعاً من الهشاشة في سوق الشغل.وكانت التساقطات المطرية حاسمة في مستوى النمو الاقتصادي في العام الحالي، حيث إن تراجعها ساهم في انخفاض النمو الاقتصادي إلى 2.9 في المائة، حسب توقعات الحكومة، و2.7 في المائة وفق تقديرات البنك المركزي المغربي، و2.6 في المائة تبعا لتقديرات المركز المغربي للظرفية.ويعزى أداء الاقتصاد الهبوطي، إلى عدم كفاية التساقطات المطرية، ما انعكس سلباً على محصول الحبوب الذي انخفض بنسبة 49 في المائة، مقارنة بالعام الماضي، كي يستقر في حدود 52 مليون قنطار.واعتبر وزير الزراعة والصيد البحري، عزيز اخنوش، في الأسبوع الماضي، أن قطاع الحبوب يساهم بما بين 10 و20 في المائة من القيمة المضافة الزراعية، مع الأخذ بالاعتبار التساقطات المطرية. ويأتي ارتهان المغرب للأمطار، في ظل عدم كفاية الإنتاج الصناعي والخدمي في الحلول مكان الزراعة في تحديد مستوى النمو الاقتصادي.وتضاربت توقعات النمو في العام المقبل، حسب الآمال المرتبطة بحجم محصول الحبوب، فالمركز المغربي للظرفية يراهن على 4.6 في المائة، بينما يترقب البنك المركزي 3.8 في المائة، وهو معدل يبقى، حسب محافظ البنك عبد اللطيف الجواهري، مرهونا بتحقيق محصول حبوب في حدود 80 مليون قنطار.ولم تشر الأرصاد الجوية حتى الآن إلى تغييرات في الطقس تشي بحلول قريب لسحب محملة بأمطار خريفية تحرض منتجي الحبوب على الانكباب على عملية الحرث، خاصة بعد عام جاف.ويعتبر المزارع عبد القادر أيت سليمان، أن الأمطار التي يراهن عليها المزارعون، لا ترتبط بمحصول الحبوب فقط، بل تتعلق أيضاً بزراعات أخرى، مثل الزيتون والحمضيات، مشيرا إلى أن مآل إنتاج الزيتون يبقى مرتهنا للتساقطات.ولم يغب الضغط الواقع على الحكومة عن إعلان وزارة الزراعة والصيد البحري عن انطلاق الموسم الجديد في الأسبوع الماضي، حيث حرصت رغم كل التدابير المتعلقة بتوفير البذور والأسمدة، على تمني أن تكون الأمطار وافرة في العام الحالي.ويذهب محمد الهاكش، الخبير في الشأن الزراعي، إلى أن حالة الترقب ترتفع في المغرب، خاصة أن بداية الموسم الفلاحي تتسم بتراجع مخزون المياه في السدود إلى 45 في المائة في الفترة الحالية، مقابل 57 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي، وهو مخزون يمكن أن يتراجع أكثر في حال تأخرت التساقطات. 

العربي الجديد



اقرأ أيضاً
تعديل طريقة الولوج لتطبيق CNSS يحدث ارتباكا واسعا والمؤسسة تتدارك الامر
تسبب التغيير المفاجئ في آلية الدخول الى منصة “ضمانكم” (DAMANCOM)، وتطبيق الضمان الاجتماعي، والتي أصبحت تعتمد على الهوية الرقمية دون إشعار مسبق، في ارتباك واسع في صفوف المؤَمنين والمكاتب، والمقاولات، ووضع مسيري الأجور أمام تحديات تقنية هددت إمكانية التصريح في المواعيد القانونية الخاصة بشهر يونيو. وتسود منذ ايام حالة من الاستياء والارتباك في صفوف المتعاملين مع المؤسسة، بعدما قررت إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS) اعتماد إجراءات جديدة تهدف إلى تأمين الولوج لمنصاتها، لا سيما بعد اختراقها مؤخرا والوصول الى معطياتها. وقد تداركت ادارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي هذا الارتباك وتجاوبت بشكل سريع مع الوضع بعد سلسلة من اللقاءات والمناقشات التي ضمت ممثلين عن المجلس الوطني لهيئة الخبراء المحاسبين والمنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين، ما أسفر عن اعتماد حلول عملية من ضمنها امانية دخول المستخدمين إلى منصة DAMANCOM ابتداءً من الاثنين 7 يوليوز 2025، عبر خيارين بديلين ويتعلق الامر إما باستخدام الهوية الرقمية الصادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني، أو عبر رمز تحقق يُرسل عبر رسالة نصية قصيرة (OTP)، مع إتاحة استثنائية هذا الشهر لتلقي الرمز أيضًا عبر البريد الإلكتروني. كما قرر الصندوق تمديد الموعد النهائي لتصريح الأجور لشهر يونيو 2025 إلى 17 يوليوز، دون فرض أية غرامات تأخير، في خطوة ترمي إلى تخفيف الضغط عن المهنيين والمقاولات.
وطني

مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة