دولي

الحكومة اللبنانية تقرر هدم بقايا أبراج تخزين الحبوب بميناء بيروت


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 أبريل 2022

قررت الحكومة اللبنانية هدم أهراءات (أبراج) تخزين الحبوب بميناء بيروت التي كانت تضررت بقوة جراء انفجار الميناء، بالرغم من النداءات التي وجهها ذوو الضحايا ومنظمات بتحويلها إلى نصب تذكاري. وقال وزير الإعلام، زياد مكاري للصحافيين، عقب مجلس للوزراء أمس، "وافقنا على توصيات لجنة برئاسة وزير العدل وكلفنا مجلس الإنماء والإعمار بالإشراف على عملية الهدم".واستند قرار الحكومة، الذي اتخذته منتصف الشهر الماضي، إلى تقرير وضعته شركة محلية للاستشارات الهندسية، خلص إلى أن "الأهراءات يمكن أن تسقط بعد بضعة أشهر، وسيترتب عن الإبقاء عليها مخاطر على السلامة العامة، بينما ترميمها سيكلف كثيرا".ووصفت لجنة باسم ذوي الضحايا قرار الحكومة بـ"الجائر"، ونظمت وقفة احتجاجية قرب ميناء بيروت.وطالبت اللجنة بأن تبقى هذه الأبراج "كنصب تذكاري شاهد على ثاني أو ثالث أكبر انفجار في العالم، لكي لا تتكرر المأساة"، مؤكدة أن "هدم الأهراءات يكلف مبالغ كبيرة ووقتا".واعتبرت أن هدم هذه الأبراج "يعطي انطباعا بمحاولة إخفاء شيء ما"، مشددة على ضرورة بقاء "هذا النصب لكي لا ينسى سكان بيروت هذه الجريمة، ولكي يتصالح الناس مع جراحهم وآلامهم".وشهد عنبر مجاور لأهراءات الحبوب بميناء بيروت انفجارا مروعا، في الرابع من غشت 2020، ما تسبب بمقتل أكثر من مئتي شخص، وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، وألحق أضرارا جسيمة بالميناء وعدد من أحياء العاصمة.وعزت السلطات الانفجار إلى تخزين كميات هائلة من نيترات الأمونيوم في العنبر من دون شروط وقاية.ولم تحرز التحقيقات القضائية المعلقة منذ أشهر أي تقدم، على ضوء تدخلات سياسية ودعاوى ضد القاضي المكلف بالتحقيق من طرف المدعى عليهم.وكانت شركة "أمان إنجنيرينغ" السويسرية قد خلصت، بعد مسح أجرته على الأهراءات، إلى أن الأبراج "تميل بمعدل 2 ملم في اليوم"، معتبرة أن ذلك "كثير من الناحية الهيكلية".ووفق عدد من الخبراء، فقد تمكنت الأهراءات البالغ ارتفاعها 48 مترا، وكانت قدرتها الاستيعابية تزيد على 100 ألف طن، من امتصاص الجزء الأكبر من عصف الانفجار، مما أدى إلى حماية الشطر الغربي من العاصمة من دمار أكبر.وكلفت الحكومة وزارتي الداخلية والثقافة بـ"إقامة نصب تذكاري تخليدا لذكرى شهداء المرفأ"، وفق وزير الإعلام.

قررت الحكومة اللبنانية هدم أهراءات (أبراج) تخزين الحبوب بميناء بيروت التي كانت تضررت بقوة جراء انفجار الميناء، بالرغم من النداءات التي وجهها ذوو الضحايا ومنظمات بتحويلها إلى نصب تذكاري. وقال وزير الإعلام، زياد مكاري للصحافيين، عقب مجلس للوزراء أمس، "وافقنا على توصيات لجنة برئاسة وزير العدل وكلفنا مجلس الإنماء والإعمار بالإشراف على عملية الهدم".واستند قرار الحكومة، الذي اتخذته منتصف الشهر الماضي، إلى تقرير وضعته شركة محلية للاستشارات الهندسية، خلص إلى أن "الأهراءات يمكن أن تسقط بعد بضعة أشهر، وسيترتب عن الإبقاء عليها مخاطر على السلامة العامة، بينما ترميمها سيكلف كثيرا".ووصفت لجنة باسم ذوي الضحايا قرار الحكومة بـ"الجائر"، ونظمت وقفة احتجاجية قرب ميناء بيروت.وطالبت اللجنة بأن تبقى هذه الأبراج "كنصب تذكاري شاهد على ثاني أو ثالث أكبر انفجار في العالم، لكي لا تتكرر المأساة"، مؤكدة أن "هدم الأهراءات يكلف مبالغ كبيرة ووقتا".واعتبرت أن هدم هذه الأبراج "يعطي انطباعا بمحاولة إخفاء شيء ما"، مشددة على ضرورة بقاء "هذا النصب لكي لا ينسى سكان بيروت هذه الجريمة، ولكي يتصالح الناس مع جراحهم وآلامهم".وشهد عنبر مجاور لأهراءات الحبوب بميناء بيروت انفجارا مروعا، في الرابع من غشت 2020، ما تسبب بمقتل أكثر من مئتي شخص، وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، وألحق أضرارا جسيمة بالميناء وعدد من أحياء العاصمة.وعزت السلطات الانفجار إلى تخزين كميات هائلة من نيترات الأمونيوم في العنبر من دون شروط وقاية.ولم تحرز التحقيقات القضائية المعلقة منذ أشهر أي تقدم، على ضوء تدخلات سياسية ودعاوى ضد القاضي المكلف بالتحقيق من طرف المدعى عليهم.وكانت شركة "أمان إنجنيرينغ" السويسرية قد خلصت، بعد مسح أجرته على الأهراءات، إلى أن الأبراج "تميل بمعدل 2 ملم في اليوم"، معتبرة أن ذلك "كثير من الناحية الهيكلية".ووفق عدد من الخبراء، فقد تمكنت الأهراءات البالغ ارتفاعها 48 مترا، وكانت قدرتها الاستيعابية تزيد على 100 ألف طن، من امتصاص الجزء الأكبر من عصف الانفجار، مما أدى إلى حماية الشطر الغربي من العاصمة من دمار أكبر.وكلفت الحكومة وزارتي الداخلية والثقافة بـ"إقامة نصب تذكاري تخليدا لذكرى شهداء المرفأ"، وفق وزير الإعلام.



اقرأ أيضاً
سوريا على مشارف تطبيع مع إسرائيل
قال مصدر سوري إن إسرائيل وسوريا ستوقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025. وأضاف المصدر في تصريحات لقناة “آي 24” الإسرائيلية، مساء أمس الجمعة، أن من شأن هذه الاتفاقية “تطبيع العلاقات بين البلدين بشكل كامل”، وأن مرتفعات الجولان ستكون “حديقة سلام”. وأوضح المصدر نفسه أنه “بموجب الاتفاقية المرتقبة، ستنسحب إسرائيل تدريجيا من جميع الأراضي السورية التي احتلتها بعد غزو المنطقة العازلة، في 8 دجنبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ”.
دولي

غوتيريش: البحث عن الطعام بمثابة حكم بالإعدام في غزة
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة، أن البحث عن الطعام ينبغي ألا «يكون بمثابة حكم بالإعدام» في غزة، مندداً بالنظام الجديد لتوزيع المساعدة الإنسانية في القطاع والذي يؤدي «إلى قتل الناس».وصرح غوتيريش للصحفيين في نيويورك: «يقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام عائلاتهم وأنفسهم. لا ينبغي على الإطلاق أن يكون البحث عن الطعام بمثابة حكم بالإعدام»، وذلك من دون أن يسمي مؤسسة غزة الإنسانية التي تتخلل عملياتها لتوزيع المساعدات مشاهد فوضوية ودامية.ووصف الأمين العام للأمم المتحدة عملية الإغاثة التي تدعمها الولايات المتحدة في قطاع غزة بأنها «غير آمنة بطبيعتها»، قائلاً بوضوح «إنها تتسبب في مقتل السكان».وقال إن الجهود الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة «تتعرض للاختناق» وإن العاملين بالإغاثة أنفسهم يعانون الجوع وإن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، مطالبة بالموافقة على إيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وتسهيلها.
دولي

جريمة مروعة في شوارع الهرم بمصر
ارتكب مواطن مصري جريمة أسرية مروعة عندما أطلق النار قاصدا إصابة زوجته السودانية في أثناء سيرهما بالطريق العام، لكنه قتل طفلتهما الرضيعة التي تلقت الرصاصة بدلا من أمها. وكانت الأسرة المكونة من أب مصري وأم سودانية وطفلين، يسيران على الطريق الدائري بالقرب من منطقة الهرم في محافظة الجيزة، وحينها أطلق الأب الرصاص على الأم لكنها أصابت طفلتهما الرضيعة بالخطأ لتلقى حتفها في الحال. وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بسماع صوت طلق ناري وسقوط طفلة غارقة في دمائها على جانب الطريق الدائري. وانتقلت قوة من قسم شرطة الهرم إلى موقع البلاغ، وتبين أن الأب استهدف زوجته بسلاح ناري كان بحوزته، إلا أن الرصاصة أصابت طفلتهما الرضيعة التي كانت بين ذراعيها، ما أدى إلى وفاتها في الحال، بينما لم تُصب الزوجة أو الطفل الآخر. وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم، وباشرت التحقيق، وقررت سرعة استدعاء شهود العيان والتحفظ على كاميرات المراقبة في محيط الواقعة.
دولي

“بسرعة وعلى مستوى عالمي”.. انتشار متزايد لمتحور كوفيد الجديد “ستراتوس”
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن مرحلة جديدة لوباء "كوفيد 19" تُظهر صورة متحوراته التي ستُصبح أكثر انتشارا هذا الصيف، مع تضاعف أعداد المتحورات الرئيسية في غضون أسبوعين. وذكرت المنظمة: "بعد المتحور (NB.1.8.1)، الذي أطلق عليه الخبراء النشطون على وسائل التواصل الاجتماعي اسم "نيمبوس"، لفت زميل آخر الانتباه فورا إلى (XFG)، الذي صنفته المنظمة مؤخرا كمتحور لفيروس "سارس-كوف-2" تحت المراقبة، نظرا لانتشاره على مستوى عالمي وينمو بسرعة". وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية بالفعل، بالتعاون مع الفريق الاستشاري الفني المعني بتطور الفيروس (Tag-Ve)، أول تقييم للمخاطر، والذي يُقيّم حاليًا بأنه "منخفض على المستوى العالمي". وعلى الصعيد الاجتماعي، أطلق الخبراء وباحثو المتحورات، الذين طالما وضعوا (XFG) ضمن المراقبين الخاصين، اسم: "ستراتوس"، نسبة إلى "الطابع الجوي"، كما يوضح مروّجو الاسم غير الرسمي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 28 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة