الثلاثاء 16 أبريل 2024, 06:46

دولي

الحكومة اللبنانية الجديدة.. ولادة عسيرة على وقع مظاهرات رافضة للمحاصصة


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 يناير 2020

بعد مشاورات وتجاذبات سياسية شاقة دامت لأزيد من شهر على تكليف الرئيس اللبناني ميشال عون لحسان دياب رئيسا للحكومة، توصل الفرقاء السياسيون إلى اتفاق أفرز تشكيلة حكومية ولدت على وقع مظاهرات شعبية مستمرة رافضة لصيغة المحاصصة في تشكيل الحكومة.وأ علنت مساء أمس الحكومة اللبنانية الجديدة التي تشكلت بعد حوالي ثلاثة أشهر من حركة احتجاجية غير مسبوقة أدت الى استقالة الحكومة السابقة وتطالب برحيل الطبقة السياسية التي تحكم لبنان منذ عقود.وبالوصول إلى تشكيل الحكومة " العتيدة"، يكون دياب قد كسر العجز والعوائق التي صاحبت عملية التشكيل الحكومي التي عرفت في مختلف مراحلها صعوبات كبيرة تمثلت في إرضاء الأحزاب التي كانت متشبثة في وقت سابق بالحصص وتقاسم الحقائب الوزارية.وكان كل من تيار "المستقبل" و"الحزب التقدمي الاشتراكي"، و"حزب القوات"، و"حزب الكتائب"، قد أعلنوا عدم مشاركتهم في حكومة حسان دياب.وحري بالذكر أن ولادة الحكومة في لبنان لا يمكن أن تتم من دون توافق القوى السياسية الكبرى إذ يقوم النظام السياسي على أساس تقاسم الحصص والمناصب بين الطوائف والمجموعات السياسية.ومع الإعلان عن الحكومة الجديدة، تواصلت الانتفاضة الشعبية متجاهلة الرسائل الإيجابية للرئيس دياب، عبر خلالها المحتجون عن عدم رضاهم على عملية التشكيل وإصرارهم على النزول إلى الشارع كردة فعل تؤكد رفضهم القاطع لمكونات الحكومة الجديدة.واعتبر المحتجون، الذين عمدوا إلى قطع الطرق الرئيسية في بيروت والعديد من المناطق اللبنانية بالإطارات المشتعلة والأتربة، أن الحكومة لا تتجاوب مع مطالبهم، باعتبار أن الأحزاب السياسية المرفوضة من قبل الشارع هي التي شاركت في التشكيلة الجديدة.كما عبروا عن رفضهم للوجوه المشاركة في الحكومة لانها تمثل، برأيهم، أحزابا غير مرغوب فيها، داعين إلى حكومة مستقلة تلبي الانتظارات الكبيرة والراهنة لشعب لبنان الذي يغرق في أزمة اقتصادية خانقة.وفي ردود فعل أولية، قالت النائبة بولا يعقوبيان المستقلة، في تغريدة على "تويتر"، إن "الوجوه الجديدة هي كرقعة جديدة على ثوب قديم"، مضيفة أن حسان دياب "لم يلتزم بوعده بتأليف حكومة مستقلين".من جهتها، اعتبرت مصادر "تيار المستقبل"، الذي يرأسه سعد الحريري، أنه " بسبب خلافات الفريق الواحد على الحصص وصلت الامور في نهاية المطاف الى حكومة مستشارين على عكس ما يريده الحراك الشعبي"، مشيرة إلى أن ما يحصل من تحركات وقطع طرقات "هو نتيجة طبيعية لرفض الحراك لحكومة من هذا النوع".بدوره، قال حزب "القوات اللبنانية" إن "القوات كانت من أول المطالبين بحكومة اختصاصيين، لكن الفريق المهيمن على العهد ومقدرات البلاد لا يريد إلا حكومة من هذا النوع ليبقى متمسكا بالسلطة وبالامتيازات ".وأشار إلى أن "القوات كانت تأمل أن تعطي الحكومة صدمة إيجابية، إلا أنه وبعد أكثر من شهر على التكليف جاء العكس، مما أغضب الناس ودفعهم مجددا الى الشارع الشيء الذي يوحي بأن البلاد ما زالت في بداية الازمة ولا حلول قريبة".أما رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط (غير مشارك في الحكومة)، فقد قال إن "أي حكومة أفضل من الفراغ لأن المرحلة المقبلة صعبة ومن الأفضل تكسير الحواجز كي لا نضيع في لعبة الأمم".وفي المقابل، اعتبر حزب "التيار الوطني الحر" (مكون حكومي)، أن الحكومة الجديدة تضم اختصاصيين غير ملتزمين سياسيا أو حزبيا، داعيا الجميع إلى إعطاء الفرصة لهذه الحكومة مع مراقبة عملها لتكون بداية لمرحلة "إنقاذية" وأن تجد الحلول الملائمة للأزمة المالية والاقتصادية الحادة التي يعاني منها البلد.ويرى المراقبون أن حكومة دياب تنتظرها مهام كبيرة وشاقة خاصة قدرتها على إجراء إصلاحات اقتصادية ومالية هيكلية كمطلب أساسي للمانحين الدوليين مقابل مساعدة لبنان على تجاوز الظروف الاقتصادية الخانقة، واستعادة استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية التي فقدت أكثر من ثلث قيمتها في السوق الموازية.ووفقا لهؤلاء، فإن الحكومة الجديدة تنتظرها مهمة صعبة تتمثل في إعادة إحياء اقتصاد منهار واسترداد ثقة المتظاهرين الذين عادوا إلى الشارع فور الإعلان عن التشكيلة الجديدة.وكان رئيس الحكومة اللبنانية قد أكد أن الحكومة الجديدة "تعبر عن تطلعات المحتجين" الذين يخوضون حركة احتجاج منذ ثلاثة أشهر، واصفا إياها بحكومة "إنقاذ".وقال دياب، في مؤتمر صحفي عقب مراسيم التشكيل الحكومي، إن "هذه الحكومة تعبر عن انتظارات المعتصمين على مساحة الوطن خلال أكثر من ثلاثة أشهر من الغضب، كما ستعمل على تلبية مطالبهم".وأضاف أن الحكومة الجديدة، المكونة من وزراء تكنوقراط من ذوي الكفاءات، ستعمل على وضع قانون جديد للانتخابات، وترجمة مطالب المحتجين خاصة في الشق المتعلق باستقلالية القضاء واسترجاع الأموال المنهوبة.وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الجديدة تتألف من عشرين وزيرا لم يتولوا من قبل مسؤوليات سياسية.وفي أكبر حصة للمرأة في تاريخ لبنان، ضمت الحكومة الجديدة ست وزيرات (حوالي الثلث) ، كما أنه وللمرة الأولى في تاريخ الحكومات اللبنانية أسندت إلى امرأة حقيبة الدفاع ومنصب نائبة رئيس الحكومة.ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر حراكا شعبيا غير مسبوق يطالب بإسقاط الطبقة السياسية كاملة ويتهمها بالفساد ويحملها مسؤولية انهيار الوضع الاقتصادي.ووقعت الأسبوع الماضي مواجهات غير مسبوقة بين عناصر الأمن ومتظاهرين في العاصمة أسفرت عن إصابة أكثر من 500 شخص بجروح، وتخللتها عمليات تخريب وتحطيم محلات تجارية وواجهات عدة مصارف.ويواجه الاقتصاد اللبناني تحديات اقتصادية، تتمثل في ارتباك سوق الصرف المحلية، وتذبذب وفرة الدولار، وارتفاع سعر الصرف في السوق السوداء.

بعد مشاورات وتجاذبات سياسية شاقة دامت لأزيد من شهر على تكليف الرئيس اللبناني ميشال عون لحسان دياب رئيسا للحكومة، توصل الفرقاء السياسيون إلى اتفاق أفرز تشكيلة حكومية ولدت على وقع مظاهرات شعبية مستمرة رافضة لصيغة المحاصصة في تشكيل الحكومة.وأ علنت مساء أمس الحكومة اللبنانية الجديدة التي تشكلت بعد حوالي ثلاثة أشهر من حركة احتجاجية غير مسبوقة أدت الى استقالة الحكومة السابقة وتطالب برحيل الطبقة السياسية التي تحكم لبنان منذ عقود.وبالوصول إلى تشكيل الحكومة " العتيدة"، يكون دياب قد كسر العجز والعوائق التي صاحبت عملية التشكيل الحكومي التي عرفت في مختلف مراحلها صعوبات كبيرة تمثلت في إرضاء الأحزاب التي كانت متشبثة في وقت سابق بالحصص وتقاسم الحقائب الوزارية.وكان كل من تيار "المستقبل" و"الحزب التقدمي الاشتراكي"، و"حزب القوات"، و"حزب الكتائب"، قد أعلنوا عدم مشاركتهم في حكومة حسان دياب.وحري بالذكر أن ولادة الحكومة في لبنان لا يمكن أن تتم من دون توافق القوى السياسية الكبرى إذ يقوم النظام السياسي على أساس تقاسم الحصص والمناصب بين الطوائف والمجموعات السياسية.ومع الإعلان عن الحكومة الجديدة، تواصلت الانتفاضة الشعبية متجاهلة الرسائل الإيجابية للرئيس دياب، عبر خلالها المحتجون عن عدم رضاهم على عملية التشكيل وإصرارهم على النزول إلى الشارع كردة فعل تؤكد رفضهم القاطع لمكونات الحكومة الجديدة.واعتبر المحتجون، الذين عمدوا إلى قطع الطرق الرئيسية في بيروت والعديد من المناطق اللبنانية بالإطارات المشتعلة والأتربة، أن الحكومة لا تتجاوب مع مطالبهم، باعتبار أن الأحزاب السياسية المرفوضة من قبل الشارع هي التي شاركت في التشكيلة الجديدة.كما عبروا عن رفضهم للوجوه المشاركة في الحكومة لانها تمثل، برأيهم، أحزابا غير مرغوب فيها، داعين إلى حكومة مستقلة تلبي الانتظارات الكبيرة والراهنة لشعب لبنان الذي يغرق في أزمة اقتصادية خانقة.وفي ردود فعل أولية، قالت النائبة بولا يعقوبيان المستقلة، في تغريدة على "تويتر"، إن "الوجوه الجديدة هي كرقعة جديدة على ثوب قديم"، مضيفة أن حسان دياب "لم يلتزم بوعده بتأليف حكومة مستقلين".من جهتها، اعتبرت مصادر "تيار المستقبل"، الذي يرأسه سعد الحريري، أنه " بسبب خلافات الفريق الواحد على الحصص وصلت الامور في نهاية المطاف الى حكومة مستشارين على عكس ما يريده الحراك الشعبي"، مشيرة إلى أن ما يحصل من تحركات وقطع طرقات "هو نتيجة طبيعية لرفض الحراك لحكومة من هذا النوع".بدوره، قال حزب "القوات اللبنانية" إن "القوات كانت من أول المطالبين بحكومة اختصاصيين، لكن الفريق المهيمن على العهد ومقدرات البلاد لا يريد إلا حكومة من هذا النوع ليبقى متمسكا بالسلطة وبالامتيازات ".وأشار إلى أن "القوات كانت تأمل أن تعطي الحكومة صدمة إيجابية، إلا أنه وبعد أكثر من شهر على التكليف جاء العكس، مما أغضب الناس ودفعهم مجددا الى الشارع الشيء الذي يوحي بأن البلاد ما زالت في بداية الازمة ولا حلول قريبة".أما رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط (غير مشارك في الحكومة)، فقد قال إن "أي حكومة أفضل من الفراغ لأن المرحلة المقبلة صعبة ومن الأفضل تكسير الحواجز كي لا نضيع في لعبة الأمم".وفي المقابل، اعتبر حزب "التيار الوطني الحر" (مكون حكومي)، أن الحكومة الجديدة تضم اختصاصيين غير ملتزمين سياسيا أو حزبيا، داعيا الجميع إلى إعطاء الفرصة لهذه الحكومة مع مراقبة عملها لتكون بداية لمرحلة "إنقاذية" وأن تجد الحلول الملائمة للأزمة المالية والاقتصادية الحادة التي يعاني منها البلد.ويرى المراقبون أن حكومة دياب تنتظرها مهام كبيرة وشاقة خاصة قدرتها على إجراء إصلاحات اقتصادية ومالية هيكلية كمطلب أساسي للمانحين الدوليين مقابل مساعدة لبنان على تجاوز الظروف الاقتصادية الخانقة، واستعادة استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية التي فقدت أكثر من ثلث قيمتها في السوق الموازية.ووفقا لهؤلاء، فإن الحكومة الجديدة تنتظرها مهمة صعبة تتمثل في إعادة إحياء اقتصاد منهار واسترداد ثقة المتظاهرين الذين عادوا إلى الشارع فور الإعلان عن التشكيلة الجديدة.وكان رئيس الحكومة اللبنانية قد أكد أن الحكومة الجديدة "تعبر عن تطلعات المحتجين" الذين يخوضون حركة احتجاج منذ ثلاثة أشهر، واصفا إياها بحكومة "إنقاذ".وقال دياب، في مؤتمر صحفي عقب مراسيم التشكيل الحكومي، إن "هذه الحكومة تعبر عن انتظارات المعتصمين على مساحة الوطن خلال أكثر من ثلاثة أشهر من الغضب، كما ستعمل على تلبية مطالبهم".وأضاف أن الحكومة الجديدة، المكونة من وزراء تكنوقراط من ذوي الكفاءات، ستعمل على وضع قانون جديد للانتخابات، وترجمة مطالب المحتجين خاصة في الشق المتعلق باستقلالية القضاء واسترجاع الأموال المنهوبة.وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الجديدة تتألف من عشرين وزيرا لم يتولوا من قبل مسؤوليات سياسية.وفي أكبر حصة للمرأة في تاريخ لبنان، ضمت الحكومة الجديدة ست وزيرات (حوالي الثلث) ، كما أنه وللمرة الأولى في تاريخ الحكومات اللبنانية أسندت إلى امرأة حقيبة الدفاع ومنصب نائبة رئيس الحكومة.ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر حراكا شعبيا غير مسبوق يطالب بإسقاط الطبقة السياسية كاملة ويتهمها بالفساد ويحملها مسؤولية انهيار الوضع الاقتصادي.ووقعت الأسبوع الماضي مواجهات غير مسبوقة بين عناصر الأمن ومتظاهرين في العاصمة أسفرت عن إصابة أكثر من 500 شخص بجروح، وتخللتها عمليات تخريب وتحطيم محلات تجارية وواجهات عدة مصارف.ويواجه الاقتصاد اللبناني تحديات اقتصادية، تتمثل في ارتباك سوق الصرف المحلية، وتذبذب وفرة الدولار، وارتفاع سعر الصرف في السوق السوداء.



اقرأ أيضاً
إيران: لا نسعى إلى التصعيد في المنطقة
أفادت طهران بأنها «لا تسعى إلى التصعيد في المنطقة»، منتقدة مواقف القوى الغربية، خصوصاً الولايات المتحدة بعد شنها هجوماً على إسرائيل، وطالبت تلك الدول بـ«تثمين» الرد على قصف قنصليتها في دمشق، وسط استمرار التكتم الإيراني على تفاصيل العملية والأسلحة المستخدمة. وقال المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحافي إن الهجوم الإيراني «كان ضرورياً ومتناسباً»، مضيفاً أنه «استهدف مواقع عسكرية». وأضاف أن بلاده «لا تسعى إلى التصعيد في المنطق، وهي ملتزمة بالقوانين والقواعد الدولية». أتى ذلك بعد يومين من شن «الحرس الثوري» الإيراني لأول مرة في تاريخه، هجوماً بالصواريخ الباليستية والمسيَّرات على إسرائيل رداً على قصف القنصلية الإيرانية، ومقتل جنرال كبير من قواته. ولم يعلن «الحرس» عن الأسلحة المستخدمة، وعدد الصواريخ والطائرات المسيَّرة، ومواقع إطلاقها.    
دولي

“تسلا” تعتزم تسريح أكثر من 10% من موظفيها
كشفت نشرة التكنولوجيا Electrek أن شركة تسلا ستسرح أكثر من 10% من قوتها العاملة، نقلاً عن مذكرة داخلية، حيث تعاني أكبر شركة لصناعة السيارات من ضعف الطلب على سياراتها الكهربائية في سوق شديدة التنافسية. على مدار الأشهر القليلة الماضية، طلبت تسلا من المديرين تحديد أعضاء الفريق المهمين، وأوقفت مؤقتاً بعض مكافآت الأسهم وألغت المراجعات السنوية لبعض الموظفين، وفقاً للتقرير الذي اطلعت عليه "العربية Business". كان لدى أكبر شركة تصنيع سيارات في العالم من حيث القيمة السوقية 140.473 موظفاً على مستوى العالم اعتباراً من دجنبر 2023، وفقاً لأحدث تقرير سنوي لها. وستؤثر التخفيضات المبلغ عنها على حوالي 15000 عامل. وكانت تسلا قد سرحت في السابق 4% من موظفيها، وفتحت علامة تبويب جديدة لقوتها العاملة في نيويورك في فبراير من العام الماضي كجزء من دورة مراجعة الأداء وقبل إطلاق حملة نقابية من قبل موظفيها. وذكرت Electrek نقلاً عن بيان الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في المذكرة الداخلية: "بينما نقوم بإعداد الشركة للمرحلة التالية من النمو، من المهم للغاية أن ننظر إلى كل جانب من جوانب الشركة لخفض التكاليف وزيادة الإنتاجية". أعلنت شركة تسلا، التي من المقرر أن تعلن عن أرباحها الفصلية في 23 أبريل، عن انخفاض في تسليمات السيارات في الربع الأول، وهو الأول منذ ما يقرب من أربع سنوات وأيضاً أقل من توقعات السوق. وفي الوقت نفسه، ألغت الشركة خططها لإنتاج سيارة رخيصة الثمن، وتخلت عن أحد أهداف ماسك الطويلة الأمد المتمثلة في صنع سيارات كهربائية بأسعار معقولة للجماهير.
دولي

تركيا تعلن تحييد 12 إرهابيا شمالي العراق
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الاثنين، تحييد 12 إرهابيا في غارات جوية شمالي العراق. وذكرت الوزارة في بيان أن سلاح الجو التركي نفذ غارات على مواقع إرهابيي تنظيم "بي كي كي" في منطقة هاكورك شمالي العراق. وأكدت أن الغارات أسفرت عن تحييد 12 إرهابيا، مشددة على مواصلة عمليات مكافحة الإرهاب حتى تحييد آخر إرهابي. وتنفذ تركيا عمليات لمكافحة "بي كي كي" الذي يستهدف قواتها ومواطنيها، وينشط بعدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران. ويتخذ "بي كي كي" من جبال قنديل شمالي العراق معقلا له، وينشط في العديد من المدن والمناطق والأودية، ويشن منها هجمات على الداخل التركي. المصدر: وكالة الأناضول.
دولي

بدء أول محاكمة لترامب في قضية جنائية في نيويورك
بدأت في نيويورك الإثنين محاكمة دونالد ترامب في قضية جنائية في سابقة لرئيس أميركي سابق، في جلسة تشهد مواجهة مباشرة بين الملياردير الجمهوري والقاضي الناظر في الدعوى. ولدى دخول الرئيس السابق قاعة المحكمة توجّه إليه القاضي خوان ميرشان بالقول "صباح الخير سيد ترامب". وترامب هو أول رئيس سابق في تاريخ الولايات المتحدة يمثل أمام محكمة في قضية جنائية، في محاكمة قد تفضي إلى حكم بالسجن وبالتالي إلى قلب موازين حملة الانتخابات الرئاسية التي يخوضها الملياردير مرشحا عن الحزب الجمهوري. وانطلقت المحاكمة في جلسة يتوّقع أن يتم فيها انتقاء أعضاء هيئة المحلّفين الإثني عشر لبتّ ما إذا كان الملياردير الجمهوري مذنبا في تزوير مستندات محاسبية لمجموعته العقارية "Trump Organization". سمحت هذه النسخ المزوّرة، بحسب الادعاء، بإخفاء مبلغ 130 ألف دولار في المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية في 2016 دفع لممثّلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز كي تتستّر على علاقة جنسية قبل عشر سنوات مع ترامب، ينفي الرئيس الأميركي السابق حدوثها. وبعد أكثر من ثلاث سنوات من تركه البيت الأبيض في حالة فوضى، يواجه ترامب (77 عاما) نظريا عقوبة بالسجن. لكن ذلك لن يمنعه من أن يكون مرشّحا للانتخابات الرئاسية في 5 نونبر التي يسعى خلالها إلى الثأر من جو بايدن، إلا أنه سيضع الحملة في وضع غير مسبوق. - "يريدون سلبي حرّيتي" - وأوضح أستاذ القانون في جامعة ريتشموند كارل توبياس لوكالة فرانس برس أن "التحديات كبيرة جدا لأن ترامب ومحاميه نجحوا حتى الآن في تأخير المحاكمتين (الأخريين)"، إحداها بتهمة القيام بمحاولات غير مشروعة لقلب نتائج انتخابات 2020 التي فاز فيها الديموقراطي جو بايدن، والثانية الاحتفاظ بوثائق سرية. وأضاف أن قضية ستورمي دانيالز التي اعتبر خبراء أنها ضعيفة "قد تكون الوحيدة التي سيصدر حكم بشأنها قبل الانتخابات". حتى الأيام الأخيرة، واصل محامو ترامب عبثا تقديم الطعون لتأخير الموعد النهائي للمحاكمة. ومساء السبت، خلال اجتماع في ولاية بنسلفانيا، صوّر الرئيس الاميركي السابق نفسه مجددا على أنه ضحية اضطهاد قانوني وسياسي. وقال لمؤيديه "يريد أعداؤنا سلبي حريتي لأنني لن أسمح لهم أبدا بسلبكم حريتكم" مؤكّدا أنه سيدلي بشهادته. ووصف فريق حملته المحاكمة بأنها "اعتداء مباشر على الديموقراطية الأميركية". وقال في بيان "هذه الاتهامات ملفقة بالكامل بغية التدخل في الانتخابات". وتحظى المحاكمة بتغطية إعلامية عالمية رغم أن الجلسات ستعقد خلف أبواب مغلقة. في جلسة الإثنين سيكلّف أعضاء هيئة المحلفين البت في ما إذا ترامب "مذنب" أو "غير مذنب" في ختام مرافعات قد تستغرق ما بين 6 و8 أسابيع. وقد تستغرق عملية الانتقاء أسبوعا إلى أسبوعين ريثما ينظر في الميول السياسية للأفراد بغية استبعاد المتحيّزين حزبيا في مدينة تؤيّد بأغلبيتها الديموقراطيين لكن دونالد ترامب جمع فيها جزءا من ثروته. وردّا على 34 تهمة وجّهت إلى ترامب قبل سنة على خلفية "تزوير مستندات محاسبية" يعاقب على كلّ منها بالسجن لمدّة قد تصل إلى أربع سنوات، دفع الملياردير ببراءته، مندّدا كما فعل في سياق قضايا أخرى، بحملة "تنكيل شعواء" هدفها منعه من العودة إلى البيت الأبيض. وتعود القضية التي يحاكم بشأنها ترامب إلى الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية التي فاز فيها في 2016. وتتعلق بدفع مبلغ 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانيالز كي تتستّر على علاقة جنسية قبل عشر سنوات مع الرئيس السابق. وبالنسبة إلى المدعي العام ألفين براغ يمثل الأمر تزويرا انتخابيا لأن الهدف من العملية كان التستر على معلومات قد تضر بالمرشح الجمهوري. وسيكون أحد تحديات المحاكمة هو تحديد ما كان يعرفه ترامب عن هذه المدفوعات عند حدوثها. وسيكون محاميه السابق مايكل كوهين الذي يؤكّد أنه دفع المال لدانيالز بناء على طلب ترامب وتمت إدانته في محكمة فدرالية في هذه القضية، أحد الشهود الرئيسيين للادعاء.  
دولي

تسجيل صوتي يكشف تعرّض عاملات مغربيات في إسبانيا للترهيب والتهديد
فضح تسريب لتسجيل مكالمة عبر "واتساب" مالك مزرعة إسباني بعد قيامه بترهيب عاملات زراعيات مغربيات في ضيعات الفراولة، بعد أن علم بأنهن طلبن المساعدة من الجمعيات والمجموعات المستقلة بسبب انتهاكه بنود عقود عملهن الأصلية، وتقول مصادر، أن مالك إحدى الضيعات الفلاحية في منطقة “ويلفا” الإسبانية، قام بترهيب عاملات الفراولة بعد أن طلبوا من جمعيات حقوقية المساعدة، بسبب ظروف العمل الغير إنسانية لهؤلاء العاملات في حقول الفراولة الإسبانية، سواء فيما يتعلق بالأجور المنخفضة، أو الاستغلال والأوضاع الصعبة التي يكابدها العمال المغاربة. في هذا الصدد، كشفت صحيفة "بيبليكو" الإسبانية، عن تسجيل صوتي عبر "الوتساب" يهدد فيه صاحب المزرعة عاملات الفراولة بالطرد الجماعي، بعد الشكاية التي تقدموا بها إلى جمعيات ومجموعات مستقلة، بسبب خرق أصحاب العمل لعقودهم الأصلية. وفي نفس السياق أكد "بيريكو إيتشيفاري" أنه قبل تلقي التسجيل الصوتي مع التهديد، أرسل له العمال تسجيلات صوتية أخرى يؤكد فيها المالك أنه يريد الأفضل لهم، ويقول الصحفي: "لقد وضعوا الوجه في جانب، والسوط في الجانب الآخر". هذا واتصل الصحافي برجل الأعمال هاتفيا للتأكد من المعلومة، يقول: "عندما سألته عما إذا كان يعرف الأمر قال إنه ليس لديه أي فكرة، وعندما سألته عن المبلغ الذي يدفعه مقابل العمل الإضافي، انهى المحادثة". في نفس الصدد، أكدت  "آنا بينتو"، رئيسة جمعية "عمال هويلفا المياومين في كفاح"، في تصريحات نقلتها "ال بيبليكو" : "أن هذه الشركات تتهرب من القانون". وأضافت المتحدثة نفسها، "لا يوجد عقد باللغة الأصلية، ولا يوقعه العمال في بلد المنشأ ولا يظهر البند مع صافي الأموال التي من المفترض أن يكسبوها، علاوة على ذلك أصحاب العمل يدفعون أجراً إضافياً أقل بخمسة يورو مما ينبغي عن كل ساعة عمل". وتابعت: "في موسم الحصاد الجديد هذا لا تدفع الشركات الحد الأدنى للأجور لعمالها، وهناك شركات يُسمح لهم فيها بالعمل أكثر من تسع ساعات من العمل الإضافي، إضافة إلى تلاعبهم بالأجور". وللإشارة فإن وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، كان قد قام بزيارة ميدانية لميناء طنجة المتوسط للوقوف عن كثب على عملية مغادرة العاملات الموسميات المتجهات نحو الديار الإسبانية، وذلك في إطار حملة توظيف العاملات في الحقول الإسبانية برسم سنة 2024.
دولي

فرنسا تسمح بتسليم الإمارات 30 مقاتلة ميراج للمغرب
قالت تقارير إعلامية، أن فرنسا وافقت أخيرًا على تسليم دولة الإمارات العربية المتحدة لـ 30 طائرة مقاتلة من طراز (2009-E) إلى المغرب، في مقابل عقد صفقة بين فرنسا والإمارات لاقتناء 80 طائرة "رافال". وحسب جريدة لاراثون الإسبانية، تأتي موافقة الجانب الفرنسي ضمن اتفاقية تعاون واسعة النطاق بين الإمارات وفرنسا. وظل اتفاق تسليم هذه المقاتلات الإماراتية للمغرب معلق مدة 3 سنوات، بعد تردد كبير من جانب إدارة الرئي الفرنسي، إيمانويل ماكرون. وقد تمت لموافقة أخيرا بموجب عقد البيع الأولي بين أبوظبي وباريس، والذي يمنع تفويت المقاتلات إلى طرف ثالث إلا موافقة الدولة المصنعة. وتعتبر "ميراج 2000-9" التي قررت الإمارات العربية المتحدة منحها للمغرب في إطار التعاون العسكري بين البلدين، مقاتلة تتمتع بقدرات عالية وتتوفر على التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في تنفيذ الضربات الجوية عالية الدقة. ويرجح أن تردّدَ فرنسا كان ناتجًا عن رغبتها في إعادة شراء 40 طائرة من هذا الطراز لتزويد أوكرانيا بها في حربها ضد روسيا، بينما فضلت الإمارات التخلي عن 69 طائرة، 30 منها مخصصة للمغرب و39 لمصر.
دولي

بعد زيارة سابقة للجزر الجعفرية.. مارغاريتا روبليس تزور مدينة مليلية المحتلة
أقل من شهر على زيارتها إلى الجزر الجعفرية المحتلة، قامت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغاريتا روبليس، الجمعة الماضية، بزيارة لوحدات الجيش في مليلية المحتلة. وقالت وسائل إعلامية إسبانية، أن زيارة المسؤولة الحكومية الإسبانية كانت مقررة في شهر مارس الماضي، لكنها تأجلت بسبب أجندة الوزيرة وسوء الأحوال الجوية بمنطقة المضيق. وعقدت الوزيرة الإسبانية، مجموعة من الاجتماعات في القيادة العامة لمليلية المحتلة، ولقاءات مع ضباط قاعدة ألفونسو الثالث عشر، والتي تضم حوالي 3200 جنديا من الجيش. وفي 11 مارس الماضي، قامت وزيرة الدفاع، مارغريتا روبليس، بزيارة رسمية، للجزر الجعفرية المحتلة الواقعة بشمال المملكة. وزارت الوزيرة المفرزة البحرية بالجزيرة الكبرى "إيزابيل الثانية" ببحر البوران. ويقوم الجيش الإسباني بدوريات مستمرة في إطار مهام المراقبة والأمن البحري بمضيق جبل طارق وبحر البوران، بما في ذلك المناطق البحرية المحاذية للجزر والصخور المغربية المحتلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 16 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة