دولي

الحكومة السعودية تتولى إدارة مجموعة بن لادن وتمنع سفر أعضائها للخارج


كشـ24 نشر في: 12 يناير 2018

قالت مصادر لوكالة رويترز إن السلطات السعودية قررت تولي الحكومة إدارة مجموعة بن لادن، كما تبحث السلطات نقل أصول بعض المجموعة إلى المملكة.

وكانت موجة الاعتقالات التي نفذتها السلطات السعودية قد ضمت بكر بن لادن، سليل أحد أكثر عائلات المملكة شهرة، والرئيس التنفيذي لمجموعة بن لادن للمقاولات وهو الأخ غير الشقيق لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.

وكان الاعتقال بمثابة نهاية صاعقة لتحالف امتد لعقود بين أسرة آل سعود الحاكمة، وعائلة بن لادن، والذي بموجبه استحوذت "مجموعة بن لادن" بشكل يقترب من الاحتكار الكامل على مشروعات التوسعة الهائلة في الحرمين الشريفين بمكة والمدينة من خلال ملوك السعودية المتعاقبين، وفقا لتحليل لوكالة أنباء أسوشيتد برس.

وعلى مدى السنوات والعقود الماضية حظت بن دلان السعودية -التي تأسست منذ أكثر من 80 عاماً- بشهرة واسعة، ولطالما اعتبرت المقاول المفضل للحكومة والأكثر قدرة على تنفيذ المشروعات العملاقة والحساسة مثل مشروعات الدفاع والأمن.

وكانت مجموعة بن لادن تتولى تنفيذ أعمال التوسّعة في المسجد الحرام في مكة. وقبل أسبوعين من بدء شعائر الحج عام 2015 سقطت رافعة داخل الحرم، ما أسفر عن مقتل 107 أشخاص وإصابة 238 آخرين.

وقالت وكالة الأنباء السعودية وقتها نقلاً عن بيان للديوان الملكي إن الملك سلمان وجّه كذلك بمنع سفر جميع أعضاء المجموعة حتى نهاية التحقيق، وتكليف وزارة المالية والجهات المعنية عاجلاً بمراجعة جميع المشاريع التي تنفذها بن لادن.

ونفى تقرير للجنة التي كلفت بالتحقيق في الأمر الشبهة الجنائية للحادث، وأكد أن سبب الحادث هو تعرض الرافعة لرياح قوية وكونها في "وضعية خاطئة".

لكن البيان وصف المسؤولية الواقعة على مجموعة بن لادن بأنها نوع من التقصير، إذ قال: "نظراً لما أشير إليه حول مسؤولية المقاول -مجموعة بن لادن السعودية- وتقصيره فقد أصدر (الملك سلمان) أمره بمنع سفر جميع أعضاء مجلس إدارة مجموعة بن لادن السعودية وكبار المسؤولين التنفيذيين في المجموعة وغيرهم ممن لهم صلة بالمشروع وذلك حتى الانتهاء من التحقيقات وصدور الأحكام القضائية بهذا الشأن".

كما أصدر الملك أمراً ينصّ على "إيقاف تصنيف مجموعة بن لادن السعودية ومنعها من الدخول في أي منافسات أو مشاريع جديدة".

وأضاف البيان: "لا يرفع الإيقاف إلا بعد استكمال التحقيقات وصدور الأحكام القضائية في هذه الحادثة ويعاد النظر في التصنيف في ضوء ذلك وبما لا يؤثر على المشاريع الحكومية التي تقوم المجموعة حاليا بتنفيذها وتكليف وزارة المالية والجهات المعنية بشكل عاجل بمراجعة جميع المشاريع الحكومية الحالية التي تنفذها مجموعة بن لادن السعودية وغيرها للتأكد من اتباع أنظمة السلامة والحرص على ذلك".

ولم تصدر الشركة أو عائلة بن لادن أي بيان على الفور ويعتقد أن الشركة عزت الحادث إلى سوء الأحوال الجوية وتسبب البرق في قطع الكابل المستخدم في تثبيت الرافعة.

وقال الاقتصادي السعودي البارز عبدالوهاب أبوداهش: "للأسف الشديد معظم شركات الإنشاءات لا تتبع مواصفات السلامة بدقة وتمنح الأولوية لسرعة التنفيذ.. معايير السلامة عند أغلب المقاولين أمر ثانوي".

وأضاف "يجب حث المقاولين في المشروعات العملاقة على التحالف مع شركات عالمية متخصصة لما تتطلبه تلك المشاريع من تمويل هائل ومعدات خاصة".

ولم تسلم مناسك من الحوادث في الماضي خاصة تلك التي سببها التدافع. وتوفي مئات الحجاج في تدافع عام 2006.

وبعدها أنفقت السلطات السعودية مبالغ كبيرة على توسيع المواقع الأساسية في الحج وتحسين شبكة النقل في مكة في محاولة لمنع مثل هذه الكوارث.

وأمر العاهل السعودي يوم الثلاثاء بصرف مليون ريال لكل مُتوفى، ومليون ريال لكل مصاب بإصابة بالغة نتج عنها إعاقة دائمة، وصرف 500 ألف ريال لكل المصابين الآخرين على ألا يحول ذلك دون المطالبة بالحق الخاص قضائياً.

وتعليقاً على قرارات يوم الثلاثاء قال جون سفاكياناكيس، المدير الإقليمي لدى شركة آشمور لإدارة الأصول: "تود الدولة أن تبين للشركات وللعالم الإسلامي أنها ستتعامل مع أي مخالفات وأن ذلك يأتي على رأس الأمور".

من جانبه قال مازن السديري، رئيس الأبحاث لدى الاستثمار كابيتال، إن قرارات يوم الثلاثاء تعكس توجّه الدولة نحو تقوية القضاء ومحاربة الفساد وتعزيز الشفافية.

وقال: "تدني أسعار النفط سيدفع الدولة أكثر إلى محاربة الفساد ودعم الشفافية من أجل رفع كفاءة وإنتاجية المشروعات الحكومية".

قالت مصادر لوكالة رويترز إن السلطات السعودية قررت تولي الحكومة إدارة مجموعة بن لادن، كما تبحث السلطات نقل أصول بعض المجموعة إلى المملكة.

وكانت موجة الاعتقالات التي نفذتها السلطات السعودية قد ضمت بكر بن لادن، سليل أحد أكثر عائلات المملكة شهرة، والرئيس التنفيذي لمجموعة بن لادن للمقاولات وهو الأخ غير الشقيق لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.

وكان الاعتقال بمثابة نهاية صاعقة لتحالف امتد لعقود بين أسرة آل سعود الحاكمة، وعائلة بن لادن، والذي بموجبه استحوذت "مجموعة بن لادن" بشكل يقترب من الاحتكار الكامل على مشروعات التوسعة الهائلة في الحرمين الشريفين بمكة والمدينة من خلال ملوك السعودية المتعاقبين، وفقا لتحليل لوكالة أنباء أسوشيتد برس.

وعلى مدى السنوات والعقود الماضية حظت بن دلان السعودية -التي تأسست منذ أكثر من 80 عاماً- بشهرة واسعة، ولطالما اعتبرت المقاول المفضل للحكومة والأكثر قدرة على تنفيذ المشروعات العملاقة والحساسة مثل مشروعات الدفاع والأمن.

وكانت مجموعة بن لادن تتولى تنفيذ أعمال التوسّعة في المسجد الحرام في مكة. وقبل أسبوعين من بدء شعائر الحج عام 2015 سقطت رافعة داخل الحرم، ما أسفر عن مقتل 107 أشخاص وإصابة 238 آخرين.

وقالت وكالة الأنباء السعودية وقتها نقلاً عن بيان للديوان الملكي إن الملك سلمان وجّه كذلك بمنع سفر جميع أعضاء المجموعة حتى نهاية التحقيق، وتكليف وزارة المالية والجهات المعنية عاجلاً بمراجعة جميع المشاريع التي تنفذها بن لادن.

ونفى تقرير للجنة التي كلفت بالتحقيق في الأمر الشبهة الجنائية للحادث، وأكد أن سبب الحادث هو تعرض الرافعة لرياح قوية وكونها في "وضعية خاطئة".

لكن البيان وصف المسؤولية الواقعة على مجموعة بن لادن بأنها نوع من التقصير، إذ قال: "نظراً لما أشير إليه حول مسؤولية المقاول -مجموعة بن لادن السعودية- وتقصيره فقد أصدر (الملك سلمان) أمره بمنع سفر جميع أعضاء مجلس إدارة مجموعة بن لادن السعودية وكبار المسؤولين التنفيذيين في المجموعة وغيرهم ممن لهم صلة بالمشروع وذلك حتى الانتهاء من التحقيقات وصدور الأحكام القضائية بهذا الشأن".

كما أصدر الملك أمراً ينصّ على "إيقاف تصنيف مجموعة بن لادن السعودية ومنعها من الدخول في أي منافسات أو مشاريع جديدة".

وأضاف البيان: "لا يرفع الإيقاف إلا بعد استكمال التحقيقات وصدور الأحكام القضائية في هذه الحادثة ويعاد النظر في التصنيف في ضوء ذلك وبما لا يؤثر على المشاريع الحكومية التي تقوم المجموعة حاليا بتنفيذها وتكليف وزارة المالية والجهات المعنية بشكل عاجل بمراجعة جميع المشاريع الحكومية الحالية التي تنفذها مجموعة بن لادن السعودية وغيرها للتأكد من اتباع أنظمة السلامة والحرص على ذلك".

ولم تصدر الشركة أو عائلة بن لادن أي بيان على الفور ويعتقد أن الشركة عزت الحادث إلى سوء الأحوال الجوية وتسبب البرق في قطع الكابل المستخدم في تثبيت الرافعة.

وقال الاقتصادي السعودي البارز عبدالوهاب أبوداهش: "للأسف الشديد معظم شركات الإنشاءات لا تتبع مواصفات السلامة بدقة وتمنح الأولوية لسرعة التنفيذ.. معايير السلامة عند أغلب المقاولين أمر ثانوي".

وأضاف "يجب حث المقاولين في المشروعات العملاقة على التحالف مع شركات عالمية متخصصة لما تتطلبه تلك المشاريع من تمويل هائل ومعدات خاصة".

ولم تسلم مناسك من الحوادث في الماضي خاصة تلك التي سببها التدافع. وتوفي مئات الحجاج في تدافع عام 2006.

وبعدها أنفقت السلطات السعودية مبالغ كبيرة على توسيع المواقع الأساسية في الحج وتحسين شبكة النقل في مكة في محاولة لمنع مثل هذه الكوارث.

وأمر العاهل السعودي يوم الثلاثاء بصرف مليون ريال لكل مُتوفى، ومليون ريال لكل مصاب بإصابة بالغة نتج عنها إعاقة دائمة، وصرف 500 ألف ريال لكل المصابين الآخرين على ألا يحول ذلك دون المطالبة بالحق الخاص قضائياً.

وتعليقاً على قرارات يوم الثلاثاء قال جون سفاكياناكيس، المدير الإقليمي لدى شركة آشمور لإدارة الأصول: "تود الدولة أن تبين للشركات وللعالم الإسلامي أنها ستتعامل مع أي مخالفات وأن ذلك يأتي على رأس الأمور".

من جانبه قال مازن السديري، رئيس الأبحاث لدى الاستثمار كابيتال، إن قرارات يوم الثلاثاء تعكس توجّه الدولة نحو تقوية القضاء ومحاربة الفساد وتعزيز الشفافية.

وقال: "تدني أسعار النفط سيدفع الدولة أكثر إلى محاربة الفساد ودعم الشفافية من أجل رفع كفاءة وإنتاجية المشروعات الحكومية".


ملصقات


اقرأ أيضاً
البيت الأبيض: ترامب يريد السلام في الشرق الأوسط لكن الأمر يحتاج أحيانا لاستخدام القوة
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الرئيس ترامب لا يزال يرغب في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، لكنه يعتقد أن تحقيق هذا الهدف قد يتطلب في بعض الأحيان استخدام القوة. جاء ذلك خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" حيث قالت ليفيت: "الرئيس يريد السلام، لكن أحيانا يجب استخدام القوة لتحقيقه"، وذلك في تعليق على سياسة ترامب تجاه الشرق الأوسط بعد الضربات الأمريكية الأخيرة على إيران. يذكر أنه وفي ليلة 22 يونيو، قامت الولايات المتحدة بشن ضربات على ثلاثة منشآت نووية إيرانية في مدن نطنز وفوردو وأصفهان. ووفقا لتصريحات واشنطن، فقد هدفت هذه الهجمات إلى تدمير أو إضعاف البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية بشكل كبير. وفي ردود أفعال دولية، أعربت البرازيل عن إدانتها الشديدة للهجمات الأمريكية معتبرة إياها انتهاكا صارخًا للقانون الدولي ولمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما دانت وزارة الخارجية الكورية الشمالية الضربة الأمريكية، معتبرة إياها "انتهاكا لسيادة إيران وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي". من جهته، حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الغرب من "لحظة خطر" بعد تعهد إيران بالرد على الضربة الأمريكية لمواقعها النووية.
دولي

انقطاع الكهرباء عن 8 آلاف منزل في أسدود بعد القصف الصاروخي الإيراني
أعلن وزير الطاقة في حكومة الاحتلال إيلي كوهين ​انقطاع الكهرباء​ عن 8 آلاف منزل في مدينة أسدود بعد القصف الصاروخي الإيراني. وقالت شركة الكهرباء الإسرائيلية إنّ الهجوم الإيراني استهدف منشأة إستراتيجية تابعة للشركة في جنوب إسرائيل، مشيرة إلى أنّ فرق الطوارئ تعمل على إعادة التيار الكهربائي خلال الساعات القادمة. وكانت القناة الـ13 العبريّة قد أعلنت اليوم الاثنين 23 جوان 2025 أنّ 4 صواريخ إيرانية استهدفت عدّة مواقع 3 منها في الجنوب وواحد في الشمال.
دولي

ترامب يعلن وقفا تاما وشاملا للحرب بين إسرائيل وإيران
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق تام بين إسرائيل وإيران على وقف إطلاق نار كامل وشامل، وذلك بعد هجوم إيران على قاعدة العديد في قطر. وقال ترامب -في منشور له- إن وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ في غضون 6 ساعات تقريبا، مضيفا أن وقف إطلاق النار يدوم أولا 12 ساعة ثم ستعتبر الحرب منتهية رسميا. ووجه ترامب تهنئة إلى إسرائيل وإيران على ما وصفه بامتلاكهما القدرة على التحمل والشجاعة والذكاء لإنهاء الحرب، مشيرا إلى أن هذه الحرب كان من الممكن أن تستمر لسنوات وأن تدمر الشرق الأوسط بأكمله. وكتب ترامب: حفظ الله إسرائيل وإيران. وعقب الهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر مساء أمس الاثنين أشاد ترامب بعدم وقوع قتلى أو مصابين أميركيين أو قطريين، مضيفا أنه ربما يكون باستطاعة إيران المضي نحو السلام الآن، وأنه سيشجع إسرائيل بحماس على أن تحذو حذوها. كما كتب ترامب في تغريدة على إكس "أود أن أشكر أمير قطر المحترم على كل ما بذله من جهد في سبيل السلام في المنطقة". وفي تفاصيل الضربة الإيرانية على قاعدة العديد، قال ترامب إنه تم إسقاط 13 صاروخا من أصل 15 أطلقتها إيران، وأضاف أن إيران "ردت رسميا على تدميرنا لمنشآتها النووية برد ضعيف للغاية وهو ما توقعناه وتصدينا له بفعالية كبيرة". أما نائبه جيه دي فانس فقال إن "غدا يوم جديد ونهاية للحرب"، وأضاف "الحرب أعادت ضبط المنطقة". ومساء أمس الاثنين، قصفت إيران قاعدة العديد في قطر في عملية سمتها "بشائر الفتح" ردا على الهجوم الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، في حين أعلنت الدوحة أن الدفاعات الجوية اعترضت الصواريخ الإيرانية بنجاح. وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين.وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان تدخلها المباشر في الحرب إلى جانب إسرائيل، شنّت الولايات المتحدة، فجر الأحد، ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان. وقد أعلن رئيس هيئة الأركان الإيرانية عبد الرحيم موسوي في خطاب متلفز، في اليوم التالي، أن بلاده سترد بشكل "حاسم وقاطع" على الضربات الأميركية.
دولي

إسرائيل تستهدف مقرات “قيادية” في إيران
أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، استهداف مقرات قيادة ومصالح تابعة لقوات الأمن الداخلي والحرس الثوري الإيراني في طهران. وقال الجيش في بيان: "قبل قليل أغارت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه دقيق من هيئة الاستخبارات على مقرات قيادة ومصالح تابعة لقوات الأمن الداخلي والحرس الثوري الإيراني في طهران". وأضاف: "هذه القوات تتشكل من أفواج ومقرات قيادة مختلفة وتتولى المسؤولية نيابة عن القوات العسكرية التابعة للنظام الإيراني والهادفة إلى حماية الوطن وقمع التهديدات والحفاظ على استقرار النظام".وتابع: "كما تم استهداف مقر البرز الإيراني المسؤول عن حماية عدة مدن في محافظة طهران من تهديدات مختلفة والحفاظ على استقرار النظام إلى جانب مقرات شرطة الاستخبارات والأمن العام التابعة لقوى الأمن الداخلي التي تعتبر جزء من القوات العسكرية للنظام الإيراني". وأكمل: "تعتبر هذه المقرات ذات أهمية بالغة من الناحية العسكرية والسلطويّة واستهدافها يشكل ضربة لقدرات النظام الإيراني العسكرية". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تهدف إلى تجنب "حرب استنزاف" مع إيران. وكانت إسرائيل قد شنت هجمات واسعة النطاق على أهداف إيرانية في 13 يونيو الجاري، قائلة إنها تهدف إلى منع البلاد من بناء سلاح نووي، وهو اتهام لطالما نفته إيران. وقد ردت إيران بموجات من الضربات الصاروخية وبالمسيرات على إسرائيل.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 24 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة