دولي

الحكومة الاسبانية تعتمد قرار وقف جميع الأنشطة غير الأساسية


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 مارس 2020

اعتمدت الحكومة الإسبانية خلال جلسة طارئة لمجلس الوزراء عقدت اليوم الأحد قرارا يقضي بوقف جميع الأنشطة غير الأساسية خلال الفترة من 30 مارس إلى 9 أبريل المقبل من أجل دعم وتعزيز الجهود المبذولة لمواجهة والتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد .وقالت ماريا خيسوس مونتيرو الناطقة باسم الحكومة الإسبانية خلال ندوة صحفية عقدتها في ختام أشغال الجلسة الطارئة لمجلس الوزراء " إن هذا الإجراء الاستثنائي ضروري وأساسي ويهدف إلى تقييد حركة تنقل الأشخاص خاصة في عطلة نهاية الأسبوع خلال فترة حالة الطوارئ والتي ستستمر إلى غاية يوم 11 أبريل المقبل " مشيرة إلى أن " تشديد تدابير الحجر الصحي تستهدف بالأساس الحد من مخاطر انتقال وانتشار عدوى الوباء " .وأضافت أن هذا الإجراء الاستثنائي" يعني أن جميع العاملين في الأنشطة غير الأساسية والضرورية يجب أن يمكثوا في منازلهم ابتداء من يوم غد الاثنين حتى 9 أبريل المقبل " مضيفة أنهم سيستفيدون من إجازة مدفوعة الأجر كما سيقومون عند انتهاء فترة التوقف عن العمل هذه بتعويض الساعات الضائعة بطريقة تدريجية .وأكدت ماريا خيسوس مونتيرو أن هذا الإجراء " لا ينطبق على العمال الذين يستفيدون من التعويض عن البطالة الجزئية الذين لا يتوجهون أصلا إلى أعمالهم ولا حتى أولئك الأجراء الذين يمارسون وظائفهم عن طريق العمل عن بعد أو أولئك الذين لهم عجز مؤقت عن العمل أو المستفيدين من إجازة الأمومة أو الأبوة " .ومن بين العمال والأجراء الذين سيستمرون في العمل جميع المستخدمين في المجال الصحي وأفراد قوات وأجهزة أمن الدولة وعمال البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية وعمال الأمن الخاص بالإضافة إلى العاملين في قطاع توزيع الأغذية وصناعات المعدات الكيميائية والصيدلانية والصحية وغيرها .وتعيش إسبانيا التي أضحت إحدى أكثر الدول تضررا بتفشي فيروس كورونا المستجد منذ 14 مارس حالة طوارئ صحية لمدة 15 يوما من أجل التصدي لانتشار هذا الوباء .واعتمدت الحكومة الإسبانية يوم الجمعة الماضي في جلسة طارئة لمجلس الوزراء قرار تمديد حالة الطوارئ لمدة خمسة عشر يوما أخرى حتى 11 أبريل المقبل وذلك من أجل الحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد .وحسب آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة اليوم الأحد فقد بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا 78 ألف و 797 حالة إصابة بينما بلغ عدد حالات الوفيات 6528 حالة .

اعتمدت الحكومة الإسبانية خلال جلسة طارئة لمجلس الوزراء عقدت اليوم الأحد قرارا يقضي بوقف جميع الأنشطة غير الأساسية خلال الفترة من 30 مارس إلى 9 أبريل المقبل من أجل دعم وتعزيز الجهود المبذولة لمواجهة والتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد .وقالت ماريا خيسوس مونتيرو الناطقة باسم الحكومة الإسبانية خلال ندوة صحفية عقدتها في ختام أشغال الجلسة الطارئة لمجلس الوزراء " إن هذا الإجراء الاستثنائي ضروري وأساسي ويهدف إلى تقييد حركة تنقل الأشخاص خاصة في عطلة نهاية الأسبوع خلال فترة حالة الطوارئ والتي ستستمر إلى غاية يوم 11 أبريل المقبل " مشيرة إلى أن " تشديد تدابير الحجر الصحي تستهدف بالأساس الحد من مخاطر انتقال وانتشار عدوى الوباء " .وأضافت أن هذا الإجراء الاستثنائي" يعني أن جميع العاملين في الأنشطة غير الأساسية والضرورية يجب أن يمكثوا في منازلهم ابتداء من يوم غد الاثنين حتى 9 أبريل المقبل " مضيفة أنهم سيستفيدون من إجازة مدفوعة الأجر كما سيقومون عند انتهاء فترة التوقف عن العمل هذه بتعويض الساعات الضائعة بطريقة تدريجية .وأكدت ماريا خيسوس مونتيرو أن هذا الإجراء " لا ينطبق على العمال الذين يستفيدون من التعويض عن البطالة الجزئية الذين لا يتوجهون أصلا إلى أعمالهم ولا حتى أولئك الأجراء الذين يمارسون وظائفهم عن طريق العمل عن بعد أو أولئك الذين لهم عجز مؤقت عن العمل أو المستفيدين من إجازة الأمومة أو الأبوة " .ومن بين العمال والأجراء الذين سيستمرون في العمل جميع المستخدمين في المجال الصحي وأفراد قوات وأجهزة أمن الدولة وعمال البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية وعمال الأمن الخاص بالإضافة إلى العاملين في قطاع توزيع الأغذية وصناعات المعدات الكيميائية والصيدلانية والصحية وغيرها .وتعيش إسبانيا التي أضحت إحدى أكثر الدول تضررا بتفشي فيروس كورونا المستجد منذ 14 مارس حالة طوارئ صحية لمدة 15 يوما من أجل التصدي لانتشار هذا الوباء .واعتمدت الحكومة الإسبانية يوم الجمعة الماضي في جلسة طارئة لمجلس الوزراء قرار تمديد حالة الطوارئ لمدة خمسة عشر يوما أخرى حتى 11 أبريل المقبل وذلك من أجل الحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد .وحسب آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة اليوم الأحد فقد بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا 78 ألف و 797 حالة إصابة بينما بلغ عدد حالات الوفيات 6528 حالة .



اقرأ أيضاً
مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة