مراكش

الحقاوي تؤكد من مراكش على مواصلة الجهود لتعزيز المشاركة والتمكين الاقتصادي للمرأة


كشـ24 نشر في: 3 مايو 2017

أكدت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية السيدة بسيمة الحقاوي، اليوم الأربعاء بمراكش، أن المغرب سيواصل جهوده لتعزيز المشاركة والتمكين الاقتصادي للمرأة المغربية، ولخلق بيئة مواتية لعملها سواء في القطاع العام أو الخاص.

وأضافت في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الثالث للمبادرات النسائية بين الشرق والغرب وإفريقيا، التي ترأستها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، أن المغرب سيواصل أيضا دعم المقاولة النسائية، عبر تنفيذ عدة برامج داعمة بشراكة مع مختلف الفاعلين، من جمعيات المجتمع المدني وقطاع خاص وشركاء دوليين.

وأشارت الوزيرة في هذا السياق، إلى جائزة “تميز” للمرأة المغربية، كآلية مؤسساتية لإذكاء وتشجيع روح الابتكار والإبداع في المشاريع التي تعنى بالنهوض بأوضاع المرأة والرقي بها، وهي جائزة سنوية تحفيزية تهدف إلى تثمين مختلف هذه المبادرات.

كما ذكرت بقدرة المملكة على بلورة سياستها العمومية في مجال المساواة، وهي الخطة الحكومية للمساواة “إكرام” 2012-2016، التي توزعت مضامينها على ثمانية مجالات كبرى ترمي إلى التمكين الشامل للمرأة في مختلف الميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية لإدماج أكبر في مجال الاقتصاد، ولحضور أوسع في مواقع القرار، وبناء علاقات اجتماعية جديدة بين الرجال والنساء تهدف إلى ضمان الاستفادة والمشاركة المتساوية والمنصفة في مختلف المجالات.

وأشارت في هذا الصدد، إلى أن الحكومة تستعد لإطلاق الخطة الحكومية للمساواة “إكرام2″ 2017-2021 ” وفق ذات المقاربة التشاركية مع مختلف الفاعلين في المجال.

من جهة أخرى، أكدت الوزيرة على المكانة المتميزة التي تحتلها إفريقيا لدى المملكة، لاعتبارات ترتبط بجذور المغرب الإفريقية وبالتراث المغربي الإفريقي المشترك، وكذا لقناعته بدوره الضروري في بناء الوحدة الإفريقية.

وقالت في هذا السياق، إن عودة المغرب إلى ” مؤسسات إفريقيا الجامعة لهو تعبير عن اعتزازه بالانتماء إلى قارته السمراء، كما أن توجيهه للعديد من المشاريع الاستثمارية نحو الكثير من المواقع الإفريقية لدليل على رغبته في المساهمة في إنماء وتقدم إفريقيا الواعدة بإمكاناتها ومؤهلاتها الطبيعية والبشرية”.

وأشارت، من جانب آخر، إلى أن ملتقى المبادرات النسائية بين الشرق والغرب وإفريقيا، وهو يختار “دور المرأة في الابتكار والإبداع في الصناعات والاقتصاد وتأثيرها في دينامية الوحدة الإفريقية” موضوعا له، يوجه دعوة للنساء، أينما وجدن، لمزيد من الابتكار في كل المجالات، ويفتح لهن الآفاق لولوج الميادين الجديدة، من تكنولوجيا حديثة وتنمية مستدامة وبحث عن الطاقات البديلة، كما يعتبر مناسبة أخرى لرصد المنجزات المحققة في مجال التعاون جنوب- جنوب من جهة، وتقييم المكتسبات المرصودة مع مختلف الشركاء من جهة ثانية.

ويعنى الملتقى، الذي يجمع بشكل منتظم صاحبات القرار وسيدات الأعمال من شرق وغرب القارة الإفريقية من أجل بحث التكامل التفاعلي بين قدراتهن في مختلف القطاعات الاقتصادية، بالموقع المركزي للنساء في الدينامية التنموية في إفريقيا.

وينعقد هذا الملتقى، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم وصاحبة السمو الملكي الأميرة تغريد محمد بن طلال رئيسة ملتقى المبادرات النسائية بين الشرق والغرب وإفريقيا، في ظرفية رمزية بالنظر لتزامن تنظيم هذه الدورة مع عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي.

ويركز ملتقى مراكش، الذي سيتوج غدا الخميس باعتماد مجموعة من التوصيات، بشكل خاص على دور المرأة الإفريقية في وضع وتنفيذ برامج تنموية حاملة للتجديد وقائمة على الإبداع والابتكار.

وتتمحور أشغال هذه الدورة، المنظمة من قبل جمعية سيدات الأعمال والمهن بالمغرب بشراكة مع ملتقى المبادرات النسائية بين الشرق والغرب وإفريقيا، حول ست جلسات تتناول مواضيع أساسية تتعلق ب”دور المرأة في التجديد والابتكار – شهادات نسائية) و”دور المرأة في التشبيك والتواصل على المستوى الوطني والدولي” و”آفاق التعاون الاقتصادي للمرأة الإفريقية منذ عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي” و”دور المرأة في مكافحة العنف” و”دور الوكالة المغربية للتعاون الدولي ووقعها في مجال الإدماج الاقتصادي للشباب”، إلى جانب حصة مخصصة لاجتماعات الأعمال الثنائية بين السيدات المشاركات، وزيارات ميدانية لأهم المؤسسات الاجتماعية والحكومية والمشاريع النسائية بمدينة مراكش.
 

أكدت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية السيدة بسيمة الحقاوي، اليوم الأربعاء بمراكش، أن المغرب سيواصل جهوده لتعزيز المشاركة والتمكين الاقتصادي للمرأة المغربية، ولخلق بيئة مواتية لعملها سواء في القطاع العام أو الخاص.

وأضافت في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الثالث للمبادرات النسائية بين الشرق والغرب وإفريقيا، التي ترأستها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، أن المغرب سيواصل أيضا دعم المقاولة النسائية، عبر تنفيذ عدة برامج داعمة بشراكة مع مختلف الفاعلين، من جمعيات المجتمع المدني وقطاع خاص وشركاء دوليين.

وأشارت الوزيرة في هذا السياق، إلى جائزة “تميز” للمرأة المغربية، كآلية مؤسساتية لإذكاء وتشجيع روح الابتكار والإبداع في المشاريع التي تعنى بالنهوض بأوضاع المرأة والرقي بها، وهي جائزة سنوية تحفيزية تهدف إلى تثمين مختلف هذه المبادرات.

كما ذكرت بقدرة المملكة على بلورة سياستها العمومية في مجال المساواة، وهي الخطة الحكومية للمساواة “إكرام” 2012-2016، التي توزعت مضامينها على ثمانية مجالات كبرى ترمي إلى التمكين الشامل للمرأة في مختلف الميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية لإدماج أكبر في مجال الاقتصاد، ولحضور أوسع في مواقع القرار، وبناء علاقات اجتماعية جديدة بين الرجال والنساء تهدف إلى ضمان الاستفادة والمشاركة المتساوية والمنصفة في مختلف المجالات.

وأشارت في هذا الصدد، إلى أن الحكومة تستعد لإطلاق الخطة الحكومية للمساواة “إكرام2″ 2017-2021 ” وفق ذات المقاربة التشاركية مع مختلف الفاعلين في المجال.

من جهة أخرى، أكدت الوزيرة على المكانة المتميزة التي تحتلها إفريقيا لدى المملكة، لاعتبارات ترتبط بجذور المغرب الإفريقية وبالتراث المغربي الإفريقي المشترك، وكذا لقناعته بدوره الضروري في بناء الوحدة الإفريقية.

وقالت في هذا السياق، إن عودة المغرب إلى ” مؤسسات إفريقيا الجامعة لهو تعبير عن اعتزازه بالانتماء إلى قارته السمراء، كما أن توجيهه للعديد من المشاريع الاستثمارية نحو الكثير من المواقع الإفريقية لدليل على رغبته في المساهمة في إنماء وتقدم إفريقيا الواعدة بإمكاناتها ومؤهلاتها الطبيعية والبشرية”.

وأشارت، من جانب آخر، إلى أن ملتقى المبادرات النسائية بين الشرق والغرب وإفريقيا، وهو يختار “دور المرأة في الابتكار والإبداع في الصناعات والاقتصاد وتأثيرها في دينامية الوحدة الإفريقية” موضوعا له، يوجه دعوة للنساء، أينما وجدن، لمزيد من الابتكار في كل المجالات، ويفتح لهن الآفاق لولوج الميادين الجديدة، من تكنولوجيا حديثة وتنمية مستدامة وبحث عن الطاقات البديلة، كما يعتبر مناسبة أخرى لرصد المنجزات المحققة في مجال التعاون جنوب- جنوب من جهة، وتقييم المكتسبات المرصودة مع مختلف الشركاء من جهة ثانية.

ويعنى الملتقى، الذي يجمع بشكل منتظم صاحبات القرار وسيدات الأعمال من شرق وغرب القارة الإفريقية من أجل بحث التكامل التفاعلي بين قدراتهن في مختلف القطاعات الاقتصادية، بالموقع المركزي للنساء في الدينامية التنموية في إفريقيا.

وينعقد هذا الملتقى، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم وصاحبة السمو الملكي الأميرة تغريد محمد بن طلال رئيسة ملتقى المبادرات النسائية بين الشرق والغرب وإفريقيا، في ظرفية رمزية بالنظر لتزامن تنظيم هذه الدورة مع عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي.

ويركز ملتقى مراكش، الذي سيتوج غدا الخميس باعتماد مجموعة من التوصيات، بشكل خاص على دور المرأة الإفريقية في وضع وتنفيذ برامج تنموية حاملة للتجديد وقائمة على الإبداع والابتكار.

وتتمحور أشغال هذه الدورة، المنظمة من قبل جمعية سيدات الأعمال والمهن بالمغرب بشراكة مع ملتقى المبادرات النسائية بين الشرق والغرب وإفريقيا، حول ست جلسات تتناول مواضيع أساسية تتعلق ب”دور المرأة في التجديد والابتكار – شهادات نسائية) و”دور المرأة في التشبيك والتواصل على المستوى الوطني والدولي” و”آفاق التعاون الاقتصادي للمرأة الإفريقية منذ عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي” و”دور المرأة في مكافحة العنف” و”دور الوكالة المغربية للتعاون الدولي ووقعها في مجال الإدماج الاقتصادي للشباب”، إلى جانب حصة مخصصة لاجتماعات الأعمال الثنائية بين السيدات المشاركات، وزيارات ميدانية لأهم المؤسسات الاجتماعية والحكومية والمشاريع النسائية بمدينة مراكش.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالصور..أسرة الأمن الوطني بمدينة شيشاوة تخلد الذكرى 69 لتأسيس مديرية الأمن الوطني 
احتفلت المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بشيشاوة ، صباح اليوم الجمعة 16 ماي 2025 بحضور شخصيات وفعاليات ومسؤولين، بإنجازات كبرى حققتها في سنة واحدة بفضل مجهودات مطردة، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. وترأس الحفل عامل إقليم شيشاوة، بوعبيد الكراب، والذي أكد أن الاحتفاليات مناسبة غالية تؤرخ لذكرى مجيدة في تاريخ المملكة الشريفة، ولحظة مشهودة في مسار البناء المؤسساتي للمغرب الحديث الذي يقوده جلالة الملك نصره الله.    
مراكش

جمعية الأطلس للصيد بالقصبة بمراكش تعلن عن الفائزين بمسابقة Atlas Bass Master
احتضنت مدينة أكادير أيام 09-10-11 من الشهر الجاري فعاليات النسخة الثانية من مسابقة Atlas Bass Master، والتي نظمتها جمعية الأطلس للصيد بالقصبة والمحافظة على البيئة تحت لواء الاتحاد المغربي للصيد الرياضي. وقالت الجمعية، في تقرير لها، إن هذه النسخة عرفت نجاحًا باهرًا، يعكس الرؤية التنظيمية المحكمة والتفاني الكبير الذي أبدته اللجنة المنظمة. ومن نتائج هذه المسابقة إعلان سمير الوافي، ممثل جمعية الأطلس للصيد بالقصبة والمحافظة على البيئة، بطل الموسم. وفاز بالمرتبة الثانية، زهير البراق، ممثل جمعية الأطلس للصيد بالقصبة والمحافظة على البيئة . وحصل على المرتبة الثالثة ربيع الصحراوي عن   Ocej El Jadida . فيما كانت جائزة أكبر سمكة من نصيب رضا السالمي، ممثل مدينة الدار البيضاء.وأوردت الجمعية أن هذه الدورة تميزت، كسابقتها، بمستوى عالٍ من التنظيم على كافة الأصعدة، خصوصًا ما يتعلق بوسائل الراحة والخدمات المقدمة للمشاركين، من إقامة ووجبات طيلة أيام المسابقة. وقد تم اختيار قرية لونجا السياحية كمقر لإقامة المشاركين وتنظيم الأنشطة الموازية، فيما جرت أطوار المسابقة في سد مولاي عبدالله، الذي يبعد حوالي 60 كيلومترًا عن القرية، في موقع طبيعي مثالي لعشاق صيد الفرخ الأسود. ومن أبرز عوامل نجاح هذه النسخة، اختيار توقيت ملائم تزامن مع إفتتاح موسم الصيد ، وجودة الخدمات التي وفرتها اللجنة المنظمة، والتي جعلت من المسابقة تجربة متكاملة وفريدة سواء للمشاركين أو للزوار. وأكدت أن مسابقة Atlas Bass Master لم تعد فقط محطة رياضية سنوية، بل أصبحت موعدًا ينتظره هواة ومحترفو الصيد الرياضي بشغف، نظرًا لما توفره من أجواء تنافسية، وتنظيم راقٍ، وتجربة لا تُنسى في أحضان الطبيعة المغربية.
مراكش

بالڤيديو: بتناسق رائع وأداء قوي.. تلاميذ الشرطة بمراكش يرددون شعارهم الرسمي
بتناسق رائع وأداء قوي أدى تلاميذ الشرطة بمراكش شعارهم الرسمي خلال احتفالات ولاية امن مراكش بالذكرى 69 للمديرية العامة للامن الوطني، و ذلك ضمن العروض و مختلف الفعاليات التي شهدها صبيحة يومه الجمعة 16.
مراكش

بعد تنامي أعدادها… انطلاق عملية جمع الكلاب الضالة بتمصلوحت +صور
شهد دوار أولاد يحيى التابع لقيادة تمصلوحت، اليوم الجمعة، انطلاق أولى عمليات حملة جمع ومحاربة الكلاب الضالة، في خطوة غير مسبوقة منذ سنوات، وذلك في إطار برنامج وقائي طويل الأمد، تم تقسيمه إلى عدة أشطر لضمان فعاليته واستمراريته. وتأتي هذه الحملة استجابة لحالة القلق المتزايدة لدى الساكنة، بعد تنامي أعداد الكلاب الضالة التي باتت تشكل خطرًا حقيقيًا على سلامة المواطنين، خصوصًا الأطفال، مما استدعى تدخلاً عاجلاً من السلطات المحلية، وذلك وسط مطالب من الساكنة بضرورة الاستمرار في مثل هذه المبادرات الوقائية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة