

وطني
الحفر الكثيرة تحول شوارع حد السوالم إلى بؤر سوداء وتسائل دور المسؤولين
تعاني ساكنة جميع أحياء الجماعة الحضرية حد السوالم، التابعة ترابيا لعمالة إقليم برشيد، بجهة الدار البيضاء سطات، من مشاكل عديدة ومتعددة، تتمثل أساسا في إنتشار الحفر الكثيرة هنا وهناك، في الأزقة والشوارع الرئيسية، إذ يكفي الزائر والمقيم، القيام بجولة بسيطة، لأي زقاق من الأزقة أو شارع من الشوارع، ليلاحظ الأخير هذه الحفر، وهي حفر تهدد أصحاب السيارات والدراجات و الراجلين.
ومن خلال ذلك يعجز المرء، عن إحصاء هذه الحفر المنتشرة، بمختلف شوارع وأزقة الجماعة الحضرية حد السوالم، التي لم تجد من يصون كرامتها، ويدفع بعجلة تنميتها إلى الأمام، حتى ترقى وتسمو وتصبح، في مصاف الجماعات المصنفة وطنيا.
وفي ذات السياق، أفادت مصادر كشـ24، بأن الشوارع والأزقة والمدارات والأماكن العمومية، على مستوى الجماعة الحضرية حد السوالم، تعيش واقعا مريرا من التهميش والإقصاء الممنهج، رغم تعاقب مجموعة من المجالس الترابية، على التسيير الإداري والمالي، بهذه الجماعة المشؤومة والسييئة الحظ، الشيء الذي حولها إلى قرية نائية، يغلب عليها طابع الترييف، ومحرومة من أبسط العيش الكريم.
وأوضحت المصادر نفسها لكشـ24، أن مختلف شوارع وأزقة الجماعة الحضرية حد السوالم، وبدون إستثناء تشبه حاليا قرية نائية بالمغرب العميق، رغم أنها تقع غير بعيد من مدينة الدار البيضاء، العاصمة الإقتصادية للمملكة، رمز الحداثة والتكنولوجيا، وقلب المغرب النابظ.
وأشارت المصادر إلى أن الساكنة المحلية، عبرت في أكثر من مناسبة، عن تذمرها من سوء الشوارع والمدارات والأماكن والطرقات الداخلية، في الأحياء السكنية والوحدات الصناعية والشوارع الرئيسية، بسبب إنتشار الحفر الكثيرة، ملتمسة من المجلس الجماعي المنتخب، التدخل والبحث عن حلول آنية، لإعادة تأهيل الأحياء السكنية، وإصلاح ما يمكن إصلاحه، كونها تتوفر على موارد مالية مهمة، بحكم توفرها على أحياء صناعية، تحتل المراتب الأولى وطنيا.
في مقابل ذلك، أوردت فعاليات سياسية لكشـ24، رفضت الكشف عن هويتها، أن هذه الجماعة الحضرية، لم تنل حقها من المشاريع التنموية، سواء في الولايات السابقة، وخلال هذه الولاية الحالية، موضحة أن هذه المدينة الفتية، التي أخرجها التقسيم الترابي لسنة 2009 إلى الوجود، كانت ولا زالت تعاني مختلف أشكال التهميش والإقصاء والتخلف التنموي.
لتبقى بذلك ساكنة وسكان الجماعة الحضرية حد السوالم، الضحية الأولى والأخيرة في ذلك، معبرة المصادر نفسها، عن تذمرها الشديد من تهالك الأزقة والشوارع، مشيرة إلى أن أكبر المشاكل التي تواجهها الجماعة الحضرية حاليا، بالإضافة إلى ما هو إجتماعي وتقافي ورياضي، هي كثرة الحفر وسط الشوارع والأزقة، وهو ما يخلق متاعب يومية للساكنة، بسبب إهتراء الإسفلت، ما يزيد من صعوبة المرور، بسبب عمق الحفر المنتشرة في كل مكان.
مصادر أخرى متطابقة، قالت في تصريحها لكشـ24، إن ما يثير أكثر من طرح عشرات علامات الإستفهام، أن المشاكل البنيوية التي تواجهها الجماعة الحضرية حد السوالم، في علم السلطات المعنية والمجلس الجماعي المنتخب، موضحة أن أغلب أعضاء المكتب الجماعي، يسكنون في شوارع وأزقة مهترئة، ولا أحد قادر على أن يتحرك لإصلاح الوضع، وآلياته التي تمارس التحدي للقانون.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه يكفي القيام بزيارة ميدانية، للوقوف على حجم اللامبالاة، لتكتشف أن هناك تهميشا وإقصاء ممنهجا، في حق هذه الجماعة الفتية، التي تحولت بقدرة قادر، إلى بقرة حلوب لا تجف ضرعها ولا تنضب حليبها، تجدب إليها رعاة الفساد والإفساد، الذين تكتلوا فيما بينهم، وشكلوا قوة ضاغطة في سباق مع الزمن، حتى لا تضيع فرص العرض، في ظل الهشاشة والضعف الفكري، حتى تحولت الأدوار وأصبحت السلطة الإدارية، تقوم مقام المنتخبين لتحريك عجلة التنمية وإدراك ما يمكن إدراكه.
تعاني ساكنة جميع أحياء الجماعة الحضرية حد السوالم، التابعة ترابيا لعمالة إقليم برشيد، بجهة الدار البيضاء سطات، من مشاكل عديدة ومتعددة، تتمثل أساسا في إنتشار الحفر الكثيرة هنا وهناك، في الأزقة والشوارع الرئيسية، إذ يكفي الزائر والمقيم، القيام بجولة بسيطة، لأي زقاق من الأزقة أو شارع من الشوارع، ليلاحظ الأخير هذه الحفر، وهي حفر تهدد أصحاب السيارات والدراجات و الراجلين.
ومن خلال ذلك يعجز المرء، عن إحصاء هذه الحفر المنتشرة، بمختلف شوارع وأزقة الجماعة الحضرية حد السوالم، التي لم تجد من يصون كرامتها، ويدفع بعجلة تنميتها إلى الأمام، حتى ترقى وتسمو وتصبح، في مصاف الجماعات المصنفة وطنيا.
وفي ذات السياق، أفادت مصادر كشـ24، بأن الشوارع والأزقة والمدارات والأماكن العمومية، على مستوى الجماعة الحضرية حد السوالم، تعيش واقعا مريرا من التهميش والإقصاء الممنهج، رغم تعاقب مجموعة من المجالس الترابية، على التسيير الإداري والمالي، بهذه الجماعة المشؤومة والسييئة الحظ، الشيء الذي حولها إلى قرية نائية، يغلب عليها طابع الترييف، ومحرومة من أبسط العيش الكريم.
وأوضحت المصادر نفسها لكشـ24، أن مختلف شوارع وأزقة الجماعة الحضرية حد السوالم، وبدون إستثناء تشبه حاليا قرية نائية بالمغرب العميق، رغم أنها تقع غير بعيد من مدينة الدار البيضاء، العاصمة الإقتصادية للمملكة، رمز الحداثة والتكنولوجيا، وقلب المغرب النابظ.
وأشارت المصادر إلى أن الساكنة المحلية، عبرت في أكثر من مناسبة، عن تذمرها من سوء الشوارع والمدارات والأماكن والطرقات الداخلية، في الأحياء السكنية والوحدات الصناعية والشوارع الرئيسية، بسبب إنتشار الحفر الكثيرة، ملتمسة من المجلس الجماعي المنتخب، التدخل والبحث عن حلول آنية، لإعادة تأهيل الأحياء السكنية، وإصلاح ما يمكن إصلاحه، كونها تتوفر على موارد مالية مهمة، بحكم توفرها على أحياء صناعية، تحتل المراتب الأولى وطنيا.
في مقابل ذلك، أوردت فعاليات سياسية لكشـ24، رفضت الكشف عن هويتها، أن هذه الجماعة الحضرية، لم تنل حقها من المشاريع التنموية، سواء في الولايات السابقة، وخلال هذه الولاية الحالية، موضحة أن هذه المدينة الفتية، التي أخرجها التقسيم الترابي لسنة 2009 إلى الوجود، كانت ولا زالت تعاني مختلف أشكال التهميش والإقصاء والتخلف التنموي.
لتبقى بذلك ساكنة وسكان الجماعة الحضرية حد السوالم، الضحية الأولى والأخيرة في ذلك، معبرة المصادر نفسها، عن تذمرها الشديد من تهالك الأزقة والشوارع، مشيرة إلى أن أكبر المشاكل التي تواجهها الجماعة الحضرية حاليا، بالإضافة إلى ما هو إجتماعي وتقافي ورياضي، هي كثرة الحفر وسط الشوارع والأزقة، وهو ما يخلق متاعب يومية للساكنة، بسبب إهتراء الإسفلت، ما يزيد من صعوبة المرور، بسبب عمق الحفر المنتشرة في كل مكان.
مصادر أخرى متطابقة، قالت في تصريحها لكشـ24، إن ما يثير أكثر من طرح عشرات علامات الإستفهام، أن المشاكل البنيوية التي تواجهها الجماعة الحضرية حد السوالم، في علم السلطات المعنية والمجلس الجماعي المنتخب، موضحة أن أغلب أعضاء المكتب الجماعي، يسكنون في شوارع وأزقة مهترئة، ولا أحد قادر على أن يتحرك لإصلاح الوضع، وآلياته التي تمارس التحدي للقانون.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه يكفي القيام بزيارة ميدانية، للوقوف على حجم اللامبالاة، لتكتشف أن هناك تهميشا وإقصاء ممنهجا، في حق هذه الجماعة الفتية، التي تحولت بقدرة قادر، إلى بقرة حلوب لا تجف ضرعها ولا تنضب حليبها، تجدب إليها رعاة الفساد والإفساد، الذين تكتلوا فيما بينهم، وشكلوا قوة ضاغطة في سباق مع الزمن، حتى لا تضيع فرص العرض، في ظل الهشاشة والضعف الفكري، حتى تحولت الأدوار وأصبحت السلطة الإدارية، تقوم مقام المنتخبين لتحريك عجلة التنمية وإدراك ما يمكن إدراكه.
ملصقات
