الجمعة 17 مايو 2024, 10:01

وطني

الحفريات النادرة.. تجارةٌ خفيةٌ في شرق المغرب


كشـ24 نشر في: 2 سبتمبر 2018

كشفت تقارير صحافية في الآونة الأخيرة، عن أن هناك مجموعة من المهربين تقوم بالتنقيب عن الحفريات (بقايا حيوانات أو نباتات كانت تحيا في عصور جيولوجية قديمة قبل أن تموت وتحفظ في صخور رسوبية) في شرق المملكة المغربية، ثم تهريبها لبيعها بطرق غير قانونية عبر مافيات تستغل غياب قانون واضح.ومدينة أرفود الواقعة شرق المغرب مشهورة حول العالم بأسره بالتجارة الأحفورية. إذ خلفت الكائنات الحيوانية والنباتية التي شهدت نوبات انقراض كثيفة، بقايا نجدها اليوم على شكل بقايا أحفورية، كما توضح حسناء شنّاوي، أستاذة الجيولوجيا في جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، في تصريح أوردته صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية ضمن تقرير حول الموضوع نشرته في عددها الصادر الخميس الماضي.وتعتبر هذه الحفريات في مدينة أرفود، بمثابة متحف مفتوح على السماء، يشهد رواجا كبيراً ويسمح بالإفراج عن قطع قيمة، مثل الهيكل العظمي «plésiosaure» الذي عاود الظهور في عام 2017 خلال مزاد في فندق «Drouot» في العاصمة الفرنسية باريس، ومنذ ذلك الحين تمت إعادته إلى المغرب.ويبيعُ العديد من الأشخاص غير المرخص لهم ما تحصلوا عليه من الحفريات، بعد أيام أو أسابيع أو أشهر من التنقيب، إلى تُجار الجملة المحليين، الذين يوزعونها على البازارات المغربية التي تبيعها بدورها للسياح بعشرة أضعاف سعرها، أو يصدرونها إلى أوروبا بدون أي تصريح. وينطبق هذا الأمر على عبد العزيز، البالغ من العمر 40 عاماً، والذي أكد لصحيفة «ليبراسيون» الفرنسية أنه تمكن بعد عشرين يوماً من الحفر تحت أشعة الشمس الحارة في منطقة صحراوية بالقرب من مدينة أرفود، من العثور على حجرين أحمرين كبيرين يحتويان على حيوانات بحرية متحجرة.وقد باع الحجرين بمبلغ ثلاثة آلاف وخمسمئة درهم مغربي، حوالي 318 يورو. لكن هذا الأخير الذي تضررت يداه من جراء عمليات الحفر التي يمارسُها منذ خمسة عشر عاماً، أشار إلى أنه في بعض الأحيان لا يعثر على أي شيء لعدّة أشهر، مع العلم أن مصدر رزقه هو من عائدات الحفريات التي يعثر عليها.ويُعد كل من جامعي الحفريات والمتاحف والجامعات الأجنبية، الزبائن الأكثر ربحاً بالنسبة لتجار الحفريات، لكنهم يبحثون عن قطع نادرة والفقاريات «Vertebrates». ولذلك فهم (جامعو الحفريات-المتاحف-الجامعات الأجنبية) يشكلون معظم زبائن سيرج اغزري (54 عاماً) وهو تاجر فرنسي للحفريات، يقيم في المغرب منذ 30 عاماً.وأكد لـ»ليبراسيون» أنه يكسب من هذه التجارة 100 ألف دولار سنوياً، مشيراً إلى أنه باع مئات الهياكل العظمية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك «الزواحف البحرية». ويوضح سيرج، وهو أيضا باحث في علم الأحافير، أنه يقوم برصد الرواسب أو آثار العظم في كتب المحمية ثم يذهب إلى الموقع ويحفر مع المحلّيين. وبعد استخراجها من الأرض يقوم بنقل هذه الحجارة المليئة بالحفريات إلى ورشته الواقعة بالقرب من العاصمة المغربية الرباط، حيث يقوم عشرات العاملين بتنظيفها وتجميعها في هيكل عظمي كامل، قبل أن يتم تصديرها إلى الخارج» بطريقة غير قانونية.ويحدد مرسوم صدر عام 1994 عن وزارة المناجم المغربية، قائمة السلع الخاضعة لقيود التصدير، كالسلع ذات الأهمية الحفرية (العظام وآثار الزواحف والطيور والثدييات…). ومع ذلك، تمكن سيرج اغزري وغيره من نقل قطعهم الأحفورية خارج البلاد، وهو أمرٌ أرجعه كثيرون إلى «عدم وجود تشريعات محددة لتصدير التراث الجيولوجي في المغرب». ولوضع حل لهذا الخلل، تعد الحكومة المغربية حاليا مشروع قانون يهدف إلى تنظيم عمليات الاستخراج والتسويق والتصدير من أجل حظر تصدير القطع النادرة وإقامة مجموعة وطنية 

القدس العربي

كشفت تقارير صحافية في الآونة الأخيرة، عن أن هناك مجموعة من المهربين تقوم بالتنقيب عن الحفريات (بقايا حيوانات أو نباتات كانت تحيا في عصور جيولوجية قديمة قبل أن تموت وتحفظ في صخور رسوبية) في شرق المملكة المغربية، ثم تهريبها لبيعها بطرق غير قانونية عبر مافيات تستغل غياب قانون واضح.ومدينة أرفود الواقعة شرق المغرب مشهورة حول العالم بأسره بالتجارة الأحفورية. إذ خلفت الكائنات الحيوانية والنباتية التي شهدت نوبات انقراض كثيفة، بقايا نجدها اليوم على شكل بقايا أحفورية، كما توضح حسناء شنّاوي، أستاذة الجيولوجيا في جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، في تصريح أوردته صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية ضمن تقرير حول الموضوع نشرته في عددها الصادر الخميس الماضي.وتعتبر هذه الحفريات في مدينة أرفود، بمثابة متحف مفتوح على السماء، يشهد رواجا كبيراً ويسمح بالإفراج عن قطع قيمة، مثل الهيكل العظمي «plésiosaure» الذي عاود الظهور في عام 2017 خلال مزاد في فندق «Drouot» في العاصمة الفرنسية باريس، ومنذ ذلك الحين تمت إعادته إلى المغرب.ويبيعُ العديد من الأشخاص غير المرخص لهم ما تحصلوا عليه من الحفريات، بعد أيام أو أسابيع أو أشهر من التنقيب، إلى تُجار الجملة المحليين، الذين يوزعونها على البازارات المغربية التي تبيعها بدورها للسياح بعشرة أضعاف سعرها، أو يصدرونها إلى أوروبا بدون أي تصريح. وينطبق هذا الأمر على عبد العزيز، البالغ من العمر 40 عاماً، والذي أكد لصحيفة «ليبراسيون» الفرنسية أنه تمكن بعد عشرين يوماً من الحفر تحت أشعة الشمس الحارة في منطقة صحراوية بالقرب من مدينة أرفود، من العثور على حجرين أحمرين كبيرين يحتويان على حيوانات بحرية متحجرة.وقد باع الحجرين بمبلغ ثلاثة آلاف وخمسمئة درهم مغربي، حوالي 318 يورو. لكن هذا الأخير الذي تضررت يداه من جراء عمليات الحفر التي يمارسُها منذ خمسة عشر عاماً، أشار إلى أنه في بعض الأحيان لا يعثر على أي شيء لعدّة أشهر، مع العلم أن مصدر رزقه هو من عائدات الحفريات التي يعثر عليها.ويُعد كل من جامعي الحفريات والمتاحف والجامعات الأجنبية، الزبائن الأكثر ربحاً بالنسبة لتجار الحفريات، لكنهم يبحثون عن قطع نادرة والفقاريات «Vertebrates». ولذلك فهم (جامعو الحفريات-المتاحف-الجامعات الأجنبية) يشكلون معظم زبائن سيرج اغزري (54 عاماً) وهو تاجر فرنسي للحفريات، يقيم في المغرب منذ 30 عاماً.وأكد لـ»ليبراسيون» أنه يكسب من هذه التجارة 100 ألف دولار سنوياً، مشيراً إلى أنه باع مئات الهياكل العظمية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك «الزواحف البحرية». ويوضح سيرج، وهو أيضا باحث في علم الأحافير، أنه يقوم برصد الرواسب أو آثار العظم في كتب المحمية ثم يذهب إلى الموقع ويحفر مع المحلّيين. وبعد استخراجها من الأرض يقوم بنقل هذه الحجارة المليئة بالحفريات إلى ورشته الواقعة بالقرب من العاصمة المغربية الرباط، حيث يقوم عشرات العاملين بتنظيفها وتجميعها في هيكل عظمي كامل، قبل أن يتم تصديرها إلى الخارج» بطريقة غير قانونية.ويحدد مرسوم صدر عام 1994 عن وزارة المناجم المغربية، قائمة السلع الخاضعة لقيود التصدير، كالسلع ذات الأهمية الحفرية (العظام وآثار الزواحف والطيور والثدييات…). ومع ذلك، تمكن سيرج اغزري وغيره من نقل قطعهم الأحفورية خارج البلاد، وهو أمرٌ أرجعه كثيرون إلى «عدم وجود تشريعات محددة لتصدير التراث الجيولوجي في المغرب». ولوضع حل لهذا الخلل، تعد الحكومة المغربية حاليا مشروع قانون يهدف إلى تنظيم عمليات الاستخراج والتسويق والتصدير من أجل حظر تصدير القطع النادرة وإقامة مجموعة وطنية 

القدس العربي



اقرأ أيضاً
عامل إقليم سطات يدعو للتجند من أجل تأطير عملية الإحصاء العام للسكان
ترأس عامل صاحب الجلالة على إقليم سطات، إبراهيم أبوزيد، اليوم الخميس 16 ماي 2024، بمقر العمالة، اجتماعا خصص لتدارس الجوانب المنهجية والتنظيمية للإحصاء العام للسكان والسكنى 2024. وأوضح العامل في كلمته، أن إنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى برسم سنة 2024، خلال شهر شتنبر المقبل، والذي سيكون الإحصاء السابع من نوعه بالمملكة، طبقا للاستراتيجية الإحصائية التي وضعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والمتمثلة في إنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى على رأس كل عشر (10) سنوات بما يتوافق مع توصيات هيئة الأمم المتحدة في هذا الميدان، حيث تم إنجاز آخر إحصاء سنة 2014.وأكد العامل على أهمية هذه العملية الوطنية الكبرى، من أجل توفير قاعدة معطيات أساسية ومحينة حول مختلف المجالات الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، تمكن من التقييم الموضوعي لأداء السياسات العمومية في مجال التنمية، كما تشكل آلية ضرورية لإعداد مخططات جديدة ومستقبلية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية في إطار التحولات الكبرى التي تعرفها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة حفظه الله في شتى الميادين.وفي هذا الصدد، فإن إنجاز هذه العملية الوطنية تتطلب تعبئة جميع الموارد البشرية والوسائل المادية واللوجستيكية اللازمة على مستوى الإقليم وتوفير تنسيق فعال بين مختلف المصالح الخارجية للدولة والجماعات الترابية لضمان شروط نجاح هذا الإحصاء وفقا للخطة والبرنامج الزمني الذي أعدته المندوبية السامية للتخطيط.وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، فقد وجه رئيس الحكومة بتاريخ 26 أبريل 2024، دورية إلى مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية من أجل الترخيص للموظفين والموظفات من أجل المشاركة في الإحصاء، وكذا السماح لطلبة التعليم العالي ومؤسسات التكوين المهني بالمشاركة في الإحصاء، ووضع مؤسسات التعليم والتكوين المهني، ومراكز الإيواء رهن إشارة المسؤولين الإقليميين المكلفين بإنجاز الإحصاء في الوقت المناسب، هذا إلى جانب إمداد السلطة الإقليمية بلائحة سيارات الدولة والجماعات الترابية الممكن تعبئتها لهذه العملية، ووضعها مع السائقين رهن الإشارة ما بين 25 غشت و02 أكتوبر 2024.وبهذه المناسبة، دعا العامل السلطات المحلية للتجند من أجل تأطير مختلف العمليات الميدانية، وجرد وسائل النقل المتاحة لدى الجماعات المحلية الممكن تسخيرها لهذه العملية، وكذا العمل على التعبئة الشاملة لأعوان السلطة من شيوخ ومقدمين من أجل مؤازرة الباحثين في الميدان وتسهيل مأموريتهم في التواصل مع الأسر.وقد عرف الاجتماع تقديم عرض بخصوص الترتيبات والتحضيرات الجارية لإنجاز هذا الإحصاء، قدمه المدير الإقليمي للإحصاء، حول "التحضيرات وكذا تقييم الحاجيات الضرورية على مستوى إقليم سطات". يشار إلى أن الاجتماع حضره رئيس المجلس الإقليمي للسطات. ورئيس جامعة الحسن الأول. والكاتب العام. ورئيس قسم الشؤون الداخلية. والسادة رؤساء المصالح الأمنية. والسادة الباشوات ورؤساء الدوائر. والعميدة والسادة العمداء والمدراء بجامعة الحسن الأول. والسيدات والسادة رؤساء المصالح الخارجية.
وطني

المغرب يستعد لتسلم طائرة كنادير جديدة لمواجهة الحرائق +صور
من المرتقب أن تستلم القوات المسلحة الملكية، طائرة “كنادير”جديدة يوم غد الجمعة، حيث سترفع هذه الطائرة الجديدة الأسطول المغربي إلى 7 طائرات قاذفة مائية متخصصة في مكافحة حرائق الغابات.  وحسب منتدى التواصل الاجتماعي ’’فار ماروك’’، المتخصص في القضايا العسكرية والدفاعية، فإن الطائرة، والتي هي من طراز ’’Canadair CL-215T’’ تحمل رمز التسجيل المغربي ’’CN-ATT’’، عبرت المحيط الأطلسي لتتوقف في مطار بجزر الأزور، بالبرتغال، قبل مواصلة الرحلة إلى المغرب.وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الطائرة، التي ستكون القاذفة المائية السابعة للأسطول المغربي، من المقرر أن تهبط يوم الجمعة 17 ماي على مدرج القاعدة الجوية الثالثة للقوات الجوية الملكية بالقنيطرة.وباعتباره محورا أساسيا في مكافحة حرائق الغابات في المملكة، يضع المغرب أيضا أسطوله في خدمة البلدان الصديقة والحليفة التي تواجه هذا النوع من الكوارث.وكانت الشركة الكندية المصنعة للطائرة قد أعلنت في شهر أبريل الماضي، أنها ستقوم بإجراء التعديلات النهائية قبل تسليم “كنادير” للمغرب. وتعتبر هذه هي الطائرة الثانية في سلسلة من ثلاث طائرات كنداير التي طلبها المغرب، حيث كان لدى المملكة خمس طائرات من طراز ’’Canadair CL-415’’ خلال سنة 2022، ومنذ ذلك الحين، اتخذت المملكة استراتيجية طموحة لتحديث أسطولها، حيث أتى هذا النهج بثماره، نظرا لتزايد حرائق الغابات بالبلاد.
وطني

رصد 153 مليون لمواجهة حرائق الغابات بالمغرب
كشفت الوكالة الوطنية للمياه والغابات،  عن تخصيصها لـ 153 مليون درهم من أجل توفير التجهيزات والوسائل الهادفة للحد من اندلاع الحرائق خلال سنة 2024. وحسب المعطيات المتوفرة فمن المنتظر أن يتم استغلال هذا المبلغ في تعزيز دوريات المراقبة  للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقط الماء مع صيانة أبراج للمراقبة، وتوسيع الحراجة الغابوية هذا إلى جانب إعادة تأهيل المسالك، وكذلك شراء سيارات جديدة للتدخل الأولي.  وحسب المعطيات الصادرة عن اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية فمن المتوقع  "يتزايد خطر نشوب حرائق الغابات هذا الموسم 2024"، لذلك فقد تم اتخاد جميع التدابير الاستباقية من طرف الشركاء المعنيين لمواصلة الجهود الرامية إلى تثمين سياسات الوقاية ومكافحة حرائق الغابات.
وطني

مع قرب حلول الصيف.. سلطات الشمال تشدد إجراءات كراء “الجيت سكي”
كثفت السلطات المحلية المسؤولة بجهة طنجة وتطوان والحسيمة، من درجة التنسيق بين مصالحها في سياق تنزيل تدابير أمنية استباقية مع قرب حلول فصل الصيف. وقالت تقارير إعلامية، أن السلطات شددت من إجراءات كراء الدراجات المائية والقوارب الترفيهية، والتي يتم استغلالها من طرف جهات إجرامية في أنشطة محظورة. وكذا محاولات بعض المشتبه بهم المطلوبين قضائيا الدخول إلى المغرب أو الخروج منه عبر وسائل غير نظامية. وتستعد مصالح الدرك الملكي والبحرية الملكية والأمن والسلطات المحلية لتطبيق تدابير مراقبة أكثر صرامة على تأجير "الجيت سكي" في شهري يوليوز وغشت 2024. وتتضمن التعليمات الصادرة إلى كبار مسؤولي وزارة الداخلية بالمنطقة الشمالية المراقبة الاستباقية ومنع كافة الأنشطة غير القانونية من خلال إساءة استخدام تصاريح تأجير الدراجات المائية والقوارب الترفيهية بمختلف أحجامها.
وطني

سلطات البيضاء تحقق في تعرض عشرات التلاميذ لاختناقات “مجهولة المصدر”
تناقلت العديد من التقارير الصحافية الوطنية خبر تعرض عشرات التلاميذ في مدرسة ابتدائية بالحي المحمدي بعمالة عين السبع الحي المحمدي لاختناق ناجم عن ما وصف بـ"رائحة قوية"، تسربت إلى محيط المدرسة. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد جرى نقل التلاميذ بشكل عاجل إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالدار البيضاء. وقد استمرت حالات الاختناق لليوم الثاني على التوالي، إذ جرى نقل ما مجموعه 16 تلميذا يوم أمس الأربعاء 15 ماي إلى مستشفى محمد الخامس، نتيجة تعرضهم للاختناق، قبل أن يرتفع عدد المصابين اليوم الخميس إلى ما فوق الثلاثين، بعد أن شكوا من اختناق ناجم عن استنشاق غاز مجهول المصدر. وكشف رئيس مقاطعة الحي المحمدي يوسف الرخيص في تصريحات صحافية أن هذا الحادث يتكرر لليوم الثالث على التوالي، وأن حصيلة اليوم الخميس بلغت ما يفوق الخمسين مصابا، وأن السلطات فتحت تحقيقا للوقوف على مصدر تسرب هذا الغاز. كما أكد الرئيس أن حالة التلاميذ مستقرة، ولا تدعو إلى القلق، مشيرا إلى أن السلطات تباشر البحث والتحقيق مع محيط المؤسسة المدرسية، التي تجاور مجموعة من الشركات.
وطني

منظمة حقوقية تطالب أخنوش بالتدخل العاجل لطي ملف “الأساتذة الموقوفين”
دخلت العصبة المغربية لحقوق الإنسان، على خط ملف الأساتذة الموقوفين، حيث وجهت رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش مطالبة بضرورة التدخل لإعادة الأساتذة إلى أقسامهم.وأوضحت العصبة المغربية لحقوق الإنسان، حسب نص الرسالة، أن معظم المجالس التأديبية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بمختلف جهات المملكة، المنعقدة يوم الجمعة 10 ماي 2024، رفضت البت في ملف الأستاذات والأساتذة الموقوفين عن العمل على خلفية مشاركتهم في الإضرابات والمسيرات المنظمة خلال الشهور الأخيرة من السنة الماضية. وأضافت أن ممثلي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تشبثوا بضرورة اتخاذ قرارات تأديبية في حق الأستاذات والأساتذة الموقوفين، رغم مناشدات ومطالب النقابات وممثلي اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء الذين أبدوا تشبثهم مجددا بطي الملف ذاته دون مؤاخذة الأستاذات والأساتذة الموقوفين والسماح لهم باستئناف عملهم والعودة إلى أقسامهم دون تسطير أية عقوبات في حقهم. وأكدت العصبة المغربية لحقوق الإنسان، أن تشبت الوزارة بقرارها وتماديها في التأكيد على معاقبة الأساتذة لا يساعد على المضي قدما في اتجاه تجاوز الأزمة، بل سيؤدي لامحالة إلى عودة الاحتقان بقطاع التعليم، وسيساهم بشكل مباشر في ضياع حقوق التلاميذ خاصة الحق في التمدرس. وأشارت العصبة إلى أن الاستمرار في التعامل مع هذه القضية بمنطق “خشبي متعجرف”، يناقض تصريحات أخنوش ووعوده أمام الإعلام العمومي بتسوية هذا الملف وحله عبر إرجاع الأساتذة الموقوفين إلى فصول الدراسة دون قيد أو شرط.
وطني

الطرق الوطنية تضم 340 نقطة سوداء
كشف وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الطرق الوطنية تعرف العديد من المقاطع التي تشهد حوادث سير متكررة، وقد أبرز أن عدد النقط السوداء التي قامت الوزارة بتحديدها تبلغ 340. وأوضح نزار بركة في معرض رده على سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفهية، أن الوزارة وضعت استراتيجية مشتركة مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تروم « تسريع وتيرة إصلاح عدد من المقاطع الطرقية الخطيرة والحد من النقط السوداء ». وأشار المتحدث أنه تم خلال سنة 2023 معالجة 15 نقطة سوداء، مشيرا إلى أن أن هذه العملية ستتواصل بالسرعة المطلوبة مستقبلا. وأكد بركة أن وزارته قامت بالعديد من الإنجازات على هذا الصعيد والتي همت الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين مراكش وورزازات، وتأهيل مقطع الطريق الجهوي رقم 413 الرابط بين مكناس وسوق الأربعاء على طول 88 كلم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 17 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة