

مراكش
“الحصار” يحرم ساكنة بمراكش من حقها التجاري
لا يزال مشكل عدد من سكان تجزئة برادي 3 بتراب مقاطعة المنارة بمراكش، الذين اقتنوا بقعا أرضية تجارية بهذه التجزئة، متواصل، بسبب صور يحيط بأرض خلاء يمنعها من استغلال الواجهة التجارية، ويضرب عليها "حصارا"، مما يجعل الحي يعاني حالة من الركود، ما يستدعي التدخل لنفض غبار التهميش عن هذا الحي والأحياء المجاورة وخلق دينامية ورواج اقتصادي بالمنطقة.المشكل الذي كان موضوع مجموعة من المراسلات الموجهة إلى والي الجهة كريم قسي لحلو، لم يجد بعد طريقه للحل، رغم الوعود التي تلقتها الساكنة من المسؤولين منذ سنوات، حيث تشتكي ساكنة الحي المذكور، من العشوائية التي يعيشها الحي منذ تأسيس هذه التجزئة، إذ لاتزالت السلطات المحلية والسلطات المنتخبة، "تتقاذف" الساكنة فيما بينها، وتواجههم كل واحدة بأن الموضوع من اختصاصات الأخرى.ويطالب ساكنة الحي بفتح منافذ في اتجاه الطريق الوطنية رقم 8 الرباطة بين مراكش والصويرة وعلى الطريق المدارية التي تربط أحياء المسيرة بحي المحاميد، وكذا إيجاد حل للسور الذي يضرب "حصارا" على الحي، وذلك من أجل فك العزلة ونفض غبار التهميش عن هذا الحي والأحياء المجاورة وخلق دينامية ورواج اقتصادي بالمنطقة.كما تناشد الساكنة، والي جهة مراكش آسفي كريم قسي لحلو، للقيام بزيارة ميدانية إلى هذا الحي للوقوف على حجم المعاناة التي نغّصت حياة الساكنة وفك الحصار عنها.وكان رئيس ودادية حي برادي 3، وجه رسالة إلى والي جهة مراكش آسفي كريم قسي لحلو، ناشد من خلالها هذا الأخير للقيام بزيارة ميدانية إلى هذا الحي للوقوف على حجم المعاناة التي نغّصت حياة الساكنة وفك الحصار عنها.وقالت الودادية في رسالتها إن “حي برادي 3 يعاني من الحصار بسبب مشكل غياب الولوجيات الذي عمّر طويلا”، مشيرة إلى أن “الساكنة تلقت وعودا من السلطات منذ سنة 2010 لحل هذا المشكل، لكنها لا تعدو أن تكون وعود شفوية فقط، الأمر الذي فاقم الوضعية بالمنطقة، مما أثرت بشكل سلبي على الساكنة نفسيا واجتماعيا”.وأكد المصدر ذاته، أن “التصاميم المصادق عليها الخاصة بالحي تؤكد وجود الولوجيات والمخارج التي تربط الحي المذكور بالطرق والأزقة الأخرى، غير أن الواقع عكس ما تضمنته التصاميم، ليبقى الحي معزولا بجدران يجهل سبب عدم إزالتها حتى الآن”.
لا يزال مشكل عدد من سكان تجزئة برادي 3 بتراب مقاطعة المنارة بمراكش، الذين اقتنوا بقعا أرضية تجارية بهذه التجزئة، متواصل، بسبب صور يحيط بأرض خلاء يمنعها من استغلال الواجهة التجارية، ويضرب عليها "حصارا"، مما يجعل الحي يعاني حالة من الركود، ما يستدعي التدخل لنفض غبار التهميش عن هذا الحي والأحياء المجاورة وخلق دينامية ورواج اقتصادي بالمنطقة.المشكل الذي كان موضوع مجموعة من المراسلات الموجهة إلى والي الجهة كريم قسي لحلو، لم يجد بعد طريقه للحل، رغم الوعود التي تلقتها الساكنة من المسؤولين منذ سنوات، حيث تشتكي ساكنة الحي المذكور، من العشوائية التي يعيشها الحي منذ تأسيس هذه التجزئة، إذ لاتزالت السلطات المحلية والسلطات المنتخبة، "تتقاذف" الساكنة فيما بينها، وتواجههم كل واحدة بأن الموضوع من اختصاصات الأخرى.ويطالب ساكنة الحي بفتح منافذ في اتجاه الطريق الوطنية رقم 8 الرباطة بين مراكش والصويرة وعلى الطريق المدارية التي تربط أحياء المسيرة بحي المحاميد، وكذا إيجاد حل للسور الذي يضرب "حصارا" على الحي، وذلك من أجل فك العزلة ونفض غبار التهميش عن هذا الحي والأحياء المجاورة وخلق دينامية ورواج اقتصادي بالمنطقة.كما تناشد الساكنة، والي جهة مراكش آسفي كريم قسي لحلو، للقيام بزيارة ميدانية إلى هذا الحي للوقوف على حجم المعاناة التي نغّصت حياة الساكنة وفك الحصار عنها.وكان رئيس ودادية حي برادي 3، وجه رسالة إلى والي جهة مراكش آسفي كريم قسي لحلو، ناشد من خلالها هذا الأخير للقيام بزيارة ميدانية إلى هذا الحي للوقوف على حجم المعاناة التي نغّصت حياة الساكنة وفك الحصار عنها.وقالت الودادية في رسالتها إن “حي برادي 3 يعاني من الحصار بسبب مشكل غياب الولوجيات الذي عمّر طويلا”، مشيرة إلى أن “الساكنة تلقت وعودا من السلطات منذ سنة 2010 لحل هذا المشكل، لكنها لا تعدو أن تكون وعود شفوية فقط، الأمر الذي فاقم الوضعية بالمنطقة، مما أثرت بشكل سلبي على الساكنة نفسيا واجتماعيا”.وأكد المصدر ذاته، أن “التصاميم المصادق عليها الخاصة بالحي تؤكد وجود الولوجيات والمخارج التي تربط الحي المذكور بالطرق والأزقة الأخرى، غير أن الواقع عكس ما تضمنته التصاميم، ليبقى الحي معزولا بجدران يجهل سبب عدم إزالتها حتى الآن”.
ملصقات
