الحريق الغامض لدوار مول الزليج ببوعكاز … “كش24” تعود للموضوع بالتفصيل وتعرض بعض أسبابه
كشـ24
نشر في: 17 فبراير 2013 كشـ24
في حدود الساعة الثانية عشرة من منتصف ليلة امس السبت، كانت ساكنة دوار مول الزليج بمنطقة بوعكاز على موعد مع اندلع حريق مفاجئ، أتى على ازيد من ستة أكواخ بالدوار الذي لاتزال 16 عائلة تنتظر قرار ترحيلها على غرار 100 اسرة شملها قرار الترحيل صوب مدينة تامنصورت حسب ما أكده يوسف من ساكنة الدوار ل"كش24".
السلطات المحلية وعناصر الأمن انتقلت بدورها الى عين المكان، لتسجيل الخسائر المادية بحي لم تسجل أية خسائر في الأرواح. الحريق الذي ادخل خانة "الأسباب المجهولة"، عزاه الساكنة الى المشاكل التي ظلت تعانيها مع بعض المسؤولين بخصوص مغادرة الدوار وبشروط يعتبرها سكان دوار"مول الزليج" مجحفة في حقهم، ولهذه الأسباب وجه السكان أصابع الاتهام في اندلاع الحريق الى من له المصلحة من اجل الإسراع في عملية الترحيل، في الوقت الذي زار فيه احد مسؤولي شركة "الضحى" الدوار يوم الخميس الماضي، للاجتماع مع السكان الذي رفضوا عملية الترحيل ، حسب ما أكده بعض السكان ل"كش24".
الى ذالك علمت "كش24" من مصدر مطلع ان ازيد من 100 عائلة كانت قد استفادت من تعويضات تمثلت في بقع أرضية ومبلغ 20.000 درهم لكل أسرة بمدينة تامنصورت، الشئ الذي لم يسر على 16 أسرة لازالت تسكن بالدوار، حيث حددت الجهات المشرفة على عملية الترحيل، مبلغ 70.000 درهم لكل أسرة بدل البقعة الأرضية و 2 مليون سنتيم التي سبق لعشرات الأسر الاستفادة منها، لسبب واحد أنهم ليسوا سكانا أصليين.
حل لم يجد صداه عند الساكنة التي أصرت على حقها في معاملتها بالمثل، الشئ الذي ادخل معه 16 أسرة في دوامة المفاوضات الماراطونية مع السلطات المحلية، انتهت بقطع الماء والكهرباء مؤخراً.
هذا الحريق اعتبره السكان بمثابة صفارة الإنذار للفت الانتباه الى معاناتهم اليومية، ولاسيما مع اقتراب المشروع العمراني الجديد الذي سينهض على انقاض الدوار.
في حدود الساعة الثانية عشرة من منتصف ليلة امس السبت، كانت ساكنة دوار مول الزليج بمنطقة بوعكاز على موعد مع اندلع حريق مفاجئ، أتى على ازيد من ستة أكواخ بالدوار الذي لاتزال 16 عائلة تنتظر قرار ترحيلها على غرار 100 اسرة شملها قرار الترحيل صوب مدينة تامنصورت حسب ما أكده يوسف من ساكنة الدوار ل"كش24".
السلطات المحلية وعناصر الأمن انتقلت بدورها الى عين المكان، لتسجيل الخسائر المادية بحي لم تسجل أية خسائر في الأرواح. الحريق الذي ادخل خانة "الأسباب المجهولة"، عزاه الساكنة الى المشاكل التي ظلت تعانيها مع بعض المسؤولين بخصوص مغادرة الدوار وبشروط يعتبرها سكان دوار"مول الزليج" مجحفة في حقهم، ولهذه الأسباب وجه السكان أصابع الاتهام في اندلاع الحريق الى من له المصلحة من اجل الإسراع في عملية الترحيل، في الوقت الذي زار فيه احد مسؤولي شركة "الضحى" الدوار يوم الخميس الماضي، للاجتماع مع السكان الذي رفضوا عملية الترحيل ، حسب ما أكده بعض السكان ل"كش24".
الى ذالك علمت "كش24" من مصدر مطلع ان ازيد من 100 عائلة كانت قد استفادت من تعويضات تمثلت في بقع أرضية ومبلغ 20.000 درهم لكل أسرة بمدينة تامنصورت، الشئ الذي لم يسر على 16 أسرة لازالت تسكن بالدوار، حيث حددت الجهات المشرفة على عملية الترحيل، مبلغ 70.000 درهم لكل أسرة بدل البقعة الأرضية و 2 مليون سنتيم التي سبق لعشرات الأسر الاستفادة منها، لسبب واحد أنهم ليسوا سكانا أصليين.
حل لم يجد صداه عند الساكنة التي أصرت على حقها في معاملتها بالمثل، الشئ الذي ادخل معه 16 أسرة في دوامة المفاوضات الماراطونية مع السلطات المحلية، انتهت بقطع الماء والكهرباء مؤخراً.
هذا الحريق اعتبره السكان بمثابة صفارة الإنذار للفت الانتباه الى معاناتهم اليومية، ولاسيما مع اقتراب المشروع العمراني الجديد الذي سينهض على انقاض الدوار.