مراكش

الحرارة بمراكش تتعدى 49 درجة : وهذا ما يقوم به المراكشيون للتغلب على ارتفاع درجة الحرارة


كشـ24 نشر في: 27 أغسطس 2014

الحرارة بمراكش تتعدى 49 درجة : وهذا ما يقوم به المراكشيون للتغلب على ارتفاع درجة الحرارة
لم تعد قشابة المراكشيين واسعة، بل بدأت تضيق كلما تجاوزت الحرارة 49 درجة، وإذا كان الكثيرون من أهل سبعة رجال، يستنجدون بضواحي مراكش، والقيام برحلة إلى منتجع أوريكة، التي تتميز بطبيعة خلابة وجو رطب، أو التوجه إلى مدينة الصويرة للاستمتاع بمياه البحر الباردة، فإن أغلب المراكشيين يحاولون الاحتماء من القيظ الذي تعرفه مراكش، خلال هذه الأيام بكل إمكانياتهم المتوفرة، كالسهر ليلا في الفضاءات الواسعة الخضراء، وتحديدا الأماكن الأكثر استقطابا كالواحة بحي سيدي يوسف وباب الجديد وشارع محمد السادس ومنطقة أكدال لتوفره على النخيل الذي يعلو السماء والإضاءة إلى جانب ساحة ممتدة لكلومترين، حيث العائلات تتسامر على مائدة تحتوي مالد وطاب من أكل وفواكه ومياه باردة.
 
وتعرف مدينة مراكش وضواحيها موجة من الحرارة المرتفعة، منذ أول يوم أمس الاثنين 25 غشت الجاري والتي وصلت الى 50 درجة تحت الشمس حسب ما عاينته "كِشـ24" بعدد من أجهزة قياس الحرارة المنتشرة بمختلف شوارع المدينة، مما يضطر معه سكان المدينة وزوارها الى تغيير عاداتهم من أجل إيجاد الوسيلة الملائمة لتلطيف الجو والتخفيف من أثر الحرارة التي تجعل شوارع المدينة طيلة ساعات النهار شبه خالية.
 
ويفضل عدد من المواطنين القيام بنزهة في الليل٬في حين يلجأ آخرون الى رفع تحدي شدة الحرارة التي تعيش على وطأتها المدينة الحمراء٬عبر إعداد برنامج للترويح عن النفس٬يبتدئ منذ الساعات الاولى من الصباح باختيار٬ على سبيل المثال ٬قضاء اليوم في وسط الطبيعة.
 
وتقتصر الأسر التي لا تتوفر على الإمكانيات المالية للقيام برحلة إلى منتزهات طبيعية مماثلة٬على قضاء وقتها "مختبئة" في منازلها في جو عائلي٬ وتقاسم لحظات من الفرحة والانشراح.
 
أما شباب الأحياء الشعبية بالمدينة القديمة٬فيختلف برنامجهم عن ذلك٬ حيث يلجأون في مجموعات٬ للاستمتاع بوقتهم في السباحة بأحد مسابح البلدية بالمدينة٬ إذ يكون ثمن تذكرة الولوج إليها في متناول الطبقة المتوسطة٬أو الذهاب لقضاء يومهم على ضفاف سد لالة تكركوست الذي يبعد بحوالي 30 كلم عن مراكش .
 
وفي هذا السياق، وفي جولة قام بها فريق"كِشـ24" بعد مغيب الشمس، في بعض أزقة المدينة العتيقة كابن يوسف وسيدي بنسليمان وسيدي عبد العزيز وحي القصبة، وعاينت عدد من الأسر يهربون من بيوتهم من شدة الحرارة المفرطة، بحثا عن الهواء خارج منازلهم، في إطار مجموعات لاحتساء القهوة أو شرب كؤوس من الشاي والماء البارد.
 
وتشهد الفضاءات الخضراء التي تشكل المتنفس الحقيقي للمدينة الحمراء وفضاء للاستراحة والترويح عن النفس والاستمتاع بالنسمات العليلة، إقبالا كثيفا منقطع النظير من طرف زائريها، طيلة ساعات الليل، لكونها أصبحت ملاذا ووجهة مفضلة للمراكشيين الباحثين عن الهواء"البارد" والخضرة المنعشة.
 
ومع غروب شمس كل يوم ، تتحول الفضاءات الخضراء الى أماكن مفضلة لسكان مدينة سبعة رجال، الدين ينتمون إلى مختلف الفئات العمرية بحثا عن رطوبة الجو والاستمتاع بجمال الطبيعة، لتبادل الآراء حتى وقت متأخر من الليل، حول مواضيع آنية أو حكي قصص ونكت وطرائف أو المشاركة في لعب الأوراق أو الشطرنج والتي تتخللها فترات لاحتساء القهوة أو شرب كؤوس من الشاي وتناول مأكولات خفيفة جرى تحضيرها لهذه النزهة الليلية.
 
من جهة أخرى، أكدت مصادر طبية، أنه لتفادي المضاعفات السلبية لدرجات الحرارة المرتفعة هذه الأيام، عرفت المؤسسات الاستشفائية بالمدينة الحمراء، تعبئة كبيرة وسط أطرها،  لاستقبال المرضى الذين يعانون من ضيق في التنفس بسبب الحرارة٬ في أحسن الظروف، فضلا عن إعداد برامج تحسيسية حول مخاطر ارتفاع الحرارة لدى الشباب والأشخاص المسنين لمساعدتهم على تجاوز هذه الفترة الحرجة بالنسبة إليهم . 

الحرارة بمراكش تتعدى 49 درجة : وهذا ما يقوم به المراكشيون للتغلب على ارتفاع درجة الحرارة
لم تعد قشابة المراكشيين واسعة، بل بدأت تضيق كلما تجاوزت الحرارة 49 درجة، وإذا كان الكثيرون من أهل سبعة رجال، يستنجدون بضواحي مراكش، والقيام برحلة إلى منتجع أوريكة، التي تتميز بطبيعة خلابة وجو رطب، أو التوجه إلى مدينة الصويرة للاستمتاع بمياه البحر الباردة، فإن أغلب المراكشيين يحاولون الاحتماء من القيظ الذي تعرفه مراكش، خلال هذه الأيام بكل إمكانياتهم المتوفرة، كالسهر ليلا في الفضاءات الواسعة الخضراء، وتحديدا الأماكن الأكثر استقطابا كالواحة بحي سيدي يوسف وباب الجديد وشارع محمد السادس ومنطقة أكدال لتوفره على النخيل الذي يعلو السماء والإضاءة إلى جانب ساحة ممتدة لكلومترين، حيث العائلات تتسامر على مائدة تحتوي مالد وطاب من أكل وفواكه ومياه باردة.
 
وتعرف مدينة مراكش وضواحيها موجة من الحرارة المرتفعة، منذ أول يوم أمس الاثنين 25 غشت الجاري والتي وصلت الى 50 درجة تحت الشمس حسب ما عاينته "كِشـ24" بعدد من أجهزة قياس الحرارة المنتشرة بمختلف شوارع المدينة، مما يضطر معه سكان المدينة وزوارها الى تغيير عاداتهم من أجل إيجاد الوسيلة الملائمة لتلطيف الجو والتخفيف من أثر الحرارة التي تجعل شوارع المدينة طيلة ساعات النهار شبه خالية.
 
ويفضل عدد من المواطنين القيام بنزهة في الليل٬في حين يلجأ آخرون الى رفع تحدي شدة الحرارة التي تعيش على وطأتها المدينة الحمراء٬عبر إعداد برنامج للترويح عن النفس٬يبتدئ منذ الساعات الاولى من الصباح باختيار٬ على سبيل المثال ٬قضاء اليوم في وسط الطبيعة.
 
وتقتصر الأسر التي لا تتوفر على الإمكانيات المالية للقيام برحلة إلى منتزهات طبيعية مماثلة٬على قضاء وقتها "مختبئة" في منازلها في جو عائلي٬ وتقاسم لحظات من الفرحة والانشراح.
 
أما شباب الأحياء الشعبية بالمدينة القديمة٬فيختلف برنامجهم عن ذلك٬ حيث يلجأون في مجموعات٬ للاستمتاع بوقتهم في السباحة بأحد مسابح البلدية بالمدينة٬ إذ يكون ثمن تذكرة الولوج إليها في متناول الطبقة المتوسطة٬أو الذهاب لقضاء يومهم على ضفاف سد لالة تكركوست الذي يبعد بحوالي 30 كلم عن مراكش .
 
وفي هذا السياق، وفي جولة قام بها فريق"كِشـ24" بعد مغيب الشمس، في بعض أزقة المدينة العتيقة كابن يوسف وسيدي بنسليمان وسيدي عبد العزيز وحي القصبة، وعاينت عدد من الأسر يهربون من بيوتهم من شدة الحرارة المفرطة، بحثا عن الهواء خارج منازلهم، في إطار مجموعات لاحتساء القهوة أو شرب كؤوس من الشاي والماء البارد.
 
وتشهد الفضاءات الخضراء التي تشكل المتنفس الحقيقي للمدينة الحمراء وفضاء للاستراحة والترويح عن النفس والاستمتاع بالنسمات العليلة، إقبالا كثيفا منقطع النظير من طرف زائريها، طيلة ساعات الليل، لكونها أصبحت ملاذا ووجهة مفضلة للمراكشيين الباحثين عن الهواء"البارد" والخضرة المنعشة.
 
ومع غروب شمس كل يوم ، تتحول الفضاءات الخضراء الى أماكن مفضلة لسكان مدينة سبعة رجال، الدين ينتمون إلى مختلف الفئات العمرية بحثا عن رطوبة الجو والاستمتاع بجمال الطبيعة، لتبادل الآراء حتى وقت متأخر من الليل، حول مواضيع آنية أو حكي قصص ونكت وطرائف أو المشاركة في لعب الأوراق أو الشطرنج والتي تتخللها فترات لاحتساء القهوة أو شرب كؤوس من الشاي وتناول مأكولات خفيفة جرى تحضيرها لهذه النزهة الليلية.
 
من جهة أخرى، أكدت مصادر طبية، أنه لتفادي المضاعفات السلبية لدرجات الحرارة المرتفعة هذه الأيام، عرفت المؤسسات الاستشفائية بالمدينة الحمراء، تعبئة كبيرة وسط أطرها،  لاستقبال المرضى الذين يعانون من ضيق في التنفس بسبب الحرارة٬ في أحسن الظروف، فضلا عن إعداد برامج تحسيسية حول مخاطر ارتفاع الحرارة لدى الشباب والأشخاص المسنين لمساعدتهم على تجاوز هذه الفترة الحرجة بالنسبة إليهم . 


ملصقات


اقرأ أيضاً
كانت متجهة إلى مراكش.. تفتيش حافلة يسفر عن حجز آلاف المفرقعات الخطيرة
أسفرت عملية تفتيش روتيني لحافلة للنقل العمومي، ليلة الجمعة ـ السبت، عن إحباط  تهريب شحنة ضخمة من الفرقعات، وذلك على مستوى الطريق الرابط بين الدار البيضاء ومراكش. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد مكنت عملية تفتيش أمتعة أحد الركاب من العثور على حمولة ضخمة بلغت 13.200 حبة مفرقعة، أخفيت بإحكام وسط الحقائب لإيهام عناصر المراقبة بأنها أغراض شخصية. وعملت مصالح الأمن على فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة، بهدف كشف خيوط هذه العملية، وتحديد الأطراف المتورطة وشبكة التهريب المحتملة.
مراكش

بالڤيديو.. ندوة صحفية تعلن عن تفاصيل فعاليات مراكش عاصمة شباب العالم الاسلامي
احتضن احد الفنادق المصنفة بمراكش مساء أمس الجمعة 27 يونيو ، ندوة صحفية من تنظيم وزارة الشباب و الثقافة و التواصل و منتدى التعاون الاسلامي للشباب، تم خلاللها تسليط الضوء على فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الاسلامي 2025".   
مراكش

انطلاق أشغال اعادة تهيئة أشهر شارع بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش
شهد شارع حمان الفطواكي أحد أهم الشوارع بتراب مقاطعة سيدي بوسف بن علي صباح أمس الجمعة 27 يونيو الجاري، انطلاق الأشغال الرسمية لتبليط هذا الشارع باستعمال الحجر اللاصق، وذلك في إطار استكمال برنامج إعادة تأهيل و صيانة الأزقة والشوارع الذي يقوم به مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي و الرامي إلى تحسين البنيات التحتية بالأحياء التي تعاني من نقص في التجهيزات الأساسية وتهالكها . وقد أُعطيت الانطلاقة بحضور رئيسة المجلس مريم باحسو إلى جانب بعض النواب و بعض أعضاء المجلس وممثلي السلطلت المحلية ، حيث تم التأكيد على أهمية هذه المبادرة في تحسين مستوى العيش وتيسير حركة السير والجولان ، فضلاً عن الحد من مظاهر التهميش والإقصاء .ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من التدخلات التي يباشرها مجلس المقاطعة فبعد شارع المصلى و غيره من الشوارع الرئيسية يأتي اليوم الدور على شارع حمان الفطواكي في انتظار باقي الأحياء والأزقة الأخرى من أجل الارتقاء بالتجهيزات الحضرية، و خُصص لهذه الصفقة التي تحمل رقم 17/2024 غلاف مالي قدره حوالي 2 مليون درهم، على أن تُستكمل الأشغال في ظرف 3 أشهر كحد أقصى مع احترام المعايير التقنية والهندسية التي تضمن الجودة والاستدامة.   
مراكش

200 مشارك من 48 بلدا في فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025”
يشارك ما يقارب 200 شاب وشابة من أزيد من 48 بلدا في فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025” التي ستحتضنها المدينة الحمراء من 30 يونيو الجاري إلى غاية 5 دجنبر المقبل، وذلك حسبما جاء في ندوة صحافية نظمت مساء الجمعة 27 يونيو 2025، بمراكش لتسليط الضوء على برنامج هذا الحدث. وأوضح محمد أوزيان، مدير التعاون والتواصل والدراسات القانونية بالوزارة ومدير فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025″، أن هذه المشاركة تعكس الأهمية التي تحظى بها مراكش كمدينة عالمية تستقطب مجموعة من التظاهرات والأحداث ذات البعد الدولي. وأضاف أن اختيار المدينة الحمراء لاحتضان هذه المبادرة يعد أيضا، تأكيدا على الاعتراف الدولي بمكانة المملكة كملتقى حضاري عريق يجسد الدينامية المستنيرة في خدمة قضايا الشباب والتزامها الراسخ بالمساهمة في نهضة شباب العالم الإسلامي، وكذا أدوارها الطلائعية على المستوى الدولي في صياغة عدد من السياسات العمومية القارية والإقليمية والدولية الهادفة إلى تمكين الشباب في مختلف مناحي الحياة. واعتبر أن هذه الفعاليات تشكل فرصة لبناء روابط متينة وتحفيز روح الابتكار وترسيخ مركزية الشباب ودورهم في بناء مستقبل مزدهر متضامن وقادر على الصمود، وخلق منصة مؤسساتية للإجابة عن مجموعة من الأسئلة المطروحة من لدن شباب العالم الإسلامي في مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية. وأبرز أن برنامج هذه الفعاليات يشتمل بالخصوص، على أنشطة ومنتديات ودورات تكوينية ذات صلة بالمجال الثقافي والفني والرياضي، وحوارا شبابيا مفتوحا بين مختلف الدول فيما يتعلق بالديمقراطية والسلم والأمن، إلى جانب محور حول علاقة الشباب بالثقافة. وأشار إلى أن البرنامج سيفتتح بتنظيم منتدى دولي للشباب (30 يونيو -3 يوليوز) حول موضوع “شباب العالم الإسلامي: تحديات ما بعد كورونا” والذي يهدف إلى تعزيز قدرات الشباب الابتكارية في مواجهة الأزمات. من جهته، أبرز رئيس منتدى التعاون الإسلامي للشباب، طه أيهان، أن تأكيد اختيار مراكش خلال اجتماع المكتب التنفيذي للمنتدى السنة الماضية في إسطنبول لتكون عاصمة للشباب خلال سنة 2025، يعكس مكانة المدينة الحمراء ذات التراث الغني والمتنوع كملتقى الحضارات التاريخي. وأضاف أن المنتدى يسعى من خلال برنامج “عاصمة الشباب” إلى توفير منصة للشباب من خلال تنظيم عدة فعاليات تشمل منتديات ومؤتمرات أكاديمية ومسابقات رياضية مما يسهم في تمكين الشباب وتطويرهم في مجالات مختلفة. وأشار إلى أن برنامج هذه الفعاليات التي سبق أن احتضنتها مدينة فاس سنة 2017، يسلط الضوء على تحديات مختلفة يواجهها الشباب، لافتا إلى أن المنتدى الافتتاحي لفعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” سيعرف حضورا وزانا على المستوى الوزاري بدول منظمة التعان الإسلامي إلى جانب ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية الشريكة. بدوره، أكد المدير العام لمنتدى التعاون الإسلامي للشباب، رسول عمروف، أن هذه الفعاليات ستكون في خدمة الشباب بالعالم الإسلامي وخاصة الشباب المغربي، بحيث ستشكل فرصة للتعارف والتبادل الثقافي بينهم، مبرزا أن مدينة مراكش ستلعب دورا هاما في تعزيز اشعاع هذه المبادرة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 28 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة