قال محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، أن المغرب كباقي دول العالم تأثر بشكل كبير من تداعيات الأزمة الصحية على المستوى الإقتصادي و المالي.وأوضح بنشعبون،اليوم الثلاثاء 19 ماي الجاري، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أنه من المتوقع أن يكلف شهران من الحجر الصحي، الاقتصاد من بين 7 و5 نقط من نمو الناتج الداخلي الإجمالي، أي ما يعني خسارة مليار درهم (100 مليار سنتيم) عن كل يوم حجر.ولفت بنشعبون، إلى أن الخسارة كانت ستكون أكبر لو لم يتم تقديم الدعم المالي من صندوق تدبير جائحة كورونا ، الذي تم إحداثه بتعليمات ملكية.وذكر الوزير، أن معطيات اربعة أشهر الأولى من سنة 2020 ، تم تسجيل تراجع كبير في الصادرات بـ61.5 بالمائة ، مقابل 37.6 بالمائة من الواردات.وأضاف المتحدث ذاته، أن أكثر القطاعات التصديرية تضرراً من جائحة كوفيد19، هي  الأنشطة الصناعية المرتبطة بالسلاسل القيمة العالمية مثل قطاع السيارات الذي تراجعت صادراته بـ96 بالمائة في شهر أبريل و صناعة الطيران بـ81 في المائة و الإلكترونيك بـ93 في المائة ، والنسيج و الألبسة بـ86 في المائة ، فيما تم تسجيل تطور إيجابي لصادرات الفوسفاط و مشتقاته.