مراكش

“الحب الافتراضي” يوقع مراهقات في شباك الابتزاز الجنسي بمراكش


كشـ24 نشر في: 24 يناير 2018

كثيرات هن المراهقات اللاواتي تعرضن للابتزاز الجنسي عبر الشبكة العنكبوتية بمراكش، فتيات خضعن لشباب تحت تأثير زبد الوعود بالزواج الذي لا يأتي في غالب الأحيان، أو على وقع كلمات الحب الخادع الذي انتهى بمنح "ثقة من دون قيد أو شرط" ليجدن أنفسهن في شباك "سماسرة الأنترنت"، وقد وقعت فتيات كثر في مآزق نفسية واجتماعية نتيجة انزلاقهن في ممارسات خاطئة عبر الشبكة الإلكترونية.

"كشـ24" تطرح هذه القضية التي أخذت تفرض نفسها بإلحاح في مراكش، وهي وإن لم تتحدث عنها وسائل الإعلام بشكل كافٍ يعكس حجمها الفعلي كظاهرة موجودة في المجتمع المحلي إلا أن ذلك لا ينفي عدم وجودها ولا يقلل من خطورتها.

تروي "ع. ك" قصة سقوطها ضحية للابتزاز الجنسي، مأساتها أنها تعرفت على شاب عبر مواقع الدردشة الاجتماعية وتم تبادل العناوين البريدية، وبعد فترة من التعارف تطورت العلاقة بينهما وتم تبادل أرقام الهاتف.

تقول "ع. ك": "كانت تجري بيننا اتصالات هاتفية بيننا لتحديد مواقيت الدردشة بيننا، وتحت تأثير وعوده لي بالزواج، أرسلت له بعض الصور الشخصية، ثم تطور الأمر بيننا وأقنعني بإجراء محادثات بالصوت والصورة عبر الكاميرا المثبتة بالحاسوب، رفضت في البداية، ولكن بعد أن توثقت العلاقة بيننا قررت تنفيذ كل ما يطلب مني على أمل الظفر به كزوج بعد أن أقنعني بجديته في تمسكه بي، ثم حدثت بيننا لقاءات عبر الإنترنت حميمية بالصوت والصورة وتمكن من التقاط صور لي بملابس فاضحة ولم تمضِ سوى بضع أسابيع حتى تغيرت معاملته لي بشكل مفاجئ وأخذ يخاطبني بصيغة "الأوامر" لتنفيذ رغباته الجنسية إلى أن وصلت الأمور بيننا إلى طريق مسدود بسبب تهديده المستمر لي بأنه قادر على تلطيخ سمعتي وفضحي بما يملكه من صور لي".

قصة الفتاة "ع. ك" هي واحدة من قصص كثيرة وحكايات مثيرة ومريرة وقعت لفتيات بمراكش، وقعن ضحايا للابتزاز الجنسي نتيجة خضوعهن لشباب "متلاعبين" هم في الحقيقة "قناصو" الفضيحة الإلكترونية، تبدأ القصص الدامية بمكالمة هاتفية عابرة، أو دردشة عبر الأنترنت، أو صورة عبر الهاتف، ليتطور الأمر وتبدأ سلسلة التنازلات التي لا تنتهي والمعاناة ثم لجوء الفتاة المبتزة في النهاية إلى الجهات الرسمية لمساعدتها بعد أن تفقد الثقة في كل من حولها.

والجدير بالذكر، أن قضية انتشار ظاهرة ابتزاز الفتيات جملةً مسألة وجود إجراءات قانونية رادعة، كما يتعين على الفتاة التي وقعت في براثن الابتزاز المسارعة بتقديم الشكوى القانونية من خلال إبلاغ مصالح الأمن أو الجهة المختصة ومقاضاته قانونياً، وعدم التنازل عن الدعوة بالتصالح، لأن حقها أصبح ملكاً للمجتمع المدني وحتى يكون المجني عليه عبرة لغيره ممن تسول لهم نفسه ممارسة "الابتزاز".

كثيرات هن المراهقات اللاواتي تعرضن للابتزاز الجنسي عبر الشبكة العنكبوتية بمراكش، فتيات خضعن لشباب تحت تأثير زبد الوعود بالزواج الذي لا يأتي في غالب الأحيان، أو على وقع كلمات الحب الخادع الذي انتهى بمنح "ثقة من دون قيد أو شرط" ليجدن أنفسهن في شباك "سماسرة الأنترنت"، وقد وقعت فتيات كثر في مآزق نفسية واجتماعية نتيجة انزلاقهن في ممارسات خاطئة عبر الشبكة الإلكترونية.

"كشـ24" تطرح هذه القضية التي أخذت تفرض نفسها بإلحاح في مراكش، وهي وإن لم تتحدث عنها وسائل الإعلام بشكل كافٍ يعكس حجمها الفعلي كظاهرة موجودة في المجتمع المحلي إلا أن ذلك لا ينفي عدم وجودها ولا يقلل من خطورتها.

تروي "ع. ك" قصة سقوطها ضحية للابتزاز الجنسي، مأساتها أنها تعرفت على شاب عبر مواقع الدردشة الاجتماعية وتم تبادل العناوين البريدية، وبعد فترة من التعارف تطورت العلاقة بينهما وتم تبادل أرقام الهاتف.

تقول "ع. ك": "كانت تجري بيننا اتصالات هاتفية بيننا لتحديد مواقيت الدردشة بيننا، وتحت تأثير وعوده لي بالزواج، أرسلت له بعض الصور الشخصية، ثم تطور الأمر بيننا وأقنعني بإجراء محادثات بالصوت والصورة عبر الكاميرا المثبتة بالحاسوب، رفضت في البداية، ولكن بعد أن توثقت العلاقة بيننا قررت تنفيذ كل ما يطلب مني على أمل الظفر به كزوج بعد أن أقنعني بجديته في تمسكه بي، ثم حدثت بيننا لقاءات عبر الإنترنت حميمية بالصوت والصورة وتمكن من التقاط صور لي بملابس فاضحة ولم تمضِ سوى بضع أسابيع حتى تغيرت معاملته لي بشكل مفاجئ وأخذ يخاطبني بصيغة "الأوامر" لتنفيذ رغباته الجنسية إلى أن وصلت الأمور بيننا إلى طريق مسدود بسبب تهديده المستمر لي بأنه قادر على تلطيخ سمعتي وفضحي بما يملكه من صور لي".

قصة الفتاة "ع. ك" هي واحدة من قصص كثيرة وحكايات مثيرة ومريرة وقعت لفتيات بمراكش، وقعن ضحايا للابتزاز الجنسي نتيجة خضوعهن لشباب "متلاعبين" هم في الحقيقة "قناصو" الفضيحة الإلكترونية، تبدأ القصص الدامية بمكالمة هاتفية عابرة، أو دردشة عبر الأنترنت، أو صورة عبر الهاتف، ليتطور الأمر وتبدأ سلسلة التنازلات التي لا تنتهي والمعاناة ثم لجوء الفتاة المبتزة في النهاية إلى الجهات الرسمية لمساعدتها بعد أن تفقد الثقة في كل من حولها.

والجدير بالذكر، أن قضية انتشار ظاهرة ابتزاز الفتيات جملةً مسألة وجود إجراءات قانونية رادعة، كما يتعين على الفتاة التي وقعت في براثن الابتزاز المسارعة بتقديم الشكوى القانونية من خلال إبلاغ مصالح الأمن أو الجهة المختصة ومقاضاته قانونياً، وعدم التنازل عن الدعوة بالتصالح، لأن حقها أصبح ملكاً للمجتمع المدني وحتى يكون المجني عليه عبرة لغيره ممن تسول لهم نفسه ممارسة "الابتزاز".


ملصقات


اقرأ أيضاً
مطالب بإحداث معهد للتكوين المهني في حي المحاميد بمراكش
طالب عدد من الفاعلين المحليين بمدينة مراكش، بضرورة تدخل الجهات المختصة لإحداث معهد للتكوين المهني بحي المحاميد، الذي يُعد من بين أكثر الأحياء كثافة سكانية بالمدينة. وتأتي هذه المطالب استجابة لحاجيات الساكنة المتزايدة، خاصة في صفوف الشباب والشابات، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل يومياً إلى مناطق بعيدة مثل العزوزية وسيدي يوسف بن علي وغيرها، من أجل الالتحاق بمراكز التكوين المتوفرة هناك. هذا الوضع لا يُثقل كاهلهم فقط من حيث الجهد والتكلفة، بل يزيد من احتمال انقطاعهم عن المسار التكويني نتيجة هذه الصعوبات اليومية. وأكد الفاعلون أن التكوين المهني أصبح اليوم ضرورة ملحة وليس مجرد خيار، بالنظر إلى دوره الأساسي في تأهيل الكفاءات وتزويد سوق الشغل بموارد بشرية مؤهلة، تساهم في تطوير الاقتصاد المحلي والوطني على حد سواء، كما يُعد التكوين المهني أداة فعالة للحد من البطالة، ومحاربة الهدر المدرسي والانحراف، خاصة في الأوساط الشعبية. ويشهد حي المحاميد، حسب نفس المصادر، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد اليافعين والشباب المنقطعين عن الدراسة، الذين يبقون في حاجة ماسة إلى فرص تكوين حقيقية تفتح أمامهم آفاقاً جديدة للاندماج في سوق الشغل، وتجنبهم السقوط في براثن التهميش والانحراف. وفي ظل هذا الوضع، يراهن السكان على تجاوب السلطات المختصة، ومصالح وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، من أجل إدراج مشروع معهد للتكوين المهني ضمن أولويات التنمية بالمنطقة، بما ينسجم مع حاجياتها المجتمعية والاقتصادية، ويعزز العدالة المجالية في الولوج إلى التكوين والتأهيل.
مراكش

بعد تعيين الضابط ابدي.. كشـ24 تكشف لائحة الرموز الأمنية للسير الطرقي بمراكش
جرى اليوم الاربعاء، التأشير على تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رسميا على رأس فرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة او منطقة مراكش المدينة ، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني . ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية وبهذا التعيين، يكتمل تشكيل رؤساء فرق السير الطرقي بمختلف المناطق الأمنية الخمس بالمدينة. ووفق المعطيات التي حصلت عليها كش24، فإن فرقة السير الطرقي بمنطقة جليز يترأسها قائد الأمن الكروم، بينما منطقة سيدي يوسف بن علي – النخيل يترأسها ضابط الأمن الممتاز عبد السلام حموي. المعطيات ذاتها، تشير إلى أن منطقة منارة يترأسها قائد الأمن سيراني بالنيابة، فيما منطقة المحاميد يترأسها ضابط الأمن الممتاز محمد الحرار، بينما يتولى قائد الأمن رشيد الودادي رئاسة فرقة السير الطرقي بولاية أمن مراكش، مشرفا بذلك على الفرق الخمس بالعاصمة السياحية للمملكة.
مراكش

رسميا.. تعيين الضابط الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش
علمت “كشـ24” من مصدر مطلع، انه تم رسميا تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني اليوم الأربعاء. ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية.
مراكش

الاعلان عن انخفاض صبيب الماء وإمكانية إنقطاعه عن هذه الاحياء بمراكش
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة