دولي

الجيش المصري يعلن مقتل 100 متشدد و17 جنديا في اشتباكات بشمال سيناء


كشـ24 نشر في: 2 يوليو 2015

الجيش المصري يعلن مقتل 100 متشدد و17 جنديا في اشتباكات بشمال سيناء
قال الجيش المصري يوم الأربعاء إن أكثر من مئة متشدد و17 من جنوده قتلوا في هجمات متزامنة على نقاط تفتيش عسكرية في محافظة شمال سيناء في اشرس قتال من نوعه خلال سنوات في المحافظة المضطربة.

وبعد يوم من القتال الذي شاركت فيه مقاتلات إف 16 وطائرات الأباتشي قالت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان أذاعه التلفزيون المصري إن الجيش لن يوقف عملياته "حتى يتم تطهير سيناء من جميع البؤر الإرهابية".

وأعلنت جماعة ولاية سيناء -ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر- مسؤوليتها عن هجمات يوم الاربعاء في بيان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وقالت الجماعة إنها هاجمت أكثر من 15 موقعا أمنيا ونفذت ثلاثة تفجيرات انتحاية.

ويمثل هجوم المتشددين تصعيدا كبيرا للعنف في شبه جزيرة سيناء التي تتاخم إسرائيل وقطاع غزة وهو ثاني هجوم كبير تشهده مصر هذا الأسبوع. وقتل النائب العام هشام بركات يوم الاثنين في انفجار سيارة ملغومة في القاهرة.

ويثير ذلك تساؤلات عن قدرة الحكومة على التصدي للإسلاميين المتشددين الذين قتلوا من قبل مئات من أفراد الجيش والشرطة.

وكثف المتشددون الذين يسعون لإسقاط الحكومة في القاهرة هجماتهم على قوات الجيش والشرطة منذ 2013 عندما أعلن الجيش عزل الرئيس السابق المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي.

وحكمت محاكم مصرية على مئات من قيادات وأعضاء ومؤيدي الجماعة بالإعدام في الشهور الماضية.

ولا تفرق الحكومة بين متشددي شمال سيناء وجماعة الإخوان المسلمين التي حظرتها وأعلنتها جماعة إرهابية بعد عزل مرسي. وتقول الجماعة إن نشاطها سلمي.   

وقال بيان الجيش إن القتال تركز في مدينتي الشيخ زويد ورفح وأن المتشددين استخدموا سيارات ملغومة واسلحة مختلفة.

واضاف البيان إن أربعة ضباط كانوا بين القتلى السبعة عشر من أفراده. وأصيب 30 جنديا آخرين بجروح. وفي وقت سابق أعطت مصادر أمنية أرقاما مختلفة للقتلى والمصابين شملت جنودا بالجيش والشرطة ومتشددين ومدنيين.

وقالت مصادر أمنية إن المتشددين خططوا لضرب حصار على مدينة الشيخ زويد "لكننا تعاملنا معهم وكسرنا الحصار" حسب قول أحد المصادر.

* شراك خداعية

وفي وقت سابق قالت مصادر أمنية إن المهاجمين حاصروا مركزا للشرطة في مدينة الشيخ زويد وإنهم زرعوا قنابل حوله لمنع الأفراد بداخله من الخروج.

وأضافت المصادر إنهم زرعوا قنابل بطول طريق يربط بين الشيخ زويد ومعسكر للجيش لمنع وصول إمدادات أو تعزيزات عسكرية. وتابعت أن المتشددين استطاعوا الاستيلاء على سيارتين مدرعتين وأسلحة وذخيرة.

وقال سليمان السيد أحد سكان الشيخ زويد "نحن ممنوعون من الخروج من البيت. ننظر فقط من خلف شرفة المنزل. الاشتباكات ما زالت مستمرة. رأيت منذ قليل خمس سيارات لاند كروزر محملة بمسلحين ملثمين يحملون رايات سوداء."

وقالت مصادر أمنية وشهود إنه سمع دوي انفجارين في مدينة رفح المصرية على الحدود مع غزة يوم الأربعاء. وأضافت المصادر إن جميع الطرق المؤدية إلى رفح والشيخ زويد أغلقت. وعزز قطاع غزة الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إجراءات الأمن على الحدود مع مصر. 

وقال أيمن دين الذي كان قريبا من القاعدة ويدير الآن مكتبا للاستشارات الأمنية في الخليج إن الهجمات "تذكير صارخ بحقيقة أنه رغم الحملة العسكرية المكثفة المناوئة للإرهاب في سيناء في الأشهر الستة الماضية لا تنقص صفوف الدولة الإسلامية بل تزيد وتتطور عملياتها وتدريبها وتزيد جرأتها."

* حالة الطوارئ

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد حث أتباعه على تصعيد الهجمات خلال شهر رمضان لكنه لم يحدد مصر كهدف. وفي ابريل نيسان الماضي مدد الجيش حالة الطوارئ المفروضة على أجزاء من سيناء لمدة ثلاثة أشهر.

واتخذ الجيش عدة إجراءات لسحق المتشددين شملت بجانب قصف مواقعهم تدمير أنفاق سرية تحت خط الحدود مع قطاع غزة كما أقام منطقة عازلة على الحدود. ويحفر الجيش خندقا في الوقت الحالي على الحدود مع القطاع.

وبمقتضى معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 تعتبر سيناء منزوعة السلاح بشكل كبير. لكن إسرائيل وافقت دوما على طلبات مصر لنشر تعزيزات للتصدي للمتشددين في شمال سيناء وأشار مسؤول إسرائيلي إلى إمكانية أن تكون هناك تعزيزات إضافية في المنطقة بعد هجمات يوم الأربعاء.

وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز طالبا ألا ينشر اسمه "هذا الحادث غير قواعد اللعبة."

ولا تميز الحكومة المصرية بين جماعة الاخوان المسلمين المحظورة حاليا والتي تقول إنها ملتزمة بالنشاط السلمي وغيرها من الجماعات المتشددة.

وأصدرت عدة محاكم أحكاما بالاعدام بحق أشخاص يعتقد أنهم من أنصار الاخوان المسلمين خلال الأشهر القليلة الماضية. ويواجه مرسي نفسه وعدد من قيادات الإخوان عقوبة الاعدام. 

وأقرت الحكومة التي عقدت اجتماعا في أكاديمية الشرطة لأسباب أمنية يوم الأربعاء مشروع قانون لمكافحة الارهاب قالت إنه "يحقق الردع السريع والعادل".

ونقل بيان عن وزير الداخلية القول إنه ستتم مواجهة أي هجمات إرهابية أو إجرامية تستهدف بث الفوضى.

وفي القاهرة قالت وزارة الداخلية إن قوات الأمن قتلت تسعة أعضاء قياديين في جماعة الاخوان المسلمين في شقة سكنية بحي السادس من أكتوبر غرب القاهرة بعد أن فتحوا النار على الشرطة.

وأضافت الوزارة أن المجموعة كانت تعقد اجتماعا للتخطيط لشن هجمات. وقالت إن بعضا ممن قتلوا مدانين في قضايا. ونفت جماعة الاخوان أن تكون المجموعة مسلحة وقالت في بيان إن "عملية الاغتيال بحق قياداتها تحول له ما بعده.. لا يمكن معها السيطرة على غضب القطاعات المظلومة المقهورة."

الجيش المصري يعلن مقتل 100 متشدد و17 جنديا في اشتباكات بشمال سيناء
قال الجيش المصري يوم الأربعاء إن أكثر من مئة متشدد و17 من جنوده قتلوا في هجمات متزامنة على نقاط تفتيش عسكرية في محافظة شمال سيناء في اشرس قتال من نوعه خلال سنوات في المحافظة المضطربة.

وبعد يوم من القتال الذي شاركت فيه مقاتلات إف 16 وطائرات الأباتشي قالت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان أذاعه التلفزيون المصري إن الجيش لن يوقف عملياته "حتى يتم تطهير سيناء من جميع البؤر الإرهابية".

وأعلنت جماعة ولاية سيناء -ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر- مسؤوليتها عن هجمات يوم الاربعاء في بيان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وقالت الجماعة إنها هاجمت أكثر من 15 موقعا أمنيا ونفذت ثلاثة تفجيرات انتحاية.

ويمثل هجوم المتشددين تصعيدا كبيرا للعنف في شبه جزيرة سيناء التي تتاخم إسرائيل وقطاع غزة وهو ثاني هجوم كبير تشهده مصر هذا الأسبوع. وقتل النائب العام هشام بركات يوم الاثنين في انفجار سيارة ملغومة في القاهرة.

ويثير ذلك تساؤلات عن قدرة الحكومة على التصدي للإسلاميين المتشددين الذين قتلوا من قبل مئات من أفراد الجيش والشرطة.

وكثف المتشددون الذين يسعون لإسقاط الحكومة في القاهرة هجماتهم على قوات الجيش والشرطة منذ 2013 عندما أعلن الجيش عزل الرئيس السابق المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي.

وحكمت محاكم مصرية على مئات من قيادات وأعضاء ومؤيدي الجماعة بالإعدام في الشهور الماضية.

ولا تفرق الحكومة بين متشددي شمال سيناء وجماعة الإخوان المسلمين التي حظرتها وأعلنتها جماعة إرهابية بعد عزل مرسي. وتقول الجماعة إن نشاطها سلمي.   

وقال بيان الجيش إن القتال تركز في مدينتي الشيخ زويد ورفح وأن المتشددين استخدموا سيارات ملغومة واسلحة مختلفة.

واضاف البيان إن أربعة ضباط كانوا بين القتلى السبعة عشر من أفراده. وأصيب 30 جنديا آخرين بجروح. وفي وقت سابق أعطت مصادر أمنية أرقاما مختلفة للقتلى والمصابين شملت جنودا بالجيش والشرطة ومتشددين ومدنيين.

وقالت مصادر أمنية إن المتشددين خططوا لضرب حصار على مدينة الشيخ زويد "لكننا تعاملنا معهم وكسرنا الحصار" حسب قول أحد المصادر.

* شراك خداعية

وفي وقت سابق قالت مصادر أمنية إن المهاجمين حاصروا مركزا للشرطة في مدينة الشيخ زويد وإنهم زرعوا قنابل حوله لمنع الأفراد بداخله من الخروج.

وأضافت المصادر إنهم زرعوا قنابل بطول طريق يربط بين الشيخ زويد ومعسكر للجيش لمنع وصول إمدادات أو تعزيزات عسكرية. وتابعت أن المتشددين استطاعوا الاستيلاء على سيارتين مدرعتين وأسلحة وذخيرة.

وقال سليمان السيد أحد سكان الشيخ زويد "نحن ممنوعون من الخروج من البيت. ننظر فقط من خلف شرفة المنزل. الاشتباكات ما زالت مستمرة. رأيت منذ قليل خمس سيارات لاند كروزر محملة بمسلحين ملثمين يحملون رايات سوداء."

وقالت مصادر أمنية وشهود إنه سمع دوي انفجارين في مدينة رفح المصرية على الحدود مع غزة يوم الأربعاء. وأضافت المصادر إن جميع الطرق المؤدية إلى رفح والشيخ زويد أغلقت. وعزز قطاع غزة الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إجراءات الأمن على الحدود مع مصر. 

وقال أيمن دين الذي كان قريبا من القاعدة ويدير الآن مكتبا للاستشارات الأمنية في الخليج إن الهجمات "تذكير صارخ بحقيقة أنه رغم الحملة العسكرية المكثفة المناوئة للإرهاب في سيناء في الأشهر الستة الماضية لا تنقص صفوف الدولة الإسلامية بل تزيد وتتطور عملياتها وتدريبها وتزيد جرأتها."

* حالة الطوارئ

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد حث أتباعه على تصعيد الهجمات خلال شهر رمضان لكنه لم يحدد مصر كهدف. وفي ابريل نيسان الماضي مدد الجيش حالة الطوارئ المفروضة على أجزاء من سيناء لمدة ثلاثة أشهر.

واتخذ الجيش عدة إجراءات لسحق المتشددين شملت بجانب قصف مواقعهم تدمير أنفاق سرية تحت خط الحدود مع قطاع غزة كما أقام منطقة عازلة على الحدود. ويحفر الجيش خندقا في الوقت الحالي على الحدود مع القطاع.

وبمقتضى معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 تعتبر سيناء منزوعة السلاح بشكل كبير. لكن إسرائيل وافقت دوما على طلبات مصر لنشر تعزيزات للتصدي للمتشددين في شمال سيناء وأشار مسؤول إسرائيلي إلى إمكانية أن تكون هناك تعزيزات إضافية في المنطقة بعد هجمات يوم الأربعاء.

وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز طالبا ألا ينشر اسمه "هذا الحادث غير قواعد اللعبة."

ولا تميز الحكومة المصرية بين جماعة الاخوان المسلمين المحظورة حاليا والتي تقول إنها ملتزمة بالنشاط السلمي وغيرها من الجماعات المتشددة.

وأصدرت عدة محاكم أحكاما بالاعدام بحق أشخاص يعتقد أنهم من أنصار الاخوان المسلمين خلال الأشهر القليلة الماضية. ويواجه مرسي نفسه وعدد من قيادات الإخوان عقوبة الاعدام. 

وأقرت الحكومة التي عقدت اجتماعا في أكاديمية الشرطة لأسباب أمنية يوم الأربعاء مشروع قانون لمكافحة الارهاب قالت إنه "يحقق الردع السريع والعادل".

ونقل بيان عن وزير الداخلية القول إنه ستتم مواجهة أي هجمات إرهابية أو إجرامية تستهدف بث الفوضى.

وفي القاهرة قالت وزارة الداخلية إن قوات الأمن قتلت تسعة أعضاء قياديين في جماعة الاخوان المسلمين في شقة سكنية بحي السادس من أكتوبر غرب القاهرة بعد أن فتحوا النار على الشرطة.

وأضافت الوزارة أن المجموعة كانت تعقد اجتماعا للتخطيط لشن هجمات. وقالت إن بعضا ممن قتلوا مدانين في قضايا. ونفت جماعة الاخوان أن تكون المجموعة مسلحة وقالت في بيان إن "عملية الاغتيال بحق قياداتها تحول له ما بعده.. لا يمكن معها السيطرة على غضب القطاعات المظلومة المقهورة."


ملصقات


اقرأ أيضاً
فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

دولي

الجيش المصري يعلن مقتل 100 متشدد و17 جنديا في اشتباكات بشمال سيناء


كشـ24 نشر في: 2 يوليو 2015

الجيش المصري يعلن مقتل 100 متشدد و17 جنديا في اشتباكات بشمال سيناء
قال الجيش المصري يوم الأربعاء إن أكثر من مئة متشدد و17 من جنوده قتلوا في هجمات متزامنة على نقاط تفتيش عسكرية في محافظة شمال سيناء في اشرس قتال من نوعه خلال سنوات في المحافظة المضطربة.

وبعد يوم من القتال الذي شاركت فيه مقاتلات إف 16 وطائرات الأباتشي قالت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان أذاعه التلفزيون المصري إن الجيش لن يوقف عملياته "حتى يتم تطهير سيناء من جميع البؤر الإرهابية".

وأعلنت جماعة ولاية سيناء -ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر- مسؤوليتها عن هجمات يوم الاربعاء في بيان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وقالت الجماعة إنها هاجمت أكثر من 15 موقعا أمنيا ونفذت ثلاثة تفجيرات انتحاية.

ويمثل هجوم المتشددين تصعيدا كبيرا للعنف في شبه جزيرة سيناء التي تتاخم إسرائيل وقطاع غزة وهو ثاني هجوم كبير تشهده مصر هذا الأسبوع. وقتل النائب العام هشام بركات يوم الاثنين في انفجار سيارة ملغومة في القاهرة.

ويثير ذلك تساؤلات عن قدرة الحكومة على التصدي للإسلاميين المتشددين الذين قتلوا من قبل مئات من أفراد الجيش والشرطة.

وكثف المتشددون الذين يسعون لإسقاط الحكومة في القاهرة هجماتهم على قوات الجيش والشرطة منذ 2013 عندما أعلن الجيش عزل الرئيس السابق المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي.

وحكمت محاكم مصرية على مئات من قيادات وأعضاء ومؤيدي الجماعة بالإعدام في الشهور الماضية.

ولا تفرق الحكومة بين متشددي شمال سيناء وجماعة الإخوان المسلمين التي حظرتها وأعلنتها جماعة إرهابية بعد عزل مرسي. وتقول الجماعة إن نشاطها سلمي.   

وقال بيان الجيش إن القتال تركز في مدينتي الشيخ زويد ورفح وأن المتشددين استخدموا سيارات ملغومة واسلحة مختلفة.

واضاف البيان إن أربعة ضباط كانوا بين القتلى السبعة عشر من أفراده. وأصيب 30 جنديا آخرين بجروح. وفي وقت سابق أعطت مصادر أمنية أرقاما مختلفة للقتلى والمصابين شملت جنودا بالجيش والشرطة ومتشددين ومدنيين.

وقالت مصادر أمنية إن المتشددين خططوا لضرب حصار على مدينة الشيخ زويد "لكننا تعاملنا معهم وكسرنا الحصار" حسب قول أحد المصادر.

* شراك خداعية

وفي وقت سابق قالت مصادر أمنية إن المهاجمين حاصروا مركزا للشرطة في مدينة الشيخ زويد وإنهم زرعوا قنابل حوله لمنع الأفراد بداخله من الخروج.

وأضافت المصادر إنهم زرعوا قنابل بطول طريق يربط بين الشيخ زويد ومعسكر للجيش لمنع وصول إمدادات أو تعزيزات عسكرية. وتابعت أن المتشددين استطاعوا الاستيلاء على سيارتين مدرعتين وأسلحة وذخيرة.

وقال سليمان السيد أحد سكان الشيخ زويد "نحن ممنوعون من الخروج من البيت. ننظر فقط من خلف شرفة المنزل. الاشتباكات ما زالت مستمرة. رأيت منذ قليل خمس سيارات لاند كروزر محملة بمسلحين ملثمين يحملون رايات سوداء."

وقالت مصادر أمنية وشهود إنه سمع دوي انفجارين في مدينة رفح المصرية على الحدود مع غزة يوم الأربعاء. وأضافت المصادر إن جميع الطرق المؤدية إلى رفح والشيخ زويد أغلقت. وعزز قطاع غزة الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إجراءات الأمن على الحدود مع مصر. 

وقال أيمن دين الذي كان قريبا من القاعدة ويدير الآن مكتبا للاستشارات الأمنية في الخليج إن الهجمات "تذكير صارخ بحقيقة أنه رغم الحملة العسكرية المكثفة المناوئة للإرهاب في سيناء في الأشهر الستة الماضية لا تنقص صفوف الدولة الإسلامية بل تزيد وتتطور عملياتها وتدريبها وتزيد جرأتها."

* حالة الطوارئ

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد حث أتباعه على تصعيد الهجمات خلال شهر رمضان لكنه لم يحدد مصر كهدف. وفي ابريل نيسان الماضي مدد الجيش حالة الطوارئ المفروضة على أجزاء من سيناء لمدة ثلاثة أشهر.

واتخذ الجيش عدة إجراءات لسحق المتشددين شملت بجانب قصف مواقعهم تدمير أنفاق سرية تحت خط الحدود مع قطاع غزة كما أقام منطقة عازلة على الحدود. ويحفر الجيش خندقا في الوقت الحالي على الحدود مع القطاع.

وبمقتضى معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 تعتبر سيناء منزوعة السلاح بشكل كبير. لكن إسرائيل وافقت دوما على طلبات مصر لنشر تعزيزات للتصدي للمتشددين في شمال سيناء وأشار مسؤول إسرائيلي إلى إمكانية أن تكون هناك تعزيزات إضافية في المنطقة بعد هجمات يوم الأربعاء.

وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز طالبا ألا ينشر اسمه "هذا الحادث غير قواعد اللعبة."

ولا تميز الحكومة المصرية بين جماعة الاخوان المسلمين المحظورة حاليا والتي تقول إنها ملتزمة بالنشاط السلمي وغيرها من الجماعات المتشددة.

وأصدرت عدة محاكم أحكاما بالاعدام بحق أشخاص يعتقد أنهم من أنصار الاخوان المسلمين خلال الأشهر القليلة الماضية. ويواجه مرسي نفسه وعدد من قيادات الإخوان عقوبة الاعدام. 

وأقرت الحكومة التي عقدت اجتماعا في أكاديمية الشرطة لأسباب أمنية يوم الأربعاء مشروع قانون لمكافحة الارهاب قالت إنه "يحقق الردع السريع والعادل".

ونقل بيان عن وزير الداخلية القول إنه ستتم مواجهة أي هجمات إرهابية أو إجرامية تستهدف بث الفوضى.

وفي القاهرة قالت وزارة الداخلية إن قوات الأمن قتلت تسعة أعضاء قياديين في جماعة الاخوان المسلمين في شقة سكنية بحي السادس من أكتوبر غرب القاهرة بعد أن فتحوا النار على الشرطة.

وأضافت الوزارة أن المجموعة كانت تعقد اجتماعا للتخطيط لشن هجمات. وقالت إن بعضا ممن قتلوا مدانين في قضايا. ونفت جماعة الاخوان أن تكون المجموعة مسلحة وقالت في بيان إن "عملية الاغتيال بحق قياداتها تحول له ما بعده.. لا يمكن معها السيطرة على غضب القطاعات المظلومة المقهورة."

الجيش المصري يعلن مقتل 100 متشدد و17 جنديا في اشتباكات بشمال سيناء
قال الجيش المصري يوم الأربعاء إن أكثر من مئة متشدد و17 من جنوده قتلوا في هجمات متزامنة على نقاط تفتيش عسكرية في محافظة شمال سيناء في اشرس قتال من نوعه خلال سنوات في المحافظة المضطربة.

وبعد يوم من القتال الذي شاركت فيه مقاتلات إف 16 وطائرات الأباتشي قالت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان أذاعه التلفزيون المصري إن الجيش لن يوقف عملياته "حتى يتم تطهير سيناء من جميع البؤر الإرهابية".

وأعلنت جماعة ولاية سيناء -ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر- مسؤوليتها عن هجمات يوم الاربعاء في بيان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وقالت الجماعة إنها هاجمت أكثر من 15 موقعا أمنيا ونفذت ثلاثة تفجيرات انتحاية.

ويمثل هجوم المتشددين تصعيدا كبيرا للعنف في شبه جزيرة سيناء التي تتاخم إسرائيل وقطاع غزة وهو ثاني هجوم كبير تشهده مصر هذا الأسبوع. وقتل النائب العام هشام بركات يوم الاثنين في انفجار سيارة ملغومة في القاهرة.

ويثير ذلك تساؤلات عن قدرة الحكومة على التصدي للإسلاميين المتشددين الذين قتلوا من قبل مئات من أفراد الجيش والشرطة.

وكثف المتشددون الذين يسعون لإسقاط الحكومة في القاهرة هجماتهم على قوات الجيش والشرطة منذ 2013 عندما أعلن الجيش عزل الرئيس السابق المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي.

وحكمت محاكم مصرية على مئات من قيادات وأعضاء ومؤيدي الجماعة بالإعدام في الشهور الماضية.

ولا تفرق الحكومة بين متشددي شمال سيناء وجماعة الإخوان المسلمين التي حظرتها وأعلنتها جماعة إرهابية بعد عزل مرسي. وتقول الجماعة إن نشاطها سلمي.   

وقال بيان الجيش إن القتال تركز في مدينتي الشيخ زويد ورفح وأن المتشددين استخدموا سيارات ملغومة واسلحة مختلفة.

واضاف البيان إن أربعة ضباط كانوا بين القتلى السبعة عشر من أفراده. وأصيب 30 جنديا آخرين بجروح. وفي وقت سابق أعطت مصادر أمنية أرقاما مختلفة للقتلى والمصابين شملت جنودا بالجيش والشرطة ومتشددين ومدنيين.

وقالت مصادر أمنية إن المتشددين خططوا لضرب حصار على مدينة الشيخ زويد "لكننا تعاملنا معهم وكسرنا الحصار" حسب قول أحد المصادر.

* شراك خداعية

وفي وقت سابق قالت مصادر أمنية إن المهاجمين حاصروا مركزا للشرطة في مدينة الشيخ زويد وإنهم زرعوا قنابل حوله لمنع الأفراد بداخله من الخروج.

وأضافت المصادر إنهم زرعوا قنابل بطول طريق يربط بين الشيخ زويد ومعسكر للجيش لمنع وصول إمدادات أو تعزيزات عسكرية. وتابعت أن المتشددين استطاعوا الاستيلاء على سيارتين مدرعتين وأسلحة وذخيرة.

وقال سليمان السيد أحد سكان الشيخ زويد "نحن ممنوعون من الخروج من البيت. ننظر فقط من خلف شرفة المنزل. الاشتباكات ما زالت مستمرة. رأيت منذ قليل خمس سيارات لاند كروزر محملة بمسلحين ملثمين يحملون رايات سوداء."

وقالت مصادر أمنية وشهود إنه سمع دوي انفجارين في مدينة رفح المصرية على الحدود مع غزة يوم الأربعاء. وأضافت المصادر إن جميع الطرق المؤدية إلى رفح والشيخ زويد أغلقت. وعزز قطاع غزة الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إجراءات الأمن على الحدود مع مصر. 

وقال أيمن دين الذي كان قريبا من القاعدة ويدير الآن مكتبا للاستشارات الأمنية في الخليج إن الهجمات "تذكير صارخ بحقيقة أنه رغم الحملة العسكرية المكثفة المناوئة للإرهاب في سيناء في الأشهر الستة الماضية لا تنقص صفوف الدولة الإسلامية بل تزيد وتتطور عملياتها وتدريبها وتزيد جرأتها."

* حالة الطوارئ

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد حث أتباعه على تصعيد الهجمات خلال شهر رمضان لكنه لم يحدد مصر كهدف. وفي ابريل نيسان الماضي مدد الجيش حالة الطوارئ المفروضة على أجزاء من سيناء لمدة ثلاثة أشهر.

واتخذ الجيش عدة إجراءات لسحق المتشددين شملت بجانب قصف مواقعهم تدمير أنفاق سرية تحت خط الحدود مع قطاع غزة كما أقام منطقة عازلة على الحدود. ويحفر الجيش خندقا في الوقت الحالي على الحدود مع القطاع.

وبمقتضى معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 تعتبر سيناء منزوعة السلاح بشكل كبير. لكن إسرائيل وافقت دوما على طلبات مصر لنشر تعزيزات للتصدي للمتشددين في شمال سيناء وأشار مسؤول إسرائيلي إلى إمكانية أن تكون هناك تعزيزات إضافية في المنطقة بعد هجمات يوم الأربعاء.

وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز طالبا ألا ينشر اسمه "هذا الحادث غير قواعد اللعبة."

ولا تميز الحكومة المصرية بين جماعة الاخوان المسلمين المحظورة حاليا والتي تقول إنها ملتزمة بالنشاط السلمي وغيرها من الجماعات المتشددة.

وأصدرت عدة محاكم أحكاما بالاعدام بحق أشخاص يعتقد أنهم من أنصار الاخوان المسلمين خلال الأشهر القليلة الماضية. ويواجه مرسي نفسه وعدد من قيادات الإخوان عقوبة الاعدام. 

وأقرت الحكومة التي عقدت اجتماعا في أكاديمية الشرطة لأسباب أمنية يوم الأربعاء مشروع قانون لمكافحة الارهاب قالت إنه "يحقق الردع السريع والعادل".

ونقل بيان عن وزير الداخلية القول إنه ستتم مواجهة أي هجمات إرهابية أو إجرامية تستهدف بث الفوضى.

وفي القاهرة قالت وزارة الداخلية إن قوات الأمن قتلت تسعة أعضاء قياديين في جماعة الاخوان المسلمين في شقة سكنية بحي السادس من أكتوبر غرب القاهرة بعد أن فتحوا النار على الشرطة.

وأضافت الوزارة أن المجموعة كانت تعقد اجتماعا للتخطيط لشن هجمات. وقالت إن بعضا ممن قتلوا مدانين في قضايا. ونفت جماعة الاخوان أن تكون المجموعة مسلحة وقالت في بيان إن "عملية الاغتيال بحق قياداتها تحول له ما بعده.. لا يمكن معها السيطرة على غضب القطاعات المظلومة المقهورة."


ملصقات


اقرأ أيضاً
فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة