دولي

الجيش السوري يحسم معركة الجنوب


كشـ24 نشر في: 1 أغسطس 2018

ذكرت شبكة الإعلام الحربي المركزي أن الجيش السوري بسط اليوم الثلاثاء سيطرته على كامل منطقة حوض اليرموك بريف محافظة درعا لينجز بالتالي عملية تحرير جنوب غرب البلاد من المسلحين.وأوضح الإعلام الحربي المركزي في بيان مقتضب نشره على حسابه في موقع "تويتر": الجيش السوري يبسط سيطرته على كامل منطقة حوض اليرموك بريف درعا الشمالي الغربي بعد إحكام قبضته على قرية القصير الواقعة قرب سد الوحدة السوري الأردني".وفي بيان آخر نشرته على "فيسبوك" أعلنت الشبكة أن "الجيش العربي السوري يحسم معركة الجنوب بتأمين درعا والقنيطرة مع ريفيهما" بعد المكاسب الميدانية التي أحرزها اليوم لتصبح المنطقة كلها تحت سيطرة القوات الحكومية.كما أكد مصدر عسكري ميداني لوكالة "نوفوستي" أن الجيش السوري استعاد اليوم كل منطقة حوض اليرموك و"حرر بالتالي من الإرهابيين محافظة درعا".وفي وقت سابق من اليوم أفادت وكالة "سانا" الرسمية بأن الجيش السوري تمكن من تحرير قريتي كويا وبيت آره في حوض اليرموك بريف درعا إثر اشتباكات مع مسلحي "داعش"، ليكون على وشك استعادة السيطرة على كامل المنطقة، إذ حرر أمس الاثنين بلدة الشجرة بعد عملية عسكرية قضى خلالها على آخر تجمعات "داعش" هناك.وأوضحت "سانا" أن هذه البلدة كانت تعتبر المعقل الرئيس للتنظيم في حوض اليرموك.وأشارت وسائل إعلام مقربة من دمشق إلى أن هذا التقدم الميداني جرى بالتزامن مع بسط الجيش السوري سيطرته على كل المنطقة الحدودية مع هضبة الجولان جنوب غرب البلاد على الحدود مع الجانب الإسرائيلي.بدوره، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، أن القوات الحكومية الزاحفة استعادت بالتالي كل المناطق جنوب غرب البلاد باستثناء 3 قرى كانت في قبضة عناصر جماعة "جيش خالد بن الوليد" المرتبطة بتنظيم "داعش" والتي سيطرت على حوض اليرموك.ويشن الجيش السوري حملة عسكرية واسعة منذ 19 يونيو لاستعادة جنوب البلاد بالتزامن مع إطلاق الحكومة السورية عمليات مصالحة وطنية انضمت إليها عشرات البلدات والقرى في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء في منطقة خفض التصعيد الجنوبية قرب الحدود الأردنية، والتي أنشئت وفق اتفاقات بين روسيا والأردن والولايات المتحدة في يوليو 2017.المصدر: شبكة الإعلام الحربي المركزي +وكالات

ذكرت شبكة الإعلام الحربي المركزي أن الجيش السوري بسط اليوم الثلاثاء سيطرته على كامل منطقة حوض اليرموك بريف محافظة درعا لينجز بالتالي عملية تحرير جنوب غرب البلاد من المسلحين.وأوضح الإعلام الحربي المركزي في بيان مقتضب نشره على حسابه في موقع "تويتر": الجيش السوري يبسط سيطرته على كامل منطقة حوض اليرموك بريف درعا الشمالي الغربي بعد إحكام قبضته على قرية القصير الواقعة قرب سد الوحدة السوري الأردني".وفي بيان آخر نشرته على "فيسبوك" أعلنت الشبكة أن "الجيش العربي السوري يحسم معركة الجنوب بتأمين درعا والقنيطرة مع ريفيهما" بعد المكاسب الميدانية التي أحرزها اليوم لتصبح المنطقة كلها تحت سيطرة القوات الحكومية.كما أكد مصدر عسكري ميداني لوكالة "نوفوستي" أن الجيش السوري استعاد اليوم كل منطقة حوض اليرموك و"حرر بالتالي من الإرهابيين محافظة درعا".وفي وقت سابق من اليوم أفادت وكالة "سانا" الرسمية بأن الجيش السوري تمكن من تحرير قريتي كويا وبيت آره في حوض اليرموك بريف درعا إثر اشتباكات مع مسلحي "داعش"، ليكون على وشك استعادة السيطرة على كامل المنطقة، إذ حرر أمس الاثنين بلدة الشجرة بعد عملية عسكرية قضى خلالها على آخر تجمعات "داعش" هناك.وأوضحت "سانا" أن هذه البلدة كانت تعتبر المعقل الرئيس للتنظيم في حوض اليرموك.وأشارت وسائل إعلام مقربة من دمشق إلى أن هذا التقدم الميداني جرى بالتزامن مع بسط الجيش السوري سيطرته على كل المنطقة الحدودية مع هضبة الجولان جنوب غرب البلاد على الحدود مع الجانب الإسرائيلي.بدوره، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، أن القوات الحكومية الزاحفة استعادت بالتالي كل المناطق جنوب غرب البلاد باستثناء 3 قرى كانت في قبضة عناصر جماعة "جيش خالد بن الوليد" المرتبطة بتنظيم "داعش" والتي سيطرت على حوض اليرموك.ويشن الجيش السوري حملة عسكرية واسعة منذ 19 يونيو لاستعادة جنوب البلاد بالتزامن مع إطلاق الحكومة السورية عمليات مصالحة وطنية انضمت إليها عشرات البلدات والقرى في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء في منطقة خفض التصعيد الجنوبية قرب الحدود الأردنية، والتي أنشئت وفق اتفاقات بين روسيا والأردن والولايات المتحدة في يوليو 2017.المصدر: شبكة الإعلام الحربي المركزي +وكالات



اقرأ أيضاً
مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة