دولي

الجيش الجزائري يعلن رفع حالة التأهب الأمني على الحدود


كشـ24 نشر في: 14 مارس 2016


أعلن الجيش الجزائري عن رفع حالة التأهب الأمني على الحدود ودعا إلى "مزيد من اليقظة " في مواجهة ما سماها بـ"الاضطرابات غير المسبوقة" تشهدها المنطقة، سيما في ليبيا وتونس المجاورتين.

وأعلن الفريق أحمد قايد صالح، نائب رئيس أركان الجيش الجزائري ونائب وزير الدفاع، رفع حالة التأهب الأمني في إطار الاجراءات الاحترازية تحسبا لأية تطورات محتملة في المنطقة، سيما بعد الأحداث التي شهدتها مدينة بن قردان التونسية من هجمات مسلحة تبناها تنظيم "داعش"، الذي بسط سيطرته على عدد من المناطق في ليبيا، إضافة إلى المخاوف من تهريب الأسلحة.

وجاء إعلان الجيش نائب وزير الدفاع مشفوعا بزيارة إلى جنوب شرق الجزائر بالقرب من الحدود مع ليبيا، للوقوف على مدى جهوزية عناصر الجيش الجزائري للتصدي للمسلحين.

ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، قال صالح:" ما تعيشه منطقتنا في الوقت الراهن من اضطرابات أمنية غير مسبوقة ينذر بالتأكيد بعواقب وخيمة وتأثيرات غير محمودة على أمن واستقرار بلدان المنطقة". وأضاف:" هذا يملي علينا في الجيش الوطني الشعبي التحلي بمزيد من الحرص واليقظة حتى تبقى الجزائر عصية على أعدائها ومحمية ومصانة من كل مكروه".

وتفيد تقارير صحفية بأن الجزائر زادت تواجدها العسكري على الحدود، بنشر المزيد من القوات العسكرية واستخدام طائرات استطلاع من دون طيار، تحسبا لاحتمال تسلل مجموعات مسلحة  إلى أراضيها، بسبب انعدام الأمن على الحدود الشرقية والجنوبية الشرقية، وفق تقارير إعلامية محلية.

ويستغل تنظيم "داعش" الفوضى في ليبيا لتوسيع نفوذه، فيما شهدت تونس في العام 2015 ثلاثة اعتداءات، تبناها هذا التنظيم، إضافة إلى هجمات غير مسبوقة، وقعت في 7 مارس/آذار الجاري، في مدينة بنقردان المجاورة للحدود الليبية.

تصفية أمير "داعش" واسترجاع سلاح رشاش

إلى ذلك، تمكنت قوات الجيش الأحد من تصفية "أمير داعش"، ببلدية قوراية بولاية تيبازة شمال الجزائر، حسبما أفادت وزارة الدفاع الجزائرية، الاثنين 14 مارس/آذار.

وقالت وزارة الدفاع، في بيان إن "القوات الجزائرية تمكنت من القضاء على الإرهابي الخطير (ب. مولود)، ببلدية قوراية وتم استرجاع مسدس رشاش وكمية من الذخيرة.

وجاء في البيان أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وإثر استغلال للمعلومات، قضت مفرزة مشتركة، يوم 13 مارس/آذار، الساعة الثامنة مساء، على الإرهابي الخطير"ب. مولود" قرب بلدية قوارية بولاية تيبازة"، مضيفة أنه تم مصادرة بندقية رشاشة من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة ومنظار ميدان وقنبلة يدوية وهواتف نقالة.

وأفادت الوكالة الجزائرية الرسمية أن القوات الأمنية قامت بتدمير مخابئ للمسلحين في منطقة تيزي وزو تحتوي على أجهزة اتصال لاسلكية ومنظار ميدان وحزام ناسف ولغم تقليدي ومواد متفجرة وكمية من الذخيرة وأشياء مختلفة.

وأشارت الدفاع الجزائرية إلى اعتقال 8 أشخاص، في كل من تمنراست وبرج باجي مختار وعين قزام، ومصادرة جهاز كشف عن المعادن وثلاث مولدات كهربائية وثلاث مطارق ضغط ومواد متفجرة وخمس عربات رباعية الدفع وأكثر من 1.5 طن من المواد الغذائية، إضافة إلى 1380 لترا من الوقود.

في غضون ذلك، تمكنت القوات الجزائرية من إيقاف إرهابيين اثنين في عمليتين منفصلتين. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، الأحد 13 مارس/آذار، أن العملية الأولى تمت بولاية تيزي وزو، حيث تم اعتقال إرهابي خطير يدعى "ض. أحمد"، ومصادرة بندقية "كلاشنيكوف" وكمية من الذخيرة ونظارتي ميدان(02) وحزام ناسف.

وأوضح البيان أن العنصر الموقوف كان التحق بالجماعات الإرهابية في العام 2002، مضيفة أنه ينتمي إلى المجموعة المسلحة التي كان يرأسها الإرهابي "ع. قوري"، أمير "داعش" في الجزائر، الذي تمت تصفيته بمدينة يسر، في 22 ديسمبر/كانون الأول 2014.

كما تم توقيف مسلح آخر مطلوب يدعى، عين أمناس، على الحدود الليبية وبحوزته بندقية "كلاشنيكوف" وكمية من الذخيرة ونظارة ميدان.

جدير بالذكر أن القوات الجزائرية أعلنت، الأحد 13 مارس/آذار، مقتل 3 مسلحين واسترجاع 6 منظومات صواريخ "ستينغر" في عملية جنوب شرق البلاد.

الجزائر تدعو إلى تنسيق الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب

من جهته، دعا وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، السبت 12 مارس/آذار، إلى تنسيق الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب ضمن استراتيجية الأمم المتحدة حول الأهداف المشتركة.

وأكد عبد القادر مساهل، في كلمة خلال أعمال الدورة 145 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، على أهمية تنسيق الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب ضمن استراتيجية الأمم المتحدة حول أهداف مشتركة ومتقاسمة.

وشدد المسؤول الجزائري على أهمية التزام الجميع، من حكومات وأحزاب، بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول طبقا لميثاق الأمم المتحدة وميثاق الجامعة العربية.

وفي السياق، كان وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، أكد الأسبوع الماضي وجود تنسيق أمني مستمر بين الجزائر وتونس في مجال مكافحة الإرهاب، منوها بدور المؤسسات الأمنية التونسية في التصدي للاعتداء الذي استهدف مدينة بنقردان، جنوب تونس.


أعلن الجيش الجزائري عن رفع حالة التأهب الأمني على الحدود ودعا إلى "مزيد من اليقظة " في مواجهة ما سماها بـ"الاضطرابات غير المسبوقة" تشهدها المنطقة، سيما في ليبيا وتونس المجاورتين.

وأعلن الفريق أحمد قايد صالح، نائب رئيس أركان الجيش الجزائري ونائب وزير الدفاع، رفع حالة التأهب الأمني في إطار الاجراءات الاحترازية تحسبا لأية تطورات محتملة في المنطقة، سيما بعد الأحداث التي شهدتها مدينة بن قردان التونسية من هجمات مسلحة تبناها تنظيم "داعش"، الذي بسط سيطرته على عدد من المناطق في ليبيا، إضافة إلى المخاوف من تهريب الأسلحة.

وجاء إعلان الجيش نائب وزير الدفاع مشفوعا بزيارة إلى جنوب شرق الجزائر بالقرب من الحدود مع ليبيا، للوقوف على مدى جهوزية عناصر الجيش الجزائري للتصدي للمسلحين.

ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، قال صالح:" ما تعيشه منطقتنا في الوقت الراهن من اضطرابات أمنية غير مسبوقة ينذر بالتأكيد بعواقب وخيمة وتأثيرات غير محمودة على أمن واستقرار بلدان المنطقة". وأضاف:" هذا يملي علينا في الجيش الوطني الشعبي التحلي بمزيد من الحرص واليقظة حتى تبقى الجزائر عصية على أعدائها ومحمية ومصانة من كل مكروه".

وتفيد تقارير صحفية بأن الجزائر زادت تواجدها العسكري على الحدود، بنشر المزيد من القوات العسكرية واستخدام طائرات استطلاع من دون طيار، تحسبا لاحتمال تسلل مجموعات مسلحة  إلى أراضيها، بسبب انعدام الأمن على الحدود الشرقية والجنوبية الشرقية، وفق تقارير إعلامية محلية.

ويستغل تنظيم "داعش" الفوضى في ليبيا لتوسيع نفوذه، فيما شهدت تونس في العام 2015 ثلاثة اعتداءات، تبناها هذا التنظيم، إضافة إلى هجمات غير مسبوقة، وقعت في 7 مارس/آذار الجاري، في مدينة بنقردان المجاورة للحدود الليبية.

تصفية أمير "داعش" واسترجاع سلاح رشاش

إلى ذلك، تمكنت قوات الجيش الأحد من تصفية "أمير داعش"، ببلدية قوراية بولاية تيبازة شمال الجزائر، حسبما أفادت وزارة الدفاع الجزائرية، الاثنين 14 مارس/آذار.

وقالت وزارة الدفاع، في بيان إن "القوات الجزائرية تمكنت من القضاء على الإرهابي الخطير (ب. مولود)، ببلدية قوراية وتم استرجاع مسدس رشاش وكمية من الذخيرة.

وجاء في البيان أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وإثر استغلال للمعلومات، قضت مفرزة مشتركة، يوم 13 مارس/آذار، الساعة الثامنة مساء، على الإرهابي الخطير"ب. مولود" قرب بلدية قوارية بولاية تيبازة"، مضيفة أنه تم مصادرة بندقية رشاشة من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة ومنظار ميدان وقنبلة يدوية وهواتف نقالة.

وأفادت الوكالة الجزائرية الرسمية أن القوات الأمنية قامت بتدمير مخابئ للمسلحين في منطقة تيزي وزو تحتوي على أجهزة اتصال لاسلكية ومنظار ميدان وحزام ناسف ولغم تقليدي ومواد متفجرة وكمية من الذخيرة وأشياء مختلفة.

وأشارت الدفاع الجزائرية إلى اعتقال 8 أشخاص، في كل من تمنراست وبرج باجي مختار وعين قزام، ومصادرة جهاز كشف عن المعادن وثلاث مولدات كهربائية وثلاث مطارق ضغط ومواد متفجرة وخمس عربات رباعية الدفع وأكثر من 1.5 طن من المواد الغذائية، إضافة إلى 1380 لترا من الوقود.

في غضون ذلك، تمكنت القوات الجزائرية من إيقاف إرهابيين اثنين في عمليتين منفصلتين. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، الأحد 13 مارس/آذار، أن العملية الأولى تمت بولاية تيزي وزو، حيث تم اعتقال إرهابي خطير يدعى "ض. أحمد"، ومصادرة بندقية "كلاشنيكوف" وكمية من الذخيرة ونظارتي ميدان(02) وحزام ناسف.

وأوضح البيان أن العنصر الموقوف كان التحق بالجماعات الإرهابية في العام 2002، مضيفة أنه ينتمي إلى المجموعة المسلحة التي كان يرأسها الإرهابي "ع. قوري"، أمير "داعش" في الجزائر، الذي تمت تصفيته بمدينة يسر، في 22 ديسمبر/كانون الأول 2014.

كما تم توقيف مسلح آخر مطلوب يدعى، عين أمناس، على الحدود الليبية وبحوزته بندقية "كلاشنيكوف" وكمية من الذخيرة ونظارة ميدان.

جدير بالذكر أن القوات الجزائرية أعلنت، الأحد 13 مارس/آذار، مقتل 3 مسلحين واسترجاع 6 منظومات صواريخ "ستينغر" في عملية جنوب شرق البلاد.

الجزائر تدعو إلى تنسيق الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب

من جهته، دعا وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، السبت 12 مارس/آذار، إلى تنسيق الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب ضمن استراتيجية الأمم المتحدة حول الأهداف المشتركة.

وأكد عبد القادر مساهل، في كلمة خلال أعمال الدورة 145 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، على أهمية تنسيق الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب ضمن استراتيجية الأمم المتحدة حول أهداف مشتركة ومتقاسمة.

وشدد المسؤول الجزائري على أهمية التزام الجميع، من حكومات وأحزاب، بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول طبقا لميثاق الأمم المتحدة وميثاق الجامعة العربية.

وفي السياق، كان وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، أكد الأسبوع الماضي وجود تنسيق أمني مستمر بين الجزائر وتونس في مجال مكافحة الإرهاب، منوها بدور المؤسسات الأمنية التونسية في التصدي للاعتداء الذي استهدف مدينة بنقردان، جنوب تونس.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة