

وطني
الجيش الإسباني يتدخل في شواطئ سبتة المحتلة لمحاصرة المهاجرين المغاربة + صور وڨيديو
نزلت مدرعات الجيش الإسباني، صباح اليوم الثلاثاء، في شوارع سبتة المحتلة، ووصلت إلى الشاطئ، بغرض محاصرة المئات من المهاجرين المغاربة الذين يفدون على المدينة سباحة، انطلاقا من مدينة الفنيدق.وأظهرت أشرطة فيديو صورتها وسائل إعلام محلية بسبتة العشرات من أفراد الجيش الإسباني وهم يحاصرون المهاجرين المغاربة، بعد وصولهم إلى الشاطئ.ونقلت، في السياق ذاته، تصريحات لمسؤولين محليين في المدينة المحتلة اعتبروا من خلالها بأن الحكومة المركزية الإسبانية مدعوة إلى التدخل عبر توفير مساعدات إنسانية للمهاجرين، وأكدوا على أن السلطات المركزية الإسبانية مدعوة إلى فتح حوار مع السلطات المغربية، معتبرة بأن المشكل ديبلوماسي ويجب أن يعالج بشكل ديبلوماسي.ونشبت أزمة في العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا في الأسابيع الأخيرة، حيث استقبلت إسبانيا، ابراهيم غالي، زعيم ما يسمى بجبهة البوليساريو، بطريقة سرية، وبجواز جزائري مزور وهوية غير هويته الحقيقية. وأدخل إلى أحد المستشفيات الإسبانية للعلاج.
وتسببت هذه القضية في توتر العلاقات بين البلدين. وبررت إسبانيا هذا الاستقبال بـ"دواعي إنسانية"، بينما اعتبر المغرب بأن هذه الخطوة تتناقض وعلاقات الثقة المتبادلة، والتعاون الثنائي بين الطرفين في مجالات متعددة واستراتيجية، ومنها التعاون الأمني ومواجهة الإرهاب والتطرف والهجرة السرية والتهريب الدولي للمخدرات، والتعاون الاقتصادي.ودعت جمعيات حقوقية مغربية، إلى جانب ضحايا تعذيب سابقين، إلى فتح تحقيق مع ابراهيم غالي، والذي سبق أن وضعت ضده شكايات في إسبانيا بالتعذيب وسوء المعاملة والاغتصاب..
نزلت مدرعات الجيش الإسباني، صباح اليوم الثلاثاء، في شوارع سبتة المحتلة، ووصلت إلى الشاطئ، بغرض محاصرة المئات من المهاجرين المغاربة الذين يفدون على المدينة سباحة، انطلاقا من مدينة الفنيدق.وأظهرت أشرطة فيديو صورتها وسائل إعلام محلية بسبتة العشرات من أفراد الجيش الإسباني وهم يحاصرون المهاجرين المغاربة، بعد وصولهم إلى الشاطئ.ونقلت، في السياق ذاته، تصريحات لمسؤولين محليين في المدينة المحتلة اعتبروا من خلالها بأن الحكومة المركزية الإسبانية مدعوة إلى التدخل عبر توفير مساعدات إنسانية للمهاجرين، وأكدوا على أن السلطات المركزية الإسبانية مدعوة إلى فتح حوار مع السلطات المغربية، معتبرة بأن المشكل ديبلوماسي ويجب أن يعالج بشكل ديبلوماسي.ونشبت أزمة في العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا في الأسابيع الأخيرة، حيث استقبلت إسبانيا، ابراهيم غالي، زعيم ما يسمى بجبهة البوليساريو، بطريقة سرية، وبجواز جزائري مزور وهوية غير هويته الحقيقية. وأدخل إلى أحد المستشفيات الإسبانية للعلاج.
وتسببت هذه القضية في توتر العلاقات بين البلدين. وبررت إسبانيا هذا الاستقبال بـ"دواعي إنسانية"، بينما اعتبر المغرب بأن هذه الخطوة تتناقض وعلاقات الثقة المتبادلة، والتعاون الثنائي بين الطرفين في مجالات متعددة واستراتيجية، ومنها التعاون الأمني ومواجهة الإرهاب والتطرف والهجرة السرية والتهريب الدولي للمخدرات، والتعاون الاقتصادي.ودعت جمعيات حقوقية مغربية، إلى جانب ضحايا تعذيب سابقين، إلى فتح تحقيق مع ابراهيم غالي، والذي سبق أن وضعت ضده شكايات في إسبانيا بالتعذيب وسوء المعاملة والاغتصاب..
ملصقات
