دولي

الجناح المغربي يكشف الخطوط العريضة لبرنامجه في إكسبو 2020 دبي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 سبتمبر 2021

يشكل الحدث الدولي " إكسبو 2020 دبي " المنظم مـن فاتح أكتوبـر 2021 إلـى 31 مـارس 2022، فرصة سانحة أمام المغرب لتقاســم رؤيتــه الاستراتيجية لمســتقبل مســتدام أكثر ، مع 192 مشاركا في هذه التظاهرة التي سيقام لأول مرة في بلد من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا .وذكر المنظمون ، في بلاغ لهم ، أنه بفضل تموقعه فـي قلـب "منطقـة الفـرص" القريبـة مـن جنـاح البلـد المضيـف ، دولـة الإمـارات العربيـة المتحـدة، وغيـر بعيـد عـن سـاحة الوصـل، القلب النابض لموقع إكسبو 2020 دبي، سيقترح الجناح المغربي فضلا عن معرض دائم، برمجة فنية، ثقافية، اقتصادية وعلمية متنوعة، وغنية وملهمة.وتتوخى المشاركة المغربية في إكسبو دبي 2020، دعوة زوار هذا الحدث الدولي إلى اكتشـاف أو إعـادة اكتشـاف المملكـة وتاريخهـا وهويتهـا وكفاءاتها وكـذا إنجازاتهـا الملموسـة في مختلف المجالات، وذلك تحت شعار "موروث للمستقبل.. من الأصول الملهمة إلى التنمية المستدامة".وفي هذا الصدد سيعرض الجناح المغربي أمام أنظار العالم، من خلال محاوره الثلاثة الرئيسية، التزام المملكة من أجل مستقبل كوكب الأرض، وكذا ثراء بلد قوي بكفاءاته المقيمة داخل وخارج الوطن، علاوة على دينامية التطور التي انخرط فيها المغرب.***جولة في الجناح وبين تجارب الحياةوأضاف المصدر ذاته أنه تم تصميم المعرض الدائم للمغرب، داخل جناحه، على شكل نزهة، من أجل تمكين الزائر من عيش تجربة متفردة ، حيث تشمل أبوابا مفتوحة على 13 غرفة. كل من هاته القاعات، تشكل فضاء مميزا يقوم على عنصر المفاجأة التي تحدثها العناصر المعروضة والتي تمنح العديد من الفرص بهدف اكتشاف وإعادة اكتشاف المغرب والاستمرارية القوية التي تربط بين ماضيه وحاضره والمستقبل الذي هو بصدد بناءه .وأوضح البلاغ أن فتح كل باب من أبواب الجناح، يجعل الزائر يكتشف وجها جديدا للمغرب: حركية ودينامية التطور (من خلال غرف "قابل سلفك"، و"المستكشفون المغاربة"، و"الحركة" و"الروابط والتنمية" و"اكتشاف أفريقيا" و"فنانو المغرب")، وكذا التزام المملكة من أجل مستقبل كوكب الأرض (غرف "فقاعة الحياة"، "حكايات الأرغان"، "قوة النباتات"، "إطلاق الطاقات").هذه الجولة المختلفة عن الزيارات المتحفية التقليدية، تجعل الزائر يغوص في تجارب تفاعلية أو تعليمية غامرة وقوية، لا تشمل الجسد فقط بل العقل والروح أيضا، بغية الوصول إلى جميع الجماهير.بالنسبة للفئات الشابة، يقدم الجناح المغربي تجربة ألعاب مبتكرة، تعتمد تقنية الواقع المعزز، من أجل تحفيزهم على البحث عن مجموعة من الإشارات، ومن ثم الوصول إلى حل ألغاز جديدة.*** تقديم وجهة المغرب.. أرض الاستثمار والابتكاروباعتباره أيضا فاعلا في الابتكار العالمي، يقدم المغرب برنامجا للملتقيات العلمية والاقتصادية حول المواضيع الرئيسية لإكسبو 2020 دبي، وذلك داخل جناحه وأيضا داخل مختلف الفضاءات المتاحة داخل موقع إكسبو 2020 دبي.ستهم الندوات والورشات واللقاءات المبرمجة، مواضيع تعنى بالمناخ، والتنمية المستدامة، واللوجستيك، والبنية التحتية، والتطور الصناعي، والاستراتيجية الفلاحية، والسياحة، والمالية، والتعاون الإفريقي.. سيحضرها فاعلون كبار في الاقتصاد المغربي: مؤسسات ومقاولات عمومية وخاصة. وإلى جانب العشرة الأسابيع الموضوعاتية التي برمجها المنظمون، تعهد المغرب بتخصيص، أسبوع للمملكة المغربية ضمن برمجته، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، من أجل تسليط الضوء على جاذبيته الدولية، باعتباره مركزا عالميا للاستثمار .هذا الأسبوع ، الذي سينظم من 10 إلى 16 أكتوبر، سيعرف برمجة عدد من الأنشطة العلمية والتجارية، وهو ما سيسمح بتسليط الضوء على مغرب حديث ومتصل ، وتثمين فرص الاستثمار التي تتيحها المملكة، إلى جانب دينامية النمو الاقتصادي والإنساني المستدام والمدمج للأجيال القادمة .سيشارك وفد مكون من فاعلين عموميين وخواص في أشغال هذا الأسبوع الخاص بالمغرب. وستتناول جلسات تفاعلية مواضيع محددة تشمل جميع القطاعات ومدى تطورها، بهدف إبراز أمثل للمجال الاقتصادي المغربي .****أمثلة عن الأنشطة التي ستنظم خلال أسبوع المغرب:• إطلاق الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات علامة "المغرب الآن" على الصعيد الدولي، وذلك يوم الأحد 10 أكتوبر، وهو الحدث الذي سيمي ز أيضا عملية إطلاق أسبوع المغرب، والذي سينظم تحت شعار الاستثمار في المغرب.• سيتم تقديم العديد من الندوات الموضوعاتية، والتي ستقترحها وتحتضنها مؤسسات مثل الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات في قطاع الصناعة والمجال الرقمي، والشركة المغربية للهندسة السياحية في مجال الاستثمارات السياحية، ومجموعة "مازن" المسؤولة عن ريادة وتسيير قطاع الطاقات المتجددة في المغرب بالنسبة للمواضيع المرتبطة بقطاع الطاقات المتجددة، ووكالة التنمية الفلاحية في القطاع الفلاحي، والقطب المالي للدار البيضاء في المجال المالي، إلى جانب لجنة إفريقيا في الاتحاد العام لمقاولات المغرب في مجال التعاون الإفريقي... وستعرف هذه الندوات مشاركة عدد من الفاعلين والمتدخلين المغاربة من المستوى الرفيع.• الجلسة التي ستدور حول موضوع الآثار الاقتصادية للبنيات التحتية اللوجستيكية، سواء منها الخاصة بالموانئ أو السكك الحديدية أو الطرق، ستنظم يوم 14 أكتوبر على الساعة الثالثة بعد الزوال.وسيتزامن تنظيم أسبوع المغرب مع تنظيم المنتدى العالمي لإفريقيا يومي 13 و14 أكتوبر 2021، والذي سيعرف مشاركة المملكة باعتبارها ثاني أكبر مستثمر إفريقي داخل القارة، كشريك أساسي للمنتدى. وسيكون هذا المنتدى، المنظم من طرف إكسبو 2020 دبي بتعاون مع غرفة التجارة في دبي، منصة للقاءات والنقاش حول فرص الاستثمار التي توفرها القارة الإفريقية.أمثلة عن الأنشطة الرئيسية التي ستنظم خلال شهر أكتوبر، والتي تسمح بالاطلاع على التقدم الاقتصادي والعلمي الذي حققته المملكة:• الإنجازات الكبيرة التي حققها المغرب في مجالات الطاقات المتجددة والانتقال الطاقي، والتي سيجري تقديمها خلال أسبوع المناخ والتنوع البيولوجي الذي سينظم في الفترة بين 3 و9 أكتوبر 2021. وسيكون المغرب ممثلا في هذه التظاهرة بالفاعلين الوطنيين الأساسيين، وهم كل من مجموعة "مازن"، ومجموعة "ناريفا هولدينغ"، ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، والمكتب الوطني للماء والكهرباء...• زراعة الأركان والدور الكبير الذي تلعبه هذه الشجرة الأصيلة في المغرب، في مجال التنمية المستدامة. سيتم تقديم ذلك من طرف كل من وكالة التنمية الفلاحية، والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، واتحاد تعاونيات النساء لإنتاج وتسويق زير أركان وهو أول تجمع لتعاونيات نسائية في المغرب. ستشارك رئيسة هذ الأخير، السيدة جميلة إدبوروس، في إطار جناح المرأة يوم 7 أكتوبر، من أجل التعريف بالأدوار التي تلعبها التعاونيات في تعزيز استقلالية النساء ولعبهن لدور مهيكل في الاقتصاد التضامني والاجتماعي الحديث.• المبادرة المغربية "زليج إينفانت "، التي سيتم عرضها بتاريخ 07 أكتوبر بجناح "الساحة الجيدة"، وذلك بمبادرة من إكسبو 2020 دبي الذي يسعى إلى إبراز التجارب الناجحة لمبتكرين دوليين في مجال التدوير والتنمية المستدامة والتعدد البيولوجي.• فرصة أخرى للتشجيع على المساواة بين الجنسين كمبدأ تدافع عنه المملكة، ستتاح في واحد من المجالات الأكثر أهمية: مشاركة رائدة الفضاء، الباحثة والمستكشفة مريم شديد، وذلك بجناح النساء الذي ينظمه إكسبو 2020 دبي، بمناسبة أسبوع الفضاء الذي سينظم بين 17 و23 أكتوبر. وسيبرز هذا النشاط مدى التوسع الذي تشهده الفرص المتاحة في مجال اقتصاد الفضاء.ستتوالى العديد من التظاهرات بالأهمية نفسها، على مدار ستة أشهر من هذه البرمجة الاقتصادية والعلمية التي ستجعل المملكة محط الأنظار، وتضعها في قلب المواضيع التي تحيل على التحديات الكبرى المعاصرة، بروح التشارك والتعاون مع مجموع المتدخلين في إكسبو 2020 دبي. وسيشارك المغرب في ما يناهز 90 حداثا بصفته منظما أو متدخلا أو مشاركا، وذلك في إطار مختلف الأسابيع الموضوعاتية.وباعتباره منصة عالمية فريدة، يشـجع إكسـبو 2020 دبـي على الإبداع وتعزيز الشراكات، ويتيـح إمكانيـة الدخول إلـى أسـواق جديـدة وتنمية الاسـتثمارات. ويضم جناح المغرب مطعـما رفيـعا ومساحات لتنظيـم الفعاليـات؛ لذلك، سـيكون الجنـاح فضاء مميـزا لعقـد اللقـاءات الثنائيـة، عبر منصة خاصة بالمقاولات وتنظيـم الفعاليـات بيـن صنـاع القـرار المؤسسـاتي والاقتصـادي مـن جميـع أنحـاء العالـم.برمجة فنية وثقافية غنيةبالموازاة مع البرمجة الاقتصادية والعلمية، سيقترح المغرب، بجناحه وبمختلف فضاءات إكسبو 2020 دبي، برمجة فنية متنوعة، تهدف إلى تمكين الزائر من الاستمتاع بالدينامية الثقافية والاقتصادية المغربية وتنوع التراث المادي واللامادي. وستشهد الأشهر الستة العديد من المحطات واللحظات القوية، سيما "اليوم الوطني للمغرب"، يوم 26 دجنبر 2021، التاريخ الذي سيكون فيه المغرب ضيف شرف إكسبو 2020 دبي.الروح التي تسكن هذه البرمجة الفنية تتمثل في إطلاع العالم على الجوانب المتميزة والعابرة للأجيال والثقافات، وتقديم صورة مركبة عن المملكة، وضمان بروز علامة "المغرب" خارج الديار.وستتجسد البرمجة الثقافية والفنية في أشكال مختلفة: لحظات موسيقية قوية، وليالي الموسيقى والطعام من خلال "معارض الطبخ"، وعروض موسيقية ستقدمها 12 فرقة فلكلورية تمثل الجهات الاثنا عشر للمملكة، وعرض للأزياء المغربية من إبداع مصممين شباب ومخضرمين، وورشة ماستر كلاس للأطفال وورشات حرفية لفائدة الأطفال، ثم من خلال المشاركة في الاحتفال بالذكرى الـ 50 لتأسيس الإمارات العربية المتحدة (اليوبيل الذهبي)، إلى جانب تظاهرة جدارية تشاركية ومعارض وعرض للأفلام .* ***ن بذة عن إكسبو 2020 دبيمن فاتح أكتوبر 2021 إلى الحادي والثلاثين من مارس 2022، يرحب إكسبو 2020 دبي بزوار من جميع أنحاء العالم، ليساهموا في صنع عالم جديد.• بناء على سعيه إلى تحقيق شعار "تواصل العقول وصنع المستقبل"، يمثل إكسبو 2020 حاضنة الأفكار الأكثر تأثيرا في العالم، إذ يحفز تبادل الرؤى الجديدة ويله م التحرك نحو إيجاد حلول واقعية لتحديات العالم الحقيقية؛• سيوفر إكسبو 2020 دبي، كأكبر تجمع ثقافي في العالم، تجارب مدهشة وملهمة على مدى 182 يوما، وسيساهم في هذه التجارب أكثر من 200 جهة، بما في ذلك دول، ومنظمات متعددة الأطراف، وشركات، ومؤسسات تعليمية، فضلا عن ملايين الزوار، لإقامة نسخة إكسبو الدولي الأضخم والأكثر تنوعا على الإطلاق؛• ست لهم الزوار موضوعات إكسبو 2020 الفرعية، الفرص والتنقل والاستدامة، من أجل صون كوكبنا وحمايته، واستكشاف آفاق جديدة، وصنع مستقبل أفضل للجميع؛• على مدى ستة أشهر، سيكون إكسبو 2020 دبي وجهة عائلية لا محيد عنها، من خلال آلاف الفعاليات والتجارب الاستكشافية المبهرة وولوج مجاني للأطفال أقل من 18 سنة؛• يلتزم إكسبو 2020 دبي بضمان أمن زواره باتباع آخر التوصيات الصادرة عن أكبر الخبراء الدوليين في مجال السلامة الصحية؛• إكسبو 2020 دبي أول إكسبو دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، ويمتد موقعه على مساحة 4.38 كيلومتر مربع في "دبي الجنوب" قرب مطار آل مكتوم الدولي• يمث ل موقع إكسبو تطبيقا عمليا للابتكار ، وقد ب ني مع الأخذ في الحسبان أن يكون إرثا هادفا وملحوظا طويل الأمد، إذ سيتحول بعد اختتام فعاليات إكسبو 2020 إلى دستركت 2020، الذي يشكل نموذجا لمجتمع عالمي يعيد رسم ملامح مدن المستقبل .

يشكل الحدث الدولي " إكسبو 2020 دبي " المنظم مـن فاتح أكتوبـر 2021 إلـى 31 مـارس 2022، فرصة سانحة أمام المغرب لتقاســم رؤيتــه الاستراتيجية لمســتقبل مســتدام أكثر ، مع 192 مشاركا في هذه التظاهرة التي سيقام لأول مرة في بلد من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا .وذكر المنظمون ، في بلاغ لهم ، أنه بفضل تموقعه فـي قلـب "منطقـة الفـرص" القريبـة مـن جنـاح البلـد المضيـف ، دولـة الإمـارات العربيـة المتحـدة، وغيـر بعيـد عـن سـاحة الوصـل، القلب النابض لموقع إكسبو 2020 دبي، سيقترح الجناح المغربي فضلا عن معرض دائم، برمجة فنية، ثقافية، اقتصادية وعلمية متنوعة، وغنية وملهمة.وتتوخى المشاركة المغربية في إكسبو دبي 2020، دعوة زوار هذا الحدث الدولي إلى اكتشـاف أو إعـادة اكتشـاف المملكـة وتاريخهـا وهويتهـا وكفاءاتها وكـذا إنجازاتهـا الملموسـة في مختلف المجالات، وذلك تحت شعار "موروث للمستقبل.. من الأصول الملهمة إلى التنمية المستدامة".وفي هذا الصدد سيعرض الجناح المغربي أمام أنظار العالم، من خلال محاوره الثلاثة الرئيسية، التزام المملكة من أجل مستقبل كوكب الأرض، وكذا ثراء بلد قوي بكفاءاته المقيمة داخل وخارج الوطن، علاوة على دينامية التطور التي انخرط فيها المغرب.***جولة في الجناح وبين تجارب الحياةوأضاف المصدر ذاته أنه تم تصميم المعرض الدائم للمغرب، داخل جناحه، على شكل نزهة، من أجل تمكين الزائر من عيش تجربة متفردة ، حيث تشمل أبوابا مفتوحة على 13 غرفة. كل من هاته القاعات، تشكل فضاء مميزا يقوم على عنصر المفاجأة التي تحدثها العناصر المعروضة والتي تمنح العديد من الفرص بهدف اكتشاف وإعادة اكتشاف المغرب والاستمرارية القوية التي تربط بين ماضيه وحاضره والمستقبل الذي هو بصدد بناءه .وأوضح البلاغ أن فتح كل باب من أبواب الجناح، يجعل الزائر يكتشف وجها جديدا للمغرب: حركية ودينامية التطور (من خلال غرف "قابل سلفك"، و"المستكشفون المغاربة"، و"الحركة" و"الروابط والتنمية" و"اكتشاف أفريقيا" و"فنانو المغرب")، وكذا التزام المملكة من أجل مستقبل كوكب الأرض (غرف "فقاعة الحياة"، "حكايات الأرغان"، "قوة النباتات"، "إطلاق الطاقات").هذه الجولة المختلفة عن الزيارات المتحفية التقليدية، تجعل الزائر يغوص في تجارب تفاعلية أو تعليمية غامرة وقوية، لا تشمل الجسد فقط بل العقل والروح أيضا، بغية الوصول إلى جميع الجماهير.بالنسبة للفئات الشابة، يقدم الجناح المغربي تجربة ألعاب مبتكرة، تعتمد تقنية الواقع المعزز، من أجل تحفيزهم على البحث عن مجموعة من الإشارات، ومن ثم الوصول إلى حل ألغاز جديدة.*** تقديم وجهة المغرب.. أرض الاستثمار والابتكاروباعتباره أيضا فاعلا في الابتكار العالمي، يقدم المغرب برنامجا للملتقيات العلمية والاقتصادية حول المواضيع الرئيسية لإكسبو 2020 دبي، وذلك داخل جناحه وأيضا داخل مختلف الفضاءات المتاحة داخل موقع إكسبو 2020 دبي.ستهم الندوات والورشات واللقاءات المبرمجة، مواضيع تعنى بالمناخ، والتنمية المستدامة، واللوجستيك، والبنية التحتية، والتطور الصناعي، والاستراتيجية الفلاحية، والسياحة، والمالية، والتعاون الإفريقي.. سيحضرها فاعلون كبار في الاقتصاد المغربي: مؤسسات ومقاولات عمومية وخاصة. وإلى جانب العشرة الأسابيع الموضوعاتية التي برمجها المنظمون، تعهد المغرب بتخصيص، أسبوع للمملكة المغربية ضمن برمجته، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، من أجل تسليط الضوء على جاذبيته الدولية، باعتباره مركزا عالميا للاستثمار .هذا الأسبوع ، الذي سينظم من 10 إلى 16 أكتوبر، سيعرف برمجة عدد من الأنشطة العلمية والتجارية، وهو ما سيسمح بتسليط الضوء على مغرب حديث ومتصل ، وتثمين فرص الاستثمار التي تتيحها المملكة، إلى جانب دينامية النمو الاقتصادي والإنساني المستدام والمدمج للأجيال القادمة .سيشارك وفد مكون من فاعلين عموميين وخواص في أشغال هذا الأسبوع الخاص بالمغرب. وستتناول جلسات تفاعلية مواضيع محددة تشمل جميع القطاعات ومدى تطورها، بهدف إبراز أمثل للمجال الاقتصادي المغربي .****أمثلة عن الأنشطة التي ستنظم خلال أسبوع المغرب:• إطلاق الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات علامة "المغرب الآن" على الصعيد الدولي، وذلك يوم الأحد 10 أكتوبر، وهو الحدث الذي سيمي ز أيضا عملية إطلاق أسبوع المغرب، والذي سينظم تحت شعار الاستثمار في المغرب.• سيتم تقديم العديد من الندوات الموضوعاتية، والتي ستقترحها وتحتضنها مؤسسات مثل الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات في قطاع الصناعة والمجال الرقمي، والشركة المغربية للهندسة السياحية في مجال الاستثمارات السياحية، ومجموعة "مازن" المسؤولة عن ريادة وتسيير قطاع الطاقات المتجددة في المغرب بالنسبة للمواضيع المرتبطة بقطاع الطاقات المتجددة، ووكالة التنمية الفلاحية في القطاع الفلاحي، والقطب المالي للدار البيضاء في المجال المالي، إلى جانب لجنة إفريقيا في الاتحاد العام لمقاولات المغرب في مجال التعاون الإفريقي... وستعرف هذه الندوات مشاركة عدد من الفاعلين والمتدخلين المغاربة من المستوى الرفيع.• الجلسة التي ستدور حول موضوع الآثار الاقتصادية للبنيات التحتية اللوجستيكية، سواء منها الخاصة بالموانئ أو السكك الحديدية أو الطرق، ستنظم يوم 14 أكتوبر على الساعة الثالثة بعد الزوال.وسيتزامن تنظيم أسبوع المغرب مع تنظيم المنتدى العالمي لإفريقيا يومي 13 و14 أكتوبر 2021، والذي سيعرف مشاركة المملكة باعتبارها ثاني أكبر مستثمر إفريقي داخل القارة، كشريك أساسي للمنتدى. وسيكون هذا المنتدى، المنظم من طرف إكسبو 2020 دبي بتعاون مع غرفة التجارة في دبي، منصة للقاءات والنقاش حول فرص الاستثمار التي توفرها القارة الإفريقية.أمثلة عن الأنشطة الرئيسية التي ستنظم خلال شهر أكتوبر، والتي تسمح بالاطلاع على التقدم الاقتصادي والعلمي الذي حققته المملكة:• الإنجازات الكبيرة التي حققها المغرب في مجالات الطاقات المتجددة والانتقال الطاقي، والتي سيجري تقديمها خلال أسبوع المناخ والتنوع البيولوجي الذي سينظم في الفترة بين 3 و9 أكتوبر 2021. وسيكون المغرب ممثلا في هذه التظاهرة بالفاعلين الوطنيين الأساسيين، وهم كل من مجموعة "مازن"، ومجموعة "ناريفا هولدينغ"، ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، والمكتب الوطني للماء والكهرباء...• زراعة الأركان والدور الكبير الذي تلعبه هذه الشجرة الأصيلة في المغرب، في مجال التنمية المستدامة. سيتم تقديم ذلك من طرف كل من وكالة التنمية الفلاحية، والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، واتحاد تعاونيات النساء لإنتاج وتسويق زير أركان وهو أول تجمع لتعاونيات نسائية في المغرب. ستشارك رئيسة هذ الأخير، السيدة جميلة إدبوروس، في إطار جناح المرأة يوم 7 أكتوبر، من أجل التعريف بالأدوار التي تلعبها التعاونيات في تعزيز استقلالية النساء ولعبهن لدور مهيكل في الاقتصاد التضامني والاجتماعي الحديث.• المبادرة المغربية "زليج إينفانت "، التي سيتم عرضها بتاريخ 07 أكتوبر بجناح "الساحة الجيدة"، وذلك بمبادرة من إكسبو 2020 دبي الذي يسعى إلى إبراز التجارب الناجحة لمبتكرين دوليين في مجال التدوير والتنمية المستدامة والتعدد البيولوجي.• فرصة أخرى للتشجيع على المساواة بين الجنسين كمبدأ تدافع عنه المملكة، ستتاح في واحد من المجالات الأكثر أهمية: مشاركة رائدة الفضاء، الباحثة والمستكشفة مريم شديد، وذلك بجناح النساء الذي ينظمه إكسبو 2020 دبي، بمناسبة أسبوع الفضاء الذي سينظم بين 17 و23 أكتوبر. وسيبرز هذا النشاط مدى التوسع الذي تشهده الفرص المتاحة في مجال اقتصاد الفضاء.ستتوالى العديد من التظاهرات بالأهمية نفسها، على مدار ستة أشهر من هذه البرمجة الاقتصادية والعلمية التي ستجعل المملكة محط الأنظار، وتضعها في قلب المواضيع التي تحيل على التحديات الكبرى المعاصرة، بروح التشارك والتعاون مع مجموع المتدخلين في إكسبو 2020 دبي. وسيشارك المغرب في ما يناهز 90 حداثا بصفته منظما أو متدخلا أو مشاركا، وذلك في إطار مختلف الأسابيع الموضوعاتية.وباعتباره منصة عالمية فريدة، يشـجع إكسـبو 2020 دبـي على الإبداع وتعزيز الشراكات، ويتيـح إمكانيـة الدخول إلـى أسـواق جديـدة وتنمية الاسـتثمارات. ويضم جناح المغرب مطعـما رفيـعا ومساحات لتنظيـم الفعاليـات؛ لذلك، سـيكون الجنـاح فضاء مميـزا لعقـد اللقـاءات الثنائيـة، عبر منصة خاصة بالمقاولات وتنظيـم الفعاليـات بيـن صنـاع القـرار المؤسسـاتي والاقتصـادي مـن جميـع أنحـاء العالـم.برمجة فنية وثقافية غنيةبالموازاة مع البرمجة الاقتصادية والعلمية، سيقترح المغرب، بجناحه وبمختلف فضاءات إكسبو 2020 دبي، برمجة فنية متنوعة، تهدف إلى تمكين الزائر من الاستمتاع بالدينامية الثقافية والاقتصادية المغربية وتنوع التراث المادي واللامادي. وستشهد الأشهر الستة العديد من المحطات واللحظات القوية، سيما "اليوم الوطني للمغرب"، يوم 26 دجنبر 2021، التاريخ الذي سيكون فيه المغرب ضيف شرف إكسبو 2020 دبي.الروح التي تسكن هذه البرمجة الفنية تتمثل في إطلاع العالم على الجوانب المتميزة والعابرة للأجيال والثقافات، وتقديم صورة مركبة عن المملكة، وضمان بروز علامة "المغرب" خارج الديار.وستتجسد البرمجة الثقافية والفنية في أشكال مختلفة: لحظات موسيقية قوية، وليالي الموسيقى والطعام من خلال "معارض الطبخ"، وعروض موسيقية ستقدمها 12 فرقة فلكلورية تمثل الجهات الاثنا عشر للمملكة، وعرض للأزياء المغربية من إبداع مصممين شباب ومخضرمين، وورشة ماستر كلاس للأطفال وورشات حرفية لفائدة الأطفال، ثم من خلال المشاركة في الاحتفال بالذكرى الـ 50 لتأسيس الإمارات العربية المتحدة (اليوبيل الذهبي)، إلى جانب تظاهرة جدارية تشاركية ومعارض وعرض للأفلام .* ***ن بذة عن إكسبو 2020 دبيمن فاتح أكتوبر 2021 إلى الحادي والثلاثين من مارس 2022، يرحب إكسبو 2020 دبي بزوار من جميع أنحاء العالم، ليساهموا في صنع عالم جديد.• بناء على سعيه إلى تحقيق شعار "تواصل العقول وصنع المستقبل"، يمثل إكسبو 2020 حاضنة الأفكار الأكثر تأثيرا في العالم، إذ يحفز تبادل الرؤى الجديدة ويله م التحرك نحو إيجاد حلول واقعية لتحديات العالم الحقيقية؛• سيوفر إكسبو 2020 دبي، كأكبر تجمع ثقافي في العالم، تجارب مدهشة وملهمة على مدى 182 يوما، وسيساهم في هذه التجارب أكثر من 200 جهة، بما في ذلك دول، ومنظمات متعددة الأطراف، وشركات، ومؤسسات تعليمية، فضلا عن ملايين الزوار، لإقامة نسخة إكسبو الدولي الأضخم والأكثر تنوعا على الإطلاق؛• ست لهم الزوار موضوعات إكسبو 2020 الفرعية، الفرص والتنقل والاستدامة، من أجل صون كوكبنا وحمايته، واستكشاف آفاق جديدة، وصنع مستقبل أفضل للجميع؛• على مدى ستة أشهر، سيكون إكسبو 2020 دبي وجهة عائلية لا محيد عنها، من خلال آلاف الفعاليات والتجارب الاستكشافية المبهرة وولوج مجاني للأطفال أقل من 18 سنة؛• يلتزم إكسبو 2020 دبي بضمان أمن زواره باتباع آخر التوصيات الصادرة عن أكبر الخبراء الدوليين في مجال السلامة الصحية؛• إكسبو 2020 دبي أول إكسبو دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، ويمتد موقعه على مساحة 4.38 كيلومتر مربع في "دبي الجنوب" قرب مطار آل مكتوم الدولي• يمث ل موقع إكسبو تطبيقا عمليا للابتكار ، وقد ب ني مع الأخذ في الحسبان أن يكون إرثا هادفا وملحوظا طويل الأمد، إذ سيتحول بعد اختتام فعاليات إكسبو 2020 إلى دستركت 2020، الذي يشكل نموذجا لمجتمع عالمي يعيد رسم ملامح مدن المستقبل .



اقرأ أيضاً
عقد اتفاق لوقف النار بين الهند وباكستان
فيما يتواصل التصعيد غير المسبوق بين الهند وباكستان منذ الأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف النار شامل وفوري بين الجارتين. وأضاف سيد البيت الأبيض، أن البلدين وافقا على وقف النار بعد وساطة أميركية. كما تابع عبر منصته "تروث سوشال"، شاكراً الهند وباكستان على الحس السليم والذكاء بعد اختيارهما إنهاء الأزمة. جاء هذا بعدما أفادت مصادر مطلعة، اليوم السبت، بإجراء أول اتصال هاتفي بين الجانبين. كما أشارت المصادر إلى أن إسلام آباد تسعى لاجتماع مع نيودلهي، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن نيوز 18". كذلك أوضحت أن الوضع في الداخل الباكستاني "سيئ"، ما دفع إسلام آباد إلى السعي للتواصل مع نيودلهي. وأضافت أنه تم إنشاء قنوات اتصال مع الهند لترتيب لقاء بين ممثلي البلدين. إلا أن أي تأكيد رسمي لم يصدر عن الحكومتين الهندية والباكستانية. وكان الجيش الهندي أعلن أن إسلام آباد تزيد من نشر قواتها على الحدود. وأشارت المتحدثة باسم القوات الجوية الهندية، فيوميكا سينغ، في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، إلى أن بلادها لاحظت تحريك الجيش الباكستاني قواته إلى مناطق متقدمة، "ما يشير إلى نية هجومية لتصعيد الوضع بشكل أكبر". بالمقابل، أعلن الجيش أن باكستان استهدفت منشآت طبية وتعليمية في الشطر الهندي من كشمير. فيما أكد مسؤولون هنود أن عدة انفجارات وقعت في بلدة بارامولا بكشمير الهندية. بالتزامن، أكدت الطوارئ الباكستانية وقوع 13 قتيلا و50 جريحاً في قصف هندي على الشق الباكستاني من إقليم كشمير. يذكر أن هذا التوتر غير المسبوق بين الجارتين النوويتين بدأ منذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي، إذ اتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا. إلى أن شنّت الهند، الأربعاء الماضي، هجمات بالمسيرات على أراض باكستانية، لترد إسلام آباد بدورها، ما صعد التوترات بين البلدين، ورفع التأهب العسكري. ثم أعلن الجيش الباكستاني إطلاق عملية البنيان المرصوص فجر اليوم ردا على هجمات هندية استهدفت 3 قواعد جوية، لافتا إلى أنه ضرب عدة مواقع هندية.
دولي

بوريل: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة
شنّ الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، هجوماً لاذعاً على إسرائيل، متهماً حكومتها بارتكاب إبادة جماعية في غزة و«تنفيذ أكبر عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بهدف إنشاء وجهة سياحية رائعة». كما انتقد بوريل، وفق ما نقلت صحيفة «الغارديان»، فشل الاتحاد في استخدام جميع الوسائل المتاحة له للتأثير على إسرائيل، قائلاً إن التعبير عن الأسف لم يكن كافياً. وأثناء تسلمه جائزة تشارلز الخامس الأوروبية أمام كبار الشخصيات، بمن فيهم الملك فيليب، في جنوب غربي إسبانيا أمس (الجمعة)، قال بوريل إن «الأهوال التي عانت منها إسرائيل في هجمات (حماس) في 7 أكتوبر 2023 لا يمكن أن تبرر الأهوال التي ألحقتها بغزة لاحقاً». انتقد جوزيب بوريل أيضاً رد فعل الاتحاد الأوروبي على ما وصفه بأكبر عملية تطهير عرقي منذ الحرب العالمية الثانية. وقال في خطاب مباشر: «إننا نواجه أكبر عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية من أجل إنشاء وجهة سياحية رائعة بمجرد إزالة ملايين الأطنان من الأنقاض من غزة، وموت الفلسطينيين، أو رحيلهم». وفي فبراير الماضي، اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب نقل ما يقرب من مليوني فلسطيني من غزة التي دمرتها المعارك إلى منازل جديدة في أماكن أخرى، حتى تتمكن الولايات المتحدة من إرسال قوات إلى القطاع، وتولي المسؤولية، وبناء «ريفييرا الشرق الأوسط». وقال ترمب للصحافيين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض: «إنك تبني مساكن عالية الجودة حقاً، مثل بلدة جميلة، مثل مكان يمكنهم العيش فيه، وعدم الموت؛ لأن غزة هي ضمانة بأنه سينتهي بهم الأمر إلى الموت». واتهم الدبلوماسي السابق إسرائيل بانتهاك جميع قواعد الصراع، واستخدام تجويع السكان المدنيين في غزة «سلاح حرب». وقال: «لقد أُلقيت على غزة قوة تفجيرية تفوق ثلاثة أضعاف القوة المستخدمة في قنبلة هيروشيما». وأضاف: «منذ أشهر، لا يدخل أي شيء إلى غزة. لا شيء: لا ماء، لا طعام، لا كهرباء، لا وقود، لا خدمات طبية. هذا ما قاله وزراء (بنيامين) نتنياهو، وهذا ما فعلوه». وأضاف: «جميعنا نعلم ما يجري هناك، وقد سمعنا جميعاً الأهداف التي أعلنها وزراء نتنياهو، وهي إعلانات واضحة عن نية الإبادة الجماعية. نادراً ما سمعت زعيم دولة يُحدد بوضوح خطةً تُناسب التعريف القانوني للإبادة الجماعية». وواصل بوريل انتقاد أوروبا لتنصّلها من مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه غزة، وقال: «أوروبا لديها القدرة والوسائل، ليس فقط للاحتجاج على ما يجري، بل أيضاً للتأثير على سلوك إسرائيل. لكنها لا تفعل ذلك». وأضاف: «نحن نرسل نصف القنابل التي تسقط على غزة. إذا كنا نعتقد حقاً أن الكثيرين من الناس يموتون، فالرد الطبيعي هو تقليل توريد الأسلحة، واستخدام اتفاقية الشراكة للمطالبة باحترام القانون الإنساني الدولي، بدلاً من الاكتفاء بالشكوى من عدم حدوث ذلك».
دولي

قادة دول أوروبية يصلون إلى كييف لدعم محادثات السلام
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى كييف السبت، لتقديم الدعم مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إلى أوكرانيا وخرج القادة الثلاث من نفس القطار الذي أقلهم من بولندا. ومن المقرر أن ينضم إليهم في وقت لاحق توسك. وهذه أول زيارة مشتركة لقادة الدول الأربع إلى أوكرانيا. وقبيل الزيارة، دعوا في بيان مشترك روسيا إلى الموافقة على «وقف إطلاق نار كامل، وغير مشروط لمدة 30 يوماً»، لإفساح المجال أمام محادثات سلام. وأضاف الزعماء الأوروبيون في بيانهم: «مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت ممكن، ومناقشة آلية تنفيذ وقف إطلاق النار، والتحضير لاتفاق سلام كامل»، مؤكدين على أن «إراقة الدماء يجب أن تتوقف». وحذروا: «سنواصل تعزيز دعمنا لأوكرانيا. وإلى أن توافق روسيا على وقف إطلاق نار دائم، سنشدد الضغوط على آلة الحرب الروسية». ويأتي استعراض الوحدة الأوروبية، هذا بعد يوم من استخدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لهجة تحدٍّ خلال عرض عسكري في موسكو، بمناسبة احتفالات الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح وقفاً لإطلاق النار لمدة 30 يوماً في أوكرانيا كخطوة أولى لإنهاء الحرب، لكن بوتين لم يستجب حتى الآن. وفي مقابلة مع قناة «إيه بي سي» الإخبارية السبت، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن إمدادات الأسلحة من حلفاء أوكرانيا يجب أن تتوقف قبل أن توافق روسيا على وقف لإطلاق النار. وأضاف بيسكوف، أن الهدنة ستكون «ميزة لأوكرانيا» في وقت «تتقدم القوات الروسية بثقة كبيرة» على الجبهة، مضيفاً أن أوكرانيا «ليست مستعدة لمفاوضات فورية».
دولي

“جيروساليم بوست”: ترامب قد يعترف بدولة فلسطين خلال قمة السعودية المقبلة
رجحت صحيفة "جيروساليم بوست" نقلا عن وكالة "ذا ميديا لاين" الأمريكية أن يعلن الرئيس دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطين خلال القمة العربية في السعودية. ووفقا للصحيفة فقد كشف مصدر دبلوماسي خليجي، رفض الكشف عن هويته أو منصبه، لوكالة "ذا ميديا لاين" أن "الرئيس دونالد ترامب سيصدر إعلانا بشأن دولة فلسطين والاعتراف الأمريكي بها، وأنه ستتم إقامة دولة فلسطينية دون وجود حركة حماس". وأضاف المصدر: "إذا صدر إعلان أمريكي بالاعتراف بدولة فلسطين، فسيكون هذا أهم تصريح يغير موازين القوى في الشرق الأوسط، وسينضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات إبراهيم". وأكد المصدر أن الاتفاقيات الاقتصادية ستكون حاضرة بالتأكيد، لكن العديد منها تم الإعلان عنه مسبقا، وقد نشهد إعفاء الدول الخليجية من الرسوم الجمركية. من جهته، قال أحمد الإبراهيم، الدبلوماسي الخليجي السابق، لـ"ذا ميديا لاين": "لا أتوقع أن يكون الموضوع متعلقا بفلسطين، فلم يتم دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني، وهما يمثلان الدولتين الأقرب إلى فلسطين، وكان من المهم حضورهما في أي حدث كهذا". وتابع الإبراهيم: "ستكون هناك صفقات كبرى قادمة، ربما مشابهة لما حدث في قمة الخليج وأمريكا عام 2017، حيث أعلنت السعودية عن صفقات تجاوزت 400 مليار دولار، ولا ننسى أن الإمارات أعلنت عن استثمارات في أمريكا تزيد عن تريليون دولار، بينما أعلنت السعودية عن استثمارات تجاوزت هذه المبالغ". ومن المقرر أن يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية الأسبوع المقبل، وستكون هذه مثابة الزيارة الأولى له إلى الشرق الأوسط منذ توليه الفترة الرئاسية الثانية في يناير 2025. كما ستشمل جولة ترامب في الشرق الأوسط من 13 إلى 16 مايو، قطر والإمارات. ويوم السبت الماضي، ذكر موقع "أكسيوس"، نقلا عن مسؤول أمريكي ومسؤولين عربيين، قولهم إن ترامب يخطط للمشاركة في قمة مع قادة دول الخليج خلال الزيارة التي سيقوم بها إلى المملكة العربية السعودية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة