مراكش

الجمعية المغربية لحقوق الانسان تدخل على خط انخراط جمعوية في حملات للسلطة


خليل الروحي نشر في: 11 أبريل 2021

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، من كل والي جهة مراكش آسفي، ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، فتح تحقيق بشأن انتحال صفة قائد ومزاعم الشطط في استعمال السلطة.وجاء ذلك، عقب تداول أخبار حول إرتداء فاعلة جمعوية لزي نساء السلطة وممارسة هاته المهام على مستوى مقاطعة سيدي يوسف بنعلي بمدينة مراكش، حيث قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، على أن هناك حالة من الاحتقان والإستياء تسود وسط فئة كبيرة من تجار وساكنة المنطقة، بسبب تلك السيدة التي أكدت الجمعية، أنها “فاعلة جمعوية” لكنها تتطاول على المواطنين وصارت تنتحل صفات لا علاقة لها بها، وبموجبها تمارس سلطة وتعسفا وترهيبا على الباعة الجائلين والمواطنين، وتنتزع من بعضهم سلعهم ومعداتهم كما حصل بتاريخ 07 ابريل 2021، خلال حملة كانت المعنية مرافقة فيها لعناصر السلطة المحلية.وأشارت الجمعية، إلى أن حالة من الذهول و الاستغراب سادت بين الكثير من المواطنين، وخاصة أن المعنية بالأمر التي لا تملك أي صفة ضبطية أو غيرها، تقوم بسلوكيات استفزازية حاطة من كرامة الباعة والمواطنين على حد سواء، وذلك أمام أنظار خليفة قائد الملحقة الإدارية بسيدي يوسف بن علي الشمالي، وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة.واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، أن إنتحال الصفة والقيام بأعمال لا يخولها القانون، انتهاكات خطيرة لحرمة القانون ، وانكارا للقانون وسلطانه وانتهاكا صارخا لكرامة الإنسان وحقوقه المكفولة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والمنصوص في دستور البلاد، ومسا صارخا بشروط العمل وممارسة المهام المكفولة حسب المقتضيات القانونية المعمول بها. وعليه ناشدت الجمعية الجهات المسؤولة للتدخل من أجل تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية الضرورية حرصا على إحترام حق الساكنة و كرامتها، و تماشيا وقواعد العدل والإنصاف والحد كل الممارسات المؤدية للشطط بإستعمال السلطة وفي نفس السياق، طالبت الجمعية بفتح تحقيق وبحث اداري لتحديد الجهة التي سمحت وتسترت ودعمت وحمت هذه السيدة لمزاولة مهام ليس من صلاحياتها.ويشار  الناشطة الجمعوية المذكورة، نفت ما تم تداوله بشأن إنتحالها لصفة قائدة وممارستها الشطط في حق المواطنين، مؤكدة في بيان توضيحي في هذا الشأن، أنها تسكن بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش وتشغل مهمة رئيسة جمعية قامت بعدة أنشطة تتقدمها حملات التبرع بالدم والحملات التحسيسة للمواطنين بخطورة كوفيد 19، الشيء الذي ساهم بشكل كبير في إشعاع الجمعية محليا وجهويا ووطنيا.وأشارت رئيسة الجمعية في بيانها التوضيحي ان ما تم تداوله بشان ممارستها الشطط مجرد ادعاء يفتقد إلى الحجة والدليل، خاصة وأن رجال السلطة تتم مقاومتهم من قبل الباعة المتجولون، فما بالك بجمعوية، نافية في الوقت ذاته ارتداءها لزي عسكري خلال مرافقة السلطات، مشيرة في تعليقها على صورة نشرت لها ، أنها تؤكد ارتداءها لمعطف عادي وسروال مدني مخصص للنساء، تقي به نفسها من البرد وليس لباسا عسكريا، مضيفة انها لو ارتدت لباسا عسكريا لتدخل رجال الأمن وتم اعتقالها بتهمة انتحال صفة .

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، من كل والي جهة مراكش آسفي، ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، فتح تحقيق بشأن انتحال صفة قائد ومزاعم الشطط في استعمال السلطة.وجاء ذلك، عقب تداول أخبار حول إرتداء فاعلة جمعوية لزي نساء السلطة وممارسة هاته المهام على مستوى مقاطعة سيدي يوسف بنعلي بمدينة مراكش، حيث قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، على أن هناك حالة من الاحتقان والإستياء تسود وسط فئة كبيرة من تجار وساكنة المنطقة، بسبب تلك السيدة التي أكدت الجمعية، أنها “فاعلة جمعوية” لكنها تتطاول على المواطنين وصارت تنتحل صفات لا علاقة لها بها، وبموجبها تمارس سلطة وتعسفا وترهيبا على الباعة الجائلين والمواطنين، وتنتزع من بعضهم سلعهم ومعداتهم كما حصل بتاريخ 07 ابريل 2021، خلال حملة كانت المعنية مرافقة فيها لعناصر السلطة المحلية.وأشارت الجمعية، إلى أن حالة من الذهول و الاستغراب سادت بين الكثير من المواطنين، وخاصة أن المعنية بالأمر التي لا تملك أي صفة ضبطية أو غيرها، تقوم بسلوكيات استفزازية حاطة من كرامة الباعة والمواطنين على حد سواء، وذلك أمام أنظار خليفة قائد الملحقة الإدارية بسيدي يوسف بن علي الشمالي، وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة.واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، أن إنتحال الصفة والقيام بأعمال لا يخولها القانون، انتهاكات خطيرة لحرمة القانون ، وانكارا للقانون وسلطانه وانتهاكا صارخا لكرامة الإنسان وحقوقه المكفولة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والمنصوص في دستور البلاد، ومسا صارخا بشروط العمل وممارسة المهام المكفولة حسب المقتضيات القانونية المعمول بها. وعليه ناشدت الجمعية الجهات المسؤولة للتدخل من أجل تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية الضرورية حرصا على إحترام حق الساكنة و كرامتها، و تماشيا وقواعد العدل والإنصاف والحد كل الممارسات المؤدية للشطط بإستعمال السلطة وفي نفس السياق، طالبت الجمعية بفتح تحقيق وبحث اداري لتحديد الجهة التي سمحت وتسترت ودعمت وحمت هذه السيدة لمزاولة مهام ليس من صلاحياتها.ويشار  الناشطة الجمعوية المذكورة، نفت ما تم تداوله بشأن إنتحالها لصفة قائدة وممارستها الشطط في حق المواطنين، مؤكدة في بيان توضيحي في هذا الشأن، أنها تسكن بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش وتشغل مهمة رئيسة جمعية قامت بعدة أنشطة تتقدمها حملات التبرع بالدم والحملات التحسيسة للمواطنين بخطورة كوفيد 19، الشيء الذي ساهم بشكل كبير في إشعاع الجمعية محليا وجهويا ووطنيا.وأشارت رئيسة الجمعية في بيانها التوضيحي ان ما تم تداوله بشان ممارستها الشطط مجرد ادعاء يفتقد إلى الحجة والدليل، خاصة وأن رجال السلطة تتم مقاومتهم من قبل الباعة المتجولون، فما بالك بجمعوية، نافية في الوقت ذاته ارتداءها لزي عسكري خلال مرافقة السلطات، مشيرة في تعليقها على صورة نشرت لها ، أنها تؤكد ارتداءها لمعطف عادي وسروال مدني مخصص للنساء، تقي به نفسها من البرد وليس لباسا عسكريا، مضيفة انها لو ارتدت لباسا عسكريا لتدخل رجال الأمن وتم اعتقالها بتهمة انتحال صفة .



اقرأ أيضاً
سلطات المسيرة تشن حملة استباقية للحيلولة دون اضرام “شعالة عاشوراء”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمنطقة الحي الحسني بمراكش صبيحة يومه الجمعة 4 يوليوز، حملة استباقية لجمع المعدات المستعملة في "شعالة عاشوراء" . وحسب مصادر كشـ24 فقد تحركت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدائرة 17 بعد تلقي معلومات بتجميع كمية كبيرة من الاطارات المطاطية بسطح مبنى غير مأهول ، الى جانب مجموعة من الاخشاب و المتلاشيات، في افق استعمالها في اضرام النار في ليلة عاشوراء يوم غد السبت.وقد تم حجز الاطارات المطاطية المذكورة في افق اتلافها ، بالموازاة مع تواصل الجهود للحيلولة دون اضرام شعالات عاشوراء بالاحياء التابعة لمنطقة ابواب مراكش. 
مراكش

عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة