الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بفتح تحقيق في “فاجعة” طانطان ومحاسبة المتسببين فيها
كشـ24
نشر في: 11 أبريل 2015 كشـ24
طالب فرع العيون -الصحراء- للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق حول ملابسات وظروف حادثة السير الخطيرة التي وقعت صبيحة أمس الجمعة بالقرب من جماعة الشبيكة بإقليم طانطان والتي أودت بحياة العشرات من التلاميذ.
ودعا الفرع في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إلى متابعة ومحاسبة كافة المتسببين في هذا الحادث الأليم.
نص البيان:
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع العيون – الصحراء – فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعيون يعزي عائلات ضحايا فاجعة حادثة السير قرب جماعة الشبيكة بطانطان ويطالب بفتح تحقيق حول ملابسات وظروف الحادث المأساوي . تابع فرع الجمعية منذ صبيحة الجمعة 10 أبريل 2015 أحداث الفاجعة المؤلمة التي نتجت عن اصطدام شاحنة من الحجم الكبير بحافلة للركاب تابعة لشركة الساتيام قادمة من الرباط في اتجاه مدينة العيون تقل ركابا ضمنهم أطفالا ، بالطريق الوطنية رقم 1 على مستوى جماعة الشبيكة التابعة لإقليم طانطان . نتج عن هذا الحادث المأساوي مقتل أكثر من 30 راكبا ضمنهم أطفال يتابعون دراستهم بمؤسسات تعليمية بمدينة العيون ، شاركوا بمسابقات رياضية بمدينة بنسليمان . ومكتب الفرع وهو يتابع تبعات الحادث المأساوي بتنسيق مع مكتب فرع الجمعية بمدينة طانطان : يتقدم بأحر تعازيه لعائلات الضحايا. يطالب بالكشف عن حقيقة وملابسات الحادث خصوصا بعد تعدد وتناسل الروايات حول ظروف وملابسات الحادث الفاجعة . وتحديد أسباب الحريق الذي نشب بالشاحنتين والذي سبب ارتفاع عدد الضحايا الذين قضوا حرقا . يطالب بمتابعة ومحاسبة كافة المتسببين في هذا الحادث الأليم . يطالب بفتح تحقيق جدي ومن جهة مختصة في نوعية و جودة الطريق الرابطة بين مدينة طانطان و مدينة العيون خصوصا وأن بعض المقاطع منها مهترئة وضيقة ولا توفر شروط السلامة للسير على الطرق وتساهم في تفاقم حوادث السير وتساهم في ارتفاع عدد ضحايا حوادث السير . يطالب السلطات بتقديم المساعدات وكافة التسهيلات و التوضيحات اللازمة لعائلات الضحايا في إطار حقهم المشروع في الحصول على معلومات عن الحادث ، عوض انتهاج مقاربة أمنية ضيقة و محاصرة وعسكرة كل من مقر شركة النقل الساتيام بالعيون ومندوبية الشبيبة والرياضة بالعيون حيث اجتمعت عائلات الضحايا والمواطنين. عن المكتب العيون في : الجمعة 10 أبريل 2015
طالب فرع العيون -الصحراء- للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق حول ملابسات وظروف حادثة السير الخطيرة التي وقعت صبيحة أمس الجمعة بالقرب من جماعة الشبيكة بإقليم طانطان والتي أودت بحياة العشرات من التلاميذ.
ودعا الفرع في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إلى متابعة ومحاسبة كافة المتسببين في هذا الحادث الأليم.
نص البيان:
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع العيون – الصحراء – فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعيون يعزي عائلات ضحايا فاجعة حادثة السير قرب جماعة الشبيكة بطانطان ويطالب بفتح تحقيق حول ملابسات وظروف الحادث المأساوي . تابع فرع الجمعية منذ صبيحة الجمعة 10 أبريل 2015 أحداث الفاجعة المؤلمة التي نتجت عن اصطدام شاحنة من الحجم الكبير بحافلة للركاب تابعة لشركة الساتيام قادمة من الرباط في اتجاه مدينة العيون تقل ركابا ضمنهم أطفالا ، بالطريق الوطنية رقم 1 على مستوى جماعة الشبيكة التابعة لإقليم طانطان . نتج عن هذا الحادث المأساوي مقتل أكثر من 30 راكبا ضمنهم أطفال يتابعون دراستهم بمؤسسات تعليمية بمدينة العيون ، شاركوا بمسابقات رياضية بمدينة بنسليمان . ومكتب الفرع وهو يتابع تبعات الحادث المأساوي بتنسيق مع مكتب فرع الجمعية بمدينة طانطان : يتقدم بأحر تعازيه لعائلات الضحايا. يطالب بالكشف عن حقيقة وملابسات الحادث خصوصا بعد تعدد وتناسل الروايات حول ظروف وملابسات الحادث الفاجعة . وتحديد أسباب الحريق الذي نشب بالشاحنتين والذي سبب ارتفاع عدد الضحايا الذين قضوا حرقا . يطالب بمتابعة ومحاسبة كافة المتسببين في هذا الحادث الأليم . يطالب بفتح تحقيق جدي ومن جهة مختصة في نوعية و جودة الطريق الرابطة بين مدينة طانطان و مدينة العيون خصوصا وأن بعض المقاطع منها مهترئة وضيقة ولا توفر شروط السلامة للسير على الطرق وتساهم في تفاقم حوادث السير وتساهم في ارتفاع عدد ضحايا حوادث السير . يطالب السلطات بتقديم المساعدات وكافة التسهيلات و التوضيحات اللازمة لعائلات الضحايا في إطار حقهم المشروع في الحصول على معلومات عن الحادث ، عوض انتهاج مقاربة أمنية ضيقة و محاصرة وعسكرة كل من مقر شركة النقل الساتيام بالعيون ومندوبية الشبيبة والرياضة بالعيون حيث اجتمعت عائلات الضحايا والمواطنين. عن المكتب العيون في : الجمعة 10 أبريل 2015