الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدين الجريمة الإرهابية ضد أهالي وأطفال كفريا والفوعة بسوريا
كشـ24
نشر في: 17 أبريل 2017 كشـ24
عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن إدانتها الشديدة للعمل الإرهابي المروع والأعمى، الذي مس حق أطفال وأهالي مدينة كفريا والفوعة في الحياة والأمان والسلامة الجسدية على التفجيرات الإرهابية، التي استهدفت مباشرة المدنيين من أهالي مدينتي كفريا والفوعة، أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ؛ حين اخترقت سيارة مفخخة أماكن تجمعهم قرب الحافلات في حي الراشدين غرب مدينة حلب، خلال عمليات إجلائهم؛ وهي العملية الإرهابية التي أودت بحياة 112 شخصا على الأقل من أهالي المدينتين معظمهم من الأطفال، بالإضافة إلى 200 من المصابين.
واستنكرت الجمعية في بيان لها توصلت "كشـ24" بنسخة منه، استغلال الأطفال والنساء، واستهدافهم في النزاعات المسلحة، باعتبار ذلك ارهابا ومن جرائم الحرب، داعية هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مجددا إلى الكف عن الكيل بمكيالين، وبإعمال قواعد وأحكام القانون الدولي المنظم للنزاعات المسلحة، وخصوصا البروتكول الثاني الملحق والمنظم للنزاعات الداخلية واتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة الدولية.
وتأتي هذه الجريمة النكراء، يضيف البيان، بعد سنوات من الحصار المضروب على مدينتي كفريا والفوعة، من طرف الجماعات المسلحة مع ما ترتب عنها من معاناة من الجوع والمرض، وصلت حد الموت بسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء وغياب الأمن والأمان، في ظل صمت مريب للهيئات الأممية وتعتيم إعلامي دولي.
عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن إدانتها الشديدة للعمل الإرهابي المروع والأعمى، الذي مس حق أطفال وأهالي مدينة كفريا والفوعة في الحياة والأمان والسلامة الجسدية على التفجيرات الإرهابية، التي استهدفت مباشرة المدنيين من أهالي مدينتي كفريا والفوعة، أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ؛ حين اخترقت سيارة مفخخة أماكن تجمعهم قرب الحافلات في حي الراشدين غرب مدينة حلب، خلال عمليات إجلائهم؛ وهي العملية الإرهابية التي أودت بحياة 112 شخصا على الأقل من أهالي المدينتين معظمهم من الأطفال، بالإضافة إلى 200 من المصابين.
واستنكرت الجمعية في بيان لها توصلت "كشـ24" بنسخة منه، استغلال الأطفال والنساء، واستهدافهم في النزاعات المسلحة، باعتبار ذلك ارهابا ومن جرائم الحرب، داعية هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مجددا إلى الكف عن الكيل بمكيالين، وبإعمال قواعد وأحكام القانون الدولي المنظم للنزاعات المسلحة، وخصوصا البروتكول الثاني الملحق والمنظم للنزاعات الداخلية واتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة الدولية.
وتأتي هذه الجريمة النكراء، يضيف البيان، بعد سنوات من الحصار المضروب على مدينتي كفريا والفوعة، من طرف الجماعات المسلحة مع ما ترتب عنها من معاناة من الجوع والمرض، وصلت حد الموت بسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء وغياب الأمن والأمان، في ظل صمت مريب للهيئات الأممية وتعتيم إعلامي دولي.