مراكش

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدخل على خط معاناة مسافري مطار المنارة


محمد الهزيم نشر في: 29 نوفمبر 2018

وجّهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، رسالة إلى كل من وزير الداخلية، المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، والي ولاية مراكش أسفي، مدير مطار مراكش و والي أمن بمراكش، بشأن معاناة المسافرين مع طول مدة الإنتظار بمطار المنارة.وقال فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان، في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إنه "توصل بمعطيات من عدة مسافرين، ومهنيي النقل السياحي و المرافق السياحية، تفيد طول مدة الانتظار بمطار المنارة مراكش والتي قد تصل الى حدود ثلاث ساعات، مما يؤثر سلبا على برامج السياح الوافدين على المدينة وباقي المصالح المرتبطة بقطاع السياحة، وأيضا على المسافرين القادمين للمدينة عبر مطارها".وتعود أسباب طول مدة الانتظار، يضيف البيان، إلى "تباطؤ الإجراءات الإدارية خاصة التفتيش الأمني، وقلة الشبابيك المخصصة لذلك، وإعتماد إجراءات تقليدية للتحق من هوية المسافرين القادمين، باعتماد بطاقة المعلومات الشخصية خطية بدل إستعمال التقنيات الحديثة علما ان جوازات السفر المعتمدة كلها متطورة أي بيوميترية، وأن آليات التفتيش نفسها تقدمت".ومعلوم أن مطار المنارة مراكش، يستطرد البيان، قد "تم توسيعه وتطويره لمسايرة الطلب عليه خاصة وأنه الوجهة المفضلة والاكثر إستعمالا من طرف السياح الأجانب سواء القاصدين مراكش او المتوجهين الى منطقة الجنوب الشرقي، غير أن عملية التوسيع لم تواكبها عملية الرفع من قدرات ومؤهلات الموارد البشرية وتقوية عدد وجودها، وتطوير كل الآليات وتبسيط مساطر الدخول والخروج مع إعتماد المراقبة وفق معايير مضبوطة دون المساس براحة المسافرات والمسافرين وحقهم في التنقل والاستمتاع برحلات السفر، ودون تعطيل مصالحهم وفرض مدد الإنتظار مقلقة ومزعجة وقد تعصف ببرامج البعض".وطالب البيان بالتدخل لوقف طول انتظار المسافرين مستعملي المطار، عبر اتخاذ كافة التدابير والإجراءات القانونية لتسهيل عملية الإستقبال، مشيرا إلى تذمر مستعملي مطار مراكش الدولي وما قد يترتب عن ذلك من إنعكاسات وتأثيرات سلبية مستقبلا عليه وعلى قطاع الساحة باعتبارها المورد الاساسي للرواج الإقتصادي للمدينة. نطالبكم بحكم مسؤولياتكم القانونية والتسييريية والتدبيرية.وناشد رافاق الهايج بمراكش، بتطوير وتقوية كل ما من شأنه سلاسة عمليات التفتيش والمراقبة وتسريعها، وذلك بالتوفير الكافي من الموارد البشرية وتحسين شروط عملها، والرفع من مؤهلاتها العلمية والتواصلية.وايضا بتحديث طرق التفتيش والتحقق من الهوية باعتماد الميكانيزمات التقنية والتكنولوجية الحديثة المخصصة لذلك .

وجّهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، رسالة إلى كل من وزير الداخلية، المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، والي ولاية مراكش أسفي، مدير مطار مراكش و والي أمن بمراكش، بشأن معاناة المسافرين مع طول مدة الإنتظار بمطار المنارة.وقال فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان، في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إنه "توصل بمعطيات من عدة مسافرين، ومهنيي النقل السياحي و المرافق السياحية، تفيد طول مدة الانتظار بمطار المنارة مراكش والتي قد تصل الى حدود ثلاث ساعات، مما يؤثر سلبا على برامج السياح الوافدين على المدينة وباقي المصالح المرتبطة بقطاع السياحة، وأيضا على المسافرين القادمين للمدينة عبر مطارها".وتعود أسباب طول مدة الانتظار، يضيف البيان، إلى "تباطؤ الإجراءات الإدارية خاصة التفتيش الأمني، وقلة الشبابيك المخصصة لذلك، وإعتماد إجراءات تقليدية للتحق من هوية المسافرين القادمين، باعتماد بطاقة المعلومات الشخصية خطية بدل إستعمال التقنيات الحديثة علما ان جوازات السفر المعتمدة كلها متطورة أي بيوميترية، وأن آليات التفتيش نفسها تقدمت".ومعلوم أن مطار المنارة مراكش، يستطرد البيان، قد "تم توسيعه وتطويره لمسايرة الطلب عليه خاصة وأنه الوجهة المفضلة والاكثر إستعمالا من طرف السياح الأجانب سواء القاصدين مراكش او المتوجهين الى منطقة الجنوب الشرقي، غير أن عملية التوسيع لم تواكبها عملية الرفع من قدرات ومؤهلات الموارد البشرية وتقوية عدد وجودها، وتطوير كل الآليات وتبسيط مساطر الدخول والخروج مع إعتماد المراقبة وفق معايير مضبوطة دون المساس براحة المسافرات والمسافرين وحقهم في التنقل والاستمتاع برحلات السفر، ودون تعطيل مصالحهم وفرض مدد الإنتظار مقلقة ومزعجة وقد تعصف ببرامج البعض".وطالب البيان بالتدخل لوقف طول انتظار المسافرين مستعملي المطار، عبر اتخاذ كافة التدابير والإجراءات القانونية لتسهيل عملية الإستقبال، مشيرا إلى تذمر مستعملي مطار مراكش الدولي وما قد يترتب عن ذلك من إنعكاسات وتأثيرات سلبية مستقبلا عليه وعلى قطاع الساحة باعتبارها المورد الاساسي للرواج الإقتصادي للمدينة. نطالبكم بحكم مسؤولياتكم القانونية والتسييريية والتدبيرية.وناشد رافاق الهايج بمراكش، بتطوير وتقوية كل ما من شأنه سلاسة عمليات التفتيش والمراقبة وتسريعها، وذلك بالتوفير الكافي من الموارد البشرية وتحسين شروط عملها، والرفع من مؤهلاتها العلمية والتواصلية.وايضا بتحديث طرق التفتيش والتحقق من الهوية باعتماد الميكانيزمات التقنية والتكنولوجية الحديثة المخصصة لذلك .



اقرأ أيضاً
بعد مقال كشـ24.. سلطات سيدي يوسف بن علي تزيل كتابات “قنطرة المعدن”
تفاعلت سلطات سيدي يوسف بن علي بسرعة وجدية مع ما نشر على في مقال لـ "كشـ24" بتاريخ 10 يوليوز الجاري، تحت عنوان "كتابات حائطية "خطيرة" بجدران قنطرة "المعدن" بمراكش". وقامت السلطات بإزالة جميع الكتابات التي تم توثيقها على جدران القنطرة، التي وصفت بـ "الخطيرة" نظرا لمضمونها الذي يثير استغراب المواطنين.  
مراكش

بالڤيديو.. تصريح مؤثر لإخوة كمال: “قالي عتقني بغاو يقتلوني”
في تصريح مؤثر لـ"كشـ24"، كشف إخوة كمال، الذي  توفي في ظروف غامضة بمراكش، عن تفاصيل آخر ما صرح به الضحية قبل اختفائه.
مراكش

بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مراكش

رفع مستوى ارضية مشروع عقاري يهدد التوازن العمراني والملف يصل للقضاء بمراكش
أقدم صاحب مشروع عقاري بمنطقة الشريفية بتراب جماعة تسلطانت بمراكش مؤخرا، على تغيير معالم طبوغرافيا ارض بحوزته، و التأثير سلبا على وضعية المشاريع المجاورة له التي صارت في وضعية منخفضة مقارنة مع بقعته الارضية. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24، فإن اصحاب المشروع العقاري المذكور اقدموا على رفع مستوى الأرض بما يقارب مترين عن المستوى الطبيعي المعتمد، مما اثر سلبا على الانسجام الطوبغرافي بين المشاريع المجاورة، كما صار يهدد بتغييرات على مستوى أسس البناء، فضلا عن تأثيره على المنظر العام، و تهديده بافشال المشاريع المجاورة، لا سيما و ان المستفيدين من المشاريع العقارية المجاورة، سيجدون انفسهم في وضع غير سليم مقارنة مع جيرانهم الذين سيكونون في علو مرتفع مقترنة معهم. وقد اضطر اصحاب مجموعة من المشاريع المجاورة الى اللجوء لعدة مصالح من اجل اعادة الامور الى نصابها، حيث تمت مراسلة مختلف الادارات، و بناء على ذلك تم ايفاد لجنة مختلطة تضم ممثلي قسم التعمير بولاية الجهة، والسلطات المحلية وممثلي الوكالة الحضرية وجماعة تسلطانت، وتقرر عدم منح المشروع اية تراخيص مع اصدار قرار باعادة الامور الى ما كانت عليه، الا ان صاحب المشروع لم يمتثل للقرار، معتمدا على الترخيص الوحيد المعيب الذي حصل عليه من المجلس السابق بجماعة تسلطانت. وفي ظل الجمود الذي عرفه هذا الملف، لجأ بعض المتضررون الى القضاء ، حيث من المنتظر ان يصدر في غضون الساعات القادمة قرار قضائي حازم في هذا الموضوع، والذي ينتظر ان يأتي بما يتناسب مع مبدأ وضرورة حماية التوازن العمراني، وضمان احترام القوانين الجاري بها العمل في ميدان التعمير.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة