

دولي
الجمعية الكولومبية للصحافة والإعلام تحتفي بالمغرب
احتفت الجمعية الكولومبية للصحافة والاعلام، أمس الأربعاء في بوغوتا، بالمغرب بمناسبة الدورة العاشرة للجائزة الوطنية للتواصل والصحافة ألفونسو لوبيز ميتشيلسن.وكضيف شرف، شاركت السفارة المغربية في حفل تسليم هذه الجائزة المرموقة التي تحمل اسم الرئيس الكولومبي الأسبق، ألفونسو لوبيز ميتشيلسن (1974-1978).وبهذه المناسبة، تم توشيح سفيرة المغرب بكولومبيا، فريدة لوداية، بميدالية ألفونسو لوبيز ميتشيلسن من درجة "الصليب الأكبر الاستثنائي"، اعترافا بمساهمتها في التعريف والتقارب بين الشعبين المغربي والكولومبي.وفي كلمة ألقتها في افتتاح هذا الحفل، الذي تميز بعزف النشيدي ن الوطنيي ن للبلدي ن من قبل الأوركسترا السيمفونية للشرطة الوطنية بكولومبيا، أعربت لوداية عن فخرها وامتنانها للمنظمين على الاحتفاء الذي حظيت به سفارة المغرب، أول تمثيلية ديبلوماسية عربية وافريقية تحضر لهذه الفعالية كضيف شرف.وأضافت الديبلوماسية المغربية أن حضور المغرب هذا الحفل يكتسي أهمية بالغة للمملكة ويبرز جودة علاقات الصداقة بين البلدين، اللذين تربطهما علاقات ثنائية تاريخية تعود لسنة 1979.وأضافت أن تخليد مرور 40 عاما سنة 2019 على إقامة العلاقات الديبلوماسية بين المغرب وكولومبيا يشكل مناسبة لتعزيز التعاون الثنائي بشكل أكبر في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مجددة تأكيد رغبة المغرب في مواصلة عمله، بتشاور مع كولومبيا، من أجل إعطاء زخم جديد للعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين.وهنأت السيدة لوداية الفائزين بهذه الجائزة في مختلف الأصناف الصحافية، معربة عن امتنانها لمسؤولي الجمعية على الاهتمام الذي يولونه لتعزيز العلاقات الثقافية والانسانية بين الشعبين المغربي والكولومبي.و ثمن الرئيس التنفيذي للجمعية، غوستافو كاسابويناس فيفاس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، حضور المغرب هذه الفعالية، مبرزا أن دعوة المملكة اليها بمثابة امتنان واعتراف بالدور الذي يلعبه المغرب كهمزة وصل بين العالم العربي وأمريكا الجنوبية.وبعدما شدد على الدور الذي يمكن أن تضطلع به وسائل الاعلام الكولومبية والمغربية في توطيد التقارب والصداقة بين البلدين، ذكر كاسابويناس بأنه أنجز العديد من الروبورتاجات حول المغرب، بلد الانفتاح والتسامح.
احتفت الجمعية الكولومبية للصحافة والاعلام، أمس الأربعاء في بوغوتا، بالمغرب بمناسبة الدورة العاشرة للجائزة الوطنية للتواصل والصحافة ألفونسو لوبيز ميتشيلسن.وكضيف شرف، شاركت السفارة المغربية في حفل تسليم هذه الجائزة المرموقة التي تحمل اسم الرئيس الكولومبي الأسبق، ألفونسو لوبيز ميتشيلسن (1974-1978).وبهذه المناسبة، تم توشيح سفيرة المغرب بكولومبيا، فريدة لوداية، بميدالية ألفونسو لوبيز ميتشيلسن من درجة "الصليب الأكبر الاستثنائي"، اعترافا بمساهمتها في التعريف والتقارب بين الشعبين المغربي والكولومبي.وفي كلمة ألقتها في افتتاح هذا الحفل، الذي تميز بعزف النشيدي ن الوطنيي ن للبلدي ن من قبل الأوركسترا السيمفونية للشرطة الوطنية بكولومبيا، أعربت لوداية عن فخرها وامتنانها للمنظمين على الاحتفاء الذي حظيت به سفارة المغرب، أول تمثيلية ديبلوماسية عربية وافريقية تحضر لهذه الفعالية كضيف شرف.وأضافت الديبلوماسية المغربية أن حضور المغرب هذا الحفل يكتسي أهمية بالغة للمملكة ويبرز جودة علاقات الصداقة بين البلدين، اللذين تربطهما علاقات ثنائية تاريخية تعود لسنة 1979.وأضافت أن تخليد مرور 40 عاما سنة 2019 على إقامة العلاقات الديبلوماسية بين المغرب وكولومبيا يشكل مناسبة لتعزيز التعاون الثنائي بشكل أكبر في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مجددة تأكيد رغبة المغرب في مواصلة عمله، بتشاور مع كولومبيا، من أجل إعطاء زخم جديد للعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين.وهنأت السيدة لوداية الفائزين بهذه الجائزة في مختلف الأصناف الصحافية، معربة عن امتنانها لمسؤولي الجمعية على الاهتمام الذي يولونه لتعزيز العلاقات الثقافية والانسانية بين الشعبين المغربي والكولومبي.و ثمن الرئيس التنفيذي للجمعية، غوستافو كاسابويناس فيفاس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، حضور المغرب هذه الفعالية، مبرزا أن دعوة المملكة اليها بمثابة امتنان واعتراف بالدور الذي يلعبه المغرب كهمزة وصل بين العالم العربي وأمريكا الجنوبية.وبعدما شدد على الدور الذي يمكن أن تضطلع به وسائل الاعلام الكولومبية والمغربية في توطيد التقارب والصداقة بين البلدين، ذكر كاسابويناس بأنه أنجز العديد من الروبورتاجات حول المغرب، بلد الانفتاح والتسامح.
ملصقات
