صحة

الجلوس طويلا خطر حقيقي على الصحة


كشـ24 نشر في: 18 يناير 2018

أشارت دراسة جديدة إلى أن الجلوس لفترات طويلة يزيد من تراكم الدهون حول أعضاء الجسم، ويرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب وبمرض السكري من النوع الثاني.

ووجدت الدراسة أن الذين يقضون قدرا كبيرا من الوقت جالسين، لديهم مستويات أعلى من "الدهون الحشوية" Visceral fat في منطقة البطن والحوض، وهي دهون غير مرئية توجد حول أعضاء الجسم، بالإضافة إلى الدهون الحشوية الملتفة حول الكبد والبنكرياس والكلى.

ومن المعروف أن حمل كمية عالية من الدهون يرتبط مع مقاومة الإنسولين، العامل الهام للإصابة بالسكري من النوع الثاني، وهي حالة يمكن الوقاية منها.

فالعديد منا يجلس وقتا طويلا على مكتبه للعمل، حيث وجدت الأبحاث أن لذلك تأثيرا أكثر ضررا على أولئك الذين لا يمارسون الرياضة في وقت فراغهم.

وقالت الدراسة إن النتائج التي توصلت إليها مثيرة للقلق بالنظر إلى أن معظمنا الآن يقضي وقتا أطول في الجلوس للعمل أكثر من المتقاعدين.

وتشير البحوث الجديدة إلى أنه في حين قد لا نكون قادرين على الهروب من قيود الجلوس على مكاتبنا للعمل لساعات طويلة، فإن الاجتماع الأسبوعي يمكن أن يحدث فرقا في الحد من خطر الإصابة بالأمراض التي يمكن الوقاية منها.

وقال المؤلف الرئيس للدراسة، الدكتور جو هنسون من جامعة ليستر: "نعلم أن قضاء فترات طويلة في الجلوس أمر غير صحي، وهو عامل خطر للإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب".

ويقول الخبراء إن الذين يعانون من زيادة الوزن يمكن أن تتراكم لديهم بعض الدهون الخطرة حول الكبد والبنكرياس والكلى.

وترتبط الدهون الحشوية في البطن أيضا بزيادة خطر الإصابة بالسرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب، وفقا لنتائج دراسات مختلفة.

واستخدم الباحثون تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص 124 مشاركا كان من المحتمل أن يصابوا بمرض السكري من النوع الثاني، وقد استخدموا جهاز كهروميكانيكا يسمى مقياس التسارع لرصد معدل الدهون حول كبد المشاركين وكذلك الدهون الداخلية "الدهون الحشوية" والدهون في منطقة البطن والكلى، وقياس مقدار الوقت الذي يقضيه هؤلاء في الجلوس على مدار أسبوع.

ووجد الباحثون أن المزيد من قضاء الوقت في الجلوس خلال النهار يرتبط بتراكم الدهون الحشوية في منطقة البطن لديهم، فضلا عن وجود المزيد من الدهون حول الكبد، وذكروا أن هذا الرابط كان واضحا بالنسبة لأولئك المشاركين الذين لم يقوموا بـ 150 دقيقة من النشاط البدني معتدل الشدة أسبوعيا، ونشرت الدراسة في مجلة "Obesity" العلمية.

أشارت دراسة جديدة إلى أن الجلوس لفترات طويلة يزيد من تراكم الدهون حول أعضاء الجسم، ويرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب وبمرض السكري من النوع الثاني.

ووجدت الدراسة أن الذين يقضون قدرا كبيرا من الوقت جالسين، لديهم مستويات أعلى من "الدهون الحشوية" Visceral fat في منطقة البطن والحوض، وهي دهون غير مرئية توجد حول أعضاء الجسم، بالإضافة إلى الدهون الحشوية الملتفة حول الكبد والبنكرياس والكلى.

ومن المعروف أن حمل كمية عالية من الدهون يرتبط مع مقاومة الإنسولين، العامل الهام للإصابة بالسكري من النوع الثاني، وهي حالة يمكن الوقاية منها.

فالعديد منا يجلس وقتا طويلا على مكتبه للعمل، حيث وجدت الأبحاث أن لذلك تأثيرا أكثر ضررا على أولئك الذين لا يمارسون الرياضة في وقت فراغهم.

وقالت الدراسة إن النتائج التي توصلت إليها مثيرة للقلق بالنظر إلى أن معظمنا الآن يقضي وقتا أطول في الجلوس للعمل أكثر من المتقاعدين.

وتشير البحوث الجديدة إلى أنه في حين قد لا نكون قادرين على الهروب من قيود الجلوس على مكاتبنا للعمل لساعات طويلة، فإن الاجتماع الأسبوعي يمكن أن يحدث فرقا في الحد من خطر الإصابة بالأمراض التي يمكن الوقاية منها.

وقال المؤلف الرئيس للدراسة، الدكتور جو هنسون من جامعة ليستر: "نعلم أن قضاء فترات طويلة في الجلوس أمر غير صحي، وهو عامل خطر للإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب".

ويقول الخبراء إن الذين يعانون من زيادة الوزن يمكن أن تتراكم لديهم بعض الدهون الخطرة حول الكبد والبنكرياس والكلى.

وترتبط الدهون الحشوية في البطن أيضا بزيادة خطر الإصابة بالسرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب، وفقا لنتائج دراسات مختلفة.

واستخدم الباحثون تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص 124 مشاركا كان من المحتمل أن يصابوا بمرض السكري من النوع الثاني، وقد استخدموا جهاز كهروميكانيكا يسمى مقياس التسارع لرصد معدل الدهون حول كبد المشاركين وكذلك الدهون الداخلية "الدهون الحشوية" والدهون في منطقة البطن والكلى، وقياس مقدار الوقت الذي يقضيه هؤلاء في الجلوس على مدار أسبوع.

ووجد الباحثون أن المزيد من قضاء الوقت في الجلوس خلال النهار يرتبط بتراكم الدهون الحشوية في منطقة البطن لديهم، فضلا عن وجود المزيد من الدهون حول الكبد، وذكروا أن هذا الرابط كان واضحا بالنسبة لأولئك المشاركين الذين لم يقوموا بـ 150 دقيقة من النشاط البدني معتدل الشدة أسبوعيا، ونشرت الدراسة في مجلة "Obesity" العلمية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
ظهور الطفح الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو جرس إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا. ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا. ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل "فراشة" مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية. ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. ويمكن أحيانا أن يحدث التهاب الجلد بسبب عدوى بكتيرية - العنقوديات أو العقديات - وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة. وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت. وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء. ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
صحة

اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة