الجمعة 26 أبريل 2024, 17:20

مجتمع

الجفاف يفاقم معاناة الرعاة الرّحل جنوب شرقي المغرب


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 4 أكتوبر 2022

يشعر موحا أوشعلي، الذي اعتاد العيش رفقة أسرته على الترحال في جنوب شرق المغرب، أن كل “شيء تغير من حوله”، ويقول بأسى “لم أعد أجد نفسي في هذا العالم، حتى الطبيعة صارت ضدنا”.ويواجه أوشعلي مثل باقي الرحل القلائل الذين لا يزالون يعيشون وفق هذا النمط التقليدي، قساوة الجفاف الذي جعل الحصول على المياه والكلأ للماشية أمرا معقدا، فضلا عن ظروف اجتماعية صعبة. وقد اضطر مع عائلته إلى أن يحطوا الرحال في منطقة خلاء تبعد حوالي 60 كيلومترا عن بلدة الريش الصغيرة، قرب نهر جاف.ونصب الرجل الذي يغطي رأسه بوشاح أسود وتخترق محياه تجاعيد، قرب قرية أملاكو، خيمتان نسجتا من الصوف الأسود وأكياس الأعلاف الملونة وبقايا ملابس.كل شيء يدور حول المياه في حياة الرحل، لكنها “أصبحت نادرة بينما ترتفع درجات الحرارة، يضربنا الجفاف دون أن نستطيع فعل أي شيء في مواجهته”، يقول الرجل الذي ينتمي لقبيلة آيت عيسى إزم الأمازيعية.ويعتمد الترحال الرعوي على التنقل سعيا وراء الكلأ للماشية، وهو نمط معمول به في المغرب منذ آلاف السنين، لكنه يتجه اليوم نحو الاندثار.ولا يتعدى عدد الرحل اليوم نحو 25 ألف شخص، وفق آخر إحصاء للسكان في المغرب العام 2014، مقابل نحو 70 ألفا في العام 2004، ما يمثل تراجعا بقرابة الثلثين في عشرة أعوام.وتتذكر إدى، زوجة موحا أوشعلي، أن الأسرة “كانت تستطيع أن تعيش بشكل جيد في الماضي، لكن سنوات الجفاف المتتالية والشديدة تعقد حياتنا أكثر فأكثر. لا نستطيع شيئا بدون ماء”. وتضيف السيدة البالغة من العمر 45 عاما بحسرة “نحن منهكون”.ويشهدالمغرب هذا العام أسوأ موجة جفاف منذ أربعة عقود، لكن الوضع مرشح للأسوإ تدريجيا في أفق العام 2050 بفعل تراجع الأمطار (-11 بالمئة) وارتفاع سنوي للحرارة (+1,3 درجات)، وفق تقديرات وزارة الزراعة.ويوضح الباحث الأنتربولوجي، أحمد سكتاني، أن “الرحل كانوا دائما بمثابة مقياس للتقلبات المناخية، إذا فقدوا اليوم القدرة على التحمل، رغم تعودهم العيش في شروط قاسية، فذلك يعني أن الظرف بات خطيرا”، ويضيف “جفاف منابع المياه الذي نلاحظه اليوم حتى في المناطق التي يسكنها قرويون مستقرون، يدق المسمار الأخير في نعش الرحل”.ويبدأ تأثير التقلبات المناخية أولا في مسار الترحال. في الظروف العادية، كان رحل قبيلة آيت عيسى إزم يقضون الصيف في وادي إملشيل المحاط بالجبال حيث يكون الجو رطبا، بينما يتجهون إلى نواحي محافظة الرشيدية المجاورة الأكثر اعتدالا في الشتاء.لكن هذا المسار “صار جزءا من الماضي، اليوم نذهب فقط أين نجد القليل من الماء لإنقاذ ماشيتنا”، كما يقول موحا أوشعلي وهو يرتشف كأس شاي.ويخلّف الجفاف أيضا تداعيات اجتماعية على حياة الرحل، إذ يضطر بعضهم إلى الاستدانة لشراء علف الماشية، وهي المصدر الأساسي للدخل بالنسبة إليهم، كما يحصل مع أحمد أسني.ويقول أسني متحدثا قرب منبع مياه صغير يكاد يجف على الطريق بين أملاكو والراشيدية: “أستدين لشراء العلف كي أغذي قطيعي.. ولا أموت جوعا”.لكن التأثير الأكثر انتشارا للتقلبات المناخية يبقى في الاستقرار والتخلي نهائيا عن الترحال. وهو الخيار الذي أقدم عليه حدو أوداش (67 عاما) منذ العام 2010، بعدما “تعبت من المصارعة لأجل العيش، أصبحنا مثل المنبوذين في المجتمع، لا أتخيل ماذا يعاني الرحل اليوم”. وهو اليوم يعيش في بلدة الريش.كذلك وضع الأربعيني سعيد أوحدا رجلا في المدينة حيث استقرت عائلته لضمان دخول الأبناء إلى المدرسة.ويقول الرجل بينما كان ينصب خيمة أيضا في أملاكو “لم يعد الترحال كما كان بالأمس”، موضحا أنه لا يزال محافظا على هذا النمط فقط لإرضاء والديه المسنين “اللذين يرفضان العيش في المدينة”.ويقول عضو بلدية أملاكو، إدريس سكونتي، إن محافظة أملاكو الريفية كانت تضم “460 خيمة للرحل لم يبق منها اليوم سوى نحو أربعين خيمة”.وليس المناخ هو العامل الوحيد الذي سرّع تدهور ظروف حياة الرحل. ويوضح رئيس جمعية رحل آيت عيسى إزم موحا حداشي أن “ندرة الكلأ ترجع أيضا إلى تملّك الأراضي في المنطقة والاستثمارات الزراعية فيها”، ويضيف “هناك مستثمرون زراعيون يسيطرون على الفضاءات التي كانت ترعى فيها مواشي الرحل”.كما يواجه الرحّل نوعا من “العداء” من طرف بعض القرويين الذين يرفضون فكرة أن يستقروا في “مناطقهم”، وهو ما يأسف له حدو أوحداش، قائلا “الأمر لم يكن دائما هكذا، بل كان مرحبا بنا أينما حللنا”.في مواجهة هذه الصعوبات، لم تعد حياة الترحال تغري الشباب الذين يحلمون بالاستقرار.وتقول هدى أوشعلي (19 عاما) التي تقيم في بيت أحد أعمامها ببلدة الريش، وتسعى لمتابعة تكوين مهني بعد مغادرتها الثانوية، إنها “تكره” الترحال، لأنها “لم تعد تتحمل رؤية والديها يعانون ويقاتلون من أجل البقاء”، وتختم بالقول: “الجيل الجديد يريد إغلاق قوس الترحال الذي يجعل الحصول على أشياء بسيطة أمرا معقدا”.

يشعر موحا أوشعلي، الذي اعتاد العيش رفقة أسرته على الترحال في جنوب شرق المغرب، أن كل “شيء تغير من حوله”، ويقول بأسى “لم أعد أجد نفسي في هذا العالم، حتى الطبيعة صارت ضدنا”.ويواجه أوشعلي مثل باقي الرحل القلائل الذين لا يزالون يعيشون وفق هذا النمط التقليدي، قساوة الجفاف الذي جعل الحصول على المياه والكلأ للماشية أمرا معقدا، فضلا عن ظروف اجتماعية صعبة. وقد اضطر مع عائلته إلى أن يحطوا الرحال في منطقة خلاء تبعد حوالي 60 كيلومترا عن بلدة الريش الصغيرة، قرب نهر جاف.ونصب الرجل الذي يغطي رأسه بوشاح أسود وتخترق محياه تجاعيد، قرب قرية أملاكو، خيمتان نسجتا من الصوف الأسود وأكياس الأعلاف الملونة وبقايا ملابس.كل شيء يدور حول المياه في حياة الرحل، لكنها “أصبحت نادرة بينما ترتفع درجات الحرارة، يضربنا الجفاف دون أن نستطيع فعل أي شيء في مواجهته”، يقول الرجل الذي ينتمي لقبيلة آيت عيسى إزم الأمازيعية.ويعتمد الترحال الرعوي على التنقل سعيا وراء الكلأ للماشية، وهو نمط معمول به في المغرب منذ آلاف السنين، لكنه يتجه اليوم نحو الاندثار.ولا يتعدى عدد الرحل اليوم نحو 25 ألف شخص، وفق آخر إحصاء للسكان في المغرب العام 2014، مقابل نحو 70 ألفا في العام 2004، ما يمثل تراجعا بقرابة الثلثين في عشرة أعوام.وتتذكر إدى، زوجة موحا أوشعلي، أن الأسرة “كانت تستطيع أن تعيش بشكل جيد في الماضي، لكن سنوات الجفاف المتتالية والشديدة تعقد حياتنا أكثر فأكثر. لا نستطيع شيئا بدون ماء”. وتضيف السيدة البالغة من العمر 45 عاما بحسرة “نحن منهكون”.ويشهدالمغرب هذا العام أسوأ موجة جفاف منذ أربعة عقود، لكن الوضع مرشح للأسوإ تدريجيا في أفق العام 2050 بفعل تراجع الأمطار (-11 بالمئة) وارتفاع سنوي للحرارة (+1,3 درجات)، وفق تقديرات وزارة الزراعة.ويوضح الباحث الأنتربولوجي، أحمد سكتاني، أن “الرحل كانوا دائما بمثابة مقياس للتقلبات المناخية، إذا فقدوا اليوم القدرة على التحمل، رغم تعودهم العيش في شروط قاسية، فذلك يعني أن الظرف بات خطيرا”، ويضيف “جفاف منابع المياه الذي نلاحظه اليوم حتى في المناطق التي يسكنها قرويون مستقرون، يدق المسمار الأخير في نعش الرحل”.ويبدأ تأثير التقلبات المناخية أولا في مسار الترحال. في الظروف العادية، كان رحل قبيلة آيت عيسى إزم يقضون الصيف في وادي إملشيل المحاط بالجبال حيث يكون الجو رطبا، بينما يتجهون إلى نواحي محافظة الرشيدية المجاورة الأكثر اعتدالا في الشتاء.لكن هذا المسار “صار جزءا من الماضي، اليوم نذهب فقط أين نجد القليل من الماء لإنقاذ ماشيتنا”، كما يقول موحا أوشعلي وهو يرتشف كأس شاي.ويخلّف الجفاف أيضا تداعيات اجتماعية على حياة الرحل، إذ يضطر بعضهم إلى الاستدانة لشراء علف الماشية، وهي المصدر الأساسي للدخل بالنسبة إليهم، كما يحصل مع أحمد أسني.ويقول أسني متحدثا قرب منبع مياه صغير يكاد يجف على الطريق بين أملاكو والراشيدية: “أستدين لشراء العلف كي أغذي قطيعي.. ولا أموت جوعا”.لكن التأثير الأكثر انتشارا للتقلبات المناخية يبقى في الاستقرار والتخلي نهائيا عن الترحال. وهو الخيار الذي أقدم عليه حدو أوداش (67 عاما) منذ العام 2010، بعدما “تعبت من المصارعة لأجل العيش، أصبحنا مثل المنبوذين في المجتمع، لا أتخيل ماذا يعاني الرحل اليوم”. وهو اليوم يعيش في بلدة الريش.كذلك وضع الأربعيني سعيد أوحدا رجلا في المدينة حيث استقرت عائلته لضمان دخول الأبناء إلى المدرسة.ويقول الرجل بينما كان ينصب خيمة أيضا في أملاكو “لم يعد الترحال كما كان بالأمس”، موضحا أنه لا يزال محافظا على هذا النمط فقط لإرضاء والديه المسنين “اللذين يرفضان العيش في المدينة”.ويقول عضو بلدية أملاكو، إدريس سكونتي، إن محافظة أملاكو الريفية كانت تضم “460 خيمة للرحل لم يبق منها اليوم سوى نحو أربعين خيمة”.وليس المناخ هو العامل الوحيد الذي سرّع تدهور ظروف حياة الرحل. ويوضح رئيس جمعية رحل آيت عيسى إزم موحا حداشي أن “ندرة الكلأ ترجع أيضا إلى تملّك الأراضي في المنطقة والاستثمارات الزراعية فيها”، ويضيف “هناك مستثمرون زراعيون يسيطرون على الفضاءات التي كانت ترعى فيها مواشي الرحل”.كما يواجه الرحّل نوعا من “العداء” من طرف بعض القرويين الذين يرفضون فكرة أن يستقروا في “مناطقهم”، وهو ما يأسف له حدو أوحداش، قائلا “الأمر لم يكن دائما هكذا، بل كان مرحبا بنا أينما حللنا”.في مواجهة هذه الصعوبات، لم تعد حياة الترحال تغري الشباب الذين يحلمون بالاستقرار.وتقول هدى أوشعلي (19 عاما) التي تقيم في بيت أحد أعمامها ببلدة الريش، وتسعى لمتابعة تكوين مهني بعد مغادرتها الثانوية، إنها “تكره” الترحال، لأنها “لم تعد تتحمل رؤية والديها يعانون ويقاتلون من أجل البقاء”، وتختم بالقول: “الجيل الجديد يريد إغلاق قوس الترحال الذي يجعل الحصول على أشياء بسيطة أمرا معقدا”.



اقرأ أيضاً
مسلح في حالة غير طبيعية يروع تلاميذ ثانوية بنواحي برشيد
خلق شخص في حالة غير طبيعية، يرجح أنه كان في حالة سكر طافح، حالة من الخوف والهلع، في أوساط تلاميذ وتلميذات، الثانوية التأهيلية خالد بن الوليد، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للجماعة الحضرية جمعة أولاد عبو، عمالة إقليم برشيد. وأفادت مصادر الصحيفة الإلكترونية "كشـ24"، بأن شابا مخمورا، حاول الإعتداء على تلميذات وتلاميذ الثانوية المذكور، وقام بإعتراض سبيل تلميذات المؤسسة، وأشهر في وجههن سلاحا أبيضا، ما دفع بهن إلى الهرب، على وجه الإستعجال، نحو باب المؤسسة التعليمية، خوفا من بطشه وجبروته. المصادر نفسها أضافت للجريدة، أن المعني بالأمر المخمور، تعقب خطوات التلميذات، وتوجه صوب باب المؤسسة التعليمية، التي تضم عددا من المتعلمين والمتعلمات، الذين يتابعون دراستهم بها، مما خلق هلعا كبيرا في صفوفهم، خاصة وأنه كان يحمل بين يديه، سكينا، وفي حالة غير طبيعية، ما دفعهم إلى الإتصال بمصالح المؤسسة، التي يرجح أنها ربطت بدورها الإتصال بالمصالح الدركية. وقال أب إحدى التلميذات، من ضحايا هذا الإعتداء، في تصريح لـ"كشـ24"، إن الجريمة بمحيط وجنبات المؤسسات التعليمية، في إرتفاع ملحوظ، بمنطقة جمعة أولاد عبو، ما يجعل المواطنين والمواطنات، يطالبون بالرفع من دوريات رجال الدرك الملكي، بالمنطقة وتوفير الأمن بمحيط وجنبات المؤسسات التعليمية.
مجتمع

التبليغ عن “جريمة وهميّة” يقود لاعتقال شخص بالجديدة
أحالت الضابطة القضائية لدى المركز الترابي للدرك الملكي بإقليم الجديدة على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالجديدة، مؤخرا، متهما متورطا في قضية تتعلق بفبركة جريمة وهمية، يعلم بعدم حدوثها وإزعاج السلطات الأمنية. وتعود تفاصيل الواقعة حينما توصلت الضابطة القضائية بخبر ربط شخص مع شجرة على قارعة الطريق بواسطة شريط لاصق، وهو ما استنفر مصالح الدرك الملكي التي انتقلت إلى عين المكان وفكت وثاقه، واستقدمته إلى مقرها واستمعت إليه في محضر رسمي. وكان المعني بالأمر قد صرح بأن عصابة أوقفته وكبلته انتقاما منه، وهو ما استدعى تكثيف الأبحاث والتحقيقات والاستعانة بكاميرات المراقبة التي كشفت زيف ادعاءاته. تحريات الدرك في القضية كشفت أن الضحية المزعوم هو من ذوي السوابق القضائية وحديث الخروج من السجن، حيث اتفق مع شخص آخر، لا زال في حالة فرار، على ربطه وتكبيل يديه بواسطة شريط لاصق، وتركه هناك مع التبليغ عن ذلك. وخلصت التحريات المنجزة بخصوص هذه القضية إلى أن المعني بالأمر، كان ينوي من وراء فعلته توريط شخصين والزج بهما في السجن، في إطار تصفية حسابات شخصية.
مجتمع

خلاف بمحل لبيع العجلات ينتهي بجريمة قتل بحد السوالم + صور
أمر الوكيل العام للملك، بمحكمة الإستئناف بسطات، قبل قليل من يومه الجمعة 26 أبريل الجاري، بإخضاع جثة شاب قاصر، للمعاينة والفحص أو التشريح الطبي عند الضرورة، لتحديد السبب الحقيقي للوفاة، بعد الإشتباه في تلقيه ضربة قاتلة، سقط من خلالها على آلة حادة، بالورشة المخصصة لبيع وإصلاح العجلات المطاطية، على مستوى الرأس، بالجماعة الحضرية حد السوالم، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد. وأفادت مصادر الصحيفة الإلكترونية "كشـ24"، بأن خلافا بسيطا، وقع بين شابين قاصرين، يشتغلان بالورشة السالفة الذكر، ينحدران من دوار الموانيݣ، جماعة وقيادة الساحل أولاد أحريز، عمالة إقليم برشيد، تطور إلى مشادات كلامية وتشابك بالأيدي، نتجت عنه جريمة القتل غير العمد.وفور إخطارها بالواقعة، إنتقلت مصالح الدرك الملكي، وممثل عن السلطة المحلية، وعناصر الوقاية المدنية ثكنة حد السوالم، إلى عين المكان قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن القضية، وفقا لكل إختصاص، بينما تظل الأسباب الحقيقية وراء الجريمة مجهولة، تعكف المصالح الدركية على معرفتها وتحديد أسبابها وظروفها، تنفيذا لتعليمات وتوصيات النيابة العامة المختصة. وبالموازاة مع ذلك، عملت مصالح الوقاية المدنية، على توجيه جثمان الضحية الهالك، صوب مستودع حفظ الأموات، بمصلحة الطب الشرعي " الرحمة "، قصد إخضاعها للمعاينة والفحص أو للتشريح الطبي عند الضرورة، في إنتظار نتائج التقرير الطبي المنجز في القضية، الذي بموجبه سيتم تحديد الأسباب الحقيقية وراء الوفاة.وأمرت النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، بتوقيف الشاب القاصر المشتبه فيه، وإقتياده نحو مقر المركز الترابي حد السوالم، قصد الإستماع إلى إفاداته، في محضر قانوني تمهيدي، بخصوص علاقته بجريمة القتل غير العمد. وجرى وضع المشتبه به المعني بالأمر، تحت تدابير المراقبة الحفظية، في إنتظار عرضه في حالة إعتقال، على الوكيل العام للملك، بمحكمة الإستئناف بسطات.
مجتمع

وزارة التعليم تحقق في فيديو يفضح مديرا تحرش بتلميذات
قالت المصادر لـ"كشـ24" إن شريط فيديو متداول قدم على أنه لمدير إحدى المؤسسات التعليمية بعين عين الشقف القروية وهو يتحرش بتلميذات، قد خلق حالة استنفار، اليوم الجمعة، 26 أبريل الجاري، في أوساط المسؤولين بمديرية التعليم بإقليم مولاي يعقوب.  ويظهر الفيديو شخصا قدم على أنه مدير وهو يحاول أن يغري تلميذات بحلول لغياب ومشاكل بيداعوجية، مقابل التحرش لطفلات قدمن على أنهن تلميذات. كما ظهر وهو يحاول تقبيل إحداهن.  المصادر ذكرت أن مروجي الفيديو ذكروا بأنه لتلميذات يتابعن دراستهن بإحدى المؤسسات التعليمية بعين الشقف القروية المحاذية لفاس، والتابعة إداريا لإقليم مولاي يعقوب. وتجهل الملابسات الحقيقية لتصوير هذا الشريط الذي يرتقب أن تكون له تداعيات إدارية وقضائية، وفق المصادر ذاتها. 
مجتمع

زيادات جديدة في أسعار القهوة وشركات كبرى “محتكرة” في قفص الاتهام
تواصل أسعار القهوة ارتفاعها، في غياب إجراءات لوقف تداعيات هذه الزيادات. فقد شهدت الأسعار بداية شهر يناير من السنة الجارية زيادة وصلت إلى أكثر من 10 دراهم في الكيلوغرام الواحد. وكانت قد شهدت الصيف الماضي زيادات وصلت إلى لأكثر من خمسة دراهم. البرلمانية فاطمة التامني قالت في سؤال كتابي موجه إلى رئيس الحكومة، إن هذه الزيادات أثرت على الشركات الصغرى الموزعة والتي أصبحت مهددة بالإغلاق، والإفلاس ليبقى السوق محتكرا من قبل الشركات الكبرى. وحسب المعطيات المتوفرة، تستورد القهوة الخضراء من بلدان أفريقية وأخرى من أمريكا اللاتينية والهند من شركتين بالدار البيضاء، إحداهما تضم شركات أخرى تتخصص في بيع القهوة الخضراء أو بعد تحميصها للشركات الموزعة، والأخرى تقوم بنفس النشاط المتعلق بالاستيراد والبيع للموزعين. الزيادات المتسارعة والمتتالية تبرر بتداعيات الحرب على غزة والبواخر التي تضطر إلى تغيير مسارها مما يزيد في تكلفة المصاريف. لكن السؤال المطروح، حسب البرلمانية التامني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي هو حماية القدرة الشرائية للمغاربة وحماية المقاولات الصغرى من الإفلاس بسب عدم احترام قواعد المنافسة وسيادة الاحتكار الذي يعرفه السوق في مجال القهوة كما هو الشأن في العديد من المواد.
مجتمع

جرائد إسبانية : جهود البحث عن بويخرشن تُركز على المغرب
قالت جرائد إسبانية، أن جهود البحث عن المدعو كريم بويخرشن، تُركز الآن بشكل رئيسي على البحث في المغرب، بسبب ارتباطه بعائلته المقيمة بمنطقة الناظور. وأضافت المصادر ذاتها، أن الخيط الآخر في التحقيقات، يُرجح هروب كريم بوياخريشن إلى دبي، لأن زوجته تقيم هناك. وفر زعيم ما يعرف باسم موكرومافيا بإسبانيا، هرب إلى وجهة مجهولة، بعد تخلفه عن حضور جلسة الثلاثاء الماضي، أمام المحكمة الإقليمية في ملقة بإسبانيا. وفي مارس الماضي، أطلقت السلطات الإسبانية أطلقت سراح كريم بويخريشن، بسبب عدم وجود أدلة كافية لاحتجازه لفترة أطول. وجرى اعتقاله بسبب تحقيقات حول شبكة لتهريب المخدرات وغسل الأموال عبر استثمارها في عشرات الأصول العقارية. ونفذت الشبكة عمليات غسيل أموال "بمبلغ 6 ملايين يورو (6.53 مليون دولار)"، عبر "بنية تحتية شخصية وبحرية وتجارية متينة لها تواجد" في عدة مدن بإسبانيا، فضلا عن المغرب، وهولندا والإمارات العربية المتحدة، بحسب الشرطة. وقامت السلطات بمصادرة 172 عقارا، تبلغ قيمتها مجتمعة 50 مليون يورو (54 مليون دولار). وكانت الشرطة تتعقب كريم بويخرشن منذ خمس سنوات، وكان من الصعب للغاية تحديد مكانه لأنه يتنقل كثيرا بين البلدان وحذرا للغاية في اتصالاته المشفرة، كما كان لديه جهاز أمني خاص به.
مجتمع

توقيف بلجيكي مطلوب دوليا قبل هروبه إلى المغرب
قالت وكالة يوروبا بريس الإخبارية، أن عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية بمركز الحدود البحرية في طريفة (قادس) أوقفت، مؤخرا، شخصا يحمل الجنسية البلجيكية، موضوع أمر اعتقال وتسليم أوروبي صادر عن بلجيكا لأنه متهم بالانتماء إلى منظمة إجرامية وتهريب المخدرات في بلاده. البلاد، بالإضافة إلى حمل الأسلحة النارية. وأضافت الوكالة ذاتها، أن المعني بالأمر كان على وشك العبور إلى إسبانيا من المغرب على متن العبارة التي رست للتو في ميناء طريفة. وبعد تنقيطه والتعرف على هويته، تم إجراء الضوابط وفقًا لأحكام قانون حدود شنغن واللوائح الوطنية، تبين أن لديه دعوى قضائية في بلده الأصلي. وعلى وجه التحديد، هناك ثلاث جرائم خطيرة متورط فيها هذا المواطن البلجيكي، وهو اتهامه بالعضوية في منظمة إجرامية، وتهريب المخدرات (الماريجوانا والكوكايين والهيروين) في مدينة أندرلخت، وحيازة وحمل أسلحة وذخائر غير مرخصة ومحظورة. ويمكن للسلطات القضائية البلجيكية أن تطلب عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عامًا وفقًا لأمر الاعتقال الصادر عن المحكمة الفرنكوفونية الابتدائية في بروكسل. وتم وضع المعتقل تحت تصرف المحكمة الوطنية في مدريد، الهيئة المختصة بهذا النوع من المطالبات القضائية الأوروبية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة