

دولي
الجزائر..نكاز يرشح إبن عمه الذي يحمل نفس إسمه للرئاسيات بدلا منه
فجر الناشط السياسي رشيد نكاز مفاجاة من العيار الثقيل حينما قدم شخصا اخر يحمل نفس إسمه “رشيد نكاز” للترشح عوضا عنه الى رئاسيات 2019 وسط ذهول و حيرة ممثلي وسائل الإعلام الحاضرين.وتسلم بديل رشيد نكاز الذي يحمل نفس الإسم الوصل بإيداع الإستمارات وبذلك سيخوص غمار الرئاسيات رسميا بدلا من شخص رشيد نكاز المعروف لدى الجماهير في حالة قبول المجلس الدستوري للملف.ورشح رشيد نكاز، إبن عمه الذي يحمل نفس اسمه بدلا عنه، وذلك لعلمه مسبقا انه لن يتم قبول ملف ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أفريل القادم، بسبب عدم استيفائه لبعض شروط الترشح أهمها شرط الإقامة في الجزائر لمدة عشر سنوات قبل الانتخابات، ووسط حالة من الذهول والفوضى في المؤتمر الصحافي بمقر المجلس الدستوري، أمس عندما كان الصحافيون ينتظرون خروج نكاز الحقيقي، فاجأهم شخص آخر بالخروج مدعيا انه هو رشيد نكاز المترشح.ووسط حالة من الهرج والمرج والفوضى حاول هذا المترشح المنتح لصفة نكاز المعروف في الإعلام، حاول تركيب بعض الكلمات والجمل ليظهر بها امام الرأي العام الوطني.ووفق ما صرح به المعني الذي يعمل ميكانيكيا في بلدية عين مران بالشلف، فإن اسمه يتطابق مع اسم ابن عمه رشيد نكاز، هذا الأخير هو الذي قدمه من البداية ليكون المرشح الشبيه.وكان رشيد نكاز (الحقيقي) قد نشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه تعرض للاختطاف من طرف مجهولين مباشرة بعد خروجه من مقر المجلس الدستوري مساء أمس، في حين تداول نشطاء فايسبوكيون أنباء غير مؤكدة تشير إلى أن عائلة رشيد نكاز تبرأت من الشخص الذي ظهر في مقر المجلس مؤكدة أنه لا علاقة قرابة له مع رشيد نكاز الحقيقي، في انتظار أن يتبين الخيط الأبيض من الأسود في القضية التي أثارت الرأي العام.ورشيد نكاز هو ناشط سياسي مثير للجدل، ترشح في انتخابات الرئاسة الفرنسية، عام 2012، ثم تخلى عن الجنسية الفرنسية، في 2013، للترشح في انتخابات الرئاسة الجزائرية، في العام التالي.وقبيل تقديم ملف ترشحه، في مارس 2014، اختفى نكاز هو وملفه، واتهم السلطات حينها بتدبير مكيدة لمنعه من إيداع ملفه حتى تنتهي مهلة التقديم، في حادثة أثارت جدلا واسعا في البلاد ونفت السلطات علاقتها بها.ويعرف عن نكاز دفاعه عن المنتقبات في أوروبا؛ حيث يلتزم منذ سنوات بدفع غرامات مالية تفرضها محاكم أوروبية على منقبات في فرنسا، بلجيكا، سويسرا والدانمارك وغيرها.ويحظى على صفحته في “فيسبوك” بـ 1.46 مليون متابع، ويبث يوميا فيديوهات عديدة تحظى بمتابعة وتفاعل كبيرين للغاية. وخلال الأيام الماضي، التف آلاف الشباب حول نكاز خلال جولاته في مختلف المحافظات الجزائرية، أثناء جمع استمارات التوكيلات للترشح. وأظهرت فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي الرجل، وهو محاط بشباب يرددون أغانٍ، منها “رشيد رئيس”، وتم حمله على الأكتاف مرات عديدة.ويشترط قانون الانتخابات أن يجمع الراغب في الترشح للرئاسة 60 ألف توقيع من مواطنين، أو 600 توقيع من منتخبين بالمجالس البلدية أو الولائية أو الوطنية (البرلمان بغرفتيه).كما يشترط قانون الانتخابات الجزائري، الإقامة على تراب البلاد لمدة 10 سنوات بدون انقطاع وعدم التجنس بجنسية دولة أخرى منذ الولادة وهو ما لا ينطبق على نكاز.وفي 2015، قام نكاز بمسيرة على الأقدام من العاصمة إلى بلدة عين صالح، على بعد 1500 كم، لمناهضة استغلال الغاز الصخري. وبعد حادثة المجلس الدستوري بلحظات، نشر “رشيد نكاز السياسي”، عبر صفحته الرسمية على شبكة “فيسبوك”، خبرا مفاده أنه تعرض “لعملية اختطاف مباشرة بعد خروجه من مقر المجلس” من قبل عناصر أمن بزي مدني.ومباشرة بعد الحادثة تحولت القضية إلى مصدر للتنكيت على منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر التي التهبت بمناشير وتغريدات بخصوص رشيد نكاز.ومن التغريدات التي انتشرت أن هناك “رشيدين نكازين” في إشارة وجود شخصين مترشحين اثنين بنفس الاسم واللقب.
فجر الناشط السياسي رشيد نكاز مفاجاة من العيار الثقيل حينما قدم شخصا اخر يحمل نفس إسمه “رشيد نكاز” للترشح عوضا عنه الى رئاسيات 2019 وسط ذهول و حيرة ممثلي وسائل الإعلام الحاضرين.وتسلم بديل رشيد نكاز الذي يحمل نفس الإسم الوصل بإيداع الإستمارات وبذلك سيخوص غمار الرئاسيات رسميا بدلا من شخص رشيد نكاز المعروف لدى الجماهير في حالة قبول المجلس الدستوري للملف.ورشح رشيد نكاز، إبن عمه الذي يحمل نفس اسمه بدلا عنه، وذلك لعلمه مسبقا انه لن يتم قبول ملف ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أفريل القادم، بسبب عدم استيفائه لبعض شروط الترشح أهمها شرط الإقامة في الجزائر لمدة عشر سنوات قبل الانتخابات، ووسط حالة من الذهول والفوضى في المؤتمر الصحافي بمقر المجلس الدستوري، أمس عندما كان الصحافيون ينتظرون خروج نكاز الحقيقي، فاجأهم شخص آخر بالخروج مدعيا انه هو رشيد نكاز المترشح.ووسط حالة من الهرج والمرج والفوضى حاول هذا المترشح المنتح لصفة نكاز المعروف في الإعلام، حاول تركيب بعض الكلمات والجمل ليظهر بها امام الرأي العام الوطني.ووفق ما صرح به المعني الذي يعمل ميكانيكيا في بلدية عين مران بالشلف، فإن اسمه يتطابق مع اسم ابن عمه رشيد نكاز، هذا الأخير هو الذي قدمه من البداية ليكون المرشح الشبيه.وكان رشيد نكاز (الحقيقي) قد نشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه تعرض للاختطاف من طرف مجهولين مباشرة بعد خروجه من مقر المجلس الدستوري مساء أمس، في حين تداول نشطاء فايسبوكيون أنباء غير مؤكدة تشير إلى أن عائلة رشيد نكاز تبرأت من الشخص الذي ظهر في مقر المجلس مؤكدة أنه لا علاقة قرابة له مع رشيد نكاز الحقيقي، في انتظار أن يتبين الخيط الأبيض من الأسود في القضية التي أثارت الرأي العام.ورشيد نكاز هو ناشط سياسي مثير للجدل، ترشح في انتخابات الرئاسة الفرنسية، عام 2012، ثم تخلى عن الجنسية الفرنسية، في 2013، للترشح في انتخابات الرئاسة الجزائرية، في العام التالي.وقبيل تقديم ملف ترشحه، في مارس 2014، اختفى نكاز هو وملفه، واتهم السلطات حينها بتدبير مكيدة لمنعه من إيداع ملفه حتى تنتهي مهلة التقديم، في حادثة أثارت جدلا واسعا في البلاد ونفت السلطات علاقتها بها.ويعرف عن نكاز دفاعه عن المنتقبات في أوروبا؛ حيث يلتزم منذ سنوات بدفع غرامات مالية تفرضها محاكم أوروبية على منقبات في فرنسا، بلجيكا، سويسرا والدانمارك وغيرها.ويحظى على صفحته في “فيسبوك” بـ 1.46 مليون متابع، ويبث يوميا فيديوهات عديدة تحظى بمتابعة وتفاعل كبيرين للغاية. وخلال الأيام الماضي، التف آلاف الشباب حول نكاز خلال جولاته في مختلف المحافظات الجزائرية، أثناء جمع استمارات التوكيلات للترشح. وأظهرت فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي الرجل، وهو محاط بشباب يرددون أغانٍ، منها “رشيد رئيس”، وتم حمله على الأكتاف مرات عديدة.ويشترط قانون الانتخابات أن يجمع الراغب في الترشح للرئاسة 60 ألف توقيع من مواطنين، أو 600 توقيع من منتخبين بالمجالس البلدية أو الولائية أو الوطنية (البرلمان بغرفتيه).كما يشترط قانون الانتخابات الجزائري، الإقامة على تراب البلاد لمدة 10 سنوات بدون انقطاع وعدم التجنس بجنسية دولة أخرى منذ الولادة وهو ما لا ينطبق على نكاز.وفي 2015، قام نكاز بمسيرة على الأقدام من العاصمة إلى بلدة عين صالح، على بعد 1500 كم، لمناهضة استغلال الغاز الصخري. وبعد حادثة المجلس الدستوري بلحظات، نشر “رشيد نكاز السياسي”، عبر صفحته الرسمية على شبكة “فيسبوك”، خبرا مفاده أنه تعرض “لعملية اختطاف مباشرة بعد خروجه من مقر المجلس” من قبل عناصر أمن بزي مدني.ومباشرة بعد الحادثة تحولت القضية إلى مصدر للتنكيت على منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر التي التهبت بمناشير وتغريدات بخصوص رشيد نكاز.ومن التغريدات التي انتشرت أن هناك “رشيدين نكازين” في إشارة وجود شخصين مترشحين اثنين بنفس الاسم واللقب.
ملصقات
