دولي

الجزائر – فرنسا.. أزمة اقتصادية باردة تضاف لفتور سياسي


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 7 مايو 2021

أماط تأجيل زيارة رئيس الوزراء الفرنسي جون كاستكس، إلى الجزائر قبل أسابيع، اللثام عن مؤشرات تراجع دور باريس كشريك سياسي وحتى اقتصادي للجزائر، لصالح دول أخرى على غرار الصين وتركيا وإيطاليا.في 8 أبريل الماضي أعلنت السلطات الفرنسية تأجيل زيارة رئيس وزرائها، جان كاستكس، إلى الجزائر، كانت مقررة في 11 من الشهر ذاته.وأرجعت رئاسة الوزراء الفرنسية التأجيل إلى "جائحة كورونا التي لا تسمح بأن تكون هذه الوفود في ظروف مُرضية"، وأن الزيارة "أرجأت إلى موعد لاحق يكون فيه السياق الصحي أكثر ملاءمة".ولاحقا قالت وسائل إعلام فرنسية، إن السبب الحقيقي لتأجيل الزيارة هو "انزعاج" الجانب الجزائري من القرار الفرنسي في آخر لحظة بخفض عدد الوزراء القادمين من باريس، وكذا مدة الزيارة من يومين إلى يوم واحد.وكان مقررا أن يترأّس كاستيكس مع نظيره الجزائري عبد العزيز جراد، اللجنة الحكومية رفيعة المستوى بين البلدين، بمشاركة عدد كبير من الوزراء، لبحث التعاون الاقتصادي في عدة قطاعات.وتم استحداث اللجنة عام 2012، وتجتمع بانتظام كل سنة لتقييم التعاون الاقتصادي بين البلدين بشكل خاص، لكن آخر اجتماع لها كان في دجنبر 2017 بباريس.وحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية (خاصة) فإن هذه المرة الثانية التي تتأجل فيها زيارة رئيس الوزراء الفرنسي إلى الجزائر، حيث كانت مقررة لأول مرة في 18 يناير الماضي، وذلك لأسباب لم تتضح وقتها أيضا.** شركات فرنسية في عين الإعصارفي ذات السياق، تمر شركات فرنسية بالجزائر منذ أشهر بوضع صعب، عجل برحيل بعضها وعدم وضوح مصير أخرى.وقبل أسابيع صرح وزير الموارد المائية الجزائري مصطفى كمال ميهوبي، أن عقد تسيير شركة المياه والصرف الصحي للعاصمة المعروفة بـ "سيال" قد لا يجدد.وسيال هي عبارة عن شراكة بين الجزائرية للمياه الحكومية وشركة المياه الفرنسية "سياز" (خاصة)، أبرمت عام 2006 لتسيير توزيع ماء الشرب والصرف الصحي بالعاصمة وولاية تيبازة الساحلية المجاورة.وينتهي العقد المبرم بين الطرفين في غشت المقبل، ومن الممكن عدم تجديده حسب الوزير الجزائري، بسبب مخالفات ارتكبها الشريك الفرنسي.وتحدث وزير الموارد المائية الجزائري عن فشل الشريك الفرنسي في الوفاء بالتزاماته، ولم يتم بذل أي جهد في محاربة تسربات المياه وعجزها عن وضع الإمكانات اللازمة للتقليل منها.وأعلنت السلطات الجزائرية خلال أكتوبر 2020، عدم تجديد التعاقد مع شركة فرنسية مكلفة بتسيير وصيانة مترو أنفاق العاصمة منذ عام 2011.وأوضحت مؤسسة مترو الجزائر (حكومية)، في بيان حينها، أن عقد تسيير وصيانة مترو الأنفاق مع شركة "راتيبي باريس"، ينتهي رسميا في 31 أكتوبر 2020.كما أعلن مصنع لشركة "رينو" الفرنسية للسيارات بالجزائر قبل أشهر، خطة لتقليص عدد موظفيه، بسبب أزمة خانقة يعيشها منذ مدة ناجمة عن إجراءات حكومية جزائرية لتنظيم نشاط المصانع.واقترح المصنع على موظفيه الدائمين (عقود عمل غير محدودة المدة)، والاختيار بين المغادرة الطوعية أو الفصل في إطار القانون الجزائري.ومنذ أشهر، توقف نشاط جل مصانع تركيب وتصنيع السيارات في الجزائر، عقب إجراءات حكومية لضبط وتنظيم القطاع.كما توقفت واردات القطع والأجزاء الموجهة لمصانع التركيب والتجميع، وجمدت الحكومة إعفاءات ضريبية وجمركية كانت المصانع قد استفادت منها في حقبة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة (1999 ـ 2019).وتم إطلاق مصنع رينو للسيارات بالجزائر خريف 2014، بشراكة مع مجمع حكومي للصناعات الميكانيكية، ويوظف أكثر من 1200 عامل.وقبل أسابيع فقط استأنف المصنع نشاطه بشكل جزئي بعد تحرير جزء من القطع والأجزاء المستوردة من طرف الجمارك الجزائرية، قصد تركيب وتجميع عدد محدود من المركبات ما زال ملاكها ينتظرونها منذ أشهر.كما يتواجد فرع شركة "ألستوم" الفرنسية بالجزائر لصناعة منشآت المترو والترامواي، والذي يعيش وضعا صعبا بسبب شبهات فساد.ومطلع ماي الجاري، نقلت صحيفة "الشروق" (خاصة)، أن فرقا أمنية جزائرية، بدأت التحقيق في صفقات مشبوهة بما يقارب ملياري دولار حازت عليها شركة "ألستوم".وقبل أسابيع سحب البنك المركزي اعتماد نشاط بنك "كريدي أغريكول" الفرنسي، الذي دخل الجزائر عام 2007.وحسب وسائل إعلام محلية، فإن سبب تعليق اعتماد النشاط سببه رفض البنك الفرنسي رفع رأسماله بواقع 100 مليون دولار.** تمدد الشراكة مع الصينوفي السياق ظفر مجمع شركات صينية بصفقة لاستغلال أكبر منجم حديد بالجزائر يتواجد بولاية تندوف الحدودية مع المغرب وموريتانيا.وبلغت كلفة الاستثمار أكثر من ملياري دولار حسب وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، وسيدخل المشروع مرحلة الإنتاج في 2025.كما أسندت مؤخرا مهمة انجاز ميناء الوسط بولاية تيبازة لمجمع شركات صينية ستنتهي به الأشغال بعد 48 شهرا.** تعاظم الوجود التركيتشير بيانات الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار (حكومية) أن تركيا تحولت في السنوات الأخيرة، إلى أول مستثمر خارج المحروقات في البلاد.ويتوقع مصنع جزائري تركي للحديد والصلب غربي البلاد تصدير منتوجات بقيمة 700 مليون دولار هذا العام، ما يمثل ثلث صادرات البلاد من القطاعات غير النفطية التي بلغت 2.5 مليار دولار في 2020.وشرع مصنع جزائري تركي للنسيج بولاية غليزان (غرب) في التصدير لعدة دول أوروبية، ويوصف على أنه الأكبر في إفريقيا.

أماط تأجيل زيارة رئيس الوزراء الفرنسي جون كاستكس، إلى الجزائر قبل أسابيع، اللثام عن مؤشرات تراجع دور باريس كشريك سياسي وحتى اقتصادي للجزائر، لصالح دول أخرى على غرار الصين وتركيا وإيطاليا.في 8 أبريل الماضي أعلنت السلطات الفرنسية تأجيل زيارة رئيس وزرائها، جان كاستكس، إلى الجزائر، كانت مقررة في 11 من الشهر ذاته.وأرجعت رئاسة الوزراء الفرنسية التأجيل إلى "جائحة كورونا التي لا تسمح بأن تكون هذه الوفود في ظروف مُرضية"، وأن الزيارة "أرجأت إلى موعد لاحق يكون فيه السياق الصحي أكثر ملاءمة".ولاحقا قالت وسائل إعلام فرنسية، إن السبب الحقيقي لتأجيل الزيارة هو "انزعاج" الجانب الجزائري من القرار الفرنسي في آخر لحظة بخفض عدد الوزراء القادمين من باريس، وكذا مدة الزيارة من يومين إلى يوم واحد.وكان مقررا أن يترأّس كاستيكس مع نظيره الجزائري عبد العزيز جراد، اللجنة الحكومية رفيعة المستوى بين البلدين، بمشاركة عدد كبير من الوزراء، لبحث التعاون الاقتصادي في عدة قطاعات.وتم استحداث اللجنة عام 2012، وتجتمع بانتظام كل سنة لتقييم التعاون الاقتصادي بين البلدين بشكل خاص، لكن آخر اجتماع لها كان في دجنبر 2017 بباريس.وحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية (خاصة) فإن هذه المرة الثانية التي تتأجل فيها زيارة رئيس الوزراء الفرنسي إلى الجزائر، حيث كانت مقررة لأول مرة في 18 يناير الماضي، وذلك لأسباب لم تتضح وقتها أيضا.** شركات فرنسية في عين الإعصارفي ذات السياق، تمر شركات فرنسية بالجزائر منذ أشهر بوضع صعب، عجل برحيل بعضها وعدم وضوح مصير أخرى.وقبل أسابيع صرح وزير الموارد المائية الجزائري مصطفى كمال ميهوبي، أن عقد تسيير شركة المياه والصرف الصحي للعاصمة المعروفة بـ "سيال" قد لا يجدد.وسيال هي عبارة عن شراكة بين الجزائرية للمياه الحكومية وشركة المياه الفرنسية "سياز" (خاصة)، أبرمت عام 2006 لتسيير توزيع ماء الشرب والصرف الصحي بالعاصمة وولاية تيبازة الساحلية المجاورة.وينتهي العقد المبرم بين الطرفين في غشت المقبل، ومن الممكن عدم تجديده حسب الوزير الجزائري، بسبب مخالفات ارتكبها الشريك الفرنسي.وتحدث وزير الموارد المائية الجزائري عن فشل الشريك الفرنسي في الوفاء بالتزاماته، ولم يتم بذل أي جهد في محاربة تسربات المياه وعجزها عن وضع الإمكانات اللازمة للتقليل منها.وأعلنت السلطات الجزائرية خلال أكتوبر 2020، عدم تجديد التعاقد مع شركة فرنسية مكلفة بتسيير وصيانة مترو أنفاق العاصمة منذ عام 2011.وأوضحت مؤسسة مترو الجزائر (حكومية)، في بيان حينها، أن عقد تسيير وصيانة مترو الأنفاق مع شركة "راتيبي باريس"، ينتهي رسميا في 31 أكتوبر 2020.كما أعلن مصنع لشركة "رينو" الفرنسية للسيارات بالجزائر قبل أشهر، خطة لتقليص عدد موظفيه، بسبب أزمة خانقة يعيشها منذ مدة ناجمة عن إجراءات حكومية جزائرية لتنظيم نشاط المصانع.واقترح المصنع على موظفيه الدائمين (عقود عمل غير محدودة المدة)، والاختيار بين المغادرة الطوعية أو الفصل في إطار القانون الجزائري.ومنذ أشهر، توقف نشاط جل مصانع تركيب وتصنيع السيارات في الجزائر، عقب إجراءات حكومية لضبط وتنظيم القطاع.كما توقفت واردات القطع والأجزاء الموجهة لمصانع التركيب والتجميع، وجمدت الحكومة إعفاءات ضريبية وجمركية كانت المصانع قد استفادت منها في حقبة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة (1999 ـ 2019).وتم إطلاق مصنع رينو للسيارات بالجزائر خريف 2014، بشراكة مع مجمع حكومي للصناعات الميكانيكية، ويوظف أكثر من 1200 عامل.وقبل أسابيع فقط استأنف المصنع نشاطه بشكل جزئي بعد تحرير جزء من القطع والأجزاء المستوردة من طرف الجمارك الجزائرية، قصد تركيب وتجميع عدد محدود من المركبات ما زال ملاكها ينتظرونها منذ أشهر.كما يتواجد فرع شركة "ألستوم" الفرنسية بالجزائر لصناعة منشآت المترو والترامواي، والذي يعيش وضعا صعبا بسبب شبهات فساد.ومطلع ماي الجاري، نقلت صحيفة "الشروق" (خاصة)، أن فرقا أمنية جزائرية، بدأت التحقيق في صفقات مشبوهة بما يقارب ملياري دولار حازت عليها شركة "ألستوم".وقبل أسابيع سحب البنك المركزي اعتماد نشاط بنك "كريدي أغريكول" الفرنسي، الذي دخل الجزائر عام 2007.وحسب وسائل إعلام محلية، فإن سبب تعليق اعتماد النشاط سببه رفض البنك الفرنسي رفع رأسماله بواقع 100 مليون دولار.** تمدد الشراكة مع الصينوفي السياق ظفر مجمع شركات صينية بصفقة لاستغلال أكبر منجم حديد بالجزائر يتواجد بولاية تندوف الحدودية مع المغرب وموريتانيا.وبلغت كلفة الاستثمار أكثر من ملياري دولار حسب وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، وسيدخل المشروع مرحلة الإنتاج في 2025.كما أسندت مؤخرا مهمة انجاز ميناء الوسط بولاية تيبازة لمجمع شركات صينية ستنتهي به الأشغال بعد 48 شهرا.** تعاظم الوجود التركيتشير بيانات الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار (حكومية) أن تركيا تحولت في السنوات الأخيرة، إلى أول مستثمر خارج المحروقات في البلاد.ويتوقع مصنع جزائري تركي للحديد والصلب غربي البلاد تصدير منتوجات بقيمة 700 مليون دولار هذا العام، ما يمثل ثلث صادرات البلاد من القطاعات غير النفطية التي بلغت 2.5 مليار دولار في 2020.وشرع مصنع جزائري تركي للنسيج بولاية غليزان (غرب) في التصدير لعدة دول أوروبية، ويوصف على أنه الأكبر في إفريقيا.



اقرأ أيضاً
ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

مداهمة مقر حزب لوبان بباريس
قال ممثلو ادعاء فرنسيون إن محققين ماليين فرنسيين فتشوا، اليوم (الأربعاء)، مقر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان. وأضاف ممثلو الادعاء في باريس أن حزب المرشحة الرئاسية السابقة مشتبه به في تمويل غير قانوني خلال حملته الانتخابية الرئاسية والبرلمانية لعام 2022، وكذلك حملة الانتخابات الأوروبية لعام 2024. ويهدف التحقيق الذي بدأ قبل عام إلى تحديد ما إذا كانت الحملات الانتخابية مموّلة من خلال قروض غير قانونية من أفراد استفادوا من الحزب أو مرشحيه. وتابع ممثلو الادعاء أنه يدرس الفواتير المبالغ فيها للخدمات الحقيقية والوهمية التي تم تضمينها في طلبات استرداد تكاليف الحملة من الدولة. كما تم إجراء عمليات تفتيش لمقار كثير من الشركات ومنازل مديريها. ووصف زعيم الحزب، جوردان بارديلا، عملية التفتيش بأنها «مذهلة وغير مسبوقة»، زاعماً أنها جزء من حملة مضايقات، «وهجوم خطير على التعددية والتغير الديمقراطي».
دولي

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة