خصصت السفارة الجزائرية جناحا خاصا في مقرها بالعاصمة الفرنسية باريس، كقاعدة خلفية لكيل العداء للوحدة الترابية للمملكة المغربية، وتقديم اللوجستي لجبهة البوليساريو.وعلى الرغم من فشل السفارة الجزائرية بالعاصمة الفرنسية باريس في التأثير في سياسات الأحزاب الفرنسية من قضية الصحراء والوحدة الترابية للمملكة، إلا أنها عمدت منذ شهر فبراير الماضي على تخصيص حيز جغرافي ضمن مقرها لمناصرين لجبهة البوليساريو، أين يعملون على خياطة مجموعة من الخيم وأعلام الجمهورية الوهمية وكتابة اللافتات لتسخيرها بسلسلة وقفات بباريس وجنيف تزامنا وإنعقاد الدورة الأربعين من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، والذي ستنتهي أشغاله في الثاني والعشرين من مارس الجاري.ولا تكتفي دولة الجزائر بتقديم الدعم اللوجستي لجبهة البوليساريو، بل تعمل على توفير ميزانيات مالية لدعم تنقل مناهضي الوحدة الترابية للمملكة من وإلى جنيف السويسرية وعواصم أوروبية أخرى كبروكسيل البلجيكية وستراسبورغ الفرنسية للتشويش على عمل الإتحاد الأوروبي وبرلمانييه فيما يخص اتفاقيات الصيد البحري والفلاحة اللتان تربطان المملكة المغربية والإتحاد الأوروبي بشكل يشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة.