دولي

الجزائر تستنجد بالوقود الصخري لحل أزمتها والأحزاب ترفض


كشـ24 نشر في: 6 أكتوبر 2017

أثار إعلان الحكومة الجزائرية، عزمها إعادة إحياء مشروع الوقود الصخري، الجدل مجددا، بعدما جرى تجميد المشروع قبل نحو عامين بسبب احتجاجات شعبية.

 

وأعلن رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى الأحد الماضي، عن إعادة إحياء مشروع الاستثمار في الوقود الصخري جنوبي البلاد، مشيرا إلى أن الحكومة تشجع الاستثمار في مجال المحروقات.

 

وفي 2015، أطلقت الجزائر عمليات تنقيب واستكشاف في بئرين للغاز الصخري، بمنطقة عين صالح (جنوب العاصمة)، لكنها أوقفت النشاط بسبب احتجاجات ورفض شعبي وسياسي للمشروع، بدعوى مخاطره على البيئة.

 

وبلغت صادرات الجزائر من الغاز العام الماضي 54 مليار متر مكعب، وفق أرقام رسمية، فيما تسعى لبلوغ 57 مليار متر مكعب بنهاية العام الجاري.

 

الخبير والمحلل الاقتصادي والمالي الجزائري عبد الرحمن مبتول، دعا في إفادة عبر البريد الإلكتروني تلقت "الأناضول" نسخة منها، إلى ضرورة فتح نقاش في هذا الصدد، على أن تتولى وزارة الطاقة الرد من خلال المختصين في هذا الشأن.

 

مبتول، أضاف أن "طبيعة الوقود الصخري تجعل من استغلاله أمرا محفوفا بالمخاطر نظرا لطبيعة الجنوب الجزائري الجاف".

 

وأوضح أن "عديد من حقول الوقود الصخري في جنوب البلاد، تتواجد تحت طبقات المياه الجوفية، وبصعود الغاز والسوائل المستعملة لتكسير الصخور من المرجح جدا أن يصل إلى المياه الجوفية وتختلط بها، ما يجعل من هذا الماء غير صالح للاستهلاك".

 

تلوث طبقات المياه الجوفية، يمكن أن يمتد حتى إلى بلدان مجاورة كالمغرب تونس وليبيا، نظرا لوجود أحواض مائية جوفية مشتركة بين تلك البلدان"، يقول الخبير الاقتصادي.

 

وتصنف وكالة الطاقة الدولية، الجزائر، من بين أكبر ثلاثة احتياطات في العالم من الغاز الصخري القابل للاستخراج، بعد كل من الصين والأرجنتين، باحتياطات تفوق 20 تريليون متر مكعب.

 

بدوره، عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم السابق، أبدى رفضه لهذا التوجه، إذ كتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلا: "استكشاف واستغلال الغاز الصخري.. هذا هو الطريق السهل للبقاء في السلطة على حساب سلامة الماء والأرض".

 

بينما أكد "ناصر حمدادوش" رئيس المجموعة النيابية للحركة بالمجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان)، عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك قائلا "الحكومة بالسرعة القصوى نحو الأزمة...الغاز الصخري مجددا".

 

وأضاف حمدادوش أن "أويحي خرج علينا مجددا من وهران ليتحدث عن الذهاب إلى الغاز الصخري.. لقد سبق ورفضنا هذا التوجه نظرا لتكلفته الباهظة على البيئة والإنسان والمياه الجوفية، إضافة على تكاليف التنقيب والاستخراج التي هي أعلى من مداخيله".

 

على صعيد أخر، أيد حزب التجمع الوطني الديمقراطي ثاني أحزاب الائتلاف الحاكم وحزب رئيس الوزراء احمد أويحي، تلك الخطوة.

 

ونشر الحزب تدوينة على حسابه الرسمي على "فيسبوك" قال فيها: "رئيس الوزراء يمنح الضوء الأخضر لشركة سوناطراك للمضي قدما في مشروع استغلال الغاز (الوقود) الصخري".

 

وأضاف الحزب: "أويحيى شرح بأن سوناطراك لها القدرات اللازمة من أجل طمأنة المواطن الجزائري بأن هذا الباب (استغلال الوقود الصخري) لن يكون باب جهنم ولا مجال للمغامرة بصحة المواطنين".

 

من جهته، قال وزير الطاقة الجزائري مصطفى قيتوني الإثنين الماضي، خلال اجتماع بمقر الوزارة، إن ملف الغاز الصخري في مرحلة الدراسة وسيعالج بطريقة لائقة على غرار ما يتم في الدول الأخرى.

 

وأكد أن الغاز غير التقليدي يعد "خيارا تم اتخاذه وسنذهب إليه، لأن الأمر يتعلق بمستقبل الأجيال القادمة".

أثار إعلان الحكومة الجزائرية، عزمها إعادة إحياء مشروع الوقود الصخري، الجدل مجددا، بعدما جرى تجميد المشروع قبل نحو عامين بسبب احتجاجات شعبية.

 

وأعلن رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى الأحد الماضي، عن إعادة إحياء مشروع الاستثمار في الوقود الصخري جنوبي البلاد، مشيرا إلى أن الحكومة تشجع الاستثمار في مجال المحروقات.

 

وفي 2015، أطلقت الجزائر عمليات تنقيب واستكشاف في بئرين للغاز الصخري، بمنطقة عين صالح (جنوب العاصمة)، لكنها أوقفت النشاط بسبب احتجاجات ورفض شعبي وسياسي للمشروع، بدعوى مخاطره على البيئة.

 

وبلغت صادرات الجزائر من الغاز العام الماضي 54 مليار متر مكعب، وفق أرقام رسمية، فيما تسعى لبلوغ 57 مليار متر مكعب بنهاية العام الجاري.

 

الخبير والمحلل الاقتصادي والمالي الجزائري عبد الرحمن مبتول، دعا في إفادة عبر البريد الإلكتروني تلقت "الأناضول" نسخة منها، إلى ضرورة فتح نقاش في هذا الصدد، على أن تتولى وزارة الطاقة الرد من خلال المختصين في هذا الشأن.

 

مبتول، أضاف أن "طبيعة الوقود الصخري تجعل من استغلاله أمرا محفوفا بالمخاطر نظرا لطبيعة الجنوب الجزائري الجاف".

 

وأوضح أن "عديد من حقول الوقود الصخري في جنوب البلاد، تتواجد تحت طبقات المياه الجوفية، وبصعود الغاز والسوائل المستعملة لتكسير الصخور من المرجح جدا أن يصل إلى المياه الجوفية وتختلط بها، ما يجعل من هذا الماء غير صالح للاستهلاك".

 

تلوث طبقات المياه الجوفية، يمكن أن يمتد حتى إلى بلدان مجاورة كالمغرب تونس وليبيا، نظرا لوجود أحواض مائية جوفية مشتركة بين تلك البلدان"، يقول الخبير الاقتصادي.

 

وتصنف وكالة الطاقة الدولية، الجزائر، من بين أكبر ثلاثة احتياطات في العالم من الغاز الصخري القابل للاستخراج، بعد كل من الصين والأرجنتين، باحتياطات تفوق 20 تريليون متر مكعب.

 

بدوره، عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم السابق، أبدى رفضه لهذا التوجه، إذ كتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلا: "استكشاف واستغلال الغاز الصخري.. هذا هو الطريق السهل للبقاء في السلطة على حساب سلامة الماء والأرض".

 

بينما أكد "ناصر حمدادوش" رئيس المجموعة النيابية للحركة بالمجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان)، عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك قائلا "الحكومة بالسرعة القصوى نحو الأزمة...الغاز الصخري مجددا".

 

وأضاف حمدادوش أن "أويحي خرج علينا مجددا من وهران ليتحدث عن الذهاب إلى الغاز الصخري.. لقد سبق ورفضنا هذا التوجه نظرا لتكلفته الباهظة على البيئة والإنسان والمياه الجوفية، إضافة على تكاليف التنقيب والاستخراج التي هي أعلى من مداخيله".

 

على صعيد أخر، أيد حزب التجمع الوطني الديمقراطي ثاني أحزاب الائتلاف الحاكم وحزب رئيس الوزراء احمد أويحي، تلك الخطوة.

 

ونشر الحزب تدوينة على حسابه الرسمي على "فيسبوك" قال فيها: "رئيس الوزراء يمنح الضوء الأخضر لشركة سوناطراك للمضي قدما في مشروع استغلال الغاز (الوقود) الصخري".

 

وأضاف الحزب: "أويحيى شرح بأن سوناطراك لها القدرات اللازمة من أجل طمأنة المواطن الجزائري بأن هذا الباب (استغلال الوقود الصخري) لن يكون باب جهنم ولا مجال للمغامرة بصحة المواطنين".

 

من جهته، قال وزير الطاقة الجزائري مصطفى قيتوني الإثنين الماضي، خلال اجتماع بمقر الوزارة، إن ملف الغاز الصخري في مرحلة الدراسة وسيعالج بطريقة لائقة على غرار ما يتم في الدول الأخرى.

 

وأكد أن الغاز غير التقليدي يعد "خيارا تم اتخاذه وسنذهب إليه، لأن الأمر يتعلق بمستقبل الأجيال القادمة".


ملصقات


اقرأ أيضاً
ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة