

دولي
الجزائر تخصص 300 ألف دولار سنويا للوبي أمريكي لمواجهة المغرب
توصلت شركة سوناطراك الجزائرية إلى اتفاق مع اللوبي الأمريكي “International Policy Solutions” بمقابل يعادل أكثر من 300 ألف دولار سنويا.لكن الهدف من العملية وفق مغرب انتلجنس، لا ينحصر فقط في تعزيز أرباح قطاع النفط الجزائري، والتمهيد لتنزيل قانون المحروقات الجديد، الذي يهدف لجلب مستثمرين جدد من الولايات المتحدة ولكن ”سوناطراك”، لجأت للوبي الأمريكي أيضا من أجل مواجهة المغرب، أمام صناع القرار الأمريكي بهدف إبعاده عن البيت الأبيض.ونقلت اسبوعية "الايام" عن المصدر ذاته، ان لوبيات “International Policy Solutions” وفق ما زعمت صحيفة جزائرية ستعمل على الاقتراب من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي والسيناتورات المقربين من البيت الأبيض لتغيير الأحكام المسبقة التي تنتشر عن الجزائر عبر اللوبي المغربي، ومنها أنها بلد غير مستقر، منغلق على نفسه، مقرب من أعداء أمريكا ويدعم الحركات الانفصالية التي لها صلة بالإرهاب، حيث ترى الجزائر أن الضغط المغربي يزداد ضرره في الولايات المتحدة.علاوة على ذلك، هناك العديد من المشاريع المهمة التي تربط الجزائر بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي تم تجميدها بسبب ”ضربات مغربية تحت الحزام”، بحسب اتهامات العديد من الدبلوماسيين الجزائريين.وتشمل هذه المشاريع بحسب المصادر ذاتها، خط الطيران الرابط بين الجزائر ونيويورك الذي لا زال معطلا رغم كل التطمينات الجزائرية.
توصلت شركة سوناطراك الجزائرية إلى اتفاق مع اللوبي الأمريكي “International Policy Solutions” بمقابل يعادل أكثر من 300 ألف دولار سنويا.لكن الهدف من العملية وفق مغرب انتلجنس، لا ينحصر فقط في تعزيز أرباح قطاع النفط الجزائري، والتمهيد لتنزيل قانون المحروقات الجديد، الذي يهدف لجلب مستثمرين جدد من الولايات المتحدة ولكن ”سوناطراك”، لجأت للوبي الأمريكي أيضا من أجل مواجهة المغرب، أمام صناع القرار الأمريكي بهدف إبعاده عن البيت الأبيض.ونقلت اسبوعية "الايام" عن المصدر ذاته، ان لوبيات “International Policy Solutions” وفق ما زعمت صحيفة جزائرية ستعمل على الاقتراب من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي والسيناتورات المقربين من البيت الأبيض لتغيير الأحكام المسبقة التي تنتشر عن الجزائر عبر اللوبي المغربي، ومنها أنها بلد غير مستقر، منغلق على نفسه، مقرب من أعداء أمريكا ويدعم الحركات الانفصالية التي لها صلة بالإرهاب، حيث ترى الجزائر أن الضغط المغربي يزداد ضرره في الولايات المتحدة.علاوة على ذلك، هناك العديد من المشاريع المهمة التي تربط الجزائر بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي تم تجميدها بسبب ”ضربات مغربية تحت الحزام”، بحسب اتهامات العديد من الدبلوماسيين الجزائريين.وتشمل هذه المشاريع بحسب المصادر ذاتها، خط الطيران الرابط بين الجزائر ونيويورك الذي لا زال معطلا رغم كل التطمينات الجزائرية.
ملصقات
