

دولي
الجزائر تتحفظ على ميثاق مراكش للهجرة
انتقد وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي ممثل الرئيس الجزائري بوتفليقة خلال أشغال المؤتمر الدولي للأمم المتحدة “لاعتماد الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة”، الذي احتضنته مدينة مراكش المغربية بمشاركة قرابة 164 دولة، مضمون اتفاق مراكش الدولي المتعلق بالهجرات الآمنة، معلنا تحفظ الجزائر على جانب كبير من بنوده أهمها عدم التمييز بين المهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين.واعتبرت الجزائر أن عدم التمييز بين هاتين الفئتين من المهاجرين لا يخدم أبدا المساعي الجزائرية في محاربة الهجرة غير الشرعية المبنية أساسا على تسيير النزاعات المسلحة والأزمات السياسية والمجاعة واستبعاد كل أشكال الاستغلال لملف الهجرة بهدف التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مؤكدة رفضها تسهيل وتأمين تنقل “الحراقة”.كما وجه المتحدث سلسلة من الملاحظات التي حملت طابع الانتقاد للاتفاق الدولي المتعلق بتأمين تنقل المهاجرين وقال صراحة إنه لم يتضمن الإجراءات العملية المتعلقة بالوقاية وتسيير النزاعات المسلحة والأزمات السياسية والمجاعة والجفاف، مؤكدا أنه من غير المجدي معالجة آثار الهجرة غير الشرعية دون مجابهة واستئصال الأسباب الحقيقية لها.وأشار بدوي، في منشور له على صفحته على “الفايسبوك” إلى أن نص الاتفاق راعى مبدأ احترام سيادة الدول والطابع الملزم قانونا لهذا الاتفاق، إلا أنه يفتقر إلى آليات تنفيذه ومتابعته التي يجب أن تكون بحسب وجهة نظر الجزائر، إرادية وتدريجية ومحل موافقة مسبقة من قبل الدول مع الأخذ بعين الاعتبار الواقع الخاص للهجرة في كل بلد وإمكانيته مع استبعاد كل أشكال الاستغلال لملف الهجرة بهدف التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
انتقد وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي ممثل الرئيس الجزائري بوتفليقة خلال أشغال المؤتمر الدولي للأمم المتحدة “لاعتماد الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة”، الذي احتضنته مدينة مراكش المغربية بمشاركة قرابة 164 دولة، مضمون اتفاق مراكش الدولي المتعلق بالهجرات الآمنة، معلنا تحفظ الجزائر على جانب كبير من بنوده أهمها عدم التمييز بين المهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين.واعتبرت الجزائر أن عدم التمييز بين هاتين الفئتين من المهاجرين لا يخدم أبدا المساعي الجزائرية في محاربة الهجرة غير الشرعية المبنية أساسا على تسيير النزاعات المسلحة والأزمات السياسية والمجاعة واستبعاد كل أشكال الاستغلال لملف الهجرة بهدف التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مؤكدة رفضها تسهيل وتأمين تنقل “الحراقة”.كما وجه المتحدث سلسلة من الملاحظات التي حملت طابع الانتقاد للاتفاق الدولي المتعلق بتأمين تنقل المهاجرين وقال صراحة إنه لم يتضمن الإجراءات العملية المتعلقة بالوقاية وتسيير النزاعات المسلحة والأزمات السياسية والمجاعة والجفاف، مؤكدا أنه من غير المجدي معالجة آثار الهجرة غير الشرعية دون مجابهة واستئصال الأسباب الحقيقية لها.وأشار بدوي، في منشور له على صفحته على “الفايسبوك” إلى أن نص الاتفاق راعى مبدأ احترام سيادة الدول والطابع الملزم قانونا لهذا الاتفاق، إلا أنه يفتقر إلى آليات تنفيذه ومتابعته التي يجب أن تكون بحسب وجهة نظر الجزائر، إرادية وتدريجية ومحل موافقة مسبقة من قبل الدول مع الأخذ بعين الاعتبار الواقع الخاص للهجرة في كل بلد وإمكانيته مع استبعاد كل أشكال الاستغلال لملف الهجرة بهدف التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
ملصقات
