دولي

الجزائر.. الحرائق تقطع الكهرباء وتسبب تدهور بحالة مرضى كورونا الصحية


كشـ24 نشر في: 11 أغسطس 2021

عاش مرضى كورونا في بعض ولايات الجزائر بالمستشفيات والمنازل يومان عصيبان، وذلك عقب اندلاع حرائق الاثنين الماضي، وخاصة بولاية تيزي وزو الجزائرية، لأنها كانت الأشد والأخطر.وكثيرون من مرضى فيروس كورونا تأزمت وضعيتهم الصحية بسبب الدخان وانعدام الهواء النقي وانقطاع الكهرباء.وأكد مختصون بأن "استنشاق الدخان الناتج عن حرائق الغابات، يشبه الأعراض المبكرة لفيروس كورونا، ما يجعل الأمر أكثر تعقيدا للأطباء بالمستشفيات، فما بالك بالمصابين بفيروس كورونا ويستنشقون دخان الحرائق في الوقت نفسه؟".وعانى المرضى، وبالخصوص المصابين بالوباء، الويلات جراء الحرائق المندلعة منذ الاثنين الماضي، وخاصة بولاية تيزي وزو، والتي كانت الأكثر تضررا.وحسب شهادات سردها مواطنون على منصات التواصل الاجتماعي، فقد وجد كثيرون صعوبة كبيرة في التنفس، والبعض تأزمت وضعيته الصحية.وأكد المختص في الصحة العمومية، فتحي بن أشنهو، لصحيفة "الشروق" الجزائرية، بأن "الدخان الناتج عن حرائق الغابات يمكن أن يضر بالرئتين والأوعية الدموية ويضعف جهاز المناعة، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل كوفيد-19".وأضاف "كما أن هروب المواطنين من النيران واجتماعهم في مكان آمن واحد، بعدما كانوا آمنين ومتباعدين في منازلهم، يمكن أن يتسبب في عدوى كورونا بينهم أكثر".وحسب المختص، تتشابه أعراض استنشاق دخان حرائق الغابات، مع أعراض عدوى كوفيد-19 المبكرة أو الخفيفة.كما أن مرضى فيروس كورونا يمكن أن تحدث لهم جلطات دموية وبسهولة أكبر، إذا كانوا يتنفسون في الهواء الخطر.ومن جهة أخرى، تسببت حرائق الغابات في انقطاع الكهرباء عن المنازل المحاذية، إثر احتراق الخيوط والكوابل، وهو ما ينجر عنه توقف المكيفات وأجهزة التنفس خاصة للمرضى المتواجدين بالمنازل.وتواصل فرق الحماية المدنية الجزائرية، مدعومة بقوات الجيش ومتطوعين، اليوم الأربعاء، إخماد حرائق الغابات التي اجتاحت شمال البلاد، خصوصا منطقة القبائل، حيث تسببت في وفاة العشرات.وأعلنت وزارة الدفاع الوطني عن ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات إلى 65 ضحية، هم 28 عسكريا و37 مدنيا، أغلبهم بولاية تيزي وزو.المصدر: "الشروق"

عاش مرضى كورونا في بعض ولايات الجزائر بالمستشفيات والمنازل يومان عصيبان، وذلك عقب اندلاع حرائق الاثنين الماضي، وخاصة بولاية تيزي وزو الجزائرية، لأنها كانت الأشد والأخطر.وكثيرون من مرضى فيروس كورونا تأزمت وضعيتهم الصحية بسبب الدخان وانعدام الهواء النقي وانقطاع الكهرباء.وأكد مختصون بأن "استنشاق الدخان الناتج عن حرائق الغابات، يشبه الأعراض المبكرة لفيروس كورونا، ما يجعل الأمر أكثر تعقيدا للأطباء بالمستشفيات، فما بالك بالمصابين بفيروس كورونا ويستنشقون دخان الحرائق في الوقت نفسه؟".وعانى المرضى، وبالخصوص المصابين بالوباء، الويلات جراء الحرائق المندلعة منذ الاثنين الماضي، وخاصة بولاية تيزي وزو، والتي كانت الأكثر تضررا.وحسب شهادات سردها مواطنون على منصات التواصل الاجتماعي، فقد وجد كثيرون صعوبة كبيرة في التنفس، والبعض تأزمت وضعيته الصحية.وأكد المختص في الصحة العمومية، فتحي بن أشنهو، لصحيفة "الشروق" الجزائرية، بأن "الدخان الناتج عن حرائق الغابات يمكن أن يضر بالرئتين والأوعية الدموية ويضعف جهاز المناعة، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل كوفيد-19".وأضاف "كما أن هروب المواطنين من النيران واجتماعهم في مكان آمن واحد، بعدما كانوا آمنين ومتباعدين في منازلهم، يمكن أن يتسبب في عدوى كورونا بينهم أكثر".وحسب المختص، تتشابه أعراض استنشاق دخان حرائق الغابات، مع أعراض عدوى كوفيد-19 المبكرة أو الخفيفة.كما أن مرضى فيروس كورونا يمكن أن تحدث لهم جلطات دموية وبسهولة أكبر، إذا كانوا يتنفسون في الهواء الخطر.ومن جهة أخرى، تسببت حرائق الغابات في انقطاع الكهرباء عن المنازل المحاذية، إثر احتراق الخيوط والكوابل، وهو ما ينجر عنه توقف المكيفات وأجهزة التنفس خاصة للمرضى المتواجدين بالمنازل.وتواصل فرق الحماية المدنية الجزائرية، مدعومة بقوات الجيش ومتطوعين، اليوم الأربعاء، إخماد حرائق الغابات التي اجتاحت شمال البلاد، خصوصا منطقة القبائل، حيث تسببت في وفاة العشرات.وأعلنت وزارة الدفاع الوطني عن ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات إلى 65 ضحية، هم 28 عسكريا و37 مدنيا، أغلبهم بولاية تيزي وزو.المصدر: "الشروق"



اقرأ أيضاً
احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

إصابة 4 أشخاص جراء هجوم بفأس داخل قطار في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً هاجم الخميس، أربعة أشخاص في قطار متجه من هامبورغ إلى فيينا وأصابهم بجروح طفيفة قبل أن يتم اعتقاله.وذكرت صحيفة بيلد أن السلاح المستخدم كان فأساً. وقالت الشرطة المحلية في بيان: «قرابة الساعة 13:55 هاجم رجل عدة أشخاص على متن قطار ICE (إنتر سيتي إكسبريس) الذي كان متجها إلى فييناً أثناء وجوده في بافاريا (جنوب شرق)».وأضافت الشرطة: «إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة وألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به». ووفقاً لصحيفة بيلد سيطر ركاب على المعتدي المفترض المسلح بفأس.وأضافت الصحيفة أن الركاب شغلوا نظام الطوارئ وتمكن القطار من التوقف على خط خال، لافتة إلى أن المعتدي نُقل بعد ذلك إلى المستشفى بمروحية لمعالجة إصابته.والخط الذي استخدمه القطار مغلق حالياً وفقا للشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث مع فرق إطفاء وإنقاذ وطوارئ تابعة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان).وقالت دويتشه بان المملوكة للدولة في بيان: «تحقق السلطات حالياً في ملابسات الحادث». وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ألمانيا عدة هجمات طعن بالإضافة إلى هجمات جهادية وأعمال عنف من اليمين المتطرف مما أحيا المخاوف الأمنية.
دولي

محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة