الجمعة 29 مارس 2024, 10:20

دولي

الجزائر.. الأمم المتحدة قلقة للغاية بشأن قمع الحراك وتدهور حقوق الإنسان


كشـ24 نشر في: 6 مارس 2021

أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، عن "قلقها البالغ إزاء تدهور وضعية حقوق الإنسان في الجزائر واستمرار حملة القمع المتزايدة ضد أعضاء الحراك المناصر للديمقراطية"، مشددة على أن مقتضيات القانون الجنائي الجزائري، التي تمت صياغتها بشكل مبهم، يتم توظيفها لتقييد حرية التعبير ومتابعة الأشخاص الذين يعبرون عن آراء معارضة.وأكد المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، في بلاغ "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء تدهور وضعية حقوق الإنسان في الجزائر، واستمرار القمع المتزايد ضد أعضاء الحراك المناصر للديمقراطية".وقال إن المظاهرات، التي استمرت افتراضيا عقب تفشي وباء "كوفيد-19"، استؤنفت في الشوارع خلال الأسابيع الأخيرة، حيث كان رد فعل السلطات بنفس المنهجية القمعية للعامين 2019 و2020.وأشار المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى "الكثير من الحالات في جميع أرجاء البلاد، حيث قامت قوات الأمن باستعمال قوة غير ضرورية أو مفرطة ونفذت اعتقالات تعسفية غايتها قمع الاحتجاجات السلمية"، مضيفا أنه "بناء على معلومات موثوقة، جرى اعتقال مئات الأشخاص منذ استئناف الاحتجاجات في 13 فبراير 2021".وذكر المسؤول الأممي بأن هذه التطورات تأتي في أعقاب أحداث سنتي 2019 و2020، والتي تم خلالها احتجاز أو اعتقال ما لا يقل عن 2500 شخص على خلفية نشاطهم السلمي.وإلى جانب ذلك - يضيف كولفيل- استمرت الملاحقات الجنائية في العامين 2019 و2020 ضد النشطاء، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والطلبة، والصحفيين، والمدونين والمواطنين العاديين خلال الشهرين الأولين من سنة 2021.وأكد أنه تم القبض على صحفيين بتهمة تغطية الحركة الاحتجاجية أو الإخبار عنها، فيما جرى حظر 16 وسيلة إعلامية إلكترونية مستقلة معروفة بتغطيتها المنتقدة.وأشار كولفيل إلى أن مقتضيات القانون الجنائي الجزائري، المصاغة بكيفية غامضة، توظف من أجل التقييد غير المبرر لحرية التعبير ومتابعة الأشخاص الذين يعبرون عن آراء مخالفة.وقال إنه وفقا لمعلومات موثوقة، جرت محاكمة نحو 1000 شخص لمشاركتهم في الحراك أو نشرهم رسائل على شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد الحكومة.وأضاف "حسب المعلومات نفسها، هناك ما لا يقل عن 32 شخصا محتجزون حاليا لممارستهم حقوقهم الإنسانية بكيفية مشروعة، وبعضهم يواجه أحكاما طويلة فيما لا يزال آخرون رهن الاعتقال الاحتياطي".وتابع "توصلنا أيضا بأخبار عن التعذيب وسوء المعاملة أثناء الاعتقال، بما في ذلك ممارسة العنف الجنسي"، داعيا "السلطات الجزائرية إلى الكف عن اللجوء إلى العنف ضد المتظاهرين السلميين ووقف الاعتقالات والاحتجاز التعسفي".وقال "نحث السلطات الجزائرية على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين أو المحتجزين تعسفيا، لدعمهم الحراك، وإسقاط جميع التهم الموجهة لهم".ودعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أيضا "السلطات الجزائرية إلى إجراء تحقيقات سريعة ونزيهة وفعالة في جميع مزاعم التعذيب وسوء المعاملة أثناء الاعتقال، ومحاسبة جميع المسؤولين وضمان ولوج الضحايا إلى التعويضات".كما دعت السلطات الجزائرية إلى إلغاء المقتضيات القانونية والسياسات المتبعة لمتابعة من يمارس حقه في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي.

أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، عن "قلقها البالغ إزاء تدهور وضعية حقوق الإنسان في الجزائر واستمرار حملة القمع المتزايدة ضد أعضاء الحراك المناصر للديمقراطية"، مشددة على أن مقتضيات القانون الجنائي الجزائري، التي تمت صياغتها بشكل مبهم، يتم توظيفها لتقييد حرية التعبير ومتابعة الأشخاص الذين يعبرون عن آراء معارضة.وأكد المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، في بلاغ "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء تدهور وضعية حقوق الإنسان في الجزائر، واستمرار القمع المتزايد ضد أعضاء الحراك المناصر للديمقراطية".وقال إن المظاهرات، التي استمرت افتراضيا عقب تفشي وباء "كوفيد-19"، استؤنفت في الشوارع خلال الأسابيع الأخيرة، حيث كان رد فعل السلطات بنفس المنهجية القمعية للعامين 2019 و2020.وأشار المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى "الكثير من الحالات في جميع أرجاء البلاد، حيث قامت قوات الأمن باستعمال قوة غير ضرورية أو مفرطة ونفذت اعتقالات تعسفية غايتها قمع الاحتجاجات السلمية"، مضيفا أنه "بناء على معلومات موثوقة، جرى اعتقال مئات الأشخاص منذ استئناف الاحتجاجات في 13 فبراير 2021".وذكر المسؤول الأممي بأن هذه التطورات تأتي في أعقاب أحداث سنتي 2019 و2020، والتي تم خلالها احتجاز أو اعتقال ما لا يقل عن 2500 شخص على خلفية نشاطهم السلمي.وإلى جانب ذلك - يضيف كولفيل- استمرت الملاحقات الجنائية في العامين 2019 و2020 ضد النشطاء، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والطلبة، والصحفيين، والمدونين والمواطنين العاديين خلال الشهرين الأولين من سنة 2021.وأكد أنه تم القبض على صحفيين بتهمة تغطية الحركة الاحتجاجية أو الإخبار عنها، فيما جرى حظر 16 وسيلة إعلامية إلكترونية مستقلة معروفة بتغطيتها المنتقدة.وأشار كولفيل إلى أن مقتضيات القانون الجنائي الجزائري، المصاغة بكيفية غامضة، توظف من أجل التقييد غير المبرر لحرية التعبير ومتابعة الأشخاص الذين يعبرون عن آراء مخالفة.وقال إنه وفقا لمعلومات موثوقة، جرت محاكمة نحو 1000 شخص لمشاركتهم في الحراك أو نشرهم رسائل على شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد الحكومة.وأضاف "حسب المعلومات نفسها، هناك ما لا يقل عن 32 شخصا محتجزون حاليا لممارستهم حقوقهم الإنسانية بكيفية مشروعة، وبعضهم يواجه أحكاما طويلة فيما لا يزال آخرون رهن الاعتقال الاحتياطي".وتابع "توصلنا أيضا بأخبار عن التعذيب وسوء المعاملة أثناء الاعتقال، بما في ذلك ممارسة العنف الجنسي"، داعيا "السلطات الجزائرية إلى الكف عن اللجوء إلى العنف ضد المتظاهرين السلميين ووقف الاعتقالات والاحتجاز التعسفي".وقال "نحث السلطات الجزائرية على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين أو المحتجزين تعسفيا، لدعمهم الحراك، وإسقاط جميع التهم الموجهة لهم".ودعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أيضا "السلطات الجزائرية إلى إجراء تحقيقات سريعة ونزيهة وفعالة في جميع مزاعم التعذيب وسوء المعاملة أثناء الاعتقال، ومحاسبة جميع المسؤولين وضمان ولوج الضحايا إلى التعويضات".كما دعت السلطات الجزائرية إلى إلغاء المقتضيات القانونية والسياسات المتبعة لمتابعة من يمارس حقه في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي.



اقرأ أيضاً
وفاة 30 شخصا نتيجة سوء التغذية والجفاف في غزة
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، عن وفاة طفل بسبب المجاعة، وعدم توفر العلاج، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في قطاع غزة إلى 30 قتيلاً. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها إن «طفلاً توفي نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية، في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة». ووفق الوكالة، «يتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي متواصل، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ولظروف إنسانية غاية في الصعوبة تصل إلى حد المجاعة، وفي ظل شح شديد في إمدادات الغذاء، والماء، والدواء، والوقود». وأشارت إلى أنه «جراء الحرب بات المواطنون ولا سيما في محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من منازلهم في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

تقرير أممي: نحو 60% من وفيات المهاجرين كانت غرقا
سجلت منظمة الهجرة الدولية أكثر من 63 ألف حالة وفاة أو فقدان مهاجرين في أنحاء العالم منذ 2014 أكثر من نصفهم قضوا غرقا، فيما تعذر التعرف على أكثر من ثلثي الضحايا.وذكر تقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة عن حالات الوفاة والاختفاء بين المهاجرين على مدى 10 سنوات، أن أكثر من نصف المهاجرين الذين لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الهجرة خلال العقد الماضي قضوا في البحر. وأفادت بأن ما يقارب من 60 بالمئة من هؤلاء الأشخاص قضوا بعد حوادث الغرق. ولقي العديد من الأشخاص حتفهم في حوادث غرق جماعية ولم يتم العثور على جثثهم. وفقا لمشروع "المهاجرين المفقودين" التابع للمنظمة الدولية للهجرة، هناك أكثر من 63 ألف حالة وفاة أو فقدان لمهاجرين في جميع أنحاء العالم منذ عام 2014. ومع ذلك، فإن العدد الحقيقي أعلى بكثير بسبب صعوبة جمع بيانات موثوقة. وبين الوفيات في البحر قضى أكثر من 27 ألف شخص في المتوسط، وهو الطريق الذي يسلكه العديد من المهاجرين من شمال إفريقيا إلى جنوب أوروبا. وتعذر التعرف على أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تم توثيق وفاتهم في إطار مشروع "المهاجرين المفقودين"، وهو وضع مؤلم لعائلات الضحايا حسبما تؤكد المنظمة الدولية للهجرة. كما كشف التقرير أن أكثر من ثلث المهاجرين أتوا من بلد في حالة حرب، مبينا أنه في عام 2023، توفي أكثر من 8500 شخص حول العالم أثناء محاولتهم الهجرة، مما جعله العام الأكثر دموية منذ أن بدأت منظمة الهجرة تجمع هذه البيانات. وحذرت المنظمة من أن أرقام عام 2024 حتى الآن غير مطمئنة. وفي ما يتعلق بطريق الهجرة عبر المتوسط، انخفض عدد الوافدين مقارنة بعام 2023، لكن "عدد الوفيات كان مرتفعا بقدر وفيات العام الماضي". وشددت المنظمة الأممية على ضرورة "تعزيز قدرات البحث والإنقاذ لمساعدة المهاجرين المعرضين للخطر في البحر وإنقاذ الأرواح". المصدر: "أ ف ب"
دولي

مصرع 11 شخصا جراء إعصار بمدغشقر
لقي 11 شخصاً مصرعهم وتضرّر أكثر من 7 آلاف آخرين من جرّاء الإعصار «غاماني» الذي ضرب، صباح الأربعاء، الطرف الشمالي لمدغشقر، بحسب ما أعلن المكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت السلطات إن 6 أشخاص قضوا غرقاً فيما قُتل خمسة آخرون نتيجة انهيار منازل أو سقوط أشجار. وأفادت حصيلة سابقة بمقتل ستة وتضرر 2600 آخرين. واجتاحت المياه أكثر من 1200 كوخ ومنزل. وأظهرت مشاهد لافتة السيول تجتاح بلدات وأشخاصاً يتقدمون مشكلين سلسلة بشرية بينما المياه تصل إلى مستوى الخصر في محاولة لإخراج سكان آخرين من منازلهم. وأدت الفيضانات أيضاً إلى توقف حركة السير على طرق وجسور. وقال المكتب، في بيان، مساء الأربعاء، إنّ الإعصار سبقته أمطار غزيرة استمرت طوال الأسبوع الماضي وتضرّر بسببها أكثر من ألف شخص آخرين. وحذّر المكتب من أنّ حصيلة القتلى والمتضرّرين مرشّحة للارتفاع. وليل الأربعاء، تراجعت قوة الإعصار «غاماني» إلى عاصفة استوائية شديدة. ومن المتوقع أن يغادر «غاماني» الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي بعد ظهر الجمعة. وقال الجنرال إيلاك أندرياكاجا، المدير العام للمركز الوطني لرصد الكوارث الطبيعية، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ «الأعاصير المماثلة نادرة. حركته شبه ثابتة. عندما يتوقف الإعصار في مكان واحد، فإنّه يدمّر البنية التحتية بأكملها. هذا الأمر يسبّب عواقب وخيمة على السكّان ويتسبّب بفيضانات كبيرة». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

قتلى ومفقودين إثر انزلاق أرضي بإندونيسيا
عثر عناصر الإنقاذ في إندونيسيا على 4 جثث اثنتان منها جثتا طفلين، فيما يجري البحث عن 6 مفقودين بعد انزلاق أرضي وفيضانات في قرية بجزيرة جاوا، على ما أفاد مسؤول الأربعاء. وقال ميدي، مدير الفرع المحلي للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، لوكالة فرانس برس، إنه "تم العثور على 4 جثث وما زال البحث عن 6 آخرين جاريا"، بحسب الحصيلة المتوفرة صباح الأربعاء. وكانت حصيلة سابقة أفادت بوجود 10 أشخاص في عداد المفقودين.وغمرت المياه قرية سيبيندا في مقاطعة جاوا الغربية قبيل منتصف ليل الأحد بعد ساعات من هطول أمطار غزيرة، بينما كان العديد من السكان نائمين. كما لحقت أضرار بعشرات المنازل، ما أجبر مئات الأشخاص على الإخلاء. وتتعرّض اندونيسيا خلال موسم الأمطار لانزلاقات تربة زاد التصحّر حدتها في بعض الأماكن، فيما تتسبّب الأمطار الموسمية لفترات طويلة بفيضانات في مناطق مختلفة من الارخبيل. المصدر: العربية.  
دولي

لأول مرة.. سعودية تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون
أعلنت عارضة الأزياء وصانعة المحتوى السعودية رومي القحطاني، مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون المقررة بالمكسيك في سبتمبر المقبل، لتكون أول مشاركة لمواطنة سعودية في هذه المسابقة. وكتبت القحطاني (27 عاما) في حسابها على إنستغرام الذي يتابعه نحو مليون شخص: "‏يشرفني المشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون العالمية 2024. هذه ‏أول مشاركة للمملكة العربية السعودية". وتأتي مشاركة القحطاني بعد مشاركة ملكة جمال البحرين لعام 2023 لجين يعقوب، التي كانت أول امرأة تمثل بلادها في مسابقة ملكة جمال الكون عام 2023 التي نظمت في دولة السلفادور. وسبق أن مثلت القحطاني المملكة في العديد من المسابقات العالمية، مثل ملكة جمال آسيا في ماليزيا، وملكة جمال العرب للسلام، وملكة جمال أوروبا، وملكة جمال الوحدة العربية، وملكة جمال الشرق الأوسط. وهي حاصلة على بكالوريوس في طب الأسنان، وتتقن الإنجليزية والفرنسية والعربية.
دولي

حجز 112 هاتفا محمولا و3 حواسيب في حافلة تربط بين إيطاليا والمغرب
قال موقع إلكاثو الكتالاني، أن دورية أمنية حجزت، السبت الماضي، 112 هاتفا محمولا وثلاثة أجهزة كمبيوتر، أحدهم مسروق في إيطاليا ، على متن حافلة متجهة إلى المغرب. وأضاف الموقع ذاته، أن الشرطة الإقليمية الكتالونية (Mossos d'Esquadra)، ضبطت المحجوزات أثناء عملية مراقبة روتينية للمركبات بمحطة حافلات كامبريلس (تاراغونا). وكانت الحافلة تحمل لوحة ترخيص مغربية. وبعد التحقق من وثائق النقل والسائقين، تم إخضاع الحافلة لعملية تفتيش عادية للأمتعة، حيث تم العثور على شحنة الأجهزة الإلكترونية. ونفى جميع المسافرين معرفتهم بمالكها الحقيقي. ولم يتمكن السائقان اللذان كانا على متن الحافلة من توثيق مصدر الأجهزة الإلكترونية، كما تم فحص جهاز التاكوغراف، وتبين أن كذبا على رجال الشرطة، وتم تغريمهما بمبلغ 4000 يورو، بسبب التحايل على السلطات، وفقًا لدياري دي تاراغونا.
دولي

هذا موعد الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري
تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، نصره الله، ستشرف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بتنسيق تام مع السلطات الغينية المختصة، على الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري، وذلك بمناسبة صلاة الجمعة يوم 18 رمضان 1445 هجرية، الموافق لـ 29 مارس 2024. وذكر بلاغ لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة أنه، خلال هذه الصلاة، سيُلقي الخطبة ممثل المجلس العلمي الأعلى المغربي، بحضور شخصيات بارزة من المملكة المغربية وجمهورية غينيا. وأشار البلاغ إلى أنه، بهذه المناسبة، ستنظم سفارة المملكة المغربية في كوناكري، بمشاركة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، حفل إفطار رسمي بمسجد محمد السادس بكوناكري، على شرف السلطات الدينية الغينية الرسمية والهيئات الدبلوماسية المعتمدة في جمهورية غينيا. وقد تم تشييد مسجد محمد السادس بكوناكري، الذي كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، حفظه الله، قد أعطى انطلاقة أشغاله في 24 فبراير 2017، وفقًا للمعايير المعمارية المغربية الأصيلة، بطاقة استيعابية تفوق 3 آلاف مصل، على مساحة تبلغ هكتارا. ويضم المسجد قاعة كبيرة للصلاة، وقاعة للندوات، ومكتبة، ومدرسة قرآنية وفضاء تجاريا، وقسما إداريا، ومساحات خضراء. ويهدف تشييد مسجد محمد السادس بكوناكري إلى إقامة الصلوات وتحفيظ القرآن الكريم ونشر الموعظة، في إطار العلاقة الأخوية التي تجمع بين الشعبين الغيني والمغربي، وذلك من أجل تحقيق استفادة جمهورية غينيا من التجربة والخبرة المغربية في مجال تدبير الحقل الديني وتعزيز القيم الدينية الداعية إلى التسامح والتضامن والحوار، على أساس الثوابت الدينية المشتركة بين البلدين الشقيقين. وتجدر الإشارة إلى أنه على هامش حفل الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري، وفي إطار أنشطتها الاجتماعية الخيرية، ستقوم مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بتنسيق تام مع فرعها بكوناكري والأمانة العامة للشؤون الدينية، بتوزيع أكثر من 1000 قفة. وتروم هذه العملية ترسيخ قيم الإنسانية والتضامن والتعاون داخل المجتمع الغيني، وفقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 29 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة