الأحد 19 مايو 2024, 03:34

دولي

الجزائريون يقفون “عاجزين” أمام “الحجب التام للمعلومات” في بلدهم


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 فبراير 2021

شجب الباحث الجزائري، جيجلي ناصر، حقيقة وقوف الجزائريين “عاجزين” أمام “الحجب التام للمعلومات التي تخضع للسيطرة شبه الكاملة للسلطة”.وقال الباحث الجزائري في مقال له نُشر أمس السبت على الموقع الإخباري “كل شيء عن الجزائر” (TSA) تحت عنوان “الحكم بالتخويف: الحوار المضاد”، إنه “بعد بضع محاولات في إطار ربيع إعلامي عابر، نشهد في ظل حالة من العجز حجبا كاملا للمعلومات وسيطرة شبه تامة عليها من قبل السلطة”.وفي هذا المقال، وردا على “ما سُمي بمقابلة صحافية (..) تشبه نشرة دعائية أكثر من كونها عملا صحفيا” خص بها وزير الاتصال والمتحدث باسم الحكومة الجزائرية مؤخرا يومية جزائرية خاصة، استحضر الباحث “الأزمة الحقيقية التي كادت أن تتحول إلى هستيريا” والتي أصابت القادة الجزائريين عندما شجب البرلمان الأوروبي مؤخرا عدم احترام حقوق الإنسان في بلادهم.وتساءل الباحث الجزائري “بغض النظر عن الخلط الذي يقوم به قادتنا بين البرلمان والمفوضية الأوروبية، والخطاب الأبدي عن الخطر الخارجي الذي يحدق بنا، والبلدان التي تغار منا، ما هو الوضع الحقيقي لحقوق الإنسان ببلدنا ؟”.وسلط الباحث الضوء على الرقابة المفروضة على الإنترنيت، وإغلاق وسائل الإعلام والصحف الالكترونية، في أغلب الأحيان، دون أي قرار صادر عن القضاء، وذلك بتهمة إثارة استياء السلطة، مشيرا أيضا إلى الرقابة التامة المفروضة على وسائل الإعلام العمومية، والقنوات التلفزية، والمحطات الإذاعية.وأكد كاتب المقال أنه “باستثناء البلاغات المشيدة بأهمية ما تقوم به السلطة ويقظة الجيش الشعبي الوطني، فإنني أتحدى أي شخص أن يجد أدنى رأي معارض لخارطة الطريق التي رسمتها السلطة”.ولاحظ أن “عملية الانتقاء تتم بشكل جيد، ويتم اختيار الضيوف بعناية، إلى جانب الصحفيين المهادنين، لدرجة أصيبت معها قاعات التحرير بجمود حقيقي”.وبعدما سجل أن الخوف أصبح يخيم على قاعات التحرير، اعتبر أنه حتى الصحافة الخاصة، التي شكلت في فترة معينة فضاء للحرية، أضحت مشلولة بسبب التهديدات المالية التي تخيم عليها، حيث انتهى بها الأمر إلى ممارسة رقابة ذاتية والعودة إلى صف الطاعة.واعتبر أن التهديد بالتوقيف، ومنح إعلانات الدولة للصحف الموالية لها، أسلحة حقيقية للردع الجماعي نالت من أشد الخصوم تمردا.وأوضح أن المعنيين بالأمر تلقوا رسالة السلطة بنجاح، فالمشهد الإعلامي يعيش حالة جمود تام، مبرزا أن هذه الحكامة القائمة على التخويف تجسدت بشكل واضح وجلي في هذا الذي سُمي حديثا صحافيا من خلال فقرة كاملة من التهديدات الصريحة وغير المبطنة، أدلى بها وزير الاتصال والمتحدث باسم الحكومة الجزائرية.وأكد السيد ناصر أن هذا المسؤول الكبير أورد، وبشكل مفصل، سلسلة من مواد القانون الجنائي التي تتضمن العقوبات السجنية والغرامات التي تنتظر أي مواطن يرغب في استخدام حقه الدستوري في التظاهر السلمي.“أمر لا يصدق، ولم نر مثله من قبل !!!” ، يندد صاحب المقال، مسجلا أن الرسالة تبدو واضحة في حال خطرت على بال مواطنين، مع اقتراب ذكرى اندلاع الحراك، فكرة التظاهر. فقد تم تحذيرهم بما ينتظرهم. وتساءل هذا الباحث المتخصص في جراحة الأطفال “في الوقت الذي فُتحت فيه مجددا المساجد والمطاعم والمقاهي وغيرها، كيف يمكن إقناعنا بأن المظاهرات العامة السلمية التي يكفلها الدستور تشكل خطرا على المواطنين؟”.من جهة أخرى، تطرق كاتب المقال إلى “الصورة الكاريكاتورية عن سخافة” منظومة العدالة الجزائرية، والتي تعكسها محاكمة الطالب الشاب وليد نكيش.وأشار، بهذا الخصوص، إلى أنه انتقلنا من لائحة اتهام للمدعي العام تطالب بالسجن المؤبد في حق الطالب الشاب إلى إطلاق سراحه غداة ذلك لأن ملفه كان في النهاية فارغا، ليخلص إلى أن “هذا التناقض وهذا الاستخفاف بالعدالة يخيفنا ويلحق العار بالقضاء”.وأكد أنه من الواضح أن هذه القضية لا تهم “وزيرنا ولا محاوره الذي لم يتطرق إليها بتاتا، فهو مشغول جدا بتهديد متزعمي الحراك”، مبرزا أن هذا الطالب الشاب قضى 14 شهرا من السجن الاحتياطي دون صدور أي حكم عليه.وأبرز أن الاتهامات بالتعذيب والاعتداء الجنسي على هذا الطالب الشاب أمر خطير للغاية، لأنه يسائل الوعي والذاكرة الجماعية للجزائريين التي تحمل آثار الاستعمار والعشرية السوداء. وخلص السيد ناصر إلى أنه استحضر حالة وليد نكيش، لكن العشرات من المواطنين والطلاب والصحفيين يقبعون في سجون السلطة على خلفية جرائم رأي، وغالبا دون محاكمة وفي ظروف قاسية.

شجب الباحث الجزائري، جيجلي ناصر، حقيقة وقوف الجزائريين “عاجزين” أمام “الحجب التام للمعلومات التي تخضع للسيطرة شبه الكاملة للسلطة”.وقال الباحث الجزائري في مقال له نُشر أمس السبت على الموقع الإخباري “كل شيء عن الجزائر” (TSA) تحت عنوان “الحكم بالتخويف: الحوار المضاد”، إنه “بعد بضع محاولات في إطار ربيع إعلامي عابر، نشهد في ظل حالة من العجز حجبا كاملا للمعلومات وسيطرة شبه تامة عليها من قبل السلطة”.وفي هذا المقال، وردا على “ما سُمي بمقابلة صحافية (..) تشبه نشرة دعائية أكثر من كونها عملا صحفيا” خص بها وزير الاتصال والمتحدث باسم الحكومة الجزائرية مؤخرا يومية جزائرية خاصة، استحضر الباحث “الأزمة الحقيقية التي كادت أن تتحول إلى هستيريا” والتي أصابت القادة الجزائريين عندما شجب البرلمان الأوروبي مؤخرا عدم احترام حقوق الإنسان في بلادهم.وتساءل الباحث الجزائري “بغض النظر عن الخلط الذي يقوم به قادتنا بين البرلمان والمفوضية الأوروبية، والخطاب الأبدي عن الخطر الخارجي الذي يحدق بنا، والبلدان التي تغار منا، ما هو الوضع الحقيقي لحقوق الإنسان ببلدنا ؟”.وسلط الباحث الضوء على الرقابة المفروضة على الإنترنيت، وإغلاق وسائل الإعلام والصحف الالكترونية، في أغلب الأحيان، دون أي قرار صادر عن القضاء، وذلك بتهمة إثارة استياء السلطة، مشيرا أيضا إلى الرقابة التامة المفروضة على وسائل الإعلام العمومية، والقنوات التلفزية، والمحطات الإذاعية.وأكد كاتب المقال أنه “باستثناء البلاغات المشيدة بأهمية ما تقوم به السلطة ويقظة الجيش الشعبي الوطني، فإنني أتحدى أي شخص أن يجد أدنى رأي معارض لخارطة الطريق التي رسمتها السلطة”.ولاحظ أن “عملية الانتقاء تتم بشكل جيد، ويتم اختيار الضيوف بعناية، إلى جانب الصحفيين المهادنين، لدرجة أصيبت معها قاعات التحرير بجمود حقيقي”.وبعدما سجل أن الخوف أصبح يخيم على قاعات التحرير، اعتبر أنه حتى الصحافة الخاصة، التي شكلت في فترة معينة فضاء للحرية، أضحت مشلولة بسبب التهديدات المالية التي تخيم عليها، حيث انتهى بها الأمر إلى ممارسة رقابة ذاتية والعودة إلى صف الطاعة.واعتبر أن التهديد بالتوقيف، ومنح إعلانات الدولة للصحف الموالية لها، أسلحة حقيقية للردع الجماعي نالت من أشد الخصوم تمردا.وأوضح أن المعنيين بالأمر تلقوا رسالة السلطة بنجاح، فالمشهد الإعلامي يعيش حالة جمود تام، مبرزا أن هذه الحكامة القائمة على التخويف تجسدت بشكل واضح وجلي في هذا الذي سُمي حديثا صحافيا من خلال فقرة كاملة من التهديدات الصريحة وغير المبطنة، أدلى بها وزير الاتصال والمتحدث باسم الحكومة الجزائرية.وأكد السيد ناصر أن هذا المسؤول الكبير أورد، وبشكل مفصل، سلسلة من مواد القانون الجنائي التي تتضمن العقوبات السجنية والغرامات التي تنتظر أي مواطن يرغب في استخدام حقه الدستوري في التظاهر السلمي.“أمر لا يصدق، ولم نر مثله من قبل !!!” ، يندد صاحب المقال، مسجلا أن الرسالة تبدو واضحة في حال خطرت على بال مواطنين، مع اقتراب ذكرى اندلاع الحراك، فكرة التظاهر. فقد تم تحذيرهم بما ينتظرهم. وتساءل هذا الباحث المتخصص في جراحة الأطفال “في الوقت الذي فُتحت فيه مجددا المساجد والمطاعم والمقاهي وغيرها، كيف يمكن إقناعنا بأن المظاهرات العامة السلمية التي يكفلها الدستور تشكل خطرا على المواطنين؟”.من جهة أخرى، تطرق كاتب المقال إلى “الصورة الكاريكاتورية عن سخافة” منظومة العدالة الجزائرية، والتي تعكسها محاكمة الطالب الشاب وليد نكيش.وأشار، بهذا الخصوص، إلى أنه انتقلنا من لائحة اتهام للمدعي العام تطالب بالسجن المؤبد في حق الطالب الشاب إلى إطلاق سراحه غداة ذلك لأن ملفه كان في النهاية فارغا، ليخلص إلى أن “هذا التناقض وهذا الاستخفاف بالعدالة يخيفنا ويلحق العار بالقضاء”.وأكد أنه من الواضح أن هذه القضية لا تهم “وزيرنا ولا محاوره الذي لم يتطرق إليها بتاتا، فهو مشغول جدا بتهديد متزعمي الحراك”، مبرزا أن هذا الطالب الشاب قضى 14 شهرا من السجن الاحتياطي دون صدور أي حكم عليه.وأبرز أن الاتهامات بالتعذيب والاعتداء الجنسي على هذا الطالب الشاب أمر خطير للغاية، لأنه يسائل الوعي والذاكرة الجماعية للجزائريين التي تحمل آثار الاستعمار والعشرية السوداء. وخلص السيد ناصر إلى أنه استحضر حالة وليد نكيش، لكن العشرات من المواطنين والطلاب والصحفيين يقبعون في سجون السلطة على خلفية جرائم رأي، وغالبا دون محاكمة وفي ظروف قاسية.



اقرأ أيضاً
ترامب يعد ببناء “قبة حديدية” فوق الولايات المتحدة
وعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أثناء خطاب ألقاه في ولاية مينيسوتا بإنشاء نظام دفاع صاروخي "قبة حديدية" فوق البلاد. وقال ترامب: "سنبني قبة حديدية فوق بلادنا، إن مثل هذه القبة لم تشاهد من قبل"، مشيرا إلى أنها ستكون "منظومة أمان" للولايات المتحدة. وأكد الرئيس الأمريكي السابق أن النظام الصاروخي سيكون مشابها للقبة الحديدية في إسرائيل. وأضاف: "فكروا فقط فيما كان سيحدث لو لم يكن لديهم (الإسرائيليون) هذا النظام، ما كانت لتكن إسرائيل لم تكن موجودة، نحن بحاجة إلى نفس النظام".وأكد ترامب أن إنشاء مثل هذا النظام سيسمح بتنظيم وظائف جديدة للأمريكيين. يذكر أنه تم تصميم القبة الحديدية عام 2004 في إسرائيل لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى غير الموجهة. المصدر: ذا هيل
دولي

عالم الزلازل الهولندي الشهير هوغربيتس ينشر تغريدة مثيرة عن أهرامات مصر
نشر راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس تغريدة مثيرة للجدل عن أهرامات الجيزة المصرية. وقام بنشر صورة الأهرامات المصرية وأبو الهول وأرفقها بتغريدة "إن هندسة أهرامات الجيزة، عندما يتم بحثها بشكل صحيح، تحمل أدلة على معرفة متقدمة جدا، والتي وفقا لفهم العصر الحديث لا يمكن أن تكون موجودة في ذلك الزمن البعيد".وأضاف قائلا "لا يزال أمامنا الكثير لنكتشفه حول التاريخ الحقيقي لهذا الكوكب". وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي من مصر مع منشور الباحث الهولندي، وأعادوا ترجمة المنشور وتداوله على نطاق واسع، معربين عن فخرهم بالأهرامات المصرية التي تعبّر عن حضارتهم كمصريين. وتساءل بعض النشطاء على منصة "إكس": كيف لم يتم بعد كشف أسرار الحضارات القديمة كالحضارة المصرية، خاصة أننا في عصر أكثر تقدما من العصور القديمة؟ المصدر: RT
دولي

فرنسيون يهاجمون شاحنة مغربية مليئة بصناديق الطماطم
انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، تظهر اعتراض مزارعين فرنسيين قرب مدينة "بربنيون" جنوب فرنسا الشاحنات القادمة من إسبانيا و المغرب في الطريق السيار، بحثا عن طماطم مغربية لإتلافها. وفي وقت سابق لجأ مزارعون فرنسيون واسبان إلى إعتراض شاحنة مغربية مليئة بصناديق الطماطم ذات جودة عالية، وكبدوا الشاحنة خسائر مهمة بعد أن ألقوا بجميع الطماطم في الأرض وتعرضت للتلف تماما. ويشكل هذا العمل العدواني الصادر عن بعض الفلاحين بفرنسا واسبانيا مادة دسمة لوسائل الإعلام اليمينية والأحزاب المتطرفة في الجارة الشمالية.
دولي

ليس لها مثيل منذ قرن.. فيضانات ألمانيا “تحول الشوارع أنهارا”
أجلي مئات الأشخاص وأوقف العمل في محطة لتوليد الطاقة الكهربائية جنوب غربي ألمانيا، من جراء فيضانات وأمطار غزيرة، حسبما أعلنت السلطات ووسائل إعلام ليل الجمعة. وارتفع منسوب المياه بشكل سريع في ولاية زارلاند الحدودية مع فرنسا، حيث تواجه مقاطعة موسيل بدورها فيضانات بعد تساقط أمطار غزيرة. ودعا مكتب الدفاع المدني في زارلاند السكان الى أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر وتفادي النزول الى أقبية المنازل، خصوصا بعد انهيار جزء من حاجز مائي في بلدة كفيرشيد. ووفق صحيفة "بيلد" الألمانية، أدى هذا الانهيار الى وقف العمل بمحطة لإنتاج الطاقة الكهربائية في المنطقة. وتحدثت الصحيفة واسعة الانتشار عن "فيضانات لم يشهد لها مثيل خلال قرن"، مع استمرار ارتفاع منسوب المياه. ومن المتوقع أن يتفقد المستشار الألماني أولاف شولتس المنطقة، السبت. وفي ولاية راينلاند بالاتينات المجاورة حيث يجري أيضا نهر زار، دعا عناصر الإطفاء نحو 200 من سكان بلدة شودن الى مغادرة منازلهم في ظل ارتفاع منسوب المياه، على أن يتم توفير مأوى مؤقت لهم في قاعة للتمارين الرياضية. وتدخل هؤلاء العناصر في عدد من بلدات جنوب غرب ألمانيا لإجلاء السكان، تحسبا لوقوع انزلاقات أرضية بسبب الكمية الضخمة من المياه. وأصدرت هيئة الأرصاد المناخية تحذيرا من فيضانات "هائلة" في مناطق جنوب غرب البلاد، لا سيما ولايات زارلاند، وجزء من بادن فورتمبرغ، وراينلاند بالاتينات، وهسن، وشمال الراين فستفاليا. ودعت بلدية مدينة زاربروك، عاصمة ولاية زارلاند، السكان إلى البقاء في منازلهم، وحذرت من احتمال حصول انقطاعات في التيار الكهربائي، كما تم تعليق حركة السير على إحدى الطرق السريعة، بينما استنفر مئات من رجال الاطفاء لمساعدة المتضررين. وفي فرنسا، أصدرت السلطات أعلى مستوى من الإنذار من خطر الأمطار والفيضانات في موسيل، وتدخل رجاء الإطفاء لمساعدة المئات في مناطق ارتفع منسوب المياه في بعضها إلى 40 سنتيمترا. وعبر منصة "إكس"، دعا وزير الداخلية جيرالد دارمانان السكان لاتخاذ "أقصى درجات الحذر واحترام تعليمات السلطات"، التي طلبت منهم البقاء في منازلهم. ووفق بيان لدائرة الإطفاء والإسعاف، طالت الفيضانات والأمطار الغزيرة "ما يناهز 117 بلدية" في المنطقة.
دولي

حرب أوكرانيا تدفع 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم
اضطر نحو 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا مذ بدأت روسيا هجوما بريا مباغتا قبل أكثر من أسبوع، وفق ما أعلن مسؤول محلي اليوم السبت. وقال حاكم المنطقة، أوليغ سينيغوبوف، إن “ما مجموعه 9907 أشخاص تم إجلاؤهم منذ بدء الهجوم”، في 10 ماي الجاري، بينما حذّر الرئيس الأوكراني من أن الهجوم قد يكون تمهيدا لعملية أوسع نطاقا في هذه المنطقة.
دولي

بالڤيديو.. برلمان يتحول إلى “حلبة مصارعة”
شهد برلمان تايوان فوضى كبيرة وتبادلا للضرب بين المشرعين، وسط خلافات حول إصلاحات المجلس. وفي جلسة الجمعة، تدافع النواب التايوانيون واشتبكوا بالأيدي، بسبب "نزاع مرير حول إصلاحات البرلمان". وأتت الواقعة قبل ساعات فقط من تولي الرئيس المنتخب لاي تشينغ تي منصبه، حيث من المنتظر أن يلقي خطاب تنصيبه يوم الإثنين. وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على المنصات الاجتماعية مشاهد فوضوية، حيث كان بعض النواب يقفزون فوق الطاولات ويسحبون زملاءهم إلى الأرض، فيما كان البعض الآخر يصرخ ويتدافع.🇨🇳 Taiwan province's opposition group, which has more seats in the Legislative Yuan, proposed a bill to increase the checking power of the legislature.Thus the ruling party DPP tried to stop this bill by having one of their lawmakers physically snatch it away.Such a clown… pic.twitter.com/Y3M9NI5Z8M — Dominic Lee 李梓敬 (@dominictsz) May 17, 2024وسبب هذا الخلاف يتجلى في رغبة المعارضة في منح البرلمان سلطات رقابية أكبر على الحكومة، بما في ذلك اقتراح مثير للجدل بتجريم المسؤولين الذين يدلون بتصريحات كاذبة في البرلمان. ويقول الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي فاز في الانتخابات التي جرت في يناير الماضي، إن أحزاب المعارضة "تحاول بشكل غير لائق فرض المقترحات دون عملية التشاور المعتادة".
دولي

الاستئناف التونسي يقرُّ الحكم بسجن الغنوشي 3 سنوات
قالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، اليوم الجمعة، إن محكمة الاستئناف أيدت اليوم حكماً ابتدائياً بسجن رئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي، 3 سنوات مع فرض غرامة مالية. كما قضت المحكمة ذاتها بسجن رفيق بوشلاكة 3 سنوات، وفرض غرامة مالية على حركة «النهضة». كانت محكمة الاستئناف بتونس قد أصدرت حكماً بحق رئيس حركة «النهضة»، يقضي بسجنه لمدة 15 شهراً، وغرامة قدرها ألف دينار، مع وضعه للمراقبة لمدة 3 سنين، وذلك بتهمة تمجيد الإرهاب والتحريض على قوات الأمن والإساءة لأجهزة الدولة. كما قضت محكمة تونسية في فبراير  الماضي بسجن الغنوشي وصهره وزير الخارجية السابق، رفيق عبد السلام، لمدة 3 سنوات في قضية تتعلق بقبول حزبه «تبرعات مالية من جهة أجنبية». وقالت حركة «النهضة» في فبراير الماضي إن الغنوشي قرر الإضراب عن الطعام داخل السجن. ويقبع الغنوشي (81 عاماً) في السجن منذ شهر أبريل من العام الماضي بعد التحقيق معه فيما يتعلق بتصريحات أدلى بها ووصفت بأنها «تندرج ضمن أفعال مجرمة». يذكر أن القضية المتعلقة بشأن رئيس حركة «النهضة» التونسية تأتي في إطار اتهامه من قبل نقابي أمني رفعها بعد وصف الغنوشي للأمنيين بـ«الطواغيت».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة