دولي

الجزائريون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع غدا لاختيار رئيس جديد


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 ديسمبر 2019

يتوجه غدا الخميس، أزيد من 5ر24 مليون جزائري إلى صناديق الاقتراع لانتخاب خلف لعبد العزيز بوتفليقة، في أجواء متوترة جدا، تطبعها احتجاجات اجتماعية متواصلة منذ 22 فبراير الماضي.ويتعلق الأمر بثالث اقتراع رئاسي تحاول السلطات تنظيمه هذه السنة، بعد اقتراع 18 أبريل الماضي، الذي كان ي نتظر أن يفسح المجال لولاية خامسة لعبد العزيز بوتفليقة، قبل أن ي ضطر إلى الاستقالة، واقتراع رابع يوليوز 2019، الذي تم إلغاؤه، بعدما لم يتقدم له أي مرشح، أمام زخم الاحتجاجات الاجتماعية.ويتنافس في هذه الانتخابات خمسة مرشحين، هم الوزير الأول الأسبق رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، ورئيس الحكومة الأسبق، عبد المجيد تبون، ووزير الثقافة الأسبق والأمين العام الحالي بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، و وزير السياحة الأسبق ورئيس (حركة البناء) عبد القادر بن قرينة، ورئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد.وفي خضم الاستعدادات لهذه الانتخابات الحاسمة بالنسبة لمستقبل البلاد، أطلقت السلطات سباقا ضد الساعة لتعيين أعضاء ورئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بعد إصدار نصوص جديدة تتعلق بعمليات الاقتراع والتي صادقت عليها، مؤخرا، غرفتا البرلمان.وتتكلف هذه الهيئة الانتخابية، التي يرأسها وزير العدل السابق، محمد شرفي، ب"الإشراف على كافة محطات المسلسل الانتخابي، ابتداء من استدعاء الهيئة الناخبة إلى غاية الإعلان عن النتائج الأولية".و وقع المرشحون، قبل انطلاق الحملة الانتخابية، في 17 نونبر الماضي، على الميثاق الأخلاقي للممارسات الانتخابية الذي يتضمن المبادئ التوجيهية والممارسات الخاصة التي تشكل إطار السلوك الأخلاقي المنتظر من قبل المشاركين في المسلسل الانتخابي.والتزم المرشحون، في برامجهم الانتخابية، على الخصوص، بمراجعة الدستور، وإعادة صياغة الإطار القانوني للانتخابات، وتعزيز الحكامة عبر الفصل بين الأعمال والسياسة.وطيلة الحملة الانتخابية، التي استمرت على مدى ثلاثة أسابيع، حذر علي بن فليس من "القوى الخارجة عن الدستور"، ودعا إلى "تحرير المبادرة الاقتصادية والابتكار، ومحاربة البيروقراطية وعدم تسييس العمل الاقتصادي".ومن جهته، وعد عبد القادر بن قرينة بإعادة إنعاش الفلاحة وتشجيع الاستثمار، وبأنه في حالة انتخابه "سيفتح تحقيقات حول كافة ملفات الخوصصة منذ تسعينات القرن الماضي، التي تسببت في خسارة آلاف مناصب الشغل، إلى غاية اندلاع الاحتجاجات الشعبية في 22 فبراير".أما المرشح المستقل، عبد المجيد تبون، الذي شهد طاقم حملته الانتخابية العديد من الانشقاقات، فقد قدم وعودا بإطلاق تنمية شاملة في جميع قطاعات الأنشطة والعمل على فتح معاهد التكوين لفائدة الشباب قصد تمكينهم من الولوج إلى مناصب الشغل.ومن جانبه، اعتبر عبد العزيز بلعيد أن الانتخابات الرئاسية "هي الحل الوحيد للخروج من هذا المأزق وإعادة الثقة المفقودة بين الشعب والمسؤولين". وقال إن "الوقت قد حان لبناء دولة المؤسسات، عبر انتخاب رئيس قادر على الاضطلاع بهذه المسؤولية".وبدوره اعتبر المرشح عزالدين ميهوبي، أن معدل البطالة بالجزائر كشف أن الآلة الاقتصادية "معطلة" وهي عاجزة عن خلق مناصب الشغل، واعدا بمعالجة هذه القضية اقتصاديا وليس اجتماعيا.وجدد هؤلاء المرشحون، الذين عقدوا تجمعات انتخابية تحت مراقبة أمنية مشددة، التأكيد على اقتناعهم بأن الجزائر "توجد في مفترق للطرق"، وأن الأمر يتعلق باختيار حل سياسي حقيقي، يسمح بفتح كافة الملفات ويقدم أجوبة حقيقية لقضايا حقيقية.كما شددوا على المشاركة "المكثفة" في الاقتراع لتجاوز الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد حاليا.ومن أجل هذا الهدف، أمرت وزارة الدفاع الوطني أفراد الجيش بالإدلاء بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة ب "زي مدني"، وذلك على غرار "مواطنيهم على مستوى مكاتب التصويت المسجلين بها، عبر أنحاء التراب الوطني".كما تواجه المرشحون، خلال الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية، في مناظرة تلفزيونية وصفت بالتاريخية والأولى بالجزائر. وهي أول مرة في تاريخ الانتخابات الرئاسية الجزائرية التي يتواجه فيها المرشحون للرئاسة في مناظرة متلفزة، مكنت الجزائريين من التمييز بين المرشحين، على الرغم من أن الكثيرين يعارضون هذا المسلسل قبل رحيل كافة رموز النظام السابق.

يتوجه غدا الخميس، أزيد من 5ر24 مليون جزائري إلى صناديق الاقتراع لانتخاب خلف لعبد العزيز بوتفليقة، في أجواء متوترة جدا، تطبعها احتجاجات اجتماعية متواصلة منذ 22 فبراير الماضي.ويتعلق الأمر بثالث اقتراع رئاسي تحاول السلطات تنظيمه هذه السنة، بعد اقتراع 18 أبريل الماضي، الذي كان ي نتظر أن يفسح المجال لولاية خامسة لعبد العزيز بوتفليقة، قبل أن ي ضطر إلى الاستقالة، واقتراع رابع يوليوز 2019، الذي تم إلغاؤه، بعدما لم يتقدم له أي مرشح، أمام زخم الاحتجاجات الاجتماعية.ويتنافس في هذه الانتخابات خمسة مرشحين، هم الوزير الأول الأسبق رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، ورئيس الحكومة الأسبق، عبد المجيد تبون، ووزير الثقافة الأسبق والأمين العام الحالي بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، و وزير السياحة الأسبق ورئيس (حركة البناء) عبد القادر بن قرينة، ورئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد.وفي خضم الاستعدادات لهذه الانتخابات الحاسمة بالنسبة لمستقبل البلاد، أطلقت السلطات سباقا ضد الساعة لتعيين أعضاء ورئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بعد إصدار نصوص جديدة تتعلق بعمليات الاقتراع والتي صادقت عليها، مؤخرا، غرفتا البرلمان.وتتكلف هذه الهيئة الانتخابية، التي يرأسها وزير العدل السابق، محمد شرفي، ب"الإشراف على كافة محطات المسلسل الانتخابي، ابتداء من استدعاء الهيئة الناخبة إلى غاية الإعلان عن النتائج الأولية".و وقع المرشحون، قبل انطلاق الحملة الانتخابية، في 17 نونبر الماضي، على الميثاق الأخلاقي للممارسات الانتخابية الذي يتضمن المبادئ التوجيهية والممارسات الخاصة التي تشكل إطار السلوك الأخلاقي المنتظر من قبل المشاركين في المسلسل الانتخابي.والتزم المرشحون، في برامجهم الانتخابية، على الخصوص، بمراجعة الدستور، وإعادة صياغة الإطار القانوني للانتخابات، وتعزيز الحكامة عبر الفصل بين الأعمال والسياسة.وطيلة الحملة الانتخابية، التي استمرت على مدى ثلاثة أسابيع، حذر علي بن فليس من "القوى الخارجة عن الدستور"، ودعا إلى "تحرير المبادرة الاقتصادية والابتكار، ومحاربة البيروقراطية وعدم تسييس العمل الاقتصادي".ومن جهته، وعد عبد القادر بن قرينة بإعادة إنعاش الفلاحة وتشجيع الاستثمار، وبأنه في حالة انتخابه "سيفتح تحقيقات حول كافة ملفات الخوصصة منذ تسعينات القرن الماضي، التي تسببت في خسارة آلاف مناصب الشغل، إلى غاية اندلاع الاحتجاجات الشعبية في 22 فبراير".أما المرشح المستقل، عبد المجيد تبون، الذي شهد طاقم حملته الانتخابية العديد من الانشقاقات، فقد قدم وعودا بإطلاق تنمية شاملة في جميع قطاعات الأنشطة والعمل على فتح معاهد التكوين لفائدة الشباب قصد تمكينهم من الولوج إلى مناصب الشغل.ومن جانبه، اعتبر عبد العزيز بلعيد أن الانتخابات الرئاسية "هي الحل الوحيد للخروج من هذا المأزق وإعادة الثقة المفقودة بين الشعب والمسؤولين". وقال إن "الوقت قد حان لبناء دولة المؤسسات، عبر انتخاب رئيس قادر على الاضطلاع بهذه المسؤولية".وبدوره اعتبر المرشح عزالدين ميهوبي، أن معدل البطالة بالجزائر كشف أن الآلة الاقتصادية "معطلة" وهي عاجزة عن خلق مناصب الشغل، واعدا بمعالجة هذه القضية اقتصاديا وليس اجتماعيا.وجدد هؤلاء المرشحون، الذين عقدوا تجمعات انتخابية تحت مراقبة أمنية مشددة، التأكيد على اقتناعهم بأن الجزائر "توجد في مفترق للطرق"، وأن الأمر يتعلق باختيار حل سياسي حقيقي، يسمح بفتح كافة الملفات ويقدم أجوبة حقيقية لقضايا حقيقية.كما شددوا على المشاركة "المكثفة" في الاقتراع لتجاوز الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد حاليا.ومن أجل هذا الهدف، أمرت وزارة الدفاع الوطني أفراد الجيش بالإدلاء بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة ب "زي مدني"، وذلك على غرار "مواطنيهم على مستوى مكاتب التصويت المسجلين بها، عبر أنحاء التراب الوطني".كما تواجه المرشحون، خلال الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية، في مناظرة تلفزيونية وصفت بالتاريخية والأولى بالجزائر. وهي أول مرة في تاريخ الانتخابات الرئاسية الجزائرية التي يتواجه فيها المرشحون للرئاسة في مناظرة متلفزة، مكنت الجزائريين من التمييز بين المرشحين، على الرغم من أن الكثيرين يعارضون هذا المسلسل قبل رحيل كافة رموز النظام السابق.



اقرأ أيضاً
مصرع 62 شخصا على الأقل جراء فيضانات في الكونغو
أعلنت سلطات مقاطعة ساوث كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس الأحد، وفاة 62 شخصا، على الأقل، جراء فيضانات اجتاحت إقليم فيزي من يوم الجمعة إلى السبت. وأسفرت الأمطار الموسمية الغزيرة عن فيضانات عارمة في منطقة كاسابا، مما تسبب في تدمير زهاء 150 منزلا، بالإضافة إلى 30 مصابا والعديد من المفقودين، وفقا للحصيلة الأولية. وأعربت حكومة المقاطعة عن قلقها البالغ إزاء ارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه والتهابات الجهاز التنفسي وسوء التغذية وسط استمرار هطول الأمطار بغزارة.
دولي

نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعاً في غزة
قال مرصد عالمي لمراقبة الجوع، اليوم الاثنين، إن سكان قطاع غزة بأكمله لا يزالون يواجهون خطر المجاعة الشديد، وإن نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعاً، ووصف هذا بأنه "تدهور كبير" منذ أحدث تقرير أصدره في أكتوبر الماضي. وحلل أحدث تقييم صادر عن "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الفترة من أول أبريل (نيسان) إلى العاشر من ماي من هذا العام، وأعطى توقعات للوضع حتى نهاية شتنبر. وتعتبر المجاعة التامة هي السيناريو الأكثر ترجيحاً ما لم تتغير الظروف، بحسب نتائج "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، وهو مرجع دولي رائد لتقييم حدة أزمات الجوع. وأشار التقرير إلى أن ما يقرب من نصف مليون فلسطيني يعانون من مستويات "كارثية" من الجوع، وهو ما يعني أنهم يواجهون خطر الموت جوعاً، بينما يعاني مليون شخص آخرون من مستويات جوع "طارئة". وخلص التحليل إلى أن 1.95 مليون شخص، أو 93 بالمئة من سكان القطاع، يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك 244 ألف شخص يعانون من أشد مستويات انعدام الأمن الغذائي، أو ما يصنف مستويات "كارثية". وأشار التحليل إلى أن 133 ألف شخص يندرجون ضمن فئة "الوضع الكارثي". وتوقع تحليل المركز أن 470 ألف شخص، أي 22 بالمئة من السكان، سيندرجون ضمن فئة "الوضع الكارثي" بحلول نهاية شتنبر، مع وجود أكثر من مليون شخص آخرين في مستويات "الحاجة الملحة". وأضاف "هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح وتجنب المزيد من المجاعة والوفيات والانزلاق إلى المجاعة". وأشار المركز، في موجز مرفق بتحليله الأخير، إلى أن الخطة التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية في الخامس من ماي لإيصال المساعدات "تقدر بأنها غير كافية إلى حد كبير لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان". وأضاف "من المرجح أن تشكل آليات التوزيع المقترحة عوائق كبيرة أمام وصول شرائح كبيرة من السكان". وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة لرفع حصار المساعدات الذي فرضته في مارس بعد انهيار وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة والذي أوقف القتال لمدة شهرين. وتتهم إسرائيل وكالات، بما في ذلك الأمم المتحدة، بالسماح لكميات كبيرة من المساعدات بالوقوع في أيدي حركة حماس. وتنفي حماس هذا الادعاء وتتهم إسرائيل باستخدام المجاعة كسلاح ضد السكان. وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة قد قال الأسبوع الماضي، إن أكثر من مليوني شخص، أي معظم سكان غزة، يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء، إذ اختفت المواد الغذائية في أسواق غزة. وارتفعت الأسعار إلى ما يتجاوز إمكانيات غالبية السكان خاصة أسعار الدقيق، الذي أصبح شحيحاً ويباع بحوالي 500 دولار للعبوة التي تزن 25 كيلوغراماً، مقارنة بسبعة دولارات في الماضي.
دولي

رسميا أنشيلوتي مدربا لمنتخب البرازيل
أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، اليوم الاثنين، أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي سيتولى منصب مدرب المنتخب الوطني الشاغر قبل كأس العالم 2026، بعد أن يترك تدريب ريال مدريد. وقال إدنالدو رودريغيز رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم "إن تعيين كارلو أنشيلوتي لقيادة البرازيل ليس مجرد قرار إستراتيجي، بل هو إعلان للعالم عن عزمنا على استعادة صدارة منصة التتويج. إنه أعظم مدرب في التاريخ، وهو الآن يقود أفضل منتخب وطني في العالم. معا، سنكتب فصولا جديدة مجيدة لكرة القدم البرازيلية". واستمتع أنشيلوتي بأربع سنوات ناجحة للغاية في ولايته الثانية مع العملاق الإسباني، لكن من المنتظر أن ينهي الفريق هذا الموسم دون أي لقب. كانت وسائل إعلام إسبانية ذكرت في وقت سابق اليوم أن لاعب الوسط السابق تشابي ألونسو سيصبح المدرب القادم لريال مدريد، المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني بعقد يمتد 3 سنوات عندما يغادر باير ليفركوزن بعد نهاية الموسم. وقالت مصادر إنه من المتوقع أن يحل ألونسو (43 عاما) محل أنشيلوتي.
دولي

فرنسا تؤكد نيتها الردّ بشكل حازم على قرار الجزائر طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الإثنين أن فرنسا ستردّ "بشكل فوري" و"حازم" و"متناسب" على قرار الجزائر "غير المفهوم" طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين الرسميين. وندّد بارو خلال إحاطة إعلامية في بوليفيك في غرب فرنسا بـ"قرار غير مفهوم وقاس"، مشيرا إلى أن "مغادرة عناصر في مهام مؤقتة هي غير مبرّرة وغير قابلة للتبرير. وكما فعلتُ الشهر الماضي، سنردّ بشكل فوري وحازم ومتناسب على هذا القرار الذي يمسّ بمصالحنا... وهو قرار مستهجن لأنه لا يصبّ لا في مصلحة الجزائر ولا في مصلحة فرنسا".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة