دولي

الجزائريون يتداولون أول عملة باللغة الإنجليزية.. وغضب فرنسي


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 نوفمبر 2022

بدأ الجزائريون، الأربعاء، تداول الورقة النقدية الجديدة من فئة 2000 دينار جزائري التي أصدرها بنك الجزائر (البنك المركزي) بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لاندلاع ثورة التحرير، واحتضان البلاد للقمة العربية الحادية والثلاثين.ولقي استخدام اللغة الإنجليزية عوضا عن الفرنسية في العملة الجزائرية استحسانا من طرف كثير من الجزائريين. وتصاحب الكلمات الإنجليزية العربية على العملة الورقية الجديدة.أول مرة في التاريختعد هذه المرة الأولى في تاريخ الجزائر الحديث التي يتم فيها استخدام اللغة الإنجليزية في الأوراق النقدية، وذلك ضمن سلسلة من القرارات التي اتخذتها الجزائر في الثلاث سنوات الأخيرة للتخلص من الهيمنة اللغوية الفرنسية على العديد من المجالات، سواء في الإدارة والتعليم والثقافة.بالإضافة إلى إستخدام اللغة الإنجليزية، فقد لمس الشارع الجزائري، جودة في نوعية الورق الذي طبعت عليه الورقة النقدية مقارنة بالأوراق الأخرى، حيث يوجد 3 أشكال لفئة 2000 دينار جزائري، التي تعادل من حيث القيمة حوالي 14 دولارا أميركيا.تحمل النسخة الجديدة للعملة الجزائرية صورة مسجد الجزائر الأعظم، الذي تم إفتتاحه عام 2020، ويعد ثالث أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة بعد الحرمين الشريفين بالسعودية، بمساحة قدرها 200 ألف متر مربع، ويتسع لـ120 ألف مصل.تمت إضافة مجموعة من الصور السياحية التي تتمع بها الصحراء الجزائرية، على غرار سلسلة جبال الهقار، وهي مناطق تعتبر متحفا طبيعيا مصنفة من قبل "اليونسكو" ضمن التراث العالمي، لما تحمله من ممرات صخرية متميزة ورسومات ونقوش أثرية رسمها الإنسان الحجري قبل نحو 5000 سنة.ويرى الباحث الجزائري المتخصص في الشؤون الدينية بوزيد بومدين، أن اختيار صورة مأذنة المسجد الأعظم على صدر العملة الورقية الجديدة، يحمل رمزية تاريخية هامة.وقال بومدين لموقع سكاي نيوز عربية:"لقد تم تشييد المسجد الأعظم على أنقاض مشروع التبشير الإستعماري الذي جاء به الكاردينال الفرنسي شارل لافيجري، والذي أسس في تلك المنطقة عام 1868 جمعية المُبشرين".وعلى الجهة الثانية من الورقة النقدية، فقد تم وضع صورة لمعلم "مقام الشهيد"، الذي يعتبر رمز الجزائر العاصمة، وهو المعلم الذي تم تشيده في عهد الرئيس الجزائري الراحل الشاذلي بن جديد سنة 1982.تعزيز حضور الهوية الوطنيةتوسط صورة مقام الشهيد، شعار جامعة الدول العربية. تمت إضافة خريطة للدول العربية فوقه. جاءت العلامة المائية الخاصة بالعملة النقدية على شكل الجزائر. كما تمت إضافة صورة للأمير عبد القادر الجزائري وعلمين للجزائر.ودفع هذا الأمر برواد مواقع التواصل الاجتماعي للجزائر للتعليق على الورقة الجديدة بقوة، معتبرين أن هذه النسخة الجديدة لفئة 2000 دينار جزائري، جاءت تحمل الكثير من المعاني الوطنية والرسائل المهمة بعد 60 عاما من استقلال الجزائر.وفي الآونة الأخيرة، بدأت الحكومة الجزائرية، في تغيير العملات الورقية والنقدية، من خلال إستبدال صور الحيوانات بصور رموز الثورة الجزائرية، حيث طرحت نسخة جديدة من فئة الألفي دينار بمناسبة ستينية الإستقلال شهر يوليو الماضي، تحمل صورة جماعية لمجموعة الستة التاريخيين الذي فجروا ثورة أول نوفمبر 1954 (محمد بوضياف، العربي بن مهيدي، مصطفى بن بولعيد، كريم بلقاسم، ديدوش مراد، رابح بيطاط).وغضب في فرنساسرعان ما تحول الحديث عن جمالية العملة الجديدة لفئة ألفي دينار، إلى نقاش سياسي وقد ألق الأمر، بظلاله على العلاقات الفرنسية الجزائرية.غرد زعيم اليسار الفرنسي جون لوك ميلينشون على تويتر: "إذا كانت هذه الورقة النقدية الجديدة جزائرية، فإن اللغة المشتركة قد انتهت، إنه الفشل الذريع لماكرون وبورن على جميع الأصعدة".قال الصحفي الفرنسي من صحيفة "لوفيغارو" اليمينية الفرنسية جورج مالبورون: "أسابيع قليلة بعد زيارة إليزابيث بورن إلى الجزائر، وأشهر بعد زيارة ماكرون، العملات في الجزائر أصبحت باللغة الأنجليزية".يرى الباحث في التاريخ الجزائري جمال يحياوي أن طرح الجزائر لهذه العملة الجديدة وباللغة الأنجليزية، هو أمر مهم جدا يعزز السيادة الوطنية.وقال يحياوي لموقع "سكاي نيوز عربية": "فرنسا تدرك اليوم أن العديد من الأمور قد تغيرت في الجزائر، والتعامل سيكون وفق المصالح المشتركة وليس وفق الوصاية التي كانت تفرضها طيلة العقود الماضية، وإن كانت باريس ستسعى للحفاظ على مكانتها الثقافية في الجزائر بكل الطرق".

بدأ الجزائريون، الأربعاء، تداول الورقة النقدية الجديدة من فئة 2000 دينار جزائري التي أصدرها بنك الجزائر (البنك المركزي) بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لاندلاع ثورة التحرير، واحتضان البلاد للقمة العربية الحادية والثلاثين.ولقي استخدام اللغة الإنجليزية عوضا عن الفرنسية في العملة الجزائرية استحسانا من طرف كثير من الجزائريين. وتصاحب الكلمات الإنجليزية العربية على العملة الورقية الجديدة.أول مرة في التاريختعد هذه المرة الأولى في تاريخ الجزائر الحديث التي يتم فيها استخدام اللغة الإنجليزية في الأوراق النقدية، وذلك ضمن سلسلة من القرارات التي اتخذتها الجزائر في الثلاث سنوات الأخيرة للتخلص من الهيمنة اللغوية الفرنسية على العديد من المجالات، سواء في الإدارة والتعليم والثقافة.بالإضافة إلى إستخدام اللغة الإنجليزية، فقد لمس الشارع الجزائري، جودة في نوعية الورق الذي طبعت عليه الورقة النقدية مقارنة بالأوراق الأخرى، حيث يوجد 3 أشكال لفئة 2000 دينار جزائري، التي تعادل من حيث القيمة حوالي 14 دولارا أميركيا.تحمل النسخة الجديدة للعملة الجزائرية صورة مسجد الجزائر الأعظم، الذي تم إفتتاحه عام 2020، ويعد ثالث أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة بعد الحرمين الشريفين بالسعودية، بمساحة قدرها 200 ألف متر مربع، ويتسع لـ120 ألف مصل.تمت إضافة مجموعة من الصور السياحية التي تتمع بها الصحراء الجزائرية، على غرار سلسلة جبال الهقار، وهي مناطق تعتبر متحفا طبيعيا مصنفة من قبل "اليونسكو" ضمن التراث العالمي، لما تحمله من ممرات صخرية متميزة ورسومات ونقوش أثرية رسمها الإنسان الحجري قبل نحو 5000 سنة.ويرى الباحث الجزائري المتخصص في الشؤون الدينية بوزيد بومدين، أن اختيار صورة مأذنة المسجد الأعظم على صدر العملة الورقية الجديدة، يحمل رمزية تاريخية هامة.وقال بومدين لموقع سكاي نيوز عربية:"لقد تم تشييد المسجد الأعظم على أنقاض مشروع التبشير الإستعماري الذي جاء به الكاردينال الفرنسي شارل لافيجري، والذي أسس في تلك المنطقة عام 1868 جمعية المُبشرين".وعلى الجهة الثانية من الورقة النقدية، فقد تم وضع صورة لمعلم "مقام الشهيد"، الذي يعتبر رمز الجزائر العاصمة، وهو المعلم الذي تم تشيده في عهد الرئيس الجزائري الراحل الشاذلي بن جديد سنة 1982.تعزيز حضور الهوية الوطنيةتوسط صورة مقام الشهيد، شعار جامعة الدول العربية. تمت إضافة خريطة للدول العربية فوقه. جاءت العلامة المائية الخاصة بالعملة النقدية على شكل الجزائر. كما تمت إضافة صورة للأمير عبد القادر الجزائري وعلمين للجزائر.ودفع هذا الأمر برواد مواقع التواصل الاجتماعي للجزائر للتعليق على الورقة الجديدة بقوة، معتبرين أن هذه النسخة الجديدة لفئة 2000 دينار جزائري، جاءت تحمل الكثير من المعاني الوطنية والرسائل المهمة بعد 60 عاما من استقلال الجزائر.وفي الآونة الأخيرة، بدأت الحكومة الجزائرية، في تغيير العملات الورقية والنقدية، من خلال إستبدال صور الحيوانات بصور رموز الثورة الجزائرية، حيث طرحت نسخة جديدة من فئة الألفي دينار بمناسبة ستينية الإستقلال شهر يوليو الماضي، تحمل صورة جماعية لمجموعة الستة التاريخيين الذي فجروا ثورة أول نوفمبر 1954 (محمد بوضياف، العربي بن مهيدي، مصطفى بن بولعيد، كريم بلقاسم، ديدوش مراد، رابح بيطاط).وغضب في فرنساسرعان ما تحول الحديث عن جمالية العملة الجديدة لفئة ألفي دينار، إلى نقاش سياسي وقد ألق الأمر، بظلاله على العلاقات الفرنسية الجزائرية.غرد زعيم اليسار الفرنسي جون لوك ميلينشون على تويتر: "إذا كانت هذه الورقة النقدية الجديدة جزائرية، فإن اللغة المشتركة قد انتهت، إنه الفشل الذريع لماكرون وبورن على جميع الأصعدة".قال الصحفي الفرنسي من صحيفة "لوفيغارو" اليمينية الفرنسية جورج مالبورون: "أسابيع قليلة بعد زيارة إليزابيث بورن إلى الجزائر، وأشهر بعد زيارة ماكرون، العملات في الجزائر أصبحت باللغة الأنجليزية".يرى الباحث في التاريخ الجزائري جمال يحياوي أن طرح الجزائر لهذه العملة الجديدة وباللغة الأنجليزية، هو أمر مهم جدا يعزز السيادة الوطنية.وقال يحياوي لموقع "سكاي نيوز عربية": "فرنسا تدرك اليوم أن العديد من الأمور قد تغيرت في الجزائر، والتعامل سيكون وفق المصالح المشتركة وليس وفق الوصاية التي كانت تفرضها طيلة العقود الماضية، وإن كانت باريس ستسعى للحفاظ على مكانتها الثقافية في الجزائر بكل الطرق".



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة