مراكش

الجزء 2 : كِشـ24 تعيد نشر تفاصيل قصة “النينجا” الذي شوّه وجوه نساء وفتيات بمراكش


كشـ24 نشر في: 5 يوليو 2015

الجزء 2 : كِشـ24 تعيد نشر تفاصيل قصة
استمر"النينجا" في مسلسله الدموي ونشر الرعب والخوف في أوساط الفتيات والنساء في مراكش ، ولم يتوقف مسلسل اعتداءاته مند شروعه في عمليات الاعتداء في حق النساء والفتيات بعد مغادرته لسجن بولمهارز عبر مضاعفة عدد ضحاياه، اذ اعترض مساء يوم 20 يونيو2007 سبيل شابة في عقدها الثاني بحي سيدي أمبارك بنفس الطريقة التي اعتدي بها على الضحية أمينة من مواليد 1994 وبنفس السرعة في التنفيذ ، ولم يكن "النينجا" خلال معظم اعتداءاته التي فاقت الأربعين اعتداءا يسعى إلى الحصول على ممتلكات الضحايا ، خاصة بعدما اتضح من خلال الشكايات التي تلقتها  المصالح الأمنية  أن السرقة لم تكن هدفه وإنما الإعتداء من أجل الإعتداء باستثناء ثلاث حالات ،وكان يكتفي بإحداث جروح غائرة في وجوه ضحاياه من الفتيات والنساء اللواتي كان يختارهن بعناية كلما اختلى بإحداهن في منطقة فارغة، ويلوذ بالفرار تاركا ضحيته غارقة في الدماء، وكان"النينجا" عندما يغادر منزله في أي وقت نهارا أو ليلا  يجوب أزقة وشوارع مجموعة من الأحياء على متن دراجته النارية من نوع "سوينغ" مركزا على أحياء المسيرات 1و2و3 ، والأحياء المجاورة لها وكلما ألمح نظره فتاة أو امرأة واقفة أو مارة بمكان قليل الحركة سرعان ما يتبادر إلى دهنه الإعتداء عليها أو تعريضها للسرقة ، تم يشهر السلاح الأبيض في وجهها،منهن من لا يتكلم معها ومنهن من يثير معها الكلام عن طريق تهديدها بالسكين دون توجيه أي طلب لها ، ومنهن من يحاول الإستيلاء على حقيبتها وفي حالة رفضها لايتوانى في توجيه الطعن لها ، ومنهن من يصيبها على مستوى الوجه أو المؤخرة ، وغالبا ما كان يركز على الوجه لإحداث تشويه به.
كان "النينجا" في جل اعتداءاته  يستعمل سكين عبارة عن قاطع للأوراق ، كما سبق له استعمال قطعة من الزجاج في حق الضحية خولة التي لم يتعدا سنها ثماني سنوات ، ومدية متوسطة الحجم ومفك براغي حاد من كلتا الجهتين صنعه بنفسه بحكم حرفته كلحام.
خلال شهر يوليوز 2008 ، كانت سيدة في عقدها الرابع رفقة أختها وطفلها ذي الأربع سنوات بحي المسيرة الثالثة ،  تسير في الطريق إذ بابنها ينفلت الحداء من إحدى رجليه ، وبينما كانت منهمكة بمحاولة إدخال الحداء في رجله، إذ ب"النينجا" يطعنها في خدها بواسطة "طرونشوار" ويلوذ بالفرار ليتركها غارقة في دمائها، وأمام عجز رجال الأمن في الوصول إلى الخيط الذي سوف يدلهم على "النينجا" ، استمر البحث في جميع أرجاء الأحياء المذكورة طيلة شهر يوليوز، في الوقت الذي جعل الخوف والرعب ينتاب جل الفتيات والنساء وأصبحت شخصيته تستأثر باهتمام الرأي العام المحلي بمدينة سبعة رجال.
وتعد خولة أصغر ضحية تعرضت لاعتداءات "النينجا"،  تبلغ من العمرآنداك سبع سنوات ونصف،  كانت تلعب أمام منزلها بحي أزلي في ساعة متأخرة من الليل ، إذ ب"النينجا" يتوقف أمام المنزل ويوهمها بأنه يسأل عن شخص إسمه محسن ، لكن أمام ذكائها بادر إلى استفسارها عن مستواها الدراسي وتمكن من الجلوس إلى جانبها ، وبواسطة قطعة زجاجية عثر عليها قبل التوجه صوبها على مستوى الشارع العام تمكن من إصابتها مرتين من الأعلى إلى الأسفل على مستوى خدها الأيسر، تم انصرف إلى حال سبيله بحثا عن ضحية أخرى.
إلا أن أخطر إصابة تم تسجيلها في جل الإعتداءات التي أقدم عليها "النينجا" ، تلك التي تعرضت لها الضحية ثورية الصياد(21 سنة)،  اد بتاريخ 18/08/2008  وأثناء خروج ثورية من عيادة الطبيب الذي تعمل عنده ، وبينما كانت تسير بشارع العيون صوب منزلها بحي الإنارة ، أوقفها "النينجا" ودعاها للركوب غير أن ثورية استمرت في سيرها دون أن تعيره أي اهتمام ، فحاول مرة ثانية وثالثة  غير أنها استمرت في سيرها دون أن تلتفت إليه ، مما دفعه إلى تصويب طعنة على مستوى خدها الأيسر وأخرى على مستوى بطنها ، فغادر المكان وتركها مدرجة في دمائها.

الجزء 2 : كِشـ24 تعيد نشر تفاصيل قصة
استمر"النينجا" في مسلسله الدموي ونشر الرعب والخوف في أوساط الفتيات والنساء في مراكش ، ولم يتوقف مسلسل اعتداءاته مند شروعه في عمليات الاعتداء في حق النساء والفتيات بعد مغادرته لسجن بولمهارز عبر مضاعفة عدد ضحاياه، اذ اعترض مساء يوم 20 يونيو2007 سبيل شابة في عقدها الثاني بحي سيدي أمبارك بنفس الطريقة التي اعتدي بها على الضحية أمينة من مواليد 1994 وبنفس السرعة في التنفيذ ، ولم يكن "النينجا" خلال معظم اعتداءاته التي فاقت الأربعين اعتداءا يسعى إلى الحصول على ممتلكات الضحايا ، خاصة بعدما اتضح من خلال الشكايات التي تلقتها  المصالح الأمنية  أن السرقة لم تكن هدفه وإنما الإعتداء من أجل الإعتداء باستثناء ثلاث حالات ،وكان يكتفي بإحداث جروح غائرة في وجوه ضحاياه من الفتيات والنساء اللواتي كان يختارهن بعناية كلما اختلى بإحداهن في منطقة فارغة، ويلوذ بالفرار تاركا ضحيته غارقة في الدماء، وكان"النينجا" عندما يغادر منزله في أي وقت نهارا أو ليلا  يجوب أزقة وشوارع مجموعة من الأحياء على متن دراجته النارية من نوع "سوينغ" مركزا على أحياء المسيرات 1و2و3 ، والأحياء المجاورة لها وكلما ألمح نظره فتاة أو امرأة واقفة أو مارة بمكان قليل الحركة سرعان ما يتبادر إلى دهنه الإعتداء عليها أو تعريضها للسرقة ، تم يشهر السلاح الأبيض في وجهها،منهن من لا يتكلم معها ومنهن من يثير معها الكلام عن طريق تهديدها بالسكين دون توجيه أي طلب لها ، ومنهن من يحاول الإستيلاء على حقيبتها وفي حالة رفضها لايتوانى في توجيه الطعن لها ، ومنهن من يصيبها على مستوى الوجه أو المؤخرة ، وغالبا ما كان يركز على الوجه لإحداث تشويه به.
كان "النينجا" في جل اعتداءاته  يستعمل سكين عبارة عن قاطع للأوراق ، كما سبق له استعمال قطعة من الزجاج في حق الضحية خولة التي لم يتعدا سنها ثماني سنوات ، ومدية متوسطة الحجم ومفك براغي حاد من كلتا الجهتين صنعه بنفسه بحكم حرفته كلحام.
خلال شهر يوليوز 2008 ، كانت سيدة في عقدها الرابع رفقة أختها وطفلها ذي الأربع سنوات بحي المسيرة الثالثة ،  تسير في الطريق إذ بابنها ينفلت الحداء من إحدى رجليه ، وبينما كانت منهمكة بمحاولة إدخال الحداء في رجله، إذ ب"النينجا" يطعنها في خدها بواسطة "طرونشوار" ويلوذ بالفرار ليتركها غارقة في دمائها، وأمام عجز رجال الأمن في الوصول إلى الخيط الذي سوف يدلهم على "النينجا" ، استمر البحث في جميع أرجاء الأحياء المذكورة طيلة شهر يوليوز، في الوقت الذي جعل الخوف والرعب ينتاب جل الفتيات والنساء وأصبحت شخصيته تستأثر باهتمام الرأي العام المحلي بمدينة سبعة رجال.
وتعد خولة أصغر ضحية تعرضت لاعتداءات "النينجا"،  تبلغ من العمرآنداك سبع سنوات ونصف،  كانت تلعب أمام منزلها بحي أزلي في ساعة متأخرة من الليل ، إذ ب"النينجا" يتوقف أمام المنزل ويوهمها بأنه يسأل عن شخص إسمه محسن ، لكن أمام ذكائها بادر إلى استفسارها عن مستواها الدراسي وتمكن من الجلوس إلى جانبها ، وبواسطة قطعة زجاجية عثر عليها قبل التوجه صوبها على مستوى الشارع العام تمكن من إصابتها مرتين من الأعلى إلى الأسفل على مستوى خدها الأيسر، تم انصرف إلى حال سبيله بحثا عن ضحية أخرى.
إلا أن أخطر إصابة تم تسجيلها في جل الإعتداءات التي أقدم عليها "النينجا" ، تلك التي تعرضت لها الضحية ثورية الصياد(21 سنة)،  اد بتاريخ 18/08/2008  وأثناء خروج ثورية من عيادة الطبيب الذي تعمل عنده ، وبينما كانت تسير بشارع العيون صوب منزلها بحي الإنارة ، أوقفها "النينجا" ودعاها للركوب غير أن ثورية استمرت في سيرها دون أن تعيره أي اهتمام ، فحاول مرة ثانية وثالثة  غير أنها استمرت في سيرها دون أن تلتفت إليه ، مما دفعه إلى تصويب طعنة على مستوى خدها الأيسر وأخرى على مستوى بطنها ، فغادر المكان وتركها مدرجة في دمائها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
غموض يلف مصير مستوصفات صحية بمراكش
تقدم المصطفى مطهر، عضو جماعة مراكش وممثل حزب الديمقراطية الاجتماعية وعضو غرفة التجارة والصناعة لجهة مراكش-آسفي، بشكاية إلى والي جهة مراكش-آسفي، سلط من خلالها الضوء على عدة تحديات تواجه مجموعة من القطاعات والخدمات بالمدينة على رأسها قطاع الصحة، الإنارة العمومية، وضعف البنية التحتية في عدد من أحياء المدينة. وأوضح مطهر في الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أن القطاع الصحي يعاني من نقص واضح في الخدمات، خاصة بعد إغلاق عدد من مستوصفات القرب التي كانت تلعب دورا حيويا في توفير الرعاية الصحية للمرضى المزمنين والأطفال الرضع، مشيرا إلى غموض مآل هذه المستوصفات، حيث لا تزال ساكنة، مثل ساكنة باب دكالة، تجهل وجهتها الطبية، بعد إغلاق مستوصف لكزا ومستوصف دار الباشا، وهو ما أدى إلى حرمان أطفال من التلقيح الضروري. أما في ما يخص الإنارة العمومية، فأكد المشتكي ذاته، أن تدبير هذا القطاع يعرف مجموعة من المشاكل، مشددا على ضعف الإنارة في العديد من الممرات الرئيسية، مما يفاقم انتشار مظاهر الجريمة ويقلل من الأمن والسلامة، مع تسجيل بطء في الاستجابة للتدخلات الضرورية. وفيما يتعلق بالبنية التحتية، لفت مطهر الانتباه إلى حالة غير مرضية في العديد من الأحياء، ومنها أرضية درب الجديد بباب دكالة، إضافة إلى درب علاقة وسيدي بن سليمان، داعيًا إلى تدخل عاجل لتدارك هذا الوضع الذي يشكل عبئًا على الساكنة. وقال المتحدث نفسه، إن ما تم طرحه يؤكد بالملموس وجود أزمة تدبير، داعياً إلى تدارك الأمر وتفعيل مقتضيات دستور 2011، وبالأخص الفصل 31 المتعلق بحق المواطنين والمواطنات في الحصول على خدمات عمومية ذات جودة، والفصل 154 الذي يؤكد على أهمية الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة، مطالبًا السلطات المختصة بضمان التفعيل الفعلي لهذه المبادئ.
مراكش

بعد تميزها الملفت هذا الموسم.. “خليل جبران سكول” تنال إشادة جامعة كامبريدج
‎ تواصل مؤسسة "جبران سكول" بمراكش ترسيخ موقعها كواحدة من أبرز المؤسسات التعليمية ذات البعد الدولي في المغرب، حيث حظيت من جديد بإشادة من جامعة كامبريدج البريطانية، التي نوهت بمستوى التعليم الرفيع الذي تقدمه، ونتائج تلامذتها خلال الموسم الدراسي الحالي. ‎هذه الإشادة الدولية لم تكن مجاملة عابرة، بل جاءت على خلفية الأداء المتميز الذي سجلته المؤسسة في امتحانات مختلف المستويات وخاصة منها البكالوريا برسم الموسم الدراسي 2024-2025، حيث حققت إحدى تلميذاتها على سبيل المثال أعلى معدل على مستوى جهة مراكش آسفي في مسلك العلوم الفيزيائية – خيار إنجليزي، في إنجاز غير مسبوق يعكس مدى جدية المقاربة التعليمية المعتمدة داخل المؤسسة. ‎وسيشهد يوم غد الأربعاء احتفاءً خاصًا بهذا الإنجاز، خلال حفل التميز الإقليمي الذي ستنظمه المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمراكش، بحضور شخصيات تربوية ومسؤولين محليين، في القاعة متعددة التخصصات التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات. ‎ومعلوم ان مؤسسة "خليل جبران سكول"، التي تأسست سنة 1986، تتميز بتبنيها نموذجًا تربويًا مزدوجًا يزاوج بين المناهج الوطنية المغربية والمعايير التعليمية الدولية، وخاصة من خلال حصولها على الاعتماد الرسمي لجامعة كامبريدج الدولية، وهي اليوم تُعد المدرسة الوحيدة بمراكش المعترف بها رسميًا من طرف الجامعة البريطانية، وتتيح لتلامذتها اجتياز امتحانات دولية معتمدة، مما يفتح أمامهم آفاقًا تعليمية رحبة داخل المغرب وخارجه. ‎وبفضل اعتمادها على التعدد اللغوي (الإنجليزية،العربية و الفرنسية ) وتوظيفها لوسائل بيداغوجية حديثة، استطاعت "خليل جبران سكول" أن تحتل موقعًا رياديًا في المشهد التربوي الوطني، كما تميزت باحتضانها لتلاميذ من جنسيات متعددة، مما يمنح فضاءها التعليمي بعدًا ثقافيًا منفتحًا ومتنوعًا. ‎ويشار ان المؤسسة اعلنت مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي 2025-2026، عن فتح أبواب التسجيل لجميع المستويات، داعية الأسر الراغبة في ضمان تعليم نوعي لأبنائها إلى اكتشاف العرض التربوي المتميز الذي توفره، والذي أضحى محل اعتراف من كبرى المؤسسات الأكاديمية على الصعيد الدولي.
مراكش

ضمنها مطار مراكش.. صالات VVIP فاخرة قريبًا في مطارات المغرب
في إطار برنامجها للتوسعة والتطوير، يعتزم المكتب الوطني للمطارات (ONDA) تصميم وإنشاء صالات VVIP لـ"الأشخاص البالغين الأهمية" في ثلاثة من أكبر مطارات المملكة: مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مطار مراكش-المنارة، ومطار الرباط-سلا. وتهدف هذه الصالات الجديدة من نوعVVIP ، والمخصصة لزبناء من الفئة الرفيعة جدا، إلى تقديم تجربة سفر حصرية، تتماشى مع المعايير الدولية في مجال الاستقبال الفاخر. وستجمع بين الراحة، والوظيفية، والجمالية، حيث سيتم تجهيز كل منها على مساحة تبلغ 1.200 متر مربع، وستتضمن جميع المرافق الضرورية لضمان مستوى عالٍ من الخدمة المتميزة. في الدار البيضاء، سيتم إنشاء صالة VVIP في الجهة الشمالية من المحطة 1، أما في مراكش، فستُقام في الجهة الغربية من مبنى الطيران الخاص، في حين سيتم بناؤها في الرباط داخل المنطقة التابعة للمحطة 2 الحالية، ويُقدّر المبلغ الإجمالي المخصص لهذا المشروع بـ180 مليون درهم.وينص دفتر التحملات على تجهيز مرافق حديثة وأنيقة، مندمجة بشكل مثالي مع الهندسة المعمارية الحالية للمطارات. وستضم الصالات مناطق مخصصة ومتميزة للاسترخاء، والعمل، وتناول الطعام، وذلك في أجواء ديكورية دافئة مستوحاة من رموز الفخامة العالمية ومن المرجعيات الثقافية المغربية في آن واحد. ويُولى هذا المشروع اهتماما خاصا لسهولة الولوج بالنسبة للأشخاص ذوي الحركة المحدودة (PMR). إذ يجب أن توفّر الصالات مسارات واسعة ومُعلمة بوضوح، ومنحدرات وصول بميول محدودة، بالإضافة إلى تجهيزات وأثاث مناسب. كما سيتم تصميم المرافق الصحية وفق معايير الولوجية، من خلال تجهيز حمامات مخصصة للأشخاص في وضعية إعاقة وأخرى عائلية، في مواقع استراتيجية داخل الصالات. وسيتم تنظيم تدفق المسافرين بشكل محكم لتفادي الازدحام وضمان تجربة سلسة من نقطة الدخول إلى مختلف مناطق الصالة، أما الأثاث، فيجب أن يجمع بين الراحة والرفاهية، من خلال مقاعد مريحة وتشطيبات راقية.
مراكش

حرارة الأسعار تدفع مراكشيين وزوار الصيف إلى الهروب نحو الضواحي
مع انطلاق موسم الصيف، فضل عدد من سكان مراكش وزوارها من مدن مغربية أخرى مغادرة المدينة، هربًا من موجة الغلاء التي تعرفها الخدمات السياحية ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث توجه الكثيرون إلى وجهات طبيعية في ضواحي مراكش لقضاء عطلتهم الصيفية في أجواء أكثر اعتدالًا وتكلفةً أقل. وتعرف المدينة الحمراء، منذ أسابيع، موجة غلاء شملت قطاعات الإيواء والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مواقف السيارات، ما أثار استياء الزوار المحليين الذين اعتبروا أن الأسعار المطروحة لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي. كما أشار البعض إلى غياب التوازن بين السعر وجودة الخدمة، وهو ما دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل خارج المدينة. في هذا السياق، عرفت عدد من الوجهات الطبيعية المحيطة بمراكش، مثل أوريكا، ستي فاضمة، أمليل، وأكفاي، إقبالًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث فضل الزوار الاستمتاع بالبرودة النسبية والطبيعة الجبلية بعيدًا عن حرارة المدينة وضغط الأسعار. من جانبهم، أشار عدد من أبناء مراكش إلى أنهم بدورهم يتجهون نحو المناطق الجبلية أو القروية المحيطة بالمدينة، في محاولة للهروب من الحرارة المفرطة وتفادي النفقات الباهظة التي تتطلبها الإقامة داخل المدينة خلال الموسم السياحي. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قد سلطت الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة.وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

مراكش

الجزء 2 : كِشـ24 تعيد نشر تفاصيل قصة “النينجا” الذي شوّه وجوه نساء وفتيات بمراكش


كشـ24 نشر في: 5 يوليو 2015

الجزء 2 : كِشـ24 تعيد نشر تفاصيل قصة
استمر"النينجا" في مسلسله الدموي ونشر الرعب والخوف في أوساط الفتيات والنساء في مراكش ، ولم يتوقف مسلسل اعتداءاته مند شروعه في عمليات الاعتداء في حق النساء والفتيات بعد مغادرته لسجن بولمهارز عبر مضاعفة عدد ضحاياه، اذ اعترض مساء يوم 20 يونيو2007 سبيل شابة في عقدها الثاني بحي سيدي أمبارك بنفس الطريقة التي اعتدي بها على الضحية أمينة من مواليد 1994 وبنفس السرعة في التنفيذ ، ولم يكن "النينجا" خلال معظم اعتداءاته التي فاقت الأربعين اعتداءا يسعى إلى الحصول على ممتلكات الضحايا ، خاصة بعدما اتضح من خلال الشكايات التي تلقتها  المصالح الأمنية  أن السرقة لم تكن هدفه وإنما الإعتداء من أجل الإعتداء باستثناء ثلاث حالات ،وكان يكتفي بإحداث جروح غائرة في وجوه ضحاياه من الفتيات والنساء اللواتي كان يختارهن بعناية كلما اختلى بإحداهن في منطقة فارغة، ويلوذ بالفرار تاركا ضحيته غارقة في الدماء، وكان"النينجا" عندما يغادر منزله في أي وقت نهارا أو ليلا  يجوب أزقة وشوارع مجموعة من الأحياء على متن دراجته النارية من نوع "سوينغ" مركزا على أحياء المسيرات 1و2و3 ، والأحياء المجاورة لها وكلما ألمح نظره فتاة أو امرأة واقفة أو مارة بمكان قليل الحركة سرعان ما يتبادر إلى دهنه الإعتداء عليها أو تعريضها للسرقة ، تم يشهر السلاح الأبيض في وجهها،منهن من لا يتكلم معها ومنهن من يثير معها الكلام عن طريق تهديدها بالسكين دون توجيه أي طلب لها ، ومنهن من يحاول الإستيلاء على حقيبتها وفي حالة رفضها لايتوانى في توجيه الطعن لها ، ومنهن من يصيبها على مستوى الوجه أو المؤخرة ، وغالبا ما كان يركز على الوجه لإحداث تشويه به.
كان "النينجا" في جل اعتداءاته  يستعمل سكين عبارة عن قاطع للأوراق ، كما سبق له استعمال قطعة من الزجاج في حق الضحية خولة التي لم يتعدا سنها ثماني سنوات ، ومدية متوسطة الحجم ومفك براغي حاد من كلتا الجهتين صنعه بنفسه بحكم حرفته كلحام.
خلال شهر يوليوز 2008 ، كانت سيدة في عقدها الرابع رفقة أختها وطفلها ذي الأربع سنوات بحي المسيرة الثالثة ،  تسير في الطريق إذ بابنها ينفلت الحداء من إحدى رجليه ، وبينما كانت منهمكة بمحاولة إدخال الحداء في رجله، إذ ب"النينجا" يطعنها في خدها بواسطة "طرونشوار" ويلوذ بالفرار ليتركها غارقة في دمائها، وأمام عجز رجال الأمن في الوصول إلى الخيط الذي سوف يدلهم على "النينجا" ، استمر البحث في جميع أرجاء الأحياء المذكورة طيلة شهر يوليوز، في الوقت الذي جعل الخوف والرعب ينتاب جل الفتيات والنساء وأصبحت شخصيته تستأثر باهتمام الرأي العام المحلي بمدينة سبعة رجال.
وتعد خولة أصغر ضحية تعرضت لاعتداءات "النينجا"،  تبلغ من العمرآنداك سبع سنوات ونصف،  كانت تلعب أمام منزلها بحي أزلي في ساعة متأخرة من الليل ، إذ ب"النينجا" يتوقف أمام المنزل ويوهمها بأنه يسأل عن شخص إسمه محسن ، لكن أمام ذكائها بادر إلى استفسارها عن مستواها الدراسي وتمكن من الجلوس إلى جانبها ، وبواسطة قطعة زجاجية عثر عليها قبل التوجه صوبها على مستوى الشارع العام تمكن من إصابتها مرتين من الأعلى إلى الأسفل على مستوى خدها الأيسر، تم انصرف إلى حال سبيله بحثا عن ضحية أخرى.
إلا أن أخطر إصابة تم تسجيلها في جل الإعتداءات التي أقدم عليها "النينجا" ، تلك التي تعرضت لها الضحية ثورية الصياد(21 سنة)،  اد بتاريخ 18/08/2008  وأثناء خروج ثورية من عيادة الطبيب الذي تعمل عنده ، وبينما كانت تسير بشارع العيون صوب منزلها بحي الإنارة ، أوقفها "النينجا" ودعاها للركوب غير أن ثورية استمرت في سيرها دون أن تعيره أي اهتمام ، فحاول مرة ثانية وثالثة  غير أنها استمرت في سيرها دون أن تلتفت إليه ، مما دفعه إلى تصويب طعنة على مستوى خدها الأيسر وأخرى على مستوى بطنها ، فغادر المكان وتركها مدرجة في دمائها.

الجزء 2 : كِشـ24 تعيد نشر تفاصيل قصة
استمر"النينجا" في مسلسله الدموي ونشر الرعب والخوف في أوساط الفتيات والنساء في مراكش ، ولم يتوقف مسلسل اعتداءاته مند شروعه في عمليات الاعتداء في حق النساء والفتيات بعد مغادرته لسجن بولمهارز عبر مضاعفة عدد ضحاياه، اذ اعترض مساء يوم 20 يونيو2007 سبيل شابة في عقدها الثاني بحي سيدي أمبارك بنفس الطريقة التي اعتدي بها على الضحية أمينة من مواليد 1994 وبنفس السرعة في التنفيذ ، ولم يكن "النينجا" خلال معظم اعتداءاته التي فاقت الأربعين اعتداءا يسعى إلى الحصول على ممتلكات الضحايا ، خاصة بعدما اتضح من خلال الشكايات التي تلقتها  المصالح الأمنية  أن السرقة لم تكن هدفه وإنما الإعتداء من أجل الإعتداء باستثناء ثلاث حالات ،وكان يكتفي بإحداث جروح غائرة في وجوه ضحاياه من الفتيات والنساء اللواتي كان يختارهن بعناية كلما اختلى بإحداهن في منطقة فارغة، ويلوذ بالفرار تاركا ضحيته غارقة في الدماء، وكان"النينجا" عندما يغادر منزله في أي وقت نهارا أو ليلا  يجوب أزقة وشوارع مجموعة من الأحياء على متن دراجته النارية من نوع "سوينغ" مركزا على أحياء المسيرات 1و2و3 ، والأحياء المجاورة لها وكلما ألمح نظره فتاة أو امرأة واقفة أو مارة بمكان قليل الحركة سرعان ما يتبادر إلى دهنه الإعتداء عليها أو تعريضها للسرقة ، تم يشهر السلاح الأبيض في وجهها،منهن من لا يتكلم معها ومنهن من يثير معها الكلام عن طريق تهديدها بالسكين دون توجيه أي طلب لها ، ومنهن من يحاول الإستيلاء على حقيبتها وفي حالة رفضها لايتوانى في توجيه الطعن لها ، ومنهن من يصيبها على مستوى الوجه أو المؤخرة ، وغالبا ما كان يركز على الوجه لإحداث تشويه به.
كان "النينجا" في جل اعتداءاته  يستعمل سكين عبارة عن قاطع للأوراق ، كما سبق له استعمال قطعة من الزجاج في حق الضحية خولة التي لم يتعدا سنها ثماني سنوات ، ومدية متوسطة الحجم ومفك براغي حاد من كلتا الجهتين صنعه بنفسه بحكم حرفته كلحام.
خلال شهر يوليوز 2008 ، كانت سيدة في عقدها الرابع رفقة أختها وطفلها ذي الأربع سنوات بحي المسيرة الثالثة ،  تسير في الطريق إذ بابنها ينفلت الحداء من إحدى رجليه ، وبينما كانت منهمكة بمحاولة إدخال الحداء في رجله، إذ ب"النينجا" يطعنها في خدها بواسطة "طرونشوار" ويلوذ بالفرار ليتركها غارقة في دمائها، وأمام عجز رجال الأمن في الوصول إلى الخيط الذي سوف يدلهم على "النينجا" ، استمر البحث في جميع أرجاء الأحياء المذكورة طيلة شهر يوليوز، في الوقت الذي جعل الخوف والرعب ينتاب جل الفتيات والنساء وأصبحت شخصيته تستأثر باهتمام الرأي العام المحلي بمدينة سبعة رجال.
وتعد خولة أصغر ضحية تعرضت لاعتداءات "النينجا"،  تبلغ من العمرآنداك سبع سنوات ونصف،  كانت تلعب أمام منزلها بحي أزلي في ساعة متأخرة من الليل ، إذ ب"النينجا" يتوقف أمام المنزل ويوهمها بأنه يسأل عن شخص إسمه محسن ، لكن أمام ذكائها بادر إلى استفسارها عن مستواها الدراسي وتمكن من الجلوس إلى جانبها ، وبواسطة قطعة زجاجية عثر عليها قبل التوجه صوبها على مستوى الشارع العام تمكن من إصابتها مرتين من الأعلى إلى الأسفل على مستوى خدها الأيسر، تم انصرف إلى حال سبيله بحثا عن ضحية أخرى.
إلا أن أخطر إصابة تم تسجيلها في جل الإعتداءات التي أقدم عليها "النينجا" ، تلك التي تعرضت لها الضحية ثورية الصياد(21 سنة)،  اد بتاريخ 18/08/2008  وأثناء خروج ثورية من عيادة الطبيب الذي تعمل عنده ، وبينما كانت تسير بشارع العيون صوب منزلها بحي الإنارة ، أوقفها "النينجا" ودعاها للركوب غير أن ثورية استمرت في سيرها دون أن تعيره أي اهتمام ، فحاول مرة ثانية وثالثة  غير أنها استمرت في سيرها دون أن تلتفت إليه ، مما دفعه إلى تصويب طعنة على مستوى خدها الأيسر وأخرى على مستوى بطنها ، فغادر المكان وتركها مدرجة في دمائها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
غموض يلف مصير مستوصفات صحية بمراكش
تقدم المصطفى مطهر، عضو جماعة مراكش وممثل حزب الديمقراطية الاجتماعية وعضو غرفة التجارة والصناعة لجهة مراكش-آسفي، بشكاية إلى والي جهة مراكش-آسفي، سلط من خلالها الضوء على عدة تحديات تواجه مجموعة من القطاعات والخدمات بالمدينة على رأسها قطاع الصحة، الإنارة العمومية، وضعف البنية التحتية في عدد من أحياء المدينة. وأوضح مطهر في الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أن القطاع الصحي يعاني من نقص واضح في الخدمات، خاصة بعد إغلاق عدد من مستوصفات القرب التي كانت تلعب دورا حيويا في توفير الرعاية الصحية للمرضى المزمنين والأطفال الرضع، مشيرا إلى غموض مآل هذه المستوصفات، حيث لا تزال ساكنة، مثل ساكنة باب دكالة، تجهل وجهتها الطبية، بعد إغلاق مستوصف لكزا ومستوصف دار الباشا، وهو ما أدى إلى حرمان أطفال من التلقيح الضروري. أما في ما يخص الإنارة العمومية، فأكد المشتكي ذاته، أن تدبير هذا القطاع يعرف مجموعة من المشاكل، مشددا على ضعف الإنارة في العديد من الممرات الرئيسية، مما يفاقم انتشار مظاهر الجريمة ويقلل من الأمن والسلامة، مع تسجيل بطء في الاستجابة للتدخلات الضرورية. وفيما يتعلق بالبنية التحتية، لفت مطهر الانتباه إلى حالة غير مرضية في العديد من الأحياء، ومنها أرضية درب الجديد بباب دكالة، إضافة إلى درب علاقة وسيدي بن سليمان، داعيًا إلى تدخل عاجل لتدارك هذا الوضع الذي يشكل عبئًا على الساكنة. وقال المتحدث نفسه، إن ما تم طرحه يؤكد بالملموس وجود أزمة تدبير، داعياً إلى تدارك الأمر وتفعيل مقتضيات دستور 2011، وبالأخص الفصل 31 المتعلق بحق المواطنين والمواطنات في الحصول على خدمات عمومية ذات جودة، والفصل 154 الذي يؤكد على أهمية الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة، مطالبًا السلطات المختصة بضمان التفعيل الفعلي لهذه المبادئ.
مراكش

بعد تميزها الملفت هذا الموسم.. “خليل جبران سكول” تنال إشادة جامعة كامبريدج
‎ تواصل مؤسسة "جبران سكول" بمراكش ترسيخ موقعها كواحدة من أبرز المؤسسات التعليمية ذات البعد الدولي في المغرب، حيث حظيت من جديد بإشادة من جامعة كامبريدج البريطانية، التي نوهت بمستوى التعليم الرفيع الذي تقدمه، ونتائج تلامذتها خلال الموسم الدراسي الحالي. ‎هذه الإشادة الدولية لم تكن مجاملة عابرة، بل جاءت على خلفية الأداء المتميز الذي سجلته المؤسسة في امتحانات مختلف المستويات وخاصة منها البكالوريا برسم الموسم الدراسي 2024-2025، حيث حققت إحدى تلميذاتها على سبيل المثال أعلى معدل على مستوى جهة مراكش آسفي في مسلك العلوم الفيزيائية – خيار إنجليزي، في إنجاز غير مسبوق يعكس مدى جدية المقاربة التعليمية المعتمدة داخل المؤسسة. ‎وسيشهد يوم غد الأربعاء احتفاءً خاصًا بهذا الإنجاز، خلال حفل التميز الإقليمي الذي ستنظمه المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمراكش، بحضور شخصيات تربوية ومسؤولين محليين، في القاعة متعددة التخصصات التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات. ‎ومعلوم ان مؤسسة "خليل جبران سكول"، التي تأسست سنة 1986، تتميز بتبنيها نموذجًا تربويًا مزدوجًا يزاوج بين المناهج الوطنية المغربية والمعايير التعليمية الدولية، وخاصة من خلال حصولها على الاعتماد الرسمي لجامعة كامبريدج الدولية، وهي اليوم تُعد المدرسة الوحيدة بمراكش المعترف بها رسميًا من طرف الجامعة البريطانية، وتتيح لتلامذتها اجتياز امتحانات دولية معتمدة، مما يفتح أمامهم آفاقًا تعليمية رحبة داخل المغرب وخارجه. ‎وبفضل اعتمادها على التعدد اللغوي (الإنجليزية،العربية و الفرنسية ) وتوظيفها لوسائل بيداغوجية حديثة، استطاعت "خليل جبران سكول" أن تحتل موقعًا رياديًا في المشهد التربوي الوطني، كما تميزت باحتضانها لتلاميذ من جنسيات متعددة، مما يمنح فضاءها التعليمي بعدًا ثقافيًا منفتحًا ومتنوعًا. ‎ويشار ان المؤسسة اعلنت مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي 2025-2026، عن فتح أبواب التسجيل لجميع المستويات، داعية الأسر الراغبة في ضمان تعليم نوعي لأبنائها إلى اكتشاف العرض التربوي المتميز الذي توفره، والذي أضحى محل اعتراف من كبرى المؤسسات الأكاديمية على الصعيد الدولي.
مراكش

ضمنها مطار مراكش.. صالات VVIP فاخرة قريبًا في مطارات المغرب
في إطار برنامجها للتوسعة والتطوير، يعتزم المكتب الوطني للمطارات (ONDA) تصميم وإنشاء صالات VVIP لـ"الأشخاص البالغين الأهمية" في ثلاثة من أكبر مطارات المملكة: مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مطار مراكش-المنارة، ومطار الرباط-سلا. وتهدف هذه الصالات الجديدة من نوعVVIP ، والمخصصة لزبناء من الفئة الرفيعة جدا، إلى تقديم تجربة سفر حصرية، تتماشى مع المعايير الدولية في مجال الاستقبال الفاخر. وستجمع بين الراحة، والوظيفية، والجمالية، حيث سيتم تجهيز كل منها على مساحة تبلغ 1.200 متر مربع، وستتضمن جميع المرافق الضرورية لضمان مستوى عالٍ من الخدمة المتميزة. في الدار البيضاء، سيتم إنشاء صالة VVIP في الجهة الشمالية من المحطة 1، أما في مراكش، فستُقام في الجهة الغربية من مبنى الطيران الخاص، في حين سيتم بناؤها في الرباط داخل المنطقة التابعة للمحطة 2 الحالية، ويُقدّر المبلغ الإجمالي المخصص لهذا المشروع بـ180 مليون درهم.وينص دفتر التحملات على تجهيز مرافق حديثة وأنيقة، مندمجة بشكل مثالي مع الهندسة المعمارية الحالية للمطارات. وستضم الصالات مناطق مخصصة ومتميزة للاسترخاء، والعمل، وتناول الطعام، وذلك في أجواء ديكورية دافئة مستوحاة من رموز الفخامة العالمية ومن المرجعيات الثقافية المغربية في آن واحد. ويُولى هذا المشروع اهتماما خاصا لسهولة الولوج بالنسبة للأشخاص ذوي الحركة المحدودة (PMR). إذ يجب أن توفّر الصالات مسارات واسعة ومُعلمة بوضوح، ومنحدرات وصول بميول محدودة، بالإضافة إلى تجهيزات وأثاث مناسب. كما سيتم تصميم المرافق الصحية وفق معايير الولوجية، من خلال تجهيز حمامات مخصصة للأشخاص في وضعية إعاقة وأخرى عائلية، في مواقع استراتيجية داخل الصالات. وسيتم تنظيم تدفق المسافرين بشكل محكم لتفادي الازدحام وضمان تجربة سلسة من نقطة الدخول إلى مختلف مناطق الصالة، أما الأثاث، فيجب أن يجمع بين الراحة والرفاهية، من خلال مقاعد مريحة وتشطيبات راقية.
مراكش

حرارة الأسعار تدفع مراكشيين وزوار الصيف إلى الهروب نحو الضواحي
مع انطلاق موسم الصيف، فضل عدد من سكان مراكش وزوارها من مدن مغربية أخرى مغادرة المدينة، هربًا من موجة الغلاء التي تعرفها الخدمات السياحية ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث توجه الكثيرون إلى وجهات طبيعية في ضواحي مراكش لقضاء عطلتهم الصيفية في أجواء أكثر اعتدالًا وتكلفةً أقل. وتعرف المدينة الحمراء، منذ أسابيع، موجة غلاء شملت قطاعات الإيواء والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مواقف السيارات، ما أثار استياء الزوار المحليين الذين اعتبروا أن الأسعار المطروحة لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي. كما أشار البعض إلى غياب التوازن بين السعر وجودة الخدمة، وهو ما دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل خارج المدينة. في هذا السياق، عرفت عدد من الوجهات الطبيعية المحيطة بمراكش، مثل أوريكا، ستي فاضمة، أمليل، وأكفاي، إقبالًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث فضل الزوار الاستمتاع بالبرودة النسبية والطبيعة الجبلية بعيدًا عن حرارة المدينة وضغط الأسعار. من جانبهم، أشار عدد من أبناء مراكش إلى أنهم بدورهم يتجهون نحو المناطق الجبلية أو القروية المحيطة بالمدينة، في محاولة للهروب من الحرارة المفرطة وتفادي النفقات الباهظة التي تتطلبها الإقامة داخل المدينة خلال الموسم السياحي. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قد سلطت الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة.وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة